الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في العراق...الانتخابات القادمه والحرباوات.....ج2

رحيم الغالبي

2009 / 10 / 19
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


بعد اشهر قليله تجري ممارسه رائعه في العراق وطننا الجميل الذي يطمحون ان يشوهوه ..انتخابات لم تجري مثيلها في الدول العربيه ..لذا يحقد عليها دول الجوار والدول العروبيه الاسلامويه مثلا القذافي جعل ابنه ا

لشخص الثاني بعده في (جمهورية ليبيا الاشتراكيه الشعبيه العظمى ) أي اشتراكيه واي شعبيه وكيف عظمى ؟؟ اصدر قرار ان ابنه سيف الاسلام القذافي...( سكينة الاسلام ) الشخص الثاني في جمهوريته العظمى الشعبيه الاشتراكيه ...!! أي دوله اشتراكيه واي دولة شعبيه ؟؟ وكيف عظمى..!؟
وكذلك بن حسني مبارك وكما صعد بشار اللااسد للحكم بالورائه ..كيف يسمون دولهم جمهوريه وتدعو للشعبيه والديمقراطيه والاشتراكيه.... وسوريا تمنع حتى المواقع التقدميه التحرريه من دولتها مثل الحوار المتمدن وغيرها ...!! عجيب كذلك حاكم اليمن يقرر ابنه للرئاسه بعده وها هي ثوره شعب اليمن ضده..
نأتي بخصوص انتخاباتنا كل من تشاهده في حوار الفضائيات يدعوا ضد الطائفيه والتخلف...ونجدهم في مدن العراق مؤتمرات لعشائر وشيوخ العشائر هل هؤلاء ( اديوسون وفيثاغورس ..و ... و ) هل هؤلاء يخططون لمستقبل وطن زاهر وسعيد وتفكير علمي يوفر للشعب كل مسلتزماته بالحياة ؟؟
هل هم ابراهيم كبه و ومحمد حديد وفيصل السامر ونزيهه الدليمي وعبد الجبار عبد الله ...والجواهري الذين اختارتهم ثورة 14 تموز 1985 ولازالت منجزاتها للان ... وقانون الاحوال الشخصيه الذي ينصف المرأة العراقيه وقانون النفط والاصلاح الزراعي ...أم قوانينهم بتوزيع اراضي لاعضاء الحكومه ومجلس النواب والامن والبوليس...؟؟
ام توزيع بطانيات.. وحلويات لعوائل لم تصلها الكهرباء والماء والحصه الغذائيه التموينيه كامله... ام سرقة النفط كما هم يصرحون والتجاره والكهرباء وعلى نفسها جنت براقش * يعودون بمؤتمراتهم وتحالفاتهم من جديد ..
ان الشعب العراقي ليس غبي او بليد...
اعترفوا بلصوص في قمة الوزاره...بتاريخ العراق منذ مائة عام يسرق ربما الحارس او موضف خدمات وليس وزير او وكيله او مدير عام
عجيب امور غريب قضيه * كما يقال
شهادات باللاف والالاف صرحوا بها مسؤلين من وزارة التربيه والتعليم (الناصي ) عفوا العالي ..اين هم هل احيلوا للتحقيق او لا زالوا الدكتور فلان والفريق الكرن فلان والمحافظ (فلتان )
باتصال من المانيا معي الشاعر العراقي سامي عبد المنعم ..قال كيف حالكم .زكثرة العمائم وقله الغذاء والكهرباء ..انتبهوا للهواء
قول له دلاله عميقه وواقعيه من الاستاذ الشاعر سامي عبد المنعم ومن اخرين... كثرت المواكب وقلت الكهرباء والغذاء وخوفنا من الهواء..
انا لااشك بوطنية الاستاذ نوري المالكي لكن تحت بطانته كما يذكرنا بزمن هو زمن مر ... من خانوا بزعيم العراق الشهيد عيد الكريم قاسم هم من اغتالوه وقتلوه.. خوفنا على المالكي ان يقتلوه هؤلاء الذين يسرقون بوزارته..ويحتالون الان تحت شعار حزبه وحكومته و عراقنا الجميع وشعبنا
فهو يحلم بوطن حر وشعب سعيد












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية صادقه من القلب للشاعر والمناضل الاخ رحيم الغالبي
كامل الشطري ( 2009 / 10 / 19 - 14:10 )
لا يتغييرالوضع المؤلم في العراق رغم بصيص الامل الذي نراهُ هناك وهناك وبخطى خجوله إلأ بتغيير ذهنية الناخب العراقي وألارتقاء بوعي الناخب العراقي الى المستوى الذي يعي فيه معنى الوطن وكيفية تعزيز الهويه الوطنيه العراقيه و ماذا تعني الدوله العصريه المدنيه الديمقراطيه وبالتالي العمل على هذا الاساس من اجل العراق وشعبه بعيدآ عن التخندق الطائفي المذهبي والاثني الذي يغذي جسد المحاصصات الطائفيه المقيته ويهمش الاخر وينشر الفساد في كل مفاصل الدوله العراقيه والقرار النهائي في عراق اليوم بيد المواطن العراقي فهو وسيلة التغيير اذا ما أدرك معني الوطنية الحقه ومن هي الاحزاب والقوى التي تقف على مسافه واحد من كل العراقيين والتي تجسد وحدة الوطن على اساس المواطنه العراقيه واختيار الاكفأ والاكثر مصداقيه وعدلآ والمتشبع بحب العراق وشعبه العظيم ليعمل في مكانه الحقيقي وعلى صعيد كل مفاصل الدوله العراقيه وسلطاتها الثلاثه الاساسيه
فهل وصل الناخب العراقي الى هذا الادرك والوعي؟ من خلال تجربه ست سنوات عجاف مضت أتابع فيها الحراك السياسي وصراعاته وطبيعة القوى والائتلافات والاحزاب السياسيه العراقيه أنا لا اعتقد هذا ولكن هناك بصيص امل إذا ما تغلب العقل على العاظفه في الاختيار النتخابي وسيستمر الوضع في العراق على ماهو

اخر الافلام

.. روسيا والصين.. تحالف لإقامة -عدالة عالمية- والتصدي لهيمنة ال


.. مجلس النواب الأمريكي يصوت بالأغلبية على مشروع قانون يمنع تجم




.. وصول جندي إسرائيلي مصاب إلى أحد مستشفيات حيفا شمال إسرائيل


.. ماذا تعرف عن صاروخ -إس 5- الروسي الذي أطلقه حزب الله تجاه مس




.. إسرائيل تخطط لإرسال مزيد من الجنود إلى رفح