الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوراق للهمس

مهدي النفري

2004 / 5 / 31
الادب والفن


ِِِِِأوراق للهمس
بينما ادفع بأقدامي للأمام
يسحبني الظل من ربطة العنق للخلف
في مدن الثلج تسقط الشمس كالذكرى
كبلادنا وفتنة سديمها
كأحلامنا
ليس أكثر من ريح وقطعة قماشا سوداء
من اخرج تلك الأشجار من خضرتها؟
هل هي أغصانها؟
أم زمهريرة الرجل!!!أم الله الذي جلس يتربع على عرشه هناك؟
هو همس لااكثر
من أراد أن يمسك بأوصاله فليمت بالصمت
على مهلك أيها الليل

نحن نجتر أوراقنا نخشى الرقيب
نخشى أن يمر وحي القصيدة بدار الرقيب بالخطأ
عندها عندها تحلم ملائكتنا بالحقيقة
الحقيقة التي وزعت علينا بالتساوي
أن نموت ونحن أحياء
أن نستدعي حسراتنا طوال العمر
أن نعبر إلى وجوهنا من غرف الطغاة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة • فرانس


.. صباح العربية | بينها اللغة العربية.. رواتب خيالية لمتقني هذه




.. أغاني اليوم بموسيقى الزمن الجميل.. -صباح العربية- يلتقي فرقة


.. مت فى 10 أيام.. قصة زواج الفنان أحمد عبد الوهاب من ابنة صبحى




.. الفنانة ميار الببلاوي تنهار خلال بث مباشر بعد اتهامات داعية