الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من تراث الراحل علي محمد الشبيبي/ في زحمة الخطوب 6

محمد علي الشبيبي

2009 / 10 / 16
الادب والفن


في زحمة الخطوب
مقدمة
قصائد هذه المجموعة (في زحمة الخطوب) لا يمكن فصلها عن المجموعة السابقة (رنين على الأجداث) فهي مكملة لها وتتحدث عن معاناة الشاعر وعائلته. وتغطي هذه القصائد فترة أربعة عقود، تسلطت فيها أنظمة استبدادية على رقاب أبناء الشعب ولكنها اختلفت بشدة وقسوة وأساليب استبدادها فمن المشانق في ظل الحكم الملكي إلى المقابر الجماعية في ظل النظام الصدامي المقبور.
دشن النظام الملكي قدرته على الطغيان والترهيب من خلال أقدامه على جريمة لم يسبق لنظام عربي أو أي نظام استبدادي في المنطقة أن أقدم عليها، وذلك بإعدام قادة الحزب الشيوعي لا لجريمة سوى لأنهم يحملون فكرا وطنياً يهدد مصالح عملاء الاستعمار. فرد الشعب يوم 14 تموز 1958 بثورة جماهيرية منتفضا على استهتار وبطش أذناب الاستعمار البريطاني وعملائه. ثورة لقنت من يستهتر بمقدرات وكرامة الشعوب درسا قاسيا. لكن لم تدم فرحة الشعب طويلا بسقوط النظام الملكي، حتى انحرفت ثورة تموز عن مسارها وعادت أجهزة الأمن الجمهورية المستورثة من النظام الملكي البائد لممارسة أسلوبها في محاربة القوى الوطنية المخلصة، وبعلم وموافقة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم.
فجاء انقلاب البعث الدموي في 8 شباط 1963 وتحول العراق إلى سجن كبير. وهتكت الأعراض، وتم تصفية قادة الحزب الشيوعي والكثير من المناضلين الشجعان في أقبية التعذيب. حتى ضاقت مراكز التعذيب، فأكتشف الفاشيون أماكن جديدة لتصبح مراكز للتعذيب. وتحولت الملاعب الرياضية والمكتبات العامة وغيرها من مؤسسات ثقافية إلى مراكز يمارس فيها أبشع أنواع التعذيب الهمجي. وتمت في هذه المراكز تصفية مئات المناضلين وفي مقدمتهم الشهيد الخالد سلام عادل سكرتير الحزب الشيوعي ورفاقه. وعاش والدي أحداث الانقلاب الدموي أثناء اعتقاله في مركز التعذيب في كربلاء وراقب عن كثب ما يعانيه المناضلون من تعذيب وأساليب همجية في التحقيق من قبل أوباش الحرس القومي . حيث تم تحويل المكتبة المركزية في كربلاء إلى مقر للتحقيق وتصفية المناضلين بالتعذيب، كما حدث للشهيد عبد ألآله الرماحي حيث تمت تصفيته في نفس يوم اعتقاله وغيب جسده الطاهر . ومن المكتبة في آذار 1963 كتب والدي أحدى قصائده (قولي لأمك) التي تصف تعذيب المناضلين وكيف تحولت المكتبة من رمز للعلم إلى رمز للقتل والحقد والتعذيب الوحشي. للأسف لم أجد هذه القصيدة بين مخطوطات الوالد الشعرية فقد بعث بها لوالدتي من المكتبة العامة عندما أستدعي للتحقيق عدة مرات وقضى فيها أسابيع وهو يراقب ويتألم للمشاهد القاسية. وسبب ضياعها كما أعتقد إن الوالدة لم تحتفظ بها خوفا من وقوعها في أيدي الأجهزة الأمنية كما أن الوالد نسيها أو تجنب تدوينها في مخطوطاته أو أنها اختفت مثلما أختف بعض كتبه من المكتبة. وأدناه أسجل بعض ما أسعفتني به الذاكرة من أبيات متفرقة لهذه القصيدة.

قـــولي لأمك
قـولي لأمــك أنـني . . . . . . أقضي الليالي في عذاب
ويحوطني حـرس غلاظ . . . . . . في بنـادقهـم حـراب
وإذا سـجى الليل الثقيل . . . . . . كأنه يـوم الحســـاب
هوت العصي على جلود . . . . . . الأبـرياء من الشـباب
فيعلقــون ويعـذبون . . . . . . مجـردين من الثيــاب
. . . . . . . .
أسـفاً لـدار العلم بعـد . . . . . . العـلم تغـدو للعـذاب
غرفاتها تحوي السلاسل . . . . . . لا المطــالع والكتـاب
. . . . . . . .
نيرون عاد بك الـزمان . . . . . . لكي تشـيع بنا الخراب
. . . . . . . .
والحـق أكبر أن يداس . . . . . . وأن يمـرغ بالتــراب


واستمرت معاناة الوالد والعائلة في العهود التالية، وسجن في أيام العهد العارفي الأول، وبقي مفصولا طوال حكم الأخوين العارفين رغم محاولاته للعودة للوظيفة. بل أن أجهزة ألأمن العارفي أتهمته اتهامات باطلة، وكانت تراقبه وتستدعيه للتحقيق وتهدده وتعتقله من حين لآخر.
وعاد النظام البعثي مجددا عام 1968 لابسا جلبابا وطنيا وتقدميا لخداع السذج من أبناء الشعب ليبدأ مرحلة جديدة.ولكن سرعان ما يكشف عن حقيقته، فالقتل والتصفيات الجسدية والتفنن بالتعذيب هي خلايا دمه التي تروي شرايين البعث العراقي وتمده بالحياة. وعاني والدي من اضطرار أبنائه وأصهاره للهرب من الإرهاب الصدامي بعد الهجمة الشرسة على الحزب الشيوعي وأنصاره عام 1979 بينما هو وبناته تعرض للاستجواب والتهديد لعدم الكشف عن بقية أبنائه الهاربين. وكتب خاطرته الشعرية (أطياف بغداد) يوم الجمعة المصادف 06/08/1982:

أطياف بغـــداد

بغــداد. أيـن أحبتي . . . . . . أشْـمَّتِ فيي عُـواذلي
شـطَّ المزارُ فليتَ لي . . . . . . بغـداد جنحَيْ أجـدَلِ
أطوي بها تلك المسافا . . . . . . تِ البعيـدةَ ليـتَ لي
لا تعذلوني وافهمـوا . . . . . . أينَ الشجيَّ من الخلي
* * *
أينَ الليـالي الزاهراتُ . . . . . . وأين زهـو المحفـل
نتناوب السمـرَ اللذيذَ . . . . . . مع الحديث المرسَـلِ
ما بين (فاروق) الوفي . . . . . . وبينَ لطف (أبي علي) (1)
قلب الزمــانُ مِجنهُ . . . . . . وعدا عليَّ بمعــولِ
وآهارَ آمالي العـذابَ . . . . . . وصفـو عيشي الأولِ
والليـل طــال مقامه . . . . . . فمتى بصبـحٍ ينجلـي



وعاني من الوحدة بسبب شراسة النظام الصدامي، وقضى أيام حياته الأخيرة محتجبا في داره احتجاجا على شراسة النظام وأساليبه المخابراتية. فيكتب خاطرة شعرية في 01/05/1986 لأبنته الكبرى يبثها ألم الفراق والوحدة ويوصيها فيكتب:

إليك يا أم علي(2)

تجاوزتهـا سـبعين كل سهــامها . . . نفذن الى صـدري فادمين لي قلبي
ولم أجـد الآسي ولم أجـد الــذي . . . يواسي إذا اصبحت في مأزق صعب
عديني يا أحـلام إن حان موعـدي . . . بأن تجلسي يا لـُب قلبي إلى جنبي
ولا تتـركيني بـين أيـدٍ غــريبة . . . فقـد عافني من قـد حببت بلا ذنبي
وقــد أنكـروا حبي وكل متاعبي . . . . فصرت غريب الدار والأهل والصحب
أنا الوالـد المحـروم من كل متعةٍ . . . . بابنائه في حـالة الجـدب والخصب
بنية اني عـشت العمــر معـذبا . . . . وصبري أراني المـر كالمنهل العذب

ورغم كل هذه المعاناة نجد أن والدي يتحدى وسائل النظام الصدامي وإرهابه فيرفض الخنوع والأسلوب الصدامي في أخذ صك الإذلال والطاعة من الشرفاء ويؤكد إصراره على الحفاظ على كرامته مهما كان الثمن، ويتحمل كل هذه الضغوط بالرغم من شيخوخته وما جلبته له من أمراض. ويدون في مخطوطاته مجموعة رباعيات عبارة عن خواطر شعرية تلخص تجربته ومواقفه ومعاناته أختار منها ما يناسب لهذه المقدمة. فيكتب في 09/05/1987:
ما كنت بالخـانع يـوما إلى ...... من يُقسِرُ الناس على طاعته
كرامتي أفضل من عيشـتي ...... لـذاك لم ارجُ نـدى راحَتهِ

أو يتحدى الدهر وهو يرمز بذلك إلى سطوة النظام الصدامي، فيكتب في يوم الثلاثاء 19/11/1988:
أنا أقوى يا دهـر منك لأني ...... لست أخش ما قد لقيت وألقى
قد تجرعت مُرّ صبري مرارا ...... حين هـاجمتني بعنف لأشقى

ويعود مجددا ليؤكد إصراره وقناعاته بالمثل والأفكار التي آمن بها، فينشد مخاطبا الدهر الذي سلط طاغية على رقاب الشعب، فيدون في يوم الأربعاء 18/12/1988:

حاربتني يا دهر حتى لقد ...... أبعـدت عني كل أحبابي
فلم أقل رفقا وما هالني ...... إن استبدتْ بي أوصابي


ألناشر
محمد علي الشبيبي
ألسويد 2009-09-15

الهوامش
1- فاروق هو فاروق العزاوي زوج شقيقتي نوال، أضطر إلى مغادرة العراق بعد أن نقل من التدريس في ثنويات بغداد إلى أحد معامل الطابوق في نواحي العمارة لرفضه التعهد خلال حملة تبعيث التعليم السيئة الصيت.
أبو علي هو المهندس حسين عبود زوج شقيقتي الكبرى أحلام، وقد أضطر لترك عمله وأشغاله في الوطن بسبب مضايقات أجهزة السلطة الصدامية.
2- أم علي هي شقيقتي الكبرى أحلام وكانت مقيمة مع زوجها في الكويت وتتردد من حين لآخر لزيارة والديها وشقيقاتها، وتميزت بحنانها وعطفها منذ الصغر.
* * * * * * * * * *

تنويه سبق ونشرت قصيدة الوالد (أنة الموجوع) في حلقة (رنين على الأجداث 6) وقد حدث فيها خطأ فني أدى إلى تكرار خاطئ لعجز أحد الأبيات (وما حصتي إلا الضنى والمتاعب)، كما في البيت التالي:
يقولـون لي يكفيك من ظل بعده . . . . . . وما حصتي إلا الـضنى والمتاعبُ

والصحيح:
يقولـون لي يكفيك من ظل بعده . . . . . . وهل عوض الأزهـار تغني طحالب
فأرجو المعذرة من القراء الكرام / الناشر


تحـية لـشاعـر العــرب ألأكـبر*

حيتـك أفئـدة تلــوب . . . . بهواكمـو كادت تـذوبُ
حنت إليــك كمـا يحن . . . . إلى أحبتـه الغـــريبُ
هي ذي تعيش بذا الزمان . . . . كأنهــا حمـل وذيـبُ
جاءتك تسـعى وهي في . . . . خطو المباهج تسـتريبُ
فلقـد وعت عهــدا به . . . . نسيت حفائضهـا القلوبُ
رقصت وغنت كالحمـائم . . . . للنســائم تســتجيبُ
أو كــالأزاهــر مال فيهــا من هـوى غصن رطيبُ
وإذا بتلك المبهـجــات . . . . يـلفهـا يوم عصـيـبُ
عصـفت بأمن الآمنيـن . . . . عواصف سـوداء حوبُ
يسـطو على النســر الـغــراب وذلكم أمر عجـيـبُ

25/08/1969

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*- قيل إن الشاعر سيفد إلى كربلاء مدعوا من لجنة أدبية فتأهبت لتحيته. ثم قيل أنه أعتذر فوقفت قريحتي وبقيت القصيدة عند هذا الحد.
* * * * * *

حدثني والدي عن هذه القصيد (ته كالـربيع )، حيث طلب منه الشهيد علي محمد النوري أن يلقي الوالد قصيدة بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي وطلب منه أن يضمن القصيدة أبياتا فيها إشارات إيجابية عن حزب البعث، لأن ممثلي منظمة البعث في كربلاء سيكونون حاضرين في الحفل!/ ألناشر

تـه كالـربيع

عذب هــواك وفيـك كل عذابي . . . . أمــؤدبي ومثقفـي وطــلابي
يا ملهمي الرأي الحصيفَ ومانحي . . . . الصبرَ الجميلَ بزحمة الأوصـابِ
الأربعـون عبـرتهـا وبثقلهــا . . . . أخـزيتَ كل مزيـفٍ كـــذابِ
وسـطرتَ للتـأريخ أروع صفحة . . . . تتلى مـدى الآبـاد والأحقــابِ
وإذا أسـتبـد الليـل في أفاقنـا . . . . قــدَّمت من أبنـاءك الأطيـابِ
من يسـرج القنديل من دمه ولم . . . . يمنن ولـم يطمــع بأي ثـوابِ
* * *
تـه كالـربيع فأنت من أنفـاسه . . . . واطلع على الدنيا بخيـر شـبابِ
واليـك من نيسـان مـدت أذرع . . . . ثـورية في بأسـهــا الـغلابِ
في جبهـة وطنية جـبـــارةٍ . . . . تحمي المكاسب من وحوش الغابِ
عشـتم حماة الـدار درعا واقيا . . . . بنضـالكم يا خيـرة الأحــزابِ

آذار 1974

* * * * * *
نسيج المروءة

مهداة إلى الدكتور أسامة نهاد رفعت الطبيب الأخصائي بالإمراض البولية. وقد أجرى لي عملية – استخراج حصى- من المثانة في 28/05/1984 بعد أن عانيت مدة عام وثمانية شهور من النزف الدموي وأنا معتقد أن هذا كان نتيجة خطأ في عملية استئصال البروستاتة التي أجراها لي الدكتور سعيد إسماعيل حقي في 28/12/1980. وراجعت الدكتور أسامة ، وبالأشعة ثبت أن ذلك كان بسبب حصى في المثانة والكلى.
ووجدت الدكتور أسامة مثالا للطف والطيبة والاهتمام بمرضاه جميعا عكس كثير من زملائه الذين شاهدتهم حين يزورونهم صباحا، أشبه باستعراض لهم بأسرتهم، وحين يشكو المريض يردونه بسماجة.

بسـمة الفجـر قد أطلت عليا . . . . ونسيم الصبـا تهـادى أليـا
وحفيف الغصون ينساب رهوا . . . . مثل لحـن لعــازفٍ يتهيـا
والسـواقي ترنمت بابتهــال . . . . رائـع اللحن صنعه عبقـريا
جاوبتها بلابل الروض شـدوا . . . . سـاحراً يطرب الحزين شجيا
كل هـذا الجمــال في خدمة . . . . الإنسان يروي ضماه منه هنيا
وحدة الكون في العوالـم طراً . . . . تتحدى من يحسب الأمر غيّـا
* * *
ولقـد مرَ لي من العمـر حين . . . . والهـوى والشـباب بين يديا
أترع الكاس باللـذاذات صفوا . . . . ماجنـا تـارة وطـورا تقيـا
وكأني اسـتوعبت كل الأماني . . . . فغـزا الشيب مسرعا عارِضَيا
* * *
لست يا شيب قط عني غريبـا . . . . لسـت والله طـارئا عَرضِيـا
أنت شــطـر متمم لحيـاتي . . . . حمـل الصبـر صولجانا قويا
أنت زاد إذا تنـاءى طــريق . . . . كان للمدلجيـن شـبعـا وريّا
* * *
يا صديقي قـد أتعبتني الليالي . . . . وهمـوم تعيش في جنبيّــا
ليس هذا ما يقلق البـال مني . . . . فهمومي تضـاعف العزم فيـا
غيـر أن الهمـوم أولدن داءً . . . . صـار ممـا اُحـس داءً دويا
وتوجهت نحـو بغـداد أرجو . . . . كشف دائي وقد بدا لي عصيا
وإذا أخترت جهبذا لست أخشى . . . . بعد هذا من أمـر دائي شـيّا
هو نسج من المروءة واللطف . . . . عاهـد الـعلم أن يظل وفيـا
بِشره يبهج المـريض فيبـدو . . . . قوةً تجعـل المـريض سـويا
خلق شـفَّ عن صفاء ضمير . . . . هـو كالنبــع وافـرا ونقيا
همه أن يرى المـريض معافى . . . . مشـرق الوجه مطمئنا رضيا
يا أبا مصـطفى وأنت عليـم . . . . بالذي يجعـل الأديب شـقيـا

12/06/1984
* * * * * *
وجدت الأبيات التالية –بدون عنوان- في دفتر منفصل عن الدفاتر التي دون فيها –والدي- أشعاره مجتمعة ومبوبة. وأعتقد أنه نسى نقلها إلى دفاتر أشعاره . ودون والدي الملاحظة التالية: (عثرت على هذه الأبيات في بعض دفاتر لي، وأحب أن أتأكد من انسجام وصحة القوافي بين بعضها، قبل حرف القافية ياء بينما أخرى حروف أخرى. مع أني أعتقد بصحتها، إن لم أقصد –لزوم ما يلزم-). /الناشر


كَثُــرت عيــوبي في . . . . حياتي ليت أني ما حييتُ
عند المشـيب متـاعبي . . . . زادت ومنها قد شـقيتُ
كان الشباب مسـاعدي . . . . فيمـا لـقيت أو ابتليت
ذهب الشبـاب ولن يعود . . . . فمـا سـلوت ولا نسيت
* * *
أيـن الأحبـة غادروني . . . . دونمــــا ذنب جنيتُ
أخي الحسـين و والدي . . . . وابني المهذّب قد فقدتُ
نـزل الحِمام بسـاحهم . . . . وصبرت صبراً واحتسبتُ
أنا ذلك الــخلف الذي . . . . رُغم المتـاعب قد ثبتُ

الاثنين 20/04/1981


* * * * * *

ألناشر
محمد علي الشبيبي
ألسويد 2009-10-16
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خطوب ما أشد زحمتها
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 10 / 17 - 07:23 )
الأستاذ محمد علي الشبيبي
للأسف الشديد تمر الروائع دون أن ينتبه اليها أحد وهذه الحقيقة المرة وجدتها من خلال متابعتي لما ينشر من بحوث أدبية وقصائد شعرية وقصص أو روايات مما يعني أن الناس منشغلين بأمورهم الأخرى متناسين الجانب الأدبي والا كيف تمر مواضيع رائعة دون تعليق أو رد،وديوان الشبيبي من هذه النماذج التي لم تأخذ طريقها للدرس فقصائد الديوان والأخوانيات منه بالذات لم تكن معالجة لهموم فردية وانما صورة لواقع أجتماعي وتعبير عن موقف سياسي وخلقي علينا دراسته لمعرفة الحقائق الكامنة فيه ومن خلاله نستطيع التعرف على نزعات الشاعر ومدى تطابقها مع فكره السياسي ،لقد لاحظت كما لاحظ غيري أن الشبيبي يساري حتى في معالجته لقضايا الحب والغرام فهو يضفي عليها هالة يسارية تبدوا واضحة جلية للقاريء ويمزج بين توجهه السياسي ومعاناته الأجتماعية


2 - خطوب ما أشد زحمتها، ولكن!؟
محمد علي الشبيبي ( 2009 / 10 / 17 - 14:25 )
الأستاذ محمد علي محي الدين
أنا مثلك آسف، فيظهر أن أهتمامات أخرى تشغل القراء الكرام. وهذا ليس غريب فعالمنا العربي يضج بالمشاكل بانواعها، أما العراق فحدث ولا حرج. الصراعات السياسية تسيطر على هموم القادة الحاكمين والمحكومين، وهموم المشاكل الأقتصادية والأجتماعية تسيطر على أبناء هذا الشعب. وكما ذكرت فالقصائد حتى الذاتية منها تحمل معاني عامة وترسم بدقة حياة الشاعر ومعاناته وتكشف للقارئ الحياة التي كان يحياها من وقفوا بوجه الأنظمة الأستبدادية بنكران ذات. آمل أن يتناول النقاد والمهتمين بالأدب هذه القصائد قبل طبعها في ديوان لتكن جزء منه.

اخر الافلام

.. الفنان محمد خير الجراح ضيف صباح العربية


.. أفلام مهرجان سينما-فلسطين في باريس، تتناول قضايا الذاكرة وال




.. الفنان محمد الجراح: هدفي من أغنية الأكلات الحلبية هو توثيق ه


.. الفنان محمد الجراح يرد على منتقديه بسبب اتجاهه للغناء بعد دو




.. بأغنية -بلوك-.. دخول مفرح للفنان محمد الجراح في فقرة صباح ال