الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


دردشة اليوم الاثنين 5 أكتوبر

خالد عيسى طه

2009 / 10 / 5
ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق


دور الأحزاب السياسية بالنسبة للإنتخابات القادمة
دلوني على دولة واحدة في العالم تدعي الديمقراطية وليس لديها قانون ينظم الأحزاب السياسية ويرتب تياراتها.



الأحزاب السياسية لم يأتي الاقتناع بها من فراغ بل أن شعوباً ناظلت طويلا طويلا وقدمت مئات آلاف شهداء لتكسب هذا الحق الطبيعي أن أي نظام شمولي لايمكن الاستمرار والتاريخ المعاصر شاهد على ذلك استبد الرئيس الروسي ستالين واعتمد على مخابرات الكي جي بي لاستمرار نظامه وكذلك في العراق وجدنا أن الرئيس السابق بعد أن وصل الحكم على ظهر دبابة وبدون انتخابات ونظام فيه أحزاب سياسية أنه منع الانتماء لأي حزب باستثناء حزب البعثة في الجيش العراقي رغم أن حزب البعث وقع على ميثاق الجبهة الوطنية في ١٩٥٧ على ضرورة نشر الديمقراطية وتشجيع السياسيين بتشكيل أحزاب.



إني والكثير من العراقيين ينظرون إلى الوضع القائم وإعلان فئة من هنا جبهة واِئتلافاً ثم تبتق من جهة مقابلة تياراً أيضاً يعلن عن نفسه بدون أن يكون له قاعدة حزبية وفق ما تتطلبه الديمقراطية الصحيحة.




مر العراق في مراحل كثيرة ونحن مع الآخرين احتشدنا في شوارع بغداد ضد النظام الملكي يوم كان نوري سعيد رئيس الوزراء ومع ذلك فإن ذاكرانا عن هذه التجمعات والاعتراضات لم تكن في محلها فالنظام الملكي هو النظام الذي يملك صفاتان أساسيتان هو نظام يملك دستوراً دائمياً وكذلك يملك قانون ينظم الأحزاب صدر في ثلاثنيات وبذهاب النظام الملكي حاول الزعيم عبد المالك القاسم أن يعيد فكرة وجود أحزاب وفعلاً أعطى رخصاً قانونية لكثير من الأحزاب خاصة الأحزاب التي تبتعد عن الطائفية وتخدم الديمقراطية بشكل صحيح ولا تمس الدولة.




على الشعب العراقي وعلى كل وطني غيور أن يبدأ برفض انتخابات حددتها الحكومة قبل أن يصدر قانون ينسق التيارات وينظم طريقة التقديم القانونية و يشترط على مقدمي الطلب الذي يجب أن لا يقل عددهم عن ٥٠٠ ثم بعدها يوم نجد أن الدكتور إياد علاوي يملك حزب الوفاق و عدنان الدليمي وخالد الهاشمي وغيرهم ممن يتسابقون على الترشيح و الانتخابات لهم أحزاب من أغراضها التمسك بالديمقراطية الحقيقية البرلمانية ومنع الطائفية والتقسيم وانتماء العراق إلى الحضن العربي هدفاً وانتماءا وليس إلى دول شرق الأوسط التي تحتوي دول غير عربية هذه هي الجدية للوصول إلى نقطة لقاء بين المعارضة العرقية التي ينطق بإسمها الشيخ ضاري وبين إدارة أوبا ما آلتي وعدت الانسحاب من العراق فعليها أن تعوض العراق لما أصابه من تخريب ودمار وقد يضل العراق وإدارة إلى معاهدة تجعل العراق بلداً قوياً يحسب له الجار ألف حساب.
أبو خلود








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك


.. إسرائيل -مستعدة- لتأجيل اجتياح رفح بحال التوصل -لاتفاق أسرى-




.. محمود عباس يطالب بوقف القتال وتزويد غزة بالمساعدات| #عاجل


.. ماكرون يدعو إلى نقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي




.. مسؤولون في الخارجية الأميركية يشككون في انتهاك إسرائيل للقان