الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلكاويات زمن الهزائم...!؟

جهاد نصره

2009 / 10 / 11
كتابات ساخرة


1 ـ من المعروف بحسب علم النفس الكلكاوي أن الفحول العرب إن كانوا بصرمايات أو صنادل .. بلحى شرعية أم على الزيرو.. أو كانوا دباباتجية أو حفاة عراة.! فإنهم يجاهدون ـ كلٌ على طريقته ـ كي لا يتركوا ثقباً واحداً لغيرهم من الأوادم من حولهم ـ على قلِّتهم ـ وكأن هذا الشرق المبسوط صار مكسسة عولمية وحبة مسك...!؟
لكن: حين سألت ( دجاجات ) العربان إياهم ( ديك ) تشيني إياه: لماذا يا هذا لم تعد تصيح كل فجرٍ أسودٍ كعادتك..؟ فإنه أجاب بسفاهة شفافة هفهافة:
بصراحة يا قحبات لأني ما عدت أعرف من على أية مزبلة أكاكي...!؟
2 ـ وعند ما، وفورَ ما، سمع صاحب حزب ( الكلكة ) بخبر رغبة الأجاويد بإصلاح أوضاع الجامعة مالتهم هتف: نارة يا ولد.! ثمّ إنه قهقه حتى وقع على قفاه وانكسر عصِّه يا حرام قالت أم علي..! ومن ساعتها لم يعد بإمكان جماعة إخوان الكلكة متابعة أخبار الإصلاحات أيتها إصلاحات إلا عامودياً أي من غير جلوس بالمرة يا حرام ..!؟ وفيما بعد البعد يعني حين قرَّر ممثِّل الحزب السفر إلى كيان لبنان الكبير لتقديم ترشيحه النيابي الصغير باعتبار حزب ( الكلكة ) يمثل أتباع المذهب التاسع عشر ضحكت ـ أم علي ـ قبل أن تقول: ستكون يا ضربان البرلماني الوحيد الذي سيبربر ويصرصر ويحرحر على الواقف ثم استدركت الأمر قائلة: لكن بحياة لحية جارنا الحاج محمد لماذا لا تترشح يا رفيق لعضوية مجلس الشعب الصديق في بلدك العفليق حيث لا يلزمك عص ولا لسان ولا أيتها حاجة من عدة الشغل...!؟ وكعادة الرفاق في كل مرة ( تزنقهم ) فيها الرفيقة ( أم علي ) على القارعة نهرها قائلاً: ولك شرشوحة بنت الشراشيح ألا تعرفين أننا من أول الدهر عص واحد في مؤخرتين تفو على ربعك يا جربوعة...!؟
3 ـ ولم يكن صاحب حزب الكلكة يتوقع بالمرة أن تأتي ساعة فيسأله جهبذ زغنوط عن الطبقة التي ( سيمثِّل ) حزبه عليها أسوةً بباقي الأحزاب الأَخرَى التي تتنافس في التمثيل على الطبقات لأنه سبق له أن أعلن يوم إشهار الحزب وهو يتباكى ويذرف ما لذَّ له وطاب من دموع طبقية صافية أنه لم يجد في البلد أيتها طبقة صاحية يمثِّل عليها من حيث أنه يرى أن تلك الأحزاب المريعة تسابقت لمصادرة الطبقات أو لتأميمها أو لوطئها..! وفي أخريات الزمان نجحت في تحويلها من حالٍ إلى حال لم يكن يخطر على بال...!؟ وهكذا.. ومن بعدها.. صار يقول في المناسبات الوطنية: لأن حزبنا الحرِّيف لم يجد طبقة يستوطي حيطها فإنه بقي مستقلاً عن الطبقات يا حرام...!؟
وهكذا فقد صار ـ لأم علي ـ زبيبة معتبرة من كثرة نطح الجدار في خمارة الحزب المركزية حتى أن صاحب الحزب أبو وحيد ظنَّ بها الظنون ثم اتهمها بارتكاب فعل السجود خفيةً..!؟ وكان أن دعت ذات نهار فارس أدلوجي إلى مقر الحزب للمناظرة فيرى الجد المؤسس بأم عينيه كيف تحصَّلت على زبيبتها...!؟
يا بني قالت ـ أم علي ـ للفطحل أبو ريحه: ألا ترى مثلاً يعني أن الصراع بين القبائل اللبنانية الثمانية عشر ليس صراعاً طبقياً بالمرة البروليتاري السني متخندق مع الرأسمالي السني مقابل الفلاح الدرزي المتخندق مع الإقطاعي الدرزي مقابل البروليتاري المسيحي المتخندق مع الليبرالي المسيحي غير أن الفطحل يقاطعها و يقسم بلحية ماركس وسكسوكة لينين وصرماية ماو على أنه ومنذ أن انظرطت البشرية لم يكن هناك غير الصراع الطبقي أبداً عظماً لا والله فالصراع الطبقي وحده أبو وأم وجد جد الصراعات والصرعات ومحرك تاريخ البشر واسألوا في ذلك علماء أكاديمية قناة الجزيرة المتخصصة بما وراء أصل الأنواع وقدامها فقامت ـ أم علي ـ كعادتها ونطحت الجدار نطحه أيديولوجية معتبرة عرف بعدها صاحب الحزب حكاية الزبيبة التي على جبينها فتبخرت من ذهنه الملعون كل الظنون...!؟











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطائفية علناً وسراً
سوري ( 2009 / 10 / 12 - 05:15 )
نتباهى نحن السوريون أن بلدنا غير طائفي وتتعايش فيه الطوائف بكل أريحية، ولا يعرف أكثرنا أن وضعنا اليوم مثل وضع العراق أيام صدام، حيث كانت الطائفية مستورة، إلا أنها في واقع الحال نار تحت الرماد

الوضع الطائفي في لبنان متقدم خطوات عن نظيره في سوريا، ففي لبنان تزدهر الطائفية وتتم مناقشتها علنا، أما في سوريا فممنوع حتى ذكر كلمة طائفية، رغم أن الإصطفاف الطائفي بلغ أوجه وذلك بسبب غياب الوطني، من أفضال النظام علينا

وفوق كل ذلك، يلعب النظام بالطائفية كما يظن أن ذلك يطيل في بقائه في الحكم ويولغ في دماء وخيرات البلاد وأبنائها حتى إشعار آخر

لذلك أقول لمن يظن أن سوريا ليست مثل لبنان: كلام صحيح لأننا ما زلنا متخلفون بمراحل عن طائفية لبنان المعلنة، ويا حبذا تكون الخطوة المقبلة في مستقبل سوريا الطائفي مثل لبنان اليوم، لأن البديل المنظور أسوأ بما لا يقارن، وأكرر: من أفضال النظام (التقدمي جداً) علينا

أخيراً، شكراً للكاتب الذي في فمه ماء كثير، عسى أن يستطيع يوماً الكلام من دونه

اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي