الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جلعاد شاليط هل هو من سلالة البشر ام من احفاد القردة والخنازير

فادي يوسف الجبلي

2009 / 10 / 3
مواضيع وابحاث سياسية


نطق السيد حسن نصر الله في ذات مرة بعد عملية تبادل للاسرى مع اسرائيل بكلمة اعجبت بها وهي قوله بأنه(يحترم ارادة العدو (ويقصد اسرائيل) بسعيها الحثيث من اجل استراد رفات جنودها الى داخل وطنها حتى وأن تطلب ذلك خوضها مفاوضات شاقة مع اعدائها والاتفاق على تبادل لأسرى اعداء مقابل الافراج عن رفات لجنودها ) وكلمة حسن نصر الله هي كلمة حق ، فليس هناك في الوجود دولة تهتم بحياة ورفات ابنائها كدولة اسرائيل ، وكثيرا ما اردد مع نفسي القول بأن العرب كم هم محظوظون لانهم قد (عادوا) دولة تحترم ذات ابنائها كل هذا الاحترام لانني على اعتقاد بان الجيش العربي السوري الباسل لو استطاع ان يأسر(وهذا وهم وخيال جميل للبعض) عشرت جنود اسرائيليين ، لتنازلت اسرائيل عن مرتفعات الجولان مقابل الافراج عن جنودها الاسرى . فيما يتذكر الجميع كيف كانت دبابات الحلفاء تهشم عظام الجنود العراقيين وهم في حجورهم يوم شن الحلفاء المعركة البرية في عملية تحرير العراق في عام 1991 فيما كان الرئيس صدام حسين يرقص بين الكيولية احتفالا بنصره على اعدائه ويردد مقولة (يا محلا النصر بعون الله).
ولو تأمل أي منصف لمهزلة شريط عن جاليط مقابل مجاهدات فلسطينيات لأدرك حجم الفضيحة ، وما ان سمعت بهذا الخبر حتى اعادت لي ذاكرتي قصص كانت متداولة بين الالسن في العراق في الثمانيات عندما كان صدام حسين يحارب ايران وكذلك الحركة الكردية وكيف ان مخابرات البعث كان تدس عملاؤها بين افراد الجيش الشعبي( الجيش الشعبي كانت منظمة ميليشاتية شبه عسكرية تفتقر الى كل مقومات الجندية وكان يتم القاء القبض على افرادها من الاسواق والازقة في العراق وجلهم من الموظفين والكسبة والعمال ويتم سوقهم الى الجبهات الخلفية للجيش العراقي من دون تدريب او عملية التعرف على كيفية استخدام السلاح)
اقول ان المخابرات كانت تدس بين هؤلاء المساكين (خصوصا في المنطقة الشمالية) احد عملاؤها وتأمرها بأن يقتل جميع رفاقه في الربية العسكرية ويلتحق بعدها بالحركة الكردية كي يوهمها انه قد تمرد على النظام وانه قتل رفاقه في الربية كدليل على صدق انتمائه للحركة الكردية .
هكذا كان صدام حسين يحترم جنوده
وهكذا تحترم اسرائيل جنودها









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - صدام الضراطي
مصلح المعمار ( 2009 / 10 / 3 - 17:12 )
لا تعرف يا اخي فادي كم اتألم حينما تعرض احدى القنوات التلفزيونيه العالميه وآالمختصة بقضايا تاريخيه وآسمها ( هستوري ) ، تعرض بين فترة وآخرى افلام وثائقيه عن احوال الجيش العراقي بعد هجوم الحلفاء لتحرير الكويت ، صدقني هناك مشاهد مذله اغمض عيني حتى لا اراها ، ومن يدري قد يكون اصرار صدام بحشر جيشه في زاويه ميته عسكريا هو اتفاق مسبق مع الحلفاء لأذلال الجيش العراقي ، وهذا ما نوه عنه ابن اخي الذي اشترك في تلك المهزله ورجع الى البيت حافيا وبدون (بسطال) وفي عبه قليل من الرز غير المطبوخ لكي يسند جوعه ، اما اياد الراوي وزمرته فكانوا اول الشاردين ، وهنا لا اريد تقليل من شأن الجيش العراقي الباسل بل غايتي هو انتقاد رعونة الخطط العسكريه للقادة والحكام في ذلك الوقت ، تحياتي


2 - تحياتي
شامل عبد العزيز ( 2009 / 10 / 3 - 17:30 )
الأخ العزيز فادي .. نعم لا مقارنة بين العدو ( إسرائيل ) وبيننا . جلعاد مقابل 12000 سوف توافق إسرائيل .. مقابل أي شيء يخطر على بالك أما نحنُ فأمة بكاملها لا أعتبار لها بنظر أحد .. هل استمعت إلى خالد مشعل يوم أمس يلقي خطبته النارية في سوريا وكيف كان الأجداد وكيف كان النضال وكيف وكيف .. هؤلاء لا قيمة عندهم لمجتمعاتهم وهذا ديدن جميع أهل الشعارات من عبد الناصر وصولاً إلى مشعل ونصرالله وهنية ونجاد وكل الشلة التعبانة . شكراً جزيلاً


3 - وخانقين
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 3 - 19:08 )
وصدام قصف مدن عراقية لتوقعه وجود إيرانيين فيها
وصدام ضرب بالكيمياوي المشتبكين الايرانيين والعراقيين ..ناهيك عن حلبجة
إن أحقر إسرائيلي هو أشرف من صدام اللعين
تحياتي للجميع


4 - اسرائيل دولة رائعة من الداخل والخارج
نوال القرشي من مكة ( 2009 / 10 / 3 - 22:45 )
اسرائيل تبدو لي كطفل مشاكس ذكي يفوق الكبار في كل المجالات ويؤدبهم ,وللمعلومية اسرائيل بدات بداية علمية بافتتاح جامعة بن قريون التي حضر افتتاحها طة حسين على ما اظن ,واسرائيل دولة عسكرية من الخارج لدواعي امنها ولذالك هي موفقة في كل خطواتها ,من 60 سنة وائمة المساجد صجونا با الدعاء على اسرائيل واليهود والمثقفين العرب من جهة يتنبئون بزوال اسرائيل في 50 سنة وبنشوب الحرب الاهلية فيها وماحدث دائما هوالعكس,اندلعت الحروب الاهلية في كثير من الدول العربية وازدادت ضعفا على ضعف


5 - النصر والهزيمة
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 10 / 4 - 06:25 )
الاخ مصلح المعمار
صدقني يا صديقي المسالة لا تتعلق بالانتصار او الهزيمة بقدر تعلقها بالقيم التي من خلالها تُحافظ الدولة على ارواح ابنائها من القوات المسلحة وكذلك المدنيين
الهزيمة يمكن ان (يُمني) بها اي فريق
ولكن المصيبة تكمن عندما يحول الاوغاد هزائمهم الى انتصارات
كلنا نتذكر حرب تموز في لبنان وكيف ان اسرائيل لم تبقى حجر على حجر في بعض مناطق بيروت الجميلة وتم تدمير العمود الفقري لحزب الله
ومع ذلك فأن حزب الله احتفل بالنصر
فيما اسرائيل فتحت مجالس للتحقيق في اسباب الهزيمة
وقد ظن بعض العرب(لذكاؤهم او لغباؤهم) ان اسرائيل فعلا هُزمت في المعركة
في حرب تحرير دولة الكويت كان متوقعا ان يُهزم العراق وانهزم العراق وكان يمكن للعراقيين ان يستوعبوا الهزيمة ولكن المصيبة كانت عندما اعلن صدام حسين انه انتصر في ام المعارك
وانا هنا ابرر رأي صدام حسين بانه انتصر واعتبر منتصرأ فعلا في تلك المعركة
انتصر لأنه لم يطرد من السلطة
صدام النصر بالنسبة اليه كانت احتفاظه بالسلطة
اما ارواح الجنود العرقيين فهي قرابيين لدعم سلطة البعث في العراق
يا صديقي الحديث ذو شجون

اخر الافلام

.. من هو حسين عبداللهيان الذي رافق رئيسي في رحلة العودة من أذرب


.. قوات الإنقاذ تستمر في البحث عن مروحية الرئيس الإيراني




.. تفاعلكم | مستجدات الجزائري المختطف من 26 عاما.. وكشف دوافع م


.. تفاعلكم | -OpenAI- تغلق قسمها المتخصص بتقليل مخاطر الذكاء ال




.. الحرس الثوري: تم تحديد موقع مروحية الرئيس الإيراني بدقة