الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليلة الفراق

مي القيسي

2009 / 10 / 8
الادب والفن


في كل ليلة
وفي وقت متاخر
تبدا مراسيم احزاني
في كل ليلة اقف مثل لعبة الهدف
وانتظر السهام التي تقذف في وجهي
فهذا يصيب روحي
وذاك يصيب بدني
والاخر يخترق قلبي
احدها يخدشني واخر يجرحني وقد يكون احدها قاتلي
وانا استقبل السهام بصمت
والدماء تسيل بلا آهة الم
ولا صيحة وجع
لكن في احدى الليالي كان الالم فوق احتمالي
صرخت كما لم اصرخ من قبل
وفقدت قدرتي احتمالها
فلكل شيئ نهاية
تمردت ولاول مرة على الظلم
فهناك الخضوع هو من يسود
وكلمة لا ليست من ضمن قاموس الكلمات
وسيقت روحي مكبلة بوقت باكر
الى سوق لتباع بثمن زهيد جدا
ببساطة ؟؟
ووبرود قاتل ؟؟
اي قسوة تحمل يابشر؟؟
يامن لا تعرف قيمة ماكان بين يديك
لكنك ستعرف الان بالتاكيد ماخسرت
فمن باعني بلحظات
لن يكفيه الدهر لاسترجاعي












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أنجلينا جولي تكشف عن رأيها فى تقديم فيلم سيرة ذاتية عن حياته


.. اسم أم كلثوم الحقيقي إيه؟.. لعبة مع أبطال كاستنج




.. تستعيد ذكرياتها.. فردوس عبد الحميد تتا?لق على خشبه المسرح ال


.. نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا




.. الحكي سوري | فنان يجسد مآسي اللاجئين السوريين في تركيا.. وذك