الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ليس هناك ملائكة فى تقرير غولدستون ، والحل فى السلام وليس الحرب !!!

سميه عريشه

2009 / 10 / 14
حقوق الانسان


• كلمة حق ، لايوجد فى الطرفين ملائكة ، فالحرب حرب والسلام سلام ، والطرفين مدانين باستهداف مدنيين ، فالفلسطينيون برئاسة حماس يطلقون صواريخ يعلمون جيدا انها تستهدف مدنيين ، وكذلك الأسرائيليين ضربوا مواقع بها مدنيين ، والمحاكمة لن تكون لطرف واحد ، مثلما تطول السيد : ايهود اولمرت والسيدة : ليفنى ، ستطول السيدان: مشعل وهنيه ومجموعتهما ،
• وليس بفاصل الدفاع من طرف يرى انه اضعف يدافع عن حقة فى قتل مدنيين ، بينما يطالب بتجريم ذات المبدأ المغلوط بالنسبة للطرف الأخر ، بحجة أن سلاح اسرائيل متقدم ، وسلاح حماس مجرد صواريخ قسام يا عينى ، فالقتل قتل ، وزهق الروح نتيجة صاروخ قسام أو حتى مطواة قرن غزال ، لن يفرق عن زهق الروح نتيجة مدافع الهاون أو طائرات اف 16 ، الخ 0 فالنتيجة واحدة وهى موت المدنيين العزل من نساء وشيوخ واطفال !!!!
• اذن فالحل بيد الطرفين معا ، الحل هو البدء فى مفاوضات سلام جادة ، ففى الوقت الذى ينادى فيه الفلسطينيون بعدم فرض شروط مسبقة عليهم ، يفعلون هم العكس حيث يطالبون العالم باقرار نتائج مسبقة للحوار وللتفاوض بما يسمونها حقوق غير قابلة للتنازل ، وهو ما يعطى اسرائيل ذات الحق ، ومن ثم تحرر شهادة وفاة المفاوضات الفلسطينية الأسرائيلية من قبل ان تبدأ 0
• ناهيك عن المفاوضات بين سلطة عباس وسلطة مشعل وهنية وحماس ، ايضا تتعرض للموت الأكلينيكى بسبب نفس المنطق ، ولعلنا لم ننسى ابان استيلاء حماس على غزة كيف كان رجالها يسحلون ويقزفون بالفتحويون من على اسطح المبانى وهم يهللون الله أكبر ، هل هذه تصرفات وافعال ملائكة ؟!!!
• اّن الأوان لجموع العرب باظهار الأنحياز للعدل فى الحكم ، وان نتخلى عن المثل الظالم القائل ( انا وابن عمى على الغريب ) لأن هذا المنطق يفقدنا صلاحية ان نكون حكما أو حتى وسطاء سلام نزهاء ، وليعلم الجميع أن هذا القرن والذى بعده لن تحسم الحروب قضايا بل ستزيدها اشتعالا ، وساعتها سيتحول المسرح السياسى الى محاكمات مبثه تلفزيونيا لمحاكمات كل الأطراف ، ولن يتبقى جمهور ليشاهد تلك الشوهات القضائية ،
• اذن فالحل المنطقى أن يتنازل الطرفين عن تلك الشكاوى بشأن جرائم الحرب فالكل مجرمون ، وليتفقا عبر مفاوضات على تعويضات من كل طرف للطرف الأخر تتناسب مع حجم الخسائر سواء ارواح
أو بنية تحتية ، وينخرطا فى عملية سلام دون شروط مسبقة من الطرفين ، أقص من الثلاثة أطراف
‘لى اساس اسرائيل والسلطة الف6لسطينية بقيادة عباس وحماس بقيادة هنية أو مشعل ، وفى حال اتفاق
طرفين من الثلاثة ، ولنفرض السلطة الفلسطينية واسرائيل ، واعتراض حماس ، تصبح المعادلة اثنين
لواحد ، وتعلن الدولة الفلسطينية التى ضمن مرسوم اعلانها الأعتراف بدولة اسرائيل ، وتتحول حماس
الى معارضة فلسطينية لها رأى محلى مختلف ، وتمتنع الدول عن معاملتهم كدولة لكنهم فقط سيكونون
معارضون ،
• وبالتالى تطرح كافة القضايا مع الدول العربية للمساعدة فى حل مشكلة الللاجئين فمن حق أي فلسطينى
للاجئ ان يعود الى دولته ( فلسطين بحدودها الجديدة ) المتفق عليها ضمن مرسوم اشهار الدولة
الفلسطينية
• كذلك نفس الشيئ بالنسبة لليهود المتواجدون فى دول العالم يصبح من حقهم العودة الى دولته ( اسرائيل بحدودها الجديدة ) وليس من حق اى دولة عربية التحريض على العكس ، وال تصبح هى المحرض على الحرب والجرائم 0
• وأعتقد شخصيا ان تلك الرؤية ستدعمها مصر الرسمية ،وهو اعتقاد شخصي ،
• وأود أن انبه السادة الفلسطينيون بالذات الى ان الوجود فى القرن الحالى والقرون القادمة قوامة التقدم والعلم ، وليس مساحة الأرض ،وارتفاع الصوت 0
• ولعلى لا انبه اسرائيل لأنهم واعون لذلك بالفعل بدليل تقدمهم التكنولجى والعلمى الكبير بينما الفلسطينون والأخوة العرب مشمرين الجلاليب ورافعين السيوف ومستنيين الأعداء يجولهم راكبين أحصنه عشان ساعتها هيظهروا لأعدائهم مدى شجاعتهم فى شد السيوف من غمدها ونحر رقاب الأعداء الكفرة كما يقولون !!
• وهذا والله يضحك علينا ألأمم ، فأفيقوا أيها المناضلون ، وأرحموا شعوبكم يامن تعيشون فى مأمن من القصف والفقر والذل !!!!0
• وهذا المنطق يجب ان يفعل انطلاقا من حقوق الأنسان فى السلام وليس الحرب 0












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأونروا تحذر... المساعدات زادت ولكنها غير كافية| #غرفة_الأخ


.. الأمم المتحدة.. تدخل الشرطة في الجامعات الأميركية غير مناسب|




.. تهديد جاد.. مخاوف إسرائيلية من إصدار المحكمة الجنائية الدولي


.. سورية تكرس عملها لحماية النازحين واللاجئين من اعتداءات محتمل




.. قد تصدر مذكرات اعتقال لنتانياهو.. ما هي الجنائية الدولية؟