الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من هطولات العقلانيين الجدد...!؟ إلى هيثم المالح

جهاد نصره

2009 / 10 / 17
حقوق الانسان


بمناسبة اعتقال العجوز الحقوقي ( هيثم المالح ) لمجرد قبوله التحدث هاتفياً إلى قناة بردى المعارضة.
تشعر أم علي برغبة عارمة بـ أل ( الفسو ) كلما أدارت مؤخرتها نحو ( بعض ) دعاة العقلنة الجدد وكتاباتهم ( الحلوة ) التي يظنون أنها تكهرب العقول العربية ( المالحة ) فتنورها وتلعن أسافل أجداد تخلفها المريع..!؟ هذا البعض العقراني النوراني نجح بالفعل في انجاز ثنائية التطفيش والتنفير أيما نجاح..! وكيف لا ينجحون وهم انشغلوا بما لا ينشغل به عامة الناس فصاروا وكأنهم مجرَّد عصابة نخبوية محدودة العدد والعديد يتداولون فيما بينهم الكترونياً الرؤى الإستراتيجية التي تعنى بالأنساق الأخلاقية والفلسفية لقضايا العرب الشائكة ( الملحة ) لا ( المالحة ) وبالأخص قضية النكاح الشاذ...!؟ وهكذا فقد استزادت ـ أم علي ـ بفضل أبحاث العقلانيين ومداولاتهم علماً مثلاً بقضية المثلية الجنسية بعد أن كانت قد استزادت علماً من عصابات لا تعد ولا تحصى تقبع على الضفة المقابلة بقضايا الرضاعة والاسترضاع والحرث كيفما شئتم..! وهي لذلك أمست في غاية الانشراح بدل الانبطاح ولم تعد جاهلة كبقية الرعاع الذين يرجعون كل القضايا العربية الشاذة إلى الأخلاق والشرف فيما هي مسألة جينات ووراثة والذي منه كما تقول مراكز أبحاث يعتمدها بعض أعضاء العصابة الأولى.!؟ حتى أنها صار بمقدورها التشاطر على صاحب الحزب فتلطشه بأفانين ثقافية ونفسانية تجعله لا يعرف كيف يداري جهله المعرفي المريع..! وهو منذ تعرّف على عصابة العقلانيين بعد أن دعكته ـ أم علي ـ على طريقهم دعكاً خفيفاً وجعلكته تحت قناديلهم جعلكة لطيفة صار يظن بنفسه الظنون فما الذي يمنع أن يكون هو بذات شخصه وجلالة قدره مثلياً بالوراثة ولم تسعفه الظروف الاستنكاحية بعد لإخراج ميوله الكامنة وبخاصة أنه يسمع من الناس في الحارة أن جده الأعلى لم يكن ( نسونجياً ) فحسب بل كان يدلل الصبيان الأجروديين كذلك فهل كان يدللهم هيك لوجه الله ...!؟ وهكذا.. فقد اندلعت في أوساط حزب الكلكة أسئلة بالجملة والمفرق وانكبَّ الكادر الحزبي على الانشغال بالقضايا الإقليمية الحساسة المستعجلة وفتح الملفات التطييزية المؤجلة التي رماها اللاعقلانيون خلف مؤخراتهم ليتفرغوا بكل بجاحة وقلة معرفة ( لسفاسف ) الأمور السياسية وطحالبها الطبقية تاركين الملعب للعقلانيين وحدهم يشوطون الكرة نحو العصفوريات العربية المتحدة كلكل عليها يا هيثم الحلو قد تنجلي...!؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية