الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فساد حار و مجسب و رخيص

علي فاهم

2009 / 10 / 19
كتابات ساخرة


(( يركز المالكي بان اخطر انواع الفساد هو الفساد السياسي و هو يعرفه بانه العمل باجندات خارجية ))
فقط أنتهى

و لكن انا أطرح هنا بعض الاسئلة :
و ماذا عن سرقة أموال الشعب اليست فساد
و ماذا عن سرقة قوت الشعب اليس من الفساد
و ماذا عن الثراء الفاحش للمقربين من المالكي أليس من الفساد
و ماذا عن التستر على المفسدين و حمايتهم اليس من أخطر انواع الفساد
و ماذا عن توظيف أجهزة الدولة لخدمة حزب السيد رئيس الوزراء اليس من أخطر انواع الفساد
و ماذا عن قبول المالكي لأستقالة وزير التجارة قبل يوم من جلسة اقالته في البرلمان اليس من الفساد
وماذا عن حصر التوظيف في دوائر الدولة بمرشحي حزب الدعوة الذي يترئسه المالكي أليس بفساد
و ماذا عن تعيين الوزراء البدلاء حصراً من حزب الدعوة بغض النظر عن كفائتهم و نزاهتهم و الذين أثبتوا فشلهم أليس بفساد ؟
صرف مليارات ما يسمى النفقات الاجتماعية للرئاسات الثلاث على احزاب السلطة المتنفذة و على اقاربهم اليس من الفساد ؟
و رفع دعوى ضد الشيخ صباح الساعدي لأرجاعه طائرة السارق الهارب فلاح السوداني اليس من الفساد ؟
تجيير شبكة الاعلام العراقية لخدمة الحزب الحاكم و رئيسه اليس بفساد ؟
أنشاء مجالس الاسناد و الصرف عليها من ميزانية الدولة و توظيفها لصالح حزب الدعوة و الانتخابات الماضية اليس هذا بفساد ؟
صرف الملايين على شيوخ العشائر من ميزانية الحكومة لتقريبهم من دولة القانون اليس بفساد ؟
كل هذا ليس بفساد رغم أنه مثبت بالأدلة الواضحة التي لا تقبل الشك و الدحض لا يكون من اخطر الفساد ؟
و أتهامات فضفاضة ربما تكون حقيقية و ربما لا تستند الى ادلة مثبتة تكون من اخطر انواع الفساد
ثم سؤال يطرح نفسه بقوة هنا
هل حزب رئيس الوزراء المالكي (( حزب الدعوة )) هو بمنئى عن الاتهام نفسه بأستلام أموال من جهات خارجية
فلماذا أذن لم يقدم الحزب و رجاله كشف حساب باموالهم فالوحيد الذي قدم كشف بحسابه من حزب الدعوة هو السيد المالكي

الذي بلغ ماقدم حسابه هو 500 الف دولار فقط . و أما باقي اركان الحزب الذين أثروا ثراء فاحش و قصورهم و أرصدتهم في بلدانهم التي قدموا منها باتت من قصص و نوادر العراقيين و بانت قوته المالية في انتخابات المحافظات و صرفياته فيها ,
فمن أين لكم هذا ياايها الدعاة ؟ (( سابقاً))
و السؤال الاخر الذي يثار في الشارع العراقي
ماهي الخطوات التي أتبعها رئيس الحكومة في صدد مكافحة فساد الوزراء الذي لمسه المواطن العراقي و لايحتاج فيه الى ادلة .
و هو الذي رفع شعار عام مكافحة الفساد عام 2008 و نحن انهينا عام 2009 تقرباًو الذي سينهي معه ولاية السيد المالكي .
و نحن نرى أن كتلة الدفاع عن الوزراء المفسدين هي المعرفة بكتلة أئتلاف دولة القانون
و بأبطالها الثلاثي المعترض ( عباس البياتي و سامي العسكري و حيدر العبادي ) و رئيس الجوقة المعترضة النائب الاول خالد العطية .
و كل فساد و أنتم بخير .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بوركت ياعلي
هيـــثم القـــّيم ( 2009 / 10 / 20 - 23:39 )
والله يا أخي قصص الفساد كبيرة وكثيرة ورائحتها تزكم الأنوف.. ولذلك أستغرب أننا لم نسمع عن الحكم قضائياً على أي مُـفسد من الحيتان الكبيرة ولا حتى من أسماك التونة... مع تحياتي

اخر الافلام

.. حفيد طه حسين في حوار خاص يكشف أسرار جديدة في حياة عميد الأد


.. فنان إيطالي يقف دقيقة صمت خلال حفله دعما لفلسطين




.. فيديو يُظهر اعتداء مغني الراب شون كومز -ديدي- جسدياً على صدي


.. فيلم السرب للسقا يقترب من حصد 28 مليون جنيه بعد أسبوعين عرض




.. الفنانة مشيرة إسماعيل: شكرا للشركة المتحدة على الحفاوة بعادل