الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إيقاعات على نص الجسد

مروان العلان

2009 / 10 / 12
الادب والفن


إيقاعات على نص الجسد
إيقاعات البداية
الإيقاع الأول

سُبْحان من أسرى بنا
نحو الجسدْ..
نحو انتشال اللفظ من جمر المعاني
نحو اشتهاء الرّوحِ للآفاقِ
للرّيح العصيّةِ..
للبلدْ..
وهناكَ علّمَنا الصلاةَ
وأوغلتْ فينا الإرادةْ

سبحانَ من أسرى بنا
سبحانَ وهجِكَ يا جسدْ

الإيقاع الثاني

سبحانَهُ حين اشتهى..
وتدفّقتْ فيه الرّؤى
وانثالَ غيمُ النبض في الوجهِ المزنّر بالشجن
حينَ اضمحلَّ الآنُ
في الآتي..
وتهاتَفا..
سبحانهُ حينَ اتّحدْ..

الإيقاع الثالث

كلُّ الجِهاتِ لهُ مدىً
حيثُ التفَتَّ
مِنْ فوقِ صخرتِهِ العنيدةِ
تشرئِبُّ الرّوحُ
تنتفضُ السماءُ
يغورُ في الأرضِ التّشَوُّفُ والندى
يسري رخاماً يصحو إذا لمسته آنية التوهّج

سبحانَهُ حين اشتهى
سبحانَهُ حين اعتمدْ..

الإيقاع الرابع

أذّنْ بظهرِ الغيّبِ
أو فوقَ التّلالِ الدافئةْ
أذِّنْ إذنْ في الناسِ يأتيكَ المددْ
مِنْ كلِّ فَجٍّ في مساراتِ التّردّدْ
من كلّ صوبً
فوقَ ذيّاكَ الثّبَجْ
وأقمْ شعائِرَكَ العديدةْ
كيْ يضمَحِلَّ أمام عينِكَ ما ترى
وتظلَّ وحدَكَ كامناً
بينَ الهدايَةِ والرَّشَدْ
وهناكَ.. يكتملُ الصَّهَدْ

الإيقاع الخامس

إرفعْ إِشارَةَ مَنْ أرادَ العَيْشَ
محمولاً على كفِّ الإشارةِ
أو أدام الوَجْدَ للجَسَدِ العتيقِ
واسألْ سؤالَ الغائبين عن الحضور هناك
في كنفِ الغيابْ
كيما يدورُ بنا الأمَدْ..
الإيقاع السادس

هَمْسٌ.. وجيْبٌ..
والتفاتَةُ هائمٍ
هو ذاك عرسُ الوارفين الوافرين
الهائمين مع اللقاء الغرّ في غيم الضياعْ
وبَقيَّةٌ تأبى الرّكونَ إلى الصّدى
وتُثيرُ أفراحاً..
وتُقَشِّرُ الأعراسَ هائِمَةً
لأرْوِقَةِ البَدَدْ..
إخلعْ غِطاءَكَ عن صريحِ العِشقِ
أحْرِمْ دونما شيْءً
لا تُبقِ من نسجِ الحكاية أيَّ خيطٍ
فِضْ ما استطعْتَ على المدى
مُتَوَضِّئاً بالعِشقِ
موروداً
وَعَرِّ الروحَ مِنْ كلّ الزَّبَدْ
لبيكَ إذْ نادتْ بِقاعُ الرّوحِ
لبّيْكَ يا ذاكَ الجسَدْ
الإيقاع السابع

لَمّا تَزَلْ بينَ الوِهادْ
مُتَيّماً بالعِشْقِ
مَنْحوتاً على صخرِ التّواجُدِ
تلْتَقيكَ الرّيحُ منفرداً
وأراكَ كالوَثَنِ الذ ي قدْ صَنّعَتْهُ الرّيحُ
مِنْ كفِّ الهباءْ
إنّي أتيتُكَ واحداً متوَحِّداً
ألتَفُّ بالتعبِ المُزَنَّرِ بالضّياءْ
لبّيْكَ يا ذاكَ الأحدْ
أمشى على رمشي..
وصوتي ناء بالألفاظ، عابرةً
لبَّيْكَ..
قِبْلَتُكَ الجِهاتُ السّتُّ
وجهُ اللّهَ.. عرشُ النّورِ
أشتاتُ اللقاءِ المضمَحِلِّ
على تباشيرِ البلَدْ
لبّيْكَ يا ذاكَ الأحدْ
الإيقاع الثامن

لبّيْكَ يا جَسَدَ اللقاءِ المُرِّ
في رملِ السكينةِ
والكلامِ المُفْتَقَدْ

إنّي نويتُ الَحجّ مشغوفاًً
تُراوِدُني رياحُ العمْرِ
عنْ عُمري
وتُطيحُ بي..
كالشوقِ في صدرِ الشَّهيدِ
كَوَمْضَةِ الإيلاجِ في رَحِمِ النّدى
تمْتدّ مِنْ روحي..
إلى أبَدِ الأبَدْ..
فاقبلْ قدومي
طائفاً مُتَوَهّجاً
وامسحْ بكفّك ما شهدتَ من الدموع ولا تخفْ
حجرٌ كما صوتي أراكَ، ووجهك تائهٌ مثلي
لبّيْكَ يا ذاك الجَسَدْ
الإيقاع التاسع

لمّا تَزلْ فينا بقِيّةْ
تحْتالُ كي تبقى
وتُقاوِمُ الآفاتِ.. صوتَ الصمْتِ..
صخرَ الموتِ.. عَتْمَ الليلِ..
آلامَ المخاضِ المُرّ.. تَقْتاتُ التعبْ
وعباءة الليلِ الكثيفُ
تُطَوِّقُ الآهاتِ، تَكْتُمُها
وتُبَعثِرُ النّجْماتِ في رُجْمِ النهايةْ
لمّا تزل.. فينا الحكايةْ
وأرى بأن لهاثَنا خلف المدى بدَدٌ
كما ذُرَّ الرمادُ على السرابِ
وباء بالتعبِ الجسدْ
فاضتْ بِحارُ الشَّوْقِ
وانكتمَ الهسيسُ موارِباً خلْفَ الطّوايا..
والطاعِنونَ الروحَ أغفلَهُم حسيبُ الليلِ
أغْمَضَ عيْنَهُ يوماً..
من ثمّ جزّ رُؤوسَهم.. فَتَناثروا
وتناوبوا كأسَ البداياتِ الرديئَةْ..في البددْ
الإيقاع العاشر

هذي ثيابُكَ في هزيعِ الروحِ
تنشُقُ ما تبقّى من ضياءْ
لبّيْكَ مشلوحاً تُقَلَّبُ في رمادِ العمْرِ
جمراتِ التّواصُلْ
أوّاهُ من جَمْرٍ تَدَثَّرَ بالرّمادِ
وأشعَلَتْهُ الريحُ في لَيْلٍ هَمَدْ
أوّاهُ من لَهَبٍ يٌغالبُ شهوةَ الريحِ العصيَّةِ
يستمدُّ النورَ من قدْحِ الشَّرارِ المُعْتَمَدْ
لبّيْكَ إذْ نَشَفَتْ دموعي
وتَلَكّأَ الضَّوْءُ المُسَيجُ
ناسياً لونَ الأجِنَّةِ
والمواليدِ العَصِيّةِ والولَدْ

لبّيْكَ فاخرُجْ مِنْ سُباتِكَ
لاكْتِمالِ الليلَةِ الأولى
لِلْبَدْرِ يَفْتَرِشُ الفضاءَ المُستبِدَّ
وقدْ وَعَدْ..
لبّيْكَ يا ذاك الجَسَدْ..
الإيقاع الحادي عشر

هيَ ليْلَةٌ جاءَتْ غُبَيْبَ الضوْءِ
أعطتْ لونَها للريحِ..
للنّخلِ الغريبِ
لبومَةِ الإعْتامِ
للخَفّاشِ يحضنُ عتمةَ الكهفِ العميقِ.. يبصرُنا نواعدُهمْ ونتلو سِفرَ عودتِنا للوافِدينَ من الظّلامِ المدلَهِمِّ
منَ اليباسْ
قد أردَفَتْ خلفَ الضِّياعِ
شكيمةَ الفرسانِ
فانكسَرَتْ شظايا
نحوَ الشّمالِ.. الغَرْبِ
أو نحوَ انْفِلاتِ العيّنِ
أو نحوَ الضِّياءِ.. البوصَلَةْ
ويضيعُ في حَثْوِ الرِّمالِ الوَجْهُ
والجَمْرُ الذي ما انفكَّ
يومئُ في رماد الرّوحْ..
وتُباشِرُ الذِّكرى اسْتِدارَتَها
تُوَزّعُ سُكّرَ الّلَفَتاتِ مذروراً
على كَفِّ الزّمانِ إذا آتقَدْ..
لبّيْكَ.. بوصَلَةَ اللقاءِ
تُشيرُ في ثِقةِ التّصَوّفِ
لاشّتِمالِ الرّوحِ
للأفُقِ المُسَيّجِ
لاحتِمالِ التّوْبَةِ الأولى
من عديدِ الذَّنْبِ في حَقِّ الجسَدْ
لبّيْكَ يا ذاك الجَسَدْ
الإيقاع الثاني عشر

جاءآ مَعاً..
إثنانِ يلْتَقِيانِ في جَسَدٍ
وتَمُرّ في العيّنَيْنِ
آمادُ التّوَحُّدْ
إثْنانِ..
إنْ وَصَلا إلى الجَسَدِ العَتيقِ
تَوَحّدا..
وتَهاتَفا لُغةَ النّوارِسِ
في توَحُّدِها البقاءُ الحُرُّ
والريحُ الأليفَةُ
والسَّنَدْ..

الإيقاع الثالث عشر

هذا هوَ اللّفظُ المُباحُ يُغَيِّرُ الأشياءَ
يبْعَثُها إلى أُفُقِ الضّجيجِ
يحوّشُ الأيامَ أشتاتاً
وَيُدَلِّكُ الأشْجانَ مشهوقاً..
وَيْحي من اللّفظِ الحَرامِ
يَنوسُ.. يُلوّنُ الأشْياءَ
يَحْرُسُها
ويُعيدُ، ما فَتِئَ، الشّعائِرَ
لاسْتِدارَتِها
أوّاهُ.. يا ذاكَ البَلَدْ

لا تَلْتَفِتْ للخَلْفِ..
ظَهْرُكَ للجِدارْ
والرمْلُ لا يعْلو إلى كَتِفِ التّوَحُّدْ
لبّيْكَ يا ذاكَ التَوَحُّدْ
أوّاهُ يا ذاكَ البَلَدْ..

الإيقاع الرابع عشر

لمّا ادْلَهَمّ الشَّوْقُ
أبْصرَ في المدى وَهْماً
وَبَقِيَّةً من مِئْذَنَةْ
أخْنى عليها الذي أخْنى على ألمي
وتَراهُ أسْبَلَ جُرْحَهُ الكابي
عميْقاً
وتَوَهّجَتْ خَطَواتُهُ نحوي..
كما حُزْنُ الثَّكالى بالولَدْ..
يا صاحِبي
هوَ ذا ارْتِحالُكَ مُفرِداً
تَعَبٌ على تَعَبٍ..
وتدورُ نفْسُكَ في مَفاصِلِها
وهناكَ ثَقْبٌ في سمائكَ
يَبْعثُ الذِّكْرى
وَتَنوْسُ أحْلامُ التَوَحُّدِ
في رَمادِ الرِّحْلةِ الأولى
ويضيقُ صدرُكَ بالبقاءِ إذا نَهَدْ
الإيقاع الخامس عشر

يا صاحبي..
أحْرِمْ بروحِكَ..
لا تَمِلْ نحوَ اليَمينِِ
وليسَ عنْدَكَ من يَسارْ..
كلُّ الجهات تفيد أنَّ وجهكَ يعتلي كلَّ الجهات
هَوَ ذا ارتِحالُكَ مُفْرِداً
كالنَّسْرِ يهوي للفناءِ
يُقَلّبُ الآمادَ.. يحرُثُها
ويظلُّ يهوي للفناءِ
يجدّدُ الآفاقَ..يوسِعُها
ويظلُّ يهوي..
يُرسِلُ صرْخَةَ الكِتْمانِ
تَصْدِمُهُ الصُّخورُ الهوُجُ
يَبْصُقُهُ الأمَدْ..

الإيقاع السادس عشر

سَتَظلُّ وحدَكَ دونَما قِبْلةَ
العِشْقُ غَيّرَ قِبْلَتي
حتى أقاصي الرّوحِِِ..
أدْنى الوَجْدِْ
أعلى ما تمادى من خيال العُمرِ
من صُوَرِ الألوهة والعناق المفتَقَدْ
ما بيّنَ ارتِعاشَةِ زَنْبَقِ الأيامِ
في شَفَقِ النِّهايةِ
وانفِضاضِ العُمْرِ في أُفُقِ البدايةِ
والخَيْرُ ما اختارَ الهوى
أوّاهُ مِنْ خيْرِ الهوى
أوّاهُ تَرّعَشُ في الهَسيسِ المِزِّ
في لُغَةِ الصَّمَدْ..
الإيقاع السابع عشر

لا تَفْتَقِدْ لُغَتي
وشاركْ في إذابَتِها الجليدَ عن الطَّوايا
أركُضْ وراءَ الحَرْفِ
يَنْصُبُ نفْسَهُ حَكَماً
ويذوبُ في لَفْحِ الشُّجونِ
يميلُ ويَنْحَني
عَلِّق، كما فَعَلَ الذينَ مضوّا، تَعْويذةً
مكتوبَةً بِدَمِ الذينَ تَجاوزوا
حرْفَ البِدايةْ
وهُناكَ تَكْتَمِلُ الطّقوسْ
ها قدّ وصَلْتَ النّبْعَ
مِنْ صَخْرِ اشْتِياقِكَ فائِضاً
وَتَلَوْتَ سورةَ منْ أدامَ العِشْقَ
أوْ صلّى على شُبّاكِ هذا العُمْرِ
واعتَمَدَ التّواصُلْ وانفردْ

الإيقاع الثامن عشر

أحْرِمْ
فأنتَ الآَن في الجَسَدِ الحَرامِ
وَكُفَّ عن فعلِ المعاصي،
كلِّ المعاصي.. كلِّها
وإذا افتَقَدْتَ الماءَ
فازْرَع فُؤادَكَ في تُرابِ العِشْقِ
واعْتَمِرِ السكينةَ والسُّكونْ
سَيّانَ عندي أنْ تُرى بَدَداً
أوْ تَلْتَقيكَ الصورةُ الأخرى
يٌوَحّدُكَ البَدَدْ..
سيّانَ عندي أنْ تَكُفَّ اليوْمَ
عنْ فِعلِ النّدى بالورْدِ
يَحْسُدُهُ الربيعْ
أوْ أنْ تَمُدَّ العيْنُ ذِرْوَتَها
لتَطولَ صورةَ ما اختفى في لحظةِ اللقيا..
سيّانَ عندي..
إنَّ امتِحانَكَ خُطَّ في لوح الأبدْ
الإيقاع التاسع عشر

إملأ كُؤوسَ الامتِحانِ
لمنْ نوى الإسراءَ
في غَيْبِ البَدَدْ
وأَعِدْ جَميعَ الراحلينَ إلى الدِّيارِ
فقدْ مضى زَمَنُ الصَّهَدْ..
لا تحملِ الأوزار موعوداً بعفوِ العشقِ
مرتَهناً لدمع الموتْ
وانطق عبارة عاشق في شهقة الآتين
من سفح البلدْ
أتُعيدُ نسَْجَ الصَّوْتِ مخنوقاً؟؟؟
وتُراكَ تَنْقُضُ ما نَسَجْتْ
وعلى جَبينِكَ تكشطُ الأيّامُ زُخْرَفَها

سبحانَ لونِكَ بعدَها
سُبْحانَ لونِكَ يا جَسَدْ


الإيقاع العشرون

ما زِلْتَ خلفَ السّورْ..
بابُ السلامِ يَئِنُّ من وَجَعِ النُّحاسِ
ومَرْمَرِ الأيامِ
مصلوباً على خَشَبِ النِّهايةْ
والدالِفونَ كأنّما صوْتُ النّفيرِ من الْغُبارْ
وتَظَلُّ وَحْدَكَ
تُطلِقٍ صرْخةَ الذكرى
وهَشيمُ روحِكَ
بَعْثَرَتْهُ الرّيحُ في كُلِّ الجِهاتْ..
لملمْ شتاتكَ من سراب الماء
واخلع نعالكَ
فالمدى صوت الإشارة إنْ شرََدْ
لبيكِ يا تلك الإشارةُ
لبيك يا ذاك الجسدْ

إيقاعات النهاية
الإيقاع الأول

حَجَرٌ أمامَكَ
خَلْفَ عُمْرِكَ مِثْلُهُ
وسَوادُهُ ذَنْبٌ وَمَلْمَسُهُ خطايا
حَجَرٌ كَصَمْتِ الصّمْتِ
كَفَّنَهُ الضّبابْ
ويَظلُّ فيكَ الصّيْفُ مُشْتَعِلاً على حَرْفِ النوايا..
لبّيْكَ يا حجَرَ القُدومِ تَحُتُّكَ الأيدي
ويَسيلُ من فَمِنا اللُّعابُ
وَنَظلُّ بَعْدَكَ دونما جِهَةٍ
ولا قِبْلةْ
أوّاهُ يا ذاك الحَجَرْ..

هلْ كانَ حَوْلَكَ كَعْبَةٌ..
أمْ كَعْبَتانْ؟؟؟؟
هل كانَ قَلْبُكَ من صخورِ الأرضِ
أم كَبِدِ السّماء؟؟؟
الإيقاع الثاني

دَرْبُ الحجيجِ إلى المَدى لُغَتي
ولهمْ على مدِّ الهوى كَعْبةْ
بلْ كَعْبَتانْ..
بِهِما تطوفُ الكفُّ
وعلى أقاصي تلّة التقديس آياتٌ دفينة
أتْلُ المعاني بين غابات التلفُّظ
وامزجِ العَسَلَ المشهّى باشتهاءات فريدة
تَمْسَحُ عَنْهُما غَبَشُ اشتِهاءٍ لا يَبينُ
وتَسْتَثيرُ المارِدَ المَنْحوتَ
في أعلى الهرَمْ
ومسافَةٌ للوَجْدِ..
زَمَزَمُ بَعدَها..
نَسقيهِ.. يسقينا..
هلْ نَرْتَوي..؟؟
لا نَرْتَوي..فالماء أبعد ما يكون عن ومض الشهيق ِ
إذا اتّقدْ

الإيقاع الثالث

هناكَ تَنْتَفِضُ الحكايا
عن رمادِ العِشْقِ
تأتَلِقُ الحياةْ..
لبّيْكَ..
نَشْرَبُ مِنْ رحيقِ الرّوحِ
آلافَ الرّؤى
لبّيْكَ يَنْهَضُ من قديمِكَ
ألْفُ قِصّة..
وَحِّدْ تَجَسُّدَكَ العتيقَ
وأَطلِقِ الأحلامَ للأمَدِ
الذي عَرَفَ البدايَةْ..

لبّيْكَ يا ذاكَ الجَسَدْ..

الإيقاع ارابع

بينَ الطّوافِ بِكَعْبَتَيْكَ
وَرِيِّ زَمْزَمَ ما تَرى..
فَيَضانُنا عِشْقاً
عصافيراً صغيرةْ
وتُراكَ تَشْتَعِلُ الدّموعُ على رُموشِكْ..
يا واحِدي
إنّ افْتراشَكَ قصّةَ الماضي
يُعجِبُ الزُرّاعَ في الخِصْبِ العميمْ..

يا واحدي..
إنَّ الصفا مثلُ النّدى
والمَرْوَةُ الكبْرى نسيمٌ من عَبَقْ
وأراك تنزعُكَ النهايةُ نحو آفاق البداية

وأنا وأنتَ..
بقيّة الحُجّاجِ في زَمَنِ الجَسَدْ..










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مليون و600 ألف جنيه يحققها فيلم السرب فى اول يوم عرض


.. أفقد السقا السمع 3 أيام.. أخطر مشهد فى فيلم السرب




.. في ذكرى رحيله.. أهم أعمال الفنان الراحل وائل نور رحمة الله ع


.. كل الزوايا - الفنان يحيى الفخراني يقترح تدريس القانون كمادة




.. فلاشلايت... ما الفرق بين المسرح والسينما والستاند أب؟