الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اوباما .. خلصنا .. يرحم الله امك وابوك

نوري جاسم المياحي

2009 / 10 / 16
كتابات ساخرة


لقد قامت الحكومة بتعطيل الدراسة في الجامعة المستنصرية لمدة اسبوع .. بحجة وجود خلافات بين الروابط الطلابية .. واليوم ساوجه كلامي الى النخبة الخيرة الغيورة من العراقيين الذين يؤمنون بالعراق وحب العراق وفي مقدمتهم الرئيس اوباما ( لانه زار العراق وشرب من ماءه وشم هوائه فاصبح عراقيا وحسب نظرية الحاج خير الله طلفاح رحمه الله المثبته في مؤلفاته ) .. لا الى اؤلئك السياسين الذين يسيرون العجلة اليوم نحوا مصالحهم الشخصية وانانيتهم المقيتة باسم الدين والطائفة والتعصب القومي والوطنية والتحرير ..
لقد كنت احد الطلبة الذين شاركوا في اضراب الطلبة المشهور عام 1963 ولا زلت وحتى يومنا هذا اتذكر الكثير من المشاهد المؤلمة والمحزنة وما الت اليه الامور فيما بعد .. اذكر كيف كنا قبل اعلان الاضراب .. زملاء نحترم بعضنا البعض .. واذابنا بين ليلة وضحاها ننقلب الى وحوش هائجة .. انتشر الهياج وحدثت المشاجرات .. وتحولت المحبة والزمالة الى كره وحقد وصراع ..ولكي لااثير الالام والاحزان .. ساترك الدخول في التفاصيل للمؤرخين والمحللين السياسين .. حدث انقلاب 8 شباط 1963 وما اعقبه من ماسي وتمزيق للشعب العراقي .. وحتى يومنا هذا يجتر الشعب اخطاء القادة السياسين لتلك الحقبة ولا ابراء احدا منهم .. الجميع شارك بشكل او باخر الى ماوصلنا اليه اليوم .. انانيون .. مصلحيون .. منافقون ..دجا لون .. عملاء واتباع للاجنبي .. يرفعون كل الشعارات البراقة والثورية والوطنية .. وهدفهم الحقيقي .. النفوذ والجاه والسلطة .. وكنا نحن الشباب الوطنين البسطاء مخدوعين بتلك الشعارات البراقة.. نركض وراء الراكضيين ونصفق مع المصفقيين .. ونرقص مع المزمرين .. وللامانة التاريخية لم يكن الفساد الاداري والمالي والاخلاقي كما هو عليه سائد بين سياسي وقادة الاحزاب والكتل السياسية هذه الايام ..
ما يحدث اليوم في الجامعة المستنصرية لوصمة عار في جبين كل من يتصدر ويقود العمل السياسي في العراق وبدون استثناء .. انها جريمة ترتكب بحق الشعب واجياله الصاعدة .. نفر قليل من الفاسدين والطامعين والانانين يدمرون صرح جامعي كجامعة المستنصرية .. بذل الالاف من الجنود المجهولين .. زهرة شبابهم وحياتهم لاقامة هذا الصرح العلمي الثقافي الادبي .. واذا بفئة قليلة ضالة .. تعمل على تهديم هذا الصرح .. وتحويله من حرم جامعي امن الى منبر سياسي تافه .. على المشاركين في هذه المهزلة السياسية ان يعوا ويدركوا ان هذا العمل يرتقي الى الخيانة الوطنية والخروج عن الشرعية الدينية والاخلاقية .. فاما انتم جهلة لاتدركون عواقب لعبتكم .. وهذه مصيبة .. واما تدركون ما تفعلون وهي خيانة وسيحاسبكم الشعب على ما تفعلون كما حاسب الذين من قبلكم ..
الطلبة وفي مقدمتهم طلبة الجامعات يفرحون لترك مقاعد الدراسة واللهوا في الاجتماعات السياسية والنقاشات السفسطية .. ومثل مايجري اليوم يرقص له الطلاب ( بالجفية ) كما يقول المثل العراقي .. اللوم لايقع عليهم .. اللوم يقع على عمادة الجامعة والكليات .. والكتل السياسية التي تساندهم .. من يتضرر من تعطيل الدراسة .. الطلبة الحقيقيون الذين دخلوا الجامعة لضمان مستقبلهم ومستقبل عوائلهم وهؤلاء هم الغالبية العظمى من الطلبة .. اما الطلبة الذين يتصدرون الحركة الطلابية .. فهم اولا.. قلة بالعدد .. وفاشلين دراسيا .. ومحبطين نفسيا وعائليا وربما فاسدين اخلاقيا .. فيحاولون استغلال النشاط الطلابي للتغطية على عيوبهم الشخصية .. واستغلال الفوضى الخلاقة لارهاب الهيئات التدريسية والعمادات لتحقيق مكاسب شخصية لايستطيعون تحقيقها بالدراسة والجد والمثابرة ..
اضع اللوم على حكومة المحاصصة الطائفية الضعيفة .. وعلى وزير التعليم العالي الذي فشل في توفير الحماية للجامعة ومنتسبيها .. وفرض القانون لحماية الجامعة من عبث العابثين .. اللوم يقع على التيارات السياسية التي استغلت حرم الجامعة وبساطة وبراءة الطلبة لتحويله حسينية اوجامع لممارسة الشعائر الدينية .. اللوم يقع على مجلس النواب الفاشل الذي لم يستطع حفظ ماء وجه الشعب العراقي .. اللوم يقع على عمتنا ومحررتنا وومدمرتنا ومخربة بيوتنا وممزقة وحدتنا .. الحليفة الولايات المتحدة الامريكية وعملاءها واتباعها واعدائها الذين اوصولنا الى مانحن عليه اليوم من خيبة وطيحان حظ ..
منذ فترة اليت على نفسي ان لا أ كتب .. ولكن كل يوم تطفوا على السطح فضيحة وريحتها تزكم الانوف .. وتخدش الحياء العراقي .. اذا بقي عندنا منه شيء .. اناشد بطل التحرير والسلام والتغيير .. الرئيس اوباما واقول له .. الله يخليك يا ريس .. اربع سنين فاتت وحالنا من سيء الى اسوا .. الله يخليك جماعتك واصدقاءك يخططون ويريدون يرجعون لحكمنا الاربع سنين الجاية .. الله يخليك بعد ما بينا حيل نتحمل .. روحنا طفرت .. حتى جامعة المستنصرية ما خلصت من اطماعهم وبناتنا وولدنا شنوا ذنبهم ما يداومون بالدراسة .. الله يخليك بدلهم بناس يرحمونا .. اني اعرف والشعب كله يعرف الحل والربط بيدك وبيد ممثليك بالعراق .. تلفون صغير من كرستوفر هيل او اوديرنوا .. تره الخير مابيهم يكعد ببيته .. الله يخليك صير سبع وسويها .. تره حتى العلوية بنت بنت رسول الله زهرة الموسوي ما خلصت من ايديهم .. شلحوها كدام الناس بعرصات الهندية .. وتره الناس مانست دكة مصرف العلوية .. وكتل الصياغ وبوك اموالهم وذهبهم كل الناس تحجي بيههة .. و هم يكلون تره شغلة المحكمة الدولية محد دا يركض وراها غير الكاكا هوشيار لان جماعته فزوا من سمعوا صوت الانفجار ونصحه العراقي الاصيل فؤاد بن اليعازر .. كله جلب بسوريا .. ولبسهه براسهم .. سيادة الريس تره العراقيين كلشي يعرفون .. وما يفكون منك ياخة اذا ما تخلصهم من هالوضعية الكسيفة .. الله يخليك تلفون صغير وجم تمثيلية والخرجين عندكم هواية .. وكش ملك .. وطار الملك .. واني وامثالي المظلومين اللي ما نفهم بالسياسة راح نترحم على ابي ابيك .. وكبل ما انسى تذكرت اولادنا الابرياء بسجونكم السرية والعلنية .. مو كفاية صار الهم سنين مخفيين ومغيبين بلا سبب ولا جريمة ولاتهمة او اسم وهوية ؟؟؟ ..مو كفاية وهم ما مسوين شي .. الله يخليك خلينا مشمولين بسياسة التغيير اللي تدعوا الها ..والله روحنا خلصت .. مو حتى رب العالمين تخلى عنا .. تره والله عيب بحجة كركوك وغير كركوك يريدون يرجعون للحكم وعلى عينك ياحاجب .. المرجعية والشعب كله مايريدهم ويريدون قائمة مفتوحة ودوائر متعددة .. وهم يضحكون على الناس . . باللف والدوران وبالتصريحات الكاذبة والمماطلة والتسويف واضاعة الوقت واعلان ما لايبطنون والعراقيون يعرفون ذلك ويحملوكم المسؤلية لانكم انتم من سلطهم علينا .. لاتكلي ما تعرف .. كلشي تعرفون وكلشي تكدرون تسون .. بس ما تريدون .. ليش ؟؟؟؟ ما ادري !!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تللسقف
يوسف حنا بطرس ( 2009 / 10 / 16 - 22:03 )
الله لا يرحم ابو وام اوباما وعسى الله ان يسكنهم جهنم وبئس المصير ..انت لا تعرف افعال اوباما الحقير الشمبانزي انه يسرق قوت الفقراء ليعطيها للشرق المتخلف ندفعها من جيوبنا ايها السيد المستنجد بالقرد لقد زاد الطين بله في امريكا لا عمل لا سكن محترم مفلسين اذا تريد الاستنجاد فبالله فقط وليس بالقرد الافريقي الغبي ..عسى الله ان يهديك وتنكسر شوكه اسامه حسين اوبامه .زولك جزيل الشكر

اخر الافلام

.. فيلم الممر مميز ليه وعمل طفرة في صناعة السينما؟.. المؤرخ ال


.. بكاء الشاعر جمال بخيت وهو يروي حكاية ملهمة تجمع بين العسكرية




.. شوف الناقدة الفنية ماجدة موريس قالت إيه عن فيلم حكايات الغري


.. الشاعر محمد العسيري: -عدى النهار- كانت أكتر أغنية منتشرة بعد




.. تفاصيل هتعرفها لأول مرة عن أغنية -أنا على الربابة بغني- مع ا