الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ، ولمصلحة من جاء التأجيل ؟

عمر الفاتحي

2009 / 10 / 13
القضية الفلسطينية


من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ، ولمصلحة من جاء التأجيل ؟ رجل الشارع العربي ، فقد كل ثقة في الامم المتحدة والهيئات المتفرعة عنها ، كمجلس الأمن . خاصة بالنسبة للقضية الفلسطينية .تقرير غولدستن كان يهتم به فقط الفلسطينيون وبعض رجال الاعلام من عرب وأجانب ، الآن أصبح موضوع إهتمام من طرق قطاع واسع من الرأي العام العربي ، بعدما أصبح حديث الساعة في كل وسائل الاعلام ، المكتوبة والمرئية والمسموعة والالكترونية . في إعتقادي المتواضع ، أن هذا التقرير لايساوي حتى ثمن الحبر الذي كتب به ! قد يكسبنا تعاطف جزء من الرأي العام الدولي ، ولكن في أخر المطاف ، سيكون مصيره ، مثل ، مصير العديد من التقارير الصادرة عن الهيئة الامم المتحدة والفروع التابعة لها ! السيد عباس أبو مازن ، كرئيس للسلطة الفلسطينية ، مسؤول بكيفية مباشرة عن تأجيل البث في التقرير ، لعدة إعتبارات ، والتي أرودها حسب الأهمية : - خضوغه لضغوطات من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل . - البث في التقرير حسب الموعد الذي كان محدد له ، يخدم بالأساس ، حركة حماس التي يعتبرها عدوا سياسيا له ، وفي هذا السياق لابد من تأجيل البث فيه لفتح المجال أمام إسرائيل ، للتأثير وبطرق مختلفة على أعضاء المنتظم الدولي ، لقراءة التقرير برواية أخرى ، تربط بين ماوقع في غزة وما قامت به حركة حماس كمقاومة من ً جرائم ضد الانسانية ً ضد ما يسمى بالمواطنين العزل في إسرائيل رغم أن بنية المجتمع الاسرائيلي هي بنية عسكرية ! _ تفرد الرئيس عباس بكل القرارات التي تهم الشعب الفلسطيني ، وهناك إحتمال في صدور قرار شخصي عنه يقضي بتأجيل البث في التقرير ، والتفاسير الصادر بعد ذلك تبقى مجرد تبريرات ، التي لحد الآن ، لم تقنع حتى رجل الشارع العربي فبالاحرى ، رجال الاعلام وأغلب الفاعليات في المجتمع المدني العربي! تأجيل البث في التقرير ، يشهد الآن مجموعة من ردود الفعل على مستوى الداخل الفلسطيني ، ما بين مؤيد لعباس ومناهضين له ، وكعرب معروف عنا ، أننا نحتكم إلى العاطفة وليس إلى العقل في كل تعاملاتنا السياسية . هل نعتبر تأجيل البث في التقرير خيانة في حق الشعب الفلسطيني ، وبالتالي ، على عباس أن يتنازل عن مسؤوليته كرئيس وينسحب من السلطة ? أم نتمسك به ، ونعتبر ما قام به ، يندرج في ما عرف به عباس من واقعية سياسية في نظر مؤيده ، بما فيهم حتى بعض القياديين العرب ! الجواب بطبيعة الحال ، يبفى لكل مكونات الشعب الفلسطيني ، بما فيهم حتى حركة فتح ! سيتم إستثمار هذا التأجيل من طرف مجموعة من الفرقاء السياسيين في فلسطين ولبنان وحتى باقي الدول العربية ، وتوظيفه لاغراض سياسية ، لكن المهم هو أن لايكون على حساب وحدة الصف الفلسطيني ، فالخلاف الفاسطيني الفلسطيني أضر كثيرا بالقضية الفلسيطينية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صور أقمار اصطناعية تظهر النزوح الكبير من رفح بعد بدء الهجوم


.. الفيفا يتعهد بإجراء مشورة قانونية بشأن طلب فلسطين تجميد عضوي




.. مجلس النواب الأمريكي يبطل قرار بايدن بوقف مد إسرائيل ببعض ال


.. مصر وإسرائيل.. معضلة معبر رفح!| #الظهيرة




.. إسرائيل للعدل الدولية: رفح هي -نقطة محورية لنشاط إرهابي مستم