الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رد على ردود المسيحيين في الحوار المتمدن

حسين شبّر

2009 / 10 / 13
مواضيع وابحاث سياسية



الى كافة المعلقين المسيحيين المبشرين في موقع الحوار المتمدن الذين دخلوا في حوار معي من خلال مقالتي التي نشرتهما في هذا الموقع على تتابع ، حول الدين المسيحي ، والذي أردت من خلالهما أن أصل الى النتيجية التالية: أن هذا الدين هو في نهاية الأمر ما هو إلا مجموعة من الأكاذيب والخرافات والأضاليل التي تحولت بفعل عوامل كثيرة ومتنوعة الى حقائق لا ترقى إليها الشكوك . وإن البحث التاريخي والمعرفي هنا يقتضي أشياء اخرى غير ما تقتضية المقالة الصحفية، انّا كانت ، فالمقالة تسجل بالنهاية انطباع الكاتب عن الحدث حتى لو كان هذا الحدث مغرقا في التاريخ أو الفلسفة أو علم الأجتماع أو حتى في السياسة . إن الباحث يستخدم الوسائل المنهجية والعلمية والدراسات الحفرية في عمق الحدث التاريخي, الاجتماعي ويعود الى المصادر المتنوعة الكثيرة ، ويبذل الجهود الكبيرة ليصل الى الحقيقة التي يراها . والباحث هنا لا يلقي بالا لأية ردود فعل من القارئ على اعتبار أن الحقيقة التي وصل اليها هي حقيقة تتحث عن ذاتها، بمعنى أن الحقيقة في سياق جدلها الموضوعي مع الواقع والوعي الذي يفرزه هذا الواقع، و دائما ما تعلو عليهما لأنها هي التي تشكل الوعي الذي يأنس به الفرد والمجتمع وتصوغ تطلعات الإنسان الى التقدم المستمر لحياة افضل وهذا هو سر التطور الذي شهدته البشرية في سعيها نحو هذه المدنية التي تحياها ، وما يدرينا اذا قلنا في سعيها نحو الكمال التام . والواقع أن المفكرين والفلاسفة كانوا صنفا في هذا القبيل اي من الطبقة التي كانت ولا زالت تبحث عن تمام الحقيقة، لا كما يصورها الدين، ولكن بشكل مخالف تماما لهذا النسق من التفكير . الدين يقول الحقيقة كاملة ثم يتحول الى دوغما لا يقبل النقاش او الجدل او البحث . والحقيقة بمفهومنا هي نسبية ، أي لا يمكن القبض عليها بشكل نهائي . على أية حال لا اريد أن انساق كثيرا وراء هذا التحليل الذي بلا شك سوف يأخذني الى مكان آخرلا اريده هنا .

اختلفت ردود الفعل وتتباينت بين مؤيدة ومعارضة على مقالتي وهذه طبيعة المتلقي أو القارئ الذي تحكمه أو تتحكم به نزعته الثقافية وقدرته على الفهم وسعة وعيه أو عظيم معرفته أو العكس تماما ، انني اعرف هذه الحقيقة وأعيها ولذلك فإني في هذين المقالين عن المسيحية كنت قد حاولت أن ابين من خلال التفحص التاريخي والمعرفي مدى البون الشاسع الذي يفصل الوعي اللاهوتي المسيحي عن الواقع المعاصر و المعاش ، أي عن واقع تمثل الوعي بمشكلات هذا الدين وطريقة الإيمان السائدة به ومن خلاله ..
لكن ما أزعجني حقيقة أن تأتي اغلب هذه الردود من خلال موقع الحوار المتمدن ومن خلال الرسائل الكثيرة على الأيميل في نسقين عجيبين هما :

أولا : اتهامي بأني كاتب أنافح عن الدين الاسلامي علما بأني لم استشهد بأي مصدر اسلامي كان ، ولذلك رحت أتبين أن اغلب هؤلاء يضعون من ينتقد هذا الدين في الخانة الاسلامية ثم يبدأون بالتهجم على الدين الاسلامي وعلى القرآن وعلى محمد وتصبح هذه مشكلتهم الأساسية . لا يناقشون الحقائق التي سقتها في المقالتين من قريب او بعيد . وهذه شنشنة نعرف أبعادها ودواعيها
الخفية التي تحرك افق التفكير عند أولاء المبشرين سطحي التفكير .

ثانيا : كيل الشتائم والسباب البذيء للذات والمذهب والبلد والعرق والأصل .
وهذا في الواقع اسلوب غير حضاري ينم عن دواخلهم ونوازعهم النفسية المسكونة بالعقد الكثيرة والكبيرة .
تعالوا الى حوار يرقى فوق هذا المستوى المتدني والرخيص لنكشف عما تضمنه هذا الدين وراح يكرسه في وعيكم كحقائق لا تقبل النقاش .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - منطق
حمورابي ( 2009 / 10 / 13 - 08:29 )
السيد حسين.....انا اتفق معك في ان هناك بعض اللامنطق في هذا الدين والدين الذي سبقه اي اليهودية .ولكن الا ترى ان هذا اللامنطق مثل الخرافات والاضاليل قد انسحبت على الدين الاسلامي الذي اخذ من هذين الدينين الشئ الكثير .تحياتي


2 - هذا هو الدين
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 10 / 13 - 09:17 )
الأخ العزيز
لا أود أن اكون طرفا في الصراع الدائر حول المسيحية أو غيرها ولكن الأديان جميعها الأرضية والسماوية حاوية للكثير من الخرافات والأساطير والامور التي لم يزكيها العلم أو التاريخ وانا كعراقي لا أرى في المسيحية أي ضير فهي لم تمارس ما مارسه الأسلام السياسي من قتل وتهجير لذلك علينا أن نكون منصفين ونبتعد عن أمور لا تخدم المجتمع فلسنا مبشرين لهذا الدين أو ذاك والحوار المتمدن ليس موقعا دينيا ليكون محلا لسجالات دينية تضعف الروح الوطنية والأنسانية التي تتظاهر جميع الأديان بالسعي اليها
مع تقديري للجميع


3 - قليل من الانصاف يامحمد على محيى الدين
امير محمد ربيع ( 2009 / 10 / 13 - 10:23 )
الاخ محمد على محيى الدين المحترم
تحية
تقول انت كعراقى لاترى فى المسيحية اى ضير فهى لم تمارس ما
مارسة الاسلام السياسى من قتل وتهجير وعليك فعلا ان تكون
منصفا لتقول الحقيقة عما فعلتة الكنائس المسيحية فى عموم اوربا
وبالاخص الحربين العالميتين التى حصلت وقتلت اكثر من خمسين
مليون من البشر
والنقطة الثانية التى تقول فيها ان الحوار المتمدن ليس موقعا دينيا
ليكون محلا لسجالات دينية تضعف الروح الوطنية والانسانية
هذا مخالف للواقع لان الموقع ومنذ شهور عديدة تحول من الشان الوطنى والانسانى الى موقع متخصص التهجم والتهكم على معتقدات المسلمين والنيل من القران ونبى الاسلام وتناسيتم المهمات الاساسية للمرحلة الراهنة من مطاليب وحاجات الناس


4 - الى الاستاذ الفاضل حسين مع المحبة
ماهر ابو خليل ( 2009 / 10 / 13 - 14:31 )
الاستاذ الاضل حسين
تحية ملئها المحبة و كما اشكرك لانك اعطيت من الوقت و الجهد للرد على قرائك
على الرغم من انني احاول القارئة في كافه المجالات الدينية و الاجتماعية الا انني اختلف مع حضرتك لم اقرا ليوم الله هذا ان الروح تتالم مع الجسد و لو اجاز لنا القول فانا النفس تتالم و تحزن و تفرح و بذلك الالام الي طال السيد المسيح هو نفسي و جسدي
ثم الشك في الشي او المصدر هو اساس المعرفه انا اشك اذا انا موجود و انت تعلم ان الكتاب المقدس يعد اقدم كتاب يقدم معرفة عن الوجود و خصوصا بعدما بدء الكتابة بشكل واضح ي عخد النبي موسى اما ما تفضلت بسرده عن كيف الثلاثة يصيرون واحد
يا استاذي الفاضل المثل واضح نحن لا نقول يوجد 3اشماس (شمس)
هي شمس واحده لها صفات النور و الحراره و الوجود كذلك الله هو واحد لا ثاني و لا ثالث له بل واحد بالوجود و الكلمة و الروح هل تستيطيع ان تفصل الروح عن الله او الكلمة
اشكرك بدافع المحبة للرد و كما اشكرك لارشادي على مقالة الاستاذ الفارس التي سوف اقرائها لاحقا
حرية الفكر و النقد للجميع و لا يحق لاي كان ان يمنعك من نقد الديانات او الافكار
اشكرك ثانيه و اصلي من اجلك و من اجل يعم السلام بملك رب المجد يسوع المسيح الذي قال (دفع الي كل سلطانا في السماء و الارض


5 - مصدر الاديان واحد
طارق البصرى ( 2009 / 10 / 13 - 14:41 )
لماذا التهجم على الاديان بهذه الطريقة المقرفة مع انها صدرت عن مصدر واحد وتوالدت الواحدة عن الاخرى واذا كانت المسيحية تحمل الخرافة فانها ولدت من فبلها وكذلك الاسلام يحمل من الخرافة مايقبلها سوى الجهلة ومن ضمنهم كاتب المقال فرفقا بالناس ودعوا الناس بما تؤمن فاذا كان بيتك من زجاج فلا ترمى الناس بالحجارة


6 - دين من.. خرافات واضاليل ؟
صباح ابراهيم ( 2009 / 10 / 13 - 14:48 )
الى السيد حسين شبر افندي
بداية من حق كل قارئ ان يعلق على ما تكتبه انت او غيرك ويبدي رايه، ثم ان كل من يخالف رأيك نعتبره من المسيحيين المبشرين ، لكونك تكره المسيحيين وتحارب المسيحية باسلوب رخيص وتافه . انك تحكم على المسيحية وتقول : ( أن هذا الدين هو في نهاية الأمر ما هو إلا مجموعة من الأكاذيب والخرافات والأضاليل )
بأي سلطة تحكم انت على دين عمره اكثر من 2000 سنة ويؤمن به اكثر من ملياري انسان على وجه الارض .وتصفه بأنه مجموعة اكاذيب وخرافات ؟ من انت لتحكم على دين سماوي جاء باسمى وارقى تعليمات خلقية يهدي للسلام والمحبة والتسامح ، دين لا يدعو للعنف والقتل والارهاب ، دين لايجبر الاخرين على الدخول به الا بالقناعة والايمان والا يكون مصيره القتل او دفع الجزية وهو صاغر ذليل ، دين لايقول من غيّر دينه فاقتلوه . دين لايدعو للزواج من اربع نساء وعدد لا محدود من ملكات اليمين ، وهذا هو مصدر المشاكل العائلية بي في بيوت المسلمين . دين لا يدعو للطلاق وطرد الزوجة من حياة الزوجية لانها اصبحت كبيرة بالسن او لاتنجب له ذكورا بل اناثا فقط. دين لايدعو الى ان تنكح الزوجة رجلا غريبا وتذوق عسيلته ويذوق عسيلتها كي ترجع لزوجها الاول لانه كان سكرانا او عاظبا وطلقها والان نادم على فعلته.فما ذنبها هي كي تنكح م


7 - أخي السيد حسين شبر
قارئة ( 2009 / 10 / 13 - 15:20 )
تحية وبعد , لم أحمل طمأنينة كافية بعد قراءتي لمقالك فقد شعرت بحزن خفي يتخلل كلماتك واختفت الروح الوثابة التي كنت ألمسها في ردودك , لذا فاٍني أبسط رجائي اٍلى ما تتوقّعه أنت أيضاً من كل المشاركين من الارتقاء على الصغائر فهذه الحديقة الغناء _ الحوار المتمدن _ تضيق بمقدار صغاراتنا وتكبر بأناس يمتازون بطيب المحتد وسلامة الأعراق ما داموا يصدرون عن طوية شريفة تهدف اٍلى خير الانسان . أخي الكريم , أما عن نفسي فقد قلقت من حذف تعليقك في جوابك على ما طرحته في مقالة ( خرافة الفداء .. ) فسارعت للتحقق من توجسي وشككت بتلك العبارة لأني لم أجد في كلامي شيئاً آخر يستدعي كرد فعل جواباً خارج القواعد فبادرت اٍلى توضيح موقفي كي لا يلتبس عليك الأمر واٍن وجدت أي كلمة أخرى خارج الأصول فاٍني أعتذر سلفا مع رجاء تبيانها لي . وأما عن نقدك للدين المسيحي فليس هناك قوة تستطيع ايقافك بعد أن هتك الستار , وما تعدد المذاهب في ديننا وكل دين اٍلا الدليل القوي على العقل التوّاق أبداً اٍلى معرفة جديدة , الدين المسيحي في الوقت الحاضر مسالم وغير مسؤول يا أخ أمير م


8 - معك كل حق واذا عرف السبب بطل العجب وهذه المعلومة قد تفيد من
مجدي ( 2009 / 10 / 13 - 17:45 )
ولترجع لمقالتي شامل السابقة ستجده بدل سياسته في تجاهل من يعارضه لحجب من يعارضه بعد ان ارسلت هذه مع غيرها مما يوضح لم الهجوم المنظم
ولو راجعت التعليقات لعلمت من يسانده وكلهم من المسيحيين المبشرين منفذين سياسة المؤتمر وسياسة الكنائس العالمية
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=187565
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=187264
عندما كتبنا الرد علي الاقباط المدعين ان الاسلام احتل مصر بشهادة المؤرخين الاقباط وكيف كان انقاذ الاقباط من ظلم البيزنطيين وكنيستهم اهتاج شامل ومجموعة المسيحيين ومنعت التعليقات وبداء الهجوم والالفاظ الغير مقبولة الحجب لنا والساحة مفتوحة للهجوم حتي وصل لاكتشاف صديقهم المبشر الاعظم والمهاجم الاعظم لنبي الاسلام واتي باكذوبة جديدة
اقل ما يقال عليها انها نكته لطيفة وانتظروا معنا لتروا معلقيه او مؤيديه الذين سيتحفنا بتعليقاتهم بمقالة لاحقة ولتروا من هم ولننتظر ولن يطول الانتظار لنري ما يثبت ما جاء بتعليقي هنا

ولو راجعت مقالته اليوم ستجد علي راس مؤيديه المسيحيين
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=187916

وكل هذا لاننا بدأنا نفضح مخططهم وسنستمر والبيانات والمعلومات الموثقة كثيرة ليس في الكتب المعتمدة والمعترف به


9 - الي محمد محيي الدين لعلك لا تعرف كيف تمارس المسيحية دورها
معلق ( 2009 / 10 / 13 - 22:31 )
فكما قال الاخ مجدي في التعليق السابق اسمح لي ان اشير الي ما قبل هذا الي البدايات وتطبيق المسيحية بحد السيف وبعد الميسحية عن اي سماحة كما يدعي البعض
وصف المؤرخ الأوربي ميشائيل درسرر لمذبحة المسلمين في القدس في 1099 عي يد الصليبيين وكيف كان البطريرك نفسه يعدو في زقاق بيت المقدس, وسيفه يقطر دما, حاصدا به كل من وجده في طريقة, ولم يتوقف حتى بلغ كنيسة القيامة وقبر المسيح فاخذ في غسل يديه تخلصا من الدماء اللاصقة بها, مرددا كلمات المزمور التالي يفرح الأبرار حين يرون عقاب الأشرار, ويغسلون أقدامهم بدمهم. فيقول الناسك حقا ان للصديق مكافأة وان في الأرض إلها يقضي: المزمور 58:10,11 ثم اخذ في أداء القداس قائلا: انه لم يتقدم في حياته للرب بأي قربان أعظم من ذلك ليرضي الرب

وعلي العكس من المسلمين, لم تعرف الفروسية النصرانية اي التزام خلقي تجاه كلمة الشرف او الأسري... فالملك ريتشارد قلب الأسد (1157- 1199) الذي اقسم بشرفه لثلاثة ألاف أسير عربي ان حياتهم أمنه, إذا هو فجاة منقلب المزاج فيأمر بذبحهم جميعا...
ذبحهم ذبح الأسري
عندما احتل الصليبيون دمياط الميناء المصري بعد الاستيلاء علي حصنها ( 615 ه- 1218م ) أبادوا جميع من بها بناء علي أوامر البابا ومبعوثيه الكرادلة ورجال الكنيسة
وعندما ا


10 - وقاتلوهم بما استطعتم من قوة ومن رباط ... الخ - اية من انجيل
عمر الحيالي ( 2009 / 10 / 14 - 05:41 )
حقيقة الموضوع لايستحق التعليق لانه لاتستطيع انت الانسان ان تحجب نور الشمس وان كل هؤلاء المعلقين ومن ضمنهم الاخ كاتب المقال لايعرفون ابعد من انوفهم اذا صح ذلك التعبير. حيث العالم كله يعرف من اقصاه الى اقصاه حقيقة الدين المسيحي وبنفس الوقت حقيقة الدين الاسلامي فلا يستطيع انسان مثل الكاتب او غيره من المسلمين ان يغيروا من واقع الحال المر والذي يحاولون يائسين لتلميعه. اي عاقل هذا يصدق ما يقوله بعض المعلقين الجهال من ان المسيحية تأمر بالقتل والاسلام دين السلام انه لشئ مثير للضحك والاستغراب واذا كانو هم انفسهم يضحكون على انفسهم فبكل تأكيد سوف لن ينجحوا بالضحك على العالم بأجمعه ومن ضمنه العالم الاسلامي والذي يعرف هو ايضا الحقيقة المرة.