الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نفاق الإسلام السياسي في العراق..عادل عبد المهدي نموذجا..

تانيا جعفر الشريف

2009 / 10 / 7
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


من يطلع على السيرة الذاتية لنائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يصاب بالذهول .أن كيف له أن يجمع بين كل تلك المتناقضات ويؤمن بها تباعا إيمانا يعبر عنه باسلوك المادي(النضال) ..هو شخصية تعبر عن نفسها بمنتهى الوضوح ولايحتاج محدود الذكاء إلى فهم سايكولوجية هذا الشخص ويحكم عليه بمنتهى البساطة بأنه شخص إنتهازي بامتياز يبحث عن السلطة وفق النظرية الميكافيلية(الغاية تبرر الوسيلة) والمهدي بالتالي لايعبر عن نفسه بل عن التكتل الذي ينظوي تحت لوائه إذ كيف لتنظيم إسلامي معروف(المجلس الأعلى) أن يأمن لنفسه وسمعته بقبول شخصية متباينة الهوى مثله الا إذا كان هذا التكتل هو الاخر بنفس التوجه ..عادل عبد المهدي شخصية(شيطانية) ذكية يلعب بكل الأوراق ويتلون بكل الأصباغ وحسب الحاجة تجده تارة يدعم الولي الفقيه وإعطائه سلطات الدين والدنيا كيف لا وهو أول المصفقين بمجيء الخميني الى السلطه في إيران وهو تارة أخرى مع التدخل المحدود للسلطة الدينية في الشأن السياسي كما هو اليوم في العراق فهو هنا يدعو إلى قيام حكومة قوية(برئاسته لاحقا) وتحجيم دور مرجعية السيد السيستاني لاحقا ولكن بعد الحصول على مباركته في الإنتخابات المقبلة لثقله الشعبي الكبير في أواسط هذا الشعب المسير(الإستثناءات لاتعني شيئا )...
عادل عبد المهدي نموذج راقي وواضح لعشاق السلطة تراه تارة رجل دين متعبد يؤدي بدع العوام (بقناعة) يرتدي الأسود وتوشح بالأخضر حاملا جثته الكبيرة على قدميه سيرا إلى كربلاء في العاشر من محرم ترافقه(طبعا) كاميرات الترويج لما يلحق من الأيام وتارة أخرى يرتدي بزته الأنيقة (بربطة العنق) ليلتقي برجال السياسة الشرقيين والغربيين ..
رجل ليس له موقف محدد واضح من شيء كان ضد سوريا عندما كانت هدفا( أمريكيا وشيكا ) متهما بإرسال الارهابيين والمقاتلين إلى العراق ولكنه اليوم يدافع عنها وعن بعثييها باستماتة طالما إن الانتخابات القادمة قريبة(والصوت البعثي ينفع في اليوم الاسود) ..لنقرأ قليلا شيئا من سيرته الذاتية ومن فمه في لقاء له بجريدة الصباح لسان حال الحكومة العراقية
>>ولد في بغداد عام 1941 من أصول جنوبية(ذي قار) من أب (يبدو) إنه لايختلف كثيرا عن سلفه في انتهاج سبل الوصول إلى السلطة فهو يقول إنه كان يقود(ميليشيا لمحاربة المحتلين الإنكليز) ثم ما لبث أن اصبح وزيرا في أول حكومة شكلها البريطانيون (الملك فيصل) في العراق..
>>عام 59 إنظم طواعية إلى حزب البعث ويقول إنه كانت تربطه علاقة شخصية متينة بالرئيس صدام حسين ويقول أيضا إنه إنجذب للبعث بشكل (رومانسي) ... هو يقول ذلك...ولأنه كما يبدو همش أو لأن إنقلاب 63 فشل فقد شد العزم على الهرب من العراق ولكنه بقي بعثيا إلى عام 69 (سؤال.. هو يقول إن البعث بطش بمعارضيه بعد وصوله إلى السلطة عام 63 لماذا لم يتركه في هذا الوقت وهو حامل المباديء الإنسانية والوطنية
>>في عام 69 على حد قوله إعتنق الماركسية (وقرأ وتأثر وطبق) نظرية(ماو تسي تونج)..ماهذا؟
>>في عام 79 وعند قيام الثورة الإسلامية في إيران كان له رأي آخر يقول (كان فيها نموذجا لشيعة العراق يفترض أن يحتذى به ومثال لحكومة إسلامية القيادة والتوجه(ولاية الفقيه) وأسس هناك مع المرحوم محمد باقر الحكيم ما يعرف بالمجلس الاعلى للثورة الإسلامية..
لو أمعنا النظر في (سيفي) هذا الشخص نجد إنه ينتمي (كل عشر سنوات إلى حزب يختلف فكرا وآيديولوجيا عن الحزب السابق في توجه لايمكن تفسيره سوى بحب الظهور وولوج السلطة بغض النظر عن الكيفية ..
في الحراك و(العراك) السياسي في العراق الآن لم يتخل عبد المهدي عن تلونه الظاهر فهو في تصريحاته الكثيرة مع العراق الواحد ومع فرض القانون ولكنه يدعو إلى فدرالية (مفتوحة الصلاحيات للأقاليم ) في نزاع كركوك (وحيث إن المصلحة الحزبية والشخصية اقتضت) فهو كما الإخوة الكورد يدعو إلى تطبيق الدستور طالما إن المصلحة هنا في كسب ود ودعم الكورد .. طموحه السياسي لايتوقف عن حد الا رئاسة الحكومة وهو لايألو جهدا في بلوغه ذلك بأي ثمن .. حادثة مصرف الزوية كانت فضيحة (بجلاجل) أراد بها أن يثبت إن السلطة ضعيفة وغير قادرة على حماية المال العام (حتى ) المودوع في المصارف وحينما كشفت الجريمة بواسطة اللواء الرئاسي الأول (بيشمركة) وحيث إنه حوصر .إستطاع حتى في هذه تسخير الحادثة لمصلحته بالقاء القبض على أكباش فداء سلمهم إلى الحكومة ليظهر بوجه الوطني الذي يضحي بأقرب الناس إليه(أفراد حمايته) من أجل سمعة العراق .. وسارع إلى إصدار بيان ندد فيه بالجريمة وتوعد الفاعلين رغم إن رؤسها(الكبيرة) سفرت إلى ملاذها الآمن في إيران بعيد ساعات من كشفها..
ألدكتور عادل عبد المهدي إسلامي سياسي بامتياز .ليس له موقف صريح من أمر أو شخص .. بل ليس له أعداء واضحين أو أصدقاء صريحين .. له خط للرجعة مع الجميع ..ولكن كل مواقفه على حساب وطنه ... عارض بشكل صريح على إحالة إعتداءات الأربعاء إلى المحكمة الدولية ولكنه حافظ وأثني بالمقابل على موقف المالكي وسخر موقف الطرفين لمصلحته القادمة (ثناء سوريا وتلافي نقد المالكي) ..يعد من أكثر الموالين لإيران ولكنه مستعد للتضحية بمواقفهم منه إذا اقتضت المصلحة وبالفعل فهو أقل مواليها زيارات لها ربما مراعاة لشعور البعض الذين يعتبرون المجلس الأعلى إيراني الولاء ..
عادل عبد المهدي شخصية أستطيع أن أعبر عنها بالقول إنها واضحة الغموض للبعض كما هي غامضة الوضوح للبعض الآخر قبل ايام ظهر بالعباءة العربية في إحدى زياراته في لقطة ذكرت البعض بنائب الرئيس السابق صدام عزت الدوري وربما قريبا سنشاهده ببزة السيد مسعود البرزاني بملابسه الجبلية وقد يتعمم لو اقتضى الأمر ... كل هذا لايمنعي من القول إنه ورغم حذقه السياسي وخبرة التلون التي يجيدها إلا إنه يتصرف أحيانا (بغباء سياسي) كتلك الفعلة المخزية التي قام بها يوم زار القاهرة وتحديدا خلال زيارة الجامع الأزهر بإعلانه التبرع ب250الف دولار لطلبة الجامعة الأمر الذي دعى شيخ الأزهر الى أن يقول له إن طلبة العراق أحوج وأولى بالحصول على هذا المبلغ فكانت أعنف صفعة توجه له في حياته كما أظن..
وبعد أقول أبمثل هؤلاء يقاد العراق وأي مصير ينتظره .. بعثي سابق وشيوعي لاحق وإسلامي حالي (ولاأعرف ماذا) مستقبلا .. مثل عبد المهدي أو أقل قليلا كثيرون ولكن من يردعهم إذا كان العراقي (الغبي) وليس (الفطن) هو الذي يحدد نصاب الأكثرية في الإنتخابات .. نعم فأكثر شعبي مسيرون سواء بقلة الوعي أو بتعمد الغباء أو بقصده أحيانا وتلك أم البلاء ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مئات على شاكلة عادل ووصلوا الآن الى أرقى المناصب !
وعد محمد ( 2009 / 10 / 7 - 12:49 )
الأخت تانيا ,تحية وبعد , هناك المئات الآن على شاكلة عادل عبد المهدي في العراق , ففي أحد الأيام كنت وأحد إخوتي أمام شاشة التلفزيون وكان هناك إجتماع لمجلس محافظة ( سين ) وصرخ أخي : أنظر من هذا الشخص !! وتفاجئنا جميعاً بشخص نعرفه جيداً وهو مثل ما يصطلح عليه إبن مدينة فقد كان من مؤيدي الحزب الشيوعي ويهتف معهم عام 1959 ثم صار بعثياً أواسط السبعينات ووصل الى عضو شعبة لحين سقوط النظام حيث صار الآن من الكوادر المتقدمة لأحد الأحزاب الشيعية والتي جلبته الى مجلس المحافظة كعضو بارز ونشيط عندهم حينما فازت كتلتهم بالإنتخابات ( من أصوات ولد الخايبة ) !!! وهؤلاء وأمثالهم لديهم القدرة بالتحرك والعمل في أي وقت أو مع أي حزب يمتلك المال والسلطة وهذه مقدرة عجيبة لا يتقنها أي مواطن أما السيد عادل فإسألي عنه الباحث حسن العلوي الذي إتهمه بسرقة بيت والده في الزوية ببغداد وإسم الزوية يعود الى جد حسن العلوي وسميت بإسمه زوية حجي خلف ثم محي إسم جده حجي خلف وبقي إسم الزوية وهو لم ينتمي للحزب الشيوعي بل يقول عنه العلوي أن عادل عبد المهدي كان بعثياً وذكر محمد دبدب ذلك أيضاً بالقول أن عادل كان عضو متقدم في حزب البعث وكان معي يعمل عضو لجنة تنفيذية للإتحاد الوطني لطلبة العراق منذ عام 1964 وفي أوائل السبعينيات أص


2 - مقالة رائعة
رعد الحافظ ( 2009 / 10 / 7 - 15:51 )
كل ما قلتيه عن عبد المهدي , هو واقع تعرفه الغالبية , فقط عن لغته وفترتهِ الفرنسية لم تتحدثي , وعندما عاش في فرنسا ماذا تتوقعين أنه أعلن من مباديء؟يقولون كل قصير فتنة ..وأضافوا لاحقاً ..إلا علي
ياتانيا بصراحة أنتِ تكتبين في السياسة أفضل بكثير من رجال متخصصين بها
ما عدا دفاعكِ عن نظام الجرذان في سوريا
وبما أني متخصص في إكتشاف هفواتكِ البسيطة , فاليوم أشير الى واحدة
وإطمئني ..هي ليست ضاد أو ظاء
بل هي كلمة معكوسة المعنى: حيث في مقطع الحديث عن والدهِ تقولين
يبدو أنهُ لا يختلف عن سلفهِ..وأنتِ طبعاً تقصدين خلفهِ..إبنهِ...خلفته الكشرة
مع تحياتي الاخوية لكِ


3 - صورة حقيقية
Hakim amin ( 2009 / 10 / 7 - 17:56 )
أعتقد أن عادل عبد المهدى هو أنعكاس ومرأة للشخصية العراقية المعروفة بميولها للتزلف والانتهازية
مجمل أعضاء الاحزاب الدينية الحاكمة هم أعضاء سابقون فى حزب أبن صبحة


4 - أحسنت يا تانيا
هيثم القيّم ( 2009 / 10 / 7 - 18:58 )
سأضيف لك واقعة أخرى ... في العام الماضي حضرت مؤتمر الأستثمار الثاني في القاهـــرة وكان يرأس الوفد العراقي عادل عبد المهدي .. وفي كلمته الأفتتاحية وبحضور رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف وجمع غفير من المسؤلين العراقيين والمصريين ورجال أعمال من مختلف الدول العربية ... أشار عبد المهدي في كلمته الى ملايين المصريين الذي سبق وأن عاشوا في العراق في الثمانينات من القرن الماضي ولكنه ذكرها بطريقة أستفزازية بمعنى الفَضل أو ( المــنّية ) وهنا أنبرى أحد الحضور من المصريين بالصراخ عليه ومحاولة رده وتوقف عبد المهدي عن كلمته الى أن سحبت قوى الأمن هذا الشخص..وعاد الهدوء الى القاعة.. أقول أن من مصائب شعبنا الجريح والمظلوم أن أمثال من هؤلاء يقررون مستقبله ومصيره وحياته


5 - صدك ضحكتني
المهندس اسعد ( 2009 / 10 / 7 - 19:25 )
الى صاحب التعليق رقم 2 الاخ رعد الحافظ تعرف من صدك ضحكتني وعاشت ايدك على هاي الطلعة والى المزيد منها في المستقبل. هههههههه


6 - الى تانيا الفطينه
ابو يزن ( 2009 / 10 / 7 - 20:06 )
الغالبيه هي من تحدد نصاب الاكثريه وتقولين العراقي الغبي هو من يحدد نصاب الاكثريه فهل العراقيين اغبياء وانت من يلوذ بجرذان البعث فطيته غيب شتم العراقيين


7 - الى صاحب التعليق رقم 3
ابو يزن ( 2009 / 10 / 7 - 20:59 )
يا استاذ حكيم امين ولا اظنك كذلك هل انت عراقي واذا كنت كذلك هل تنطبق عليك ما وصفت العراقيين به علي الوردي صاحب دراسه اجتماعيه لماذا اخذتم ا لنتائج لشتم العراقيين


8 - سرد صحيح
رهبية محمد لطيف ( 2009 / 10 / 7 - 21:00 )
العزيزة تانيا
ماذكرتيه عن المدعو الغير عادل صحيح وقد واجهته به قبلك الدكتورة لينا عبود فى احد اللقاءات وعندما رفض مشاركة النساء فى تشكيلة الوفد الى مؤتمر المانحين بعد سقوط النظام واللذى عقد فى اسبانيا وقالت له بالحرف الواحد ماذا نتوقع من شخص انتهازى بالامس كان ماركسيا وبعدها صار بعثيا والان اسلاميا وبالرغم من معارضته المذكورة فرضت عددمن النساء لتشكيلة الوفد بما فيهن الدكتورةوكان لهن الدور المتميز فى المؤتمر
لكننى ياتانياواسمك محبب لدى لانه اسم احدى حفيداتى التى هى ابنة الدكتورة لينا انا لااتفق معك على هجومك على شعبنا ولا تنسى هذا الشعب اللذى قدم التضحيات الجسام فى كل عهود القهر وهو الان المغلوب على امره


9 - عملية سياسية منافقة
جمال محمد تقي ( 2009 / 10 / 7 - 21:12 )


تحياتي اختي تانيا
فعلا كما قلت في مقالتك فان عادل عبد المهدي ربما نموذجي بنفاقه السياسي
وهو يلخص انتهازية الاسلام السياسي عندما يتعلق الامر بالسلطة والتحكم برقاب الناس
واجد في نظرة اشمل ان واقع الحال في العراق اليوم عراق الاحتلال
والمحاصصات والتفصيص الطائفي والعرقي هو واقع يفرخ هكذا سلوكيات ويغذيها
فتجدين من يتحدث بالوطنيات ليل نهار وهو لا يتحرك خطوة دون توجيهات يتلقاها من السفارة الايرانية واخر يتحدث عن الديمقراطية ويتغنى بها وهو يعمل على توريث ابنه كل مواقعه وهكذا
اقصد ان الانتهازية السياسية صفة عامة
تتشبع بها العملية السياسية من طقطق للسلام عليكم
بوركت جهودك


10 - يا لعبة ألايام أرتاح وريحني
جيفارا ( 2009 / 10 / 7 - 21:40 )
هل هذا قدرنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أبوة بداءة ألهجرة من ألريف ألي ألمدينة في ألثلاثينيات من ألقرن ألماضي, أي شجعها وألعاقل يفهم؟؟؟ أبنة ألبار في عام1970 سافر ألي فرنسا هارب من ألعراق لايمتلك أجور ألنقل في ألباخرة من لبنان ألي فرنسا ( أي عادل عبدألمهدي ألمنتفكي )جمع لة عبد ألالة ألنصراوي ومجموعة منأعضاء ألحركة ألاشتراكية العربية مبلغ من ألمال وسافر ألي فرنسا وعاد ألينا , يضرب ركعة ؟ ولة أملاك في فرنسا. أخ فرنسا أعلموا يا سادتي وسيدتي تانيا أن عادل. هو ألعين ألفرنسية في ألعراق الجريح مستقبلآ, وأن عادل عبد ألمهدي هو أبن فرنسا ألبار حين تحين الساعة ؟؟أليس ألصبح ببعيد, وداعآ ..يا لعبة ألايام


11 - احسنت يا تانيا
جمال محمد تقي ( 2009 / 10 / 7 - 23:12 )










في عراقنا هناك حدة واضحة فالمنافق متطرف ومتزلف وانتهازي والمبدئي والاخلاقي والمستقيم عنيد بتمسكه بهذه المثل فينا الوجهين كباقي خلق الله وما يميزنا هو الحدة في التجليات الى الاعلى والاسفل
الملفت ان اغلب من حاصص وتقاسم وفدرل وافسد كلهم يحملون
الوية
مضللة وللاسف هم جميعا على هذه الشاكلة شاكلة النفاق المتلبس بالديمقراطية التوافقية توافق المنافقين
دمت


12 - لاادري
انتصار الميالي ( 2009 / 10 / 8 - 05:59 )
لاادري متى نصل الى المستوى الذي يليق بنا لكي نجيد لغة الحوار
ماكتبتيه هو يعبر عن حرية رأيك وحرية قلمك بذات الوقت فيه ماهو جديد وهو الكثير بالتأكيد واشكرك على بعض المعلومات وفيه ماهو واضح للجميع،لكن يبقى استغرابي بعض الردود وتعليقاتهم المستفزة التي لن تستفزك يوما وكما يبدو من كتاباتك المتواصلة...لكنني اسئل أي نوع من الدروع سترتدين مستقبلا ياتانيا لو قدر لك ان تناقشي اي مقال من مقالاتك هذه وجها لوجه مع قرائك الذين اقرأ في بعض سطورهم الروح العدوانية والهجومية والاستفزازية والبعيدة كل البعد عن روح الحوار والمثيرة للشفقة في نفس الوقت..وهل ستكون كافية لحمايتك في بلد لايوفر الحماية لنفسه...هنا الجواب يكون لاادري...بوركت


13 - ردود إلى التعليق /12
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 10 / 8 - 07:29 )
إبن الحرية ألأخ وعد محمد..........
شكرا لتواصلك مع مه أكتب وأتمنى أن تحضى كتاباتي بإعجابك دائما.. موفق الربيعي هذا ثعبان سأنال سيرته(المشرفة )في مقالة لاحقة إن شاء الله..وبعد يا سيدي فقد ابتلينا بهذه (النمونات) حقيقة فأي مستقبل ينتظر هذا الشعب وهذا البلد على أيدي هؤلاء من ذكرت أنا وكذلك أنت بالفعل أمسى قاعدة هنا فساد إداري إنتهازية وتملق كفاءات(إصطناعية) شهادات عليا (وهمية) إجحاف بحق البلد وإخلاص لما وراء الحدود .. نعم سيدي لم يعد ثمة تفاؤل بمستقبل العراق ... ألبركة بالأجيال اللاحقة أما هذا الجيل بالسكوت عنه أولى وأنا منهم كي لاأتهم بالعدائية من البعض ..
ألأخ الكبير..رعد الحافظ....
شكرا ياطيب القلب .. نعم أخي أنا فعلا أجيد الكتابة في السياسة ومؤدى ذلك قبل كل شيء حب العراق الأمر الذي يدعوني إلى متابعة كل مجريات أوضاعه .. كما إنني إبنة سياسي مستقل (رحمه الرب).وقولك دفاعك عن سوريا يا ابا سيف سوريا أرض وشعب ودولة وبشار الأسد فهل ترضى لأجل القضاء على شخص أن يدفع الشعب والأرض والكيان الجغرافي الثمن .. ؟ألجزء الثالث من المقالة يشير لهذا الأمر ولكن الإدارة ارتأت أن لاتنشر الجزء الثالث منها .. سأرسله لك بالبريد عله يخفف سخطك علي .. وأخيرا سيدي الفاضل أنا قصدت كسلفه (أبيه)وفي القواعد


14 - الاختلاف في الموضوع
المحامي وداد الحجاج ( 2009 / 10 / 8 - 18:18 )
انا لا اتكلم عن الموضوع فهذا حرية الراي لدى الست تانيا الشريف فانها تكتب وتبدع لكي يطلع الشعب العراقي عن الوضع في العراق
ولا اكتب عن اللذين يمدحوا الكاتبه فان الاطراء لاتريد الست تانيا سماعه
انا اكتب عن اللذين يختلفوا عن راي الست تانيا ويقولون شتى انواع الكلام والاتهامات
اذا كانوا عندهم اختلاف حول شخصية عادل عبد المهدي فاكتبوا محاسن وصفات وافكار عادل عبد المهدي اكتبوا تاريخ عادل عبد المهدي
حتى يطلع الشعب العراقي ويقارن بين ما كتبته الست تانيا وبين اللذين ينتقدواها
وانا واثق ماكو شخص يكتب عن صفات وشخصية عادل عبد المهدي بالايجاب . لانه ماكتبته الست تانيا هو عين الصواب
تحياتي وشكري لكم جميعا


15 - عادل عبدالمهدي
ابو يزن ( 2009 / 10 / 8 - 22:14 )
معروف عادل عبد المهدي متلون وانتهازي كان من ابطال الحري القومي واصبح شيوعي ثم من القياده المركزيه واخيرا نص ايه الله لكنه يلتقي معك في الدفاع عن خواله السوريين ويحاول ان يبرى اخوه يوسف من دمه ويتهم الذئب لعنه الله على اخوه يوسف وعلى الذئب

اخر الافلام

.. مستشرق إسرائيلي يرفع الكوفية: أنا فلسطيني والقدس لنا | #السؤ


.. رئيسة جامعة كولومبيا.. أكاديمية أميركية من أصول مصرية في عين




.. فخ أميركي جديد لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة؟ | #التاسعة


.. أين مقر حماس الجديد؟ الحركة ورحلة العواصم الثلاث.. القصة الك




.. مستشفى الأمل يعيد تشغيل قسم الطوارئ والولادة وأقسام العمليات