الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رفقا بالعواميد

حسين صادق

2009 / 10 / 19
كتابات ساخرة


بعد اعلان فوز او خسارة مرشحي أي انتخابات في العراق الديمقراطي الفدرالي الاتحادي الجديد لانرى المرشحين الذين يظهرون الاهتمام المفاجئ بالمواطن العراقي قبيل الانتخابات الا من خلال الملصقات الانتخابية التي تبقى (لازگه) على الجدران وعواميد الكهرباء.
وخلافا لتعهدات المرشحين بازالتها وتقصيرا من مفوضية الانتخابات (المستقلة).
(بس المفوضية هم معذورة شتحاسب واحد ثنين اذا ولا كيان سياسي شال زبايله).
رسالتي هي شكوى عن لسان حال العواميد (التيوله) المثقلة بحمل اسلاك الكهرباء (هوه وينه الكهرباء) المحسودة اذ نادرا مايمر خلالها التيار الكهربائي.
والله خطية العواميد شتتحمل؟ كيبلات الكهرباء ،وايرات التلفون ، وايرات المولدة ، قطع الدكاترة ، اعلانات المحال التجارية وچمالة ملصقات الدعاية الانتخابية.
حال عواميد الكهرباء حال موظفي اغلب الدوائر ذات المحسوبية والمنسوبية لاشغلة ولاعملة بس العواميد متاخذ راتب (عبارة عن تيار كهربائي)
وفي النهاية لانقول للمواطنين الا (نبشركم بالخير اللي راح يجيكم . جايكم شتا واشبعوا بطانيات وصوبات الانتخابات على الابواب)
العفو اقصد راح يسوون الكهرباء 25 ساعة باليوم .









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس


.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-




.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت


.. عاجل.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة غداً




.. سكرين شوت | إنتاج العربية| الذكاء الاصطناعي يهدد التراث المو