الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وخرافة التنمية المستدامة

و. السرغيني

2009 / 10 / 20
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي


في إطار التخليد لليوم العالمي لمناهضة الفقر، نظمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ـ فرع طنجة، نشاطا عموميا، مفتوحا.. بمناسبة هذا اليوم، حول موضوع "التنمية المستدامة" كرهان لتغيير واقع الشعوب نحو الأفضل.
وفي خضم النقاش، قدمت الجمعية عبر أحد "منظريها" في المجال، نظرتها لأمور عديدة، اعتبرناها في حينها خطوة نحو تعميق الخلاف والتباعد بيننا كأنصار للتغيير الاشتراكي، البديل الوحيد للاستغلال والبؤس والتهميش الذي تعرفه القاعدة الكبرى والغالبية الساحقة للبشرية في العالم أجمع.. وبين دعاة "التنمية" و"النضال الحقوقي".
فالجمعية أصرٌت، ومنذ تنصيب لافتتها داخل القاعة، على أنها تسبح في واد غير الوادي الذي تعود احتضان اليساريين، المرتبطين حقا، بهموم المحرومين حقا، من الحقوق وبما فيها أسمى الحقوق، الحق في المساوات، عبر إلغاء كل أشكال الاستغلال والاستبداد والاستعباد والعنصرية وتحقير المرأة..الخ
فيوم 17 أكتوبر هو يوم "دولي" وليس عالمي، في لغة الحقوقيين، ومهمة التخليد عبر النقاش والاحتجاج والتظاهر..، ليست بالمهمة التي يمليها واقع الكادحين والعمال والمعطلين والمهمشين بالبوادي والمدن..الخ بل هي مهمة توجيهية من الأمم المتحدة ومن مؤسساتها، التي يجب ـ حسب بعض الأصوات الحقوقية المتلعثمة ـ تقديسها و"عدم تدميرها وإلاٌ رجع بنا التاريخ لعهد جانكيس خان ـ.
فعلى مدار قرابة الساعة انتظرنا التعريف، ولو بالشكل المقتضب والبسيط، لـ"التنمية" بمفهومها العام، ثم "التنمية المستدامة" وفق "الخطاب الحقوقي" الذي تدافع عنه التيارات اليسارية الإصلاحية المسيرة لهياكل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان.
ولم نتلقى، بالطبع، شيئا.. سمعنا فقط عن نتائجها الهائلة حيث ستسود السعادة والكرامة وكافة الحقوق.. وهذا، طبعا، دون المساس بنمط الإنتاج الرأسمالي وبالملكية الفردية والخاصة، وبمؤسسات الإمبريالية المنصفة والمدافعة عن "حقوق الإنسان"، عبر عهودها ومواثيقها الغير قابلة للنقد.
فحكم المنتجين والكادحين، عبر ثورتهم ضد الاستغلال والاستبداد البرجوازي الرأسمالي، وعبر سيطرتهم وتحكمهم في جهاز دولة جديد يحمي مصالحهم وحكمهم وديمقراطيتهم البديلة.. أضحى في عرف وثقافة وخطاب "الحقوقيين"، مسٌا خطيرا بمبادئ حقوق الإنسان..!
فبين دكتاتورية الأقلية المستغِلة والمستبدة، ودكتاتورية الأغلبية المنتجة والكادحة والمهمشة، التي ندافع عنها، لا يوجد سوى الأوهام والخرافة والدجل.. والتنمية المستدامة لا تخرج عن هذا الإطار.
فـ"التنمية" لم تعد مشروعا حبيس الصالونات، بل تعدٌتها ومنذ زمان للميدان العملي، في إطار برامج حزبية وطبقية، ومن خلال أنظمة سياسية ادٌعت لحظة ما اختيار الطريق الثالث لبلوغها، الطريق اللارأسمالي الذي سيقي شعوبها من التخلف وسيلحقها، بالتالي، بالركب الحضاري المتقدم.
أم الغريب في هذه النقاشات، فيتجلى في طريقة تقديمها كتقنيات لا تقبل النسبية في تقديراتها وفي ادعاءاتها.. فبالرغم من شهادات المعطلين والعمال والطلبة من أبناء الكادحين، حول حقيقة التنمية ونسختها المغربية "التنمية البشرية"، والتي لا تعدو سوى مسكنا مؤقتا انفضحت مراميه منذ أولى التجارب.. فالمنظرون "الحقوقيون" تشبثوا بمصداقية المشروع، وكذا بمصداقية الجهات المشرفة عنه، مشيرين على المناضلين بتحمل مسؤوليتهم في إصدار تقارير وإرسالها للجهات المعنية ـ الأمم المتحدة ـ لفضح الحكومات المقصرة في تدبير وإنجاز مشاريع التنمية، السحرية، وكيف لا، فتمويل المشاريع التنموية، الذي هو جزء من مالية دافعي الضرائب في الدول المتقدمة ـ حسب أحد ممثلي "التيار الجذري" داخل "النهج الديمقراطي" كما يعرٌف بنفسه ـ يجب حمايته وفضح المتلاعبين به من الحكومات السائرة في طريق "التنمية المستدامة".
فمهمتنا الآن، لن تتجاوز الإبداء بهذه الملاحظات الأولية والبسيطة، وليس في نيتنا البتة، إرجاع "يساريي الأمس" الذين تغنوا بالاشتراكية العلمية وبأطروحات مهدي عامل النظرية، وباختيارات المهدي وعمر الراديكالية.. نحن فقط نوضح ما عجزنا عن توضيحه عبر المداخلات الارتجالية المضغوطة بمدة المداخلة الزمنية، لنقول للرفاق الشباب، عمال وطلبة ومعطلين.. ـ والذين رفض المنظر "الحقوقي" إدراجهم في صفوف الجماهير الشعبية ـ بأن لا وجود لتنمية بديلة وحقيقية، إلاٌ خارج نمط الإنتاج الرأسمالي المبني على الاستغلال والاستعمار والحروب والاستماتة في الدفاع عن الملكية الفردية والخاصة.
فمزيدا من التشبث بخيارنا الاشتراكي الذي أثبتت تجاربه عن درجة العداء والسعار الذي تلقته من طرف الرأسماليين والإمبرياليين أجمعين.. لقد هزموا المشروع وانتصروا في المعركة، لكن الحرب بقيت مفتوحة ودائمة، الحرب الأساسية بين المالكين وغير المالكين، عبر الإضرابات والصراعات الطبقية والمظاهرات المُدينة والمناهضة لقمم العولمة وسياساتها التدميرية والوحشية..
فشمس النهب والاستغلال والاستبداد.. لن تخفيها غربال "التنمية" ودولة "الحق والقانون" والزحف على البطون، ارتزاقا وتسولا من تمويلات الحملات الانتخابية وهيئات الأمم المتحدة التي أصبحت بقدرة قادر محاميا منصفا للشعوب المقهورة ومدافعا أمينا عن مبادئ حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها..

و. السرغيني
18/10/2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الجمعية هي ذات أفق اصلاحي ولا يمكن انتظار أكثر
فتاح اليعقوبي ( 2009 / 10 / 21 - 00:01 )
قد نخطأ ونحاول اعتبار الجمعية أداة عمالية لتأجيج الصراع الطبقي وحسمه لصالح البروليتاريا، كما أن سقوط الجمعية في الابتدال ومناقشة مفاهيم التنمية المستدامة في ظل نمط الانتاج الرأسمالي هو انحراف حتى عن ما يسمى بالحياد الحقوقي والنضال فقط من أجل أفق سقفه هو المواثيق الدولية لحقوق الانسان
ما تقوم به الجمعية هو محاولة انجاز اختراق حقوقي من شأنه فتح المجال للأداة السياسية للطبقة العاملة للتعبير عن مصالحها المتناقضة مع مصالح البرجوازية، الاشكال هو في المناضلين الثوريين الذين لا زالوا في طور التنابز والتناحر وتبديد الاهتمام في اتجاه النقيض الثانوي بدلا من المواجهة المباشرة مع النقيض الأساسي، أو على الأقل نشر الوعي الاشتراكي بين العمال والفلاحين وتأجيج صراعهم في مواجهة عدوهم الطبقي


2 - أنت وعدوي علي، كلاكلية
رفيق قرموش ( 2009 / 10 / 21 - 11:06 )
ان كانت من شمعة نضالية لا زالت تضيئ في المغرب فهي الجمعية المغربية لحقوق الانسان، هي ليست حزبا سياسيا يسعى لانتزاع السلطة من مغتصبيها، كما أن الجمعية ليست حركة ثورية حتى تحاسبها على عدم سيرها في طريق شيكيفارا، الجمعية هي اصلاحية بامتياز تسعى الى تكريس الحقوق المدنية والسياسية التي تنص عليها المواثيق الدولية لحقوق الانسان والتي لا تطبق في المغرب كما تسعى الى تكريس الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي ينص عليها العهد الدولي الخاص بهذه الحقوق والتي وقع عليها المغرب منذ سنة 1979 ولم يطبقها
إذن فأفق الجمعية هو أفق اصلاحي واضح، كما أنها ليست وحدة منسجمة حيث أنها لفيف من المكونات المتصارعة بعضها يحاول جعلها بوقا للنظام وبعضها الآخر يريد أن يجعلها في خدمة الأهداف التي تنص عليها المواثيق الدولية لحقوق الانسان
الغريب في الأمر هو أنك ايها الرفيق تدعي جلوسك على خازوق السياسة الثورية لكنك غير واضح لا مع أصدقائك ولا مع أعدائك يحدث أنك تدخل في معاملات مالية مشبوهة والتدليس حتى على أصدقائك في المسائل المالية، تضع نفسك منظرا لتيار غير موجود غير فاعل، وعندما تهاجم فأنك تستهدف القوى المناضلة القليلة المتبقية وفي المقابل تصمت صمت القبور اتجاه النظام الديكتاتوري القائم ولا تمارس في مواجهته


3 - اسقاطات سياسية حزبيةعلى حركة حقوقية مناضلة
صفدي رشيد ( 2009 / 10 / 21 - 12:56 )
الجمعية المغربية لحقوق الأنسان، تعتبر أهم الفاعلين في الحركة الحقوقية المغربية، وهي جزء من المجتمع المدني وهي بهدا لا تسعى للوصول للسلطة، وهدا ما يميزها عن الأحزاب.
وبالتالي ما تطالب به الجمعية يجب أن تطالب به الأحزاب. أضف إلى دلك ان عدم إدراكك للفرق بين المدني والسياسي يبين الصعوبات التي تعترض المتياسرين في تحليل الملموس الواقع. إن نشاطا حقوقبا وإن كان إصلاحيا في مكان عمومي أفضل من الناحية العملية من آلاف المقالات والخطابات الثورية التي نسمعها في الجانعة أو نقرؤها في الأنتلانيت.
مساكين متمركسوا المغرب وتحية نضالية عالية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان المناضلة
ماركس لمن يضع نظريته الثورية للطلاب في الجامعات وإنما للعمال في مواقع الإنتاج. فكل نضال طلابي كيفما كانت افظيته الثورية نظال تحريفي بورجوازوي .


4 - النقد أولا .. النقد دائما
عمر ( 2009 / 10 / 21 - 14:07 )
فلتكن الجمعية إصلاحية أو تنموية أو حقوقية ... و لتكن رجعية إن شاءت و إن شاء لها ذلك الماسكون بأمرها . لكن هل هذا يمنع النقد عنها ؟ يمنع من المقاربة النقدية لخطابها و شعاراتها ؟ يمنع من الوقوف على الخلفية الطبقية و السياسية لهذا الخطاب ؟
لا أدري صراحة سبب هذا الهروب الجماعي إلى الأمام الذي قام به المعلقون ، إذ بدل ردهم على الافكار التي تناولتها المقالة بالنقد و عرض وجهة النظر تجدهم جميعا يتأسفون على نقد شمعة قرقوش المسكين النضالية ثم يتدافعون للدفاع و التأكيد على طبيعة الجمعية الإصلاحية و الحقوقية و كأن صاحب المقال نزع عنها هته الصفات .
أيها السادة ، إن الماركسيين هم من يعلم الجماهير إستشفاف مصالح هذه الطبقات أو تلك في الخطابات السياسية و الحقوقية و الدينية ، و كفوا رجاء عن ذرف دموع التماسيح


5 - ابدأ بممارسة النقد على نفسك أولا
رفيق قرموش ( 2009 / 10 / 21 - 14:53 )
الجمل لا ينظر الى حذبته وإنما الى حدبة رفيقه، هذا هو ما يمكن أن ننعت به الرفيق وديع السرغيني المسكين الذي لا علاقة له بالنضال الا بما يملأ جيوبه مالا فهو يقود جمعية تنموية بمدينة طنجة منذ سنوات ويتلقى تمويلات أجنبية منها الاسبانية على الخصوص كما يمارس التجارة في التهريب ويستغل العديد من العمال والمناضلين بل نصب على الكثير من الرفاق وأنكرهم في الأموال التي أقرضوها له بسخاء، فحتى السجن بعين قادوس لم يكن بسبب النضال وإنما بسبب الإحتيال ودفع الشيكات بدون رصيد، أما أطاك طنجة فلا تقوم سوى ببعض الاستعراضات الرمزية للاحتجاج على أمانديس ثم الخروج في فاتح ماي باعلام المطرقة والمنجل بدون عمال
لتمارس أيها الرفيق النقد على نفسك أولا ولتحدثنا عن عدد العمال الذين دخلوا في صفك والاطروحات الاشتراكية التي بدأو يؤمنو بها، مارس النقد على تدخلك السافر لدى الطلبة في الجامعة لجرهم تحت عبائتك، مارس النقد على نفسك لأنك تريد ممارسة الزعامة حتى على أقرب رفاقك وعدم السماح ببروز قيادات ماعددة، انك في موثع طنجة وتعلم بوجود العديد من المجموعات الماركسية اللينينية وكلها تنتقذ ممارساتك السلطوية ومحاولاتك تسييد ذاتك على الجميع مما دفع الجميع للانفضاض من حولك
الجمعية منتقدة الجميع منتقد لكن من يمارس النقد ولأية


6 - تحياتي للسرغيني على نضالياته
رضا الشفشاوني ( 2009 / 10 / 21 - 15:44 )
لا أجد لسانا لكي أعبر به عن مدى اعجابي بالمناضل البروليتاري الكبير السرغيني وديع الأستاذ حسن الذي يقود الثورة في منطقة الشمال ابتداء من طنجة ونزولا نحو الجنوب، لقد أعجبتني انتقاداتك لتلك الجمعية المغربية لحقوق الأسنان وهي فعلا جمعية للأسنان نظرا للأموال الطائلة التي تصرفها على أعضائها البرجوازيون فلو كانت لديك أيها الرفيق تلك الأموال لتحسنت شروط الثورة في طنجة ولاستطعت بناء مدارس وجامعات لتدريس الماركسية ومحاربة امية الماركسيين اللينينيين في موقع طنجة، لا تهتم بردود فعل الشامتين والحساد فسنضل رغم الداء والأعداء كالنسر فوق القمة الشماء والله يرحم أبو قاسم الشابي
ان كتابات رفيقي حسن الوديع أصبحت منارا يقتدى بها من طرف الماركسيين في مختلف أنحاء البلاد، فهو يكلم الضربات للنهج الديموقراطي وللتروتسكيين الوضيعين وللماويين التحريفيين بل وحتى للماركسيين اللينينيين الانهزاميين، أما جمعية حقوق الأسنان فعبرتي على باباها فضحتيها
نحن وراءك ايها القائد الماركسي المغوار


7 - حاول شيئا آخر
معاد ( 2009 / 10 / 21 - 17:15 )
لقد أصبح خطابك متآكلا فأنت تبحت القط الأسود لابراز عضلاتك، كما لو أنك تصلي على هيدورة السبع، اجمع راسك وابحث لك عن شيء آخر تشغل به نفسك أما ما يتعلق بشؤون النضال فأنت بعيد كل البعد عنه


8 - تحية نضالية الى الرفيق وديع الدي لا نشك في نضاليته..
ولد الحومة د الشوك ( 2009 / 10 / 21 - 18:30 )
لقد عرفناك دائما فى الصفوف الامامية لتظاهرات بجانب العمال المعطلين الطلبة التلاميذ المهمشين لا في الصالونات المكيفة لمناضلى اخر زمان سلاح رفيقنا انه واضح لرفقاءه كما لاعداءه ولا احد يستطيع التشكيك في نضاليته و ميذانيته و كفاحيته المشهود لها فكفى هذا الاسلوب البوليييييسي الدى يمارسه المسمى قنفود تحية نضالية و المزيد من الفضح للانتهازيين انصاف المناضلين


9 - جهادك مشروع ضد كفار النهج الديموقراطي وجمعيتهم الحقوقية
العربي سميحي ( 2009 / 10 / 21 - 21:27 )
الجمعية مجمع للكفار والزنادقة يراوغون لفرض ديكتاتورية الملحدين النهج الديموقراطي، فإلى الأمام أيها الوديع المكافح


10 - الجمعية الحنجرية لا تحقق سوى الامتيازات والخداع
سعاد كنون ( 2009 / 10 / 21 - 21:32 )
لقد سأمنا نعيق غربان الجمعية المغربية لحقوق الانسان ولا شيء يتحقق لا على مستوى الحقوق ولا على مستوى الديموقراطية، فيجب تفجير هذه الجمعية بكافة الطرق في افق مؤتمرها التاسع لأن الخلاف متحكم في وسطها وهاهو حزب الطليعة المناضل وحزب اليسار الاشتراكي الموحد المكافح يتحالفان ضد الانفصاليين وملاحدة النهج الديموقراطي داخل الجمعية ان تحالفنا سيكون موضوعيا للاجهاز على النهج الديموقراطي لأنه لا يمكلك سلاحا آخر خارج هذه الجمعية


11 - إلحاقية الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وتسخيرها في مواقف سيا
محمد مدني ( 2009 / 10 / 21 - 21:48 )
لمادا لم تعتبر الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي المعتقلين الصحراويين معتقلي رأي وتعبير ؟؟؟ حيث تم تفادي هدا بإطلاق عبارة المعتقلين السياسين كافة كتخريجة.
أم أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي التي تكلفت بهده المهمة؟؟ ويجتهد مناصرو النهج في اعتبار هؤلاء المعتقلين معتقلي رأي في الجمعية فقط ، وداخل الحزب يناورون ، أين هي المبدئية؟؟؟
هل أصبحت الجمعية المغربية لحقوق اإنسان - باربريز- للنهج الديمقراطي؟؟؟؟؟؟
أسئلة موضوعية يجب طرحها لأن المس باستقلالية الجمعية ومحاولة توريطها في ملفات سياسية أصبح مكشوفا.
ألا يستطيع النهج الديمقراطي التعبير عن هدا الرأي أم أن الخوف من التورط هو الهاجس المتحكم في هكدا سلوك ؟؟؟؟
وهل أصبحت الجمعية حقلا للتجارب إلى هده الدرجة؟؟ والمواقف المعبر عنها ليست سوى فزاعات لمعرفة رد فعل المخزن؟؟؟
لكي يكون النهج منطقيا مع نفسة يجب اعتبار هؤلاء المعتقلين سياسيين ، وأن يكون النهج لجنة من المحامين للدفاع عنهم إدا كانت لديه الجرأة والشجاعة الكافية.


12 - عبثية اليسار بأجنحته المتعددة
فتاح اليعقوبي ( 2009 / 10 / 21 - 23:37 )
يسار في اليمين يسار في الوسط يسار فوق السطح يسار في السرداب اشتراكية ديموقراطية جبهوية اتحادية مستقلون خضر ماركسيون لينينيون استالينيون كيفاريون ماويون تروتكيون تشافزيون لوكسومبوركيون كرامشيون .............. ماذا يطبخ اليساريون هل يسعون فعلا لتحرير هذا الشعب من الاستغلال أم يريدون الركب على أعناق الطبقة العاملة لبلوغ أهدافهم ومصالحهم الشخصية كما فعل زعماء اليساريين السابقين من أمثال عبد الرحيم بوعبيد وعبد الرحمان اليوسفي واحمد حرزني والسرفاتي وصلاح الوديع وزهراش ............. انها عبثية اليسار التي سرعان ما تنكشف وينكشف أبطالها، واللعبة تبدأ دائما بالقدف والقدف المضاد فاليساري مستعد لتسليم منافسه اليساري الآخر للجلاد لاقتلاع رأسه مقابل حفنة من الدراهم ومواقع تبوئه مالا وجاها، فمن يحب المال يستطيع بيع أمه من أجل ذلك، إنه زمن المهازل والرعاون ويسار الكافيار، طز على اليسار المغربي


13 - الكفر ملة واحدة
رياض رشيد ( 2009 / 10 / 21 - 23:55 )
لقد اجتمع العشاق في جبهة واحدة تيار حسن نرداح الكلاكلي وتيار أحمد بنجلون الطليعي وتيار مجاهد من اليسار الاشتراكي الموحد وتيار بنكيران وعبد السلام ياسين من العدالة والتنمية والعدل والاحسان والسلفية الجهادية في معسكر النظام الديكتاتوري القائم لتدمير الجمعية المغربية لحقوق الانسان واجتتات مناضلي النهج الديموقراطي، مصداقا لقوله وما اجتمعت أمتي على ضلالة، نتمنى التوفيق للجميع في مسعاهم النضالي


14 - الوفاء للنضال
جمال براجع ناجي ( 2009 / 10 / 22 - 01:24 )
تمر الحريات العامة حاليا بالمغرب من ايام عصيبة من جراء الهجوم القمعي العنيف للنظام المخزني .من محاكمة الصحافة واغلاق بعضها تعسفا واعتقال ومحاكمة الصحفيين المزعجين للنظام وقمع الحركات الاحتجاجية والمطلبية اللجماهير الشعبية
وقمع وحصار الاطارات المناضلة ومنها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بسبب نضاليتها وجراتها في الدفاع عن حقوق الانسان في
كونيتها وشموليتها مرجعيتها في دلك المواثيق الدولية لحقوق الانسان وهي واضحة في دلك ومنسجمة مع نفسها ولايمكن لها ان تقوم مقام الاطارات السياسية كما يريد البعض دلك.. ولاعطاء الشرعية لهجومه هدا استنفر النظام زبانيته وادنابه وسماسرته من سياسيين واشباه مثقفين واعلاميين مرتزقة للقيام بحملة اعلاميةممنهجةضدالصحافة الحرة والقوى المناضلةتحت شعار الدفاع عن المقدسات وثوابت الامة بهدف استئصال اية حركة مناضلة او صحافة مزعجة للنظام والكتلة الطبقية المسيطرة التي يمثلها.
وللاسف الشديد هناك من يسقط عن وعي او دون وعي في مخطط النظام من خلال انخراطه في هده الحرب الاعلامية القدرة
الى درجةالتخصص هده الايام في توجيه سهام السب والقدف والكدب والتشكيك وتلفيق التهم ضد المناضلين والقوى المناضلةبل تجاوز الامر دلك عندما اصبح بعض من يعتبرون انفسهم تقدميين يتبنون خطابا


15 - الرفيق السرغيني له منظور ضيق للتنمية المستدامة
أسماء ( 2009 / 10 / 22 - 04:19 )
ان ورقة الرفيق السرغيني لم تسمي الأشخاص حتى وان كان من المحبذ ذكر الأسماء لأن ذلك يفضح توجهات أصحابها ويبين الاتجاه الطاغي داخل الجمعية في طنجة، فالجمعية تقول أنها تناضل من أجل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية ومن جملة هذه الحقوق الحق في التنمية، كما أن التنيمة المستدامة هو مفهوم جديد يعني عقلنة استغلال الطبيعة حتى لا يتم تدميرها بالكامل لأن الأجيال المقبلة هي الأخرة تحتاج لدوام عطاء الطبيعة
فالموضوع من الممكن مناقشته من وجهة نظر حقوقية محضة كما يمكن مناقشته من وجهة نظر اقتصادية وسياسية وهنا يمكن طرح المنظور الماركسي مقابل المنظور الرأسمالي لكي يتوضح للحضور الفرق وامكانية النضال على الواجهة الحقوقية وكذا على الواجهة الماركسية
لكن الرفيق السرغيني يعتمد مفهوما ضيقا حول التنمية المستدامة بحيث يعتبرها مصطلحا برجوازيا وأنه لا فائدة من الحضور وطرح المنظور الماركسي للتنمية، وهذا ربما راجع لقصر النظر وعدم اتساع قدرة اطلاع الرفيق السرغيني على الأدبيات الماركسية في هذا المجال لذلك فحتى وان كان السرغيني ينتقد الجمعية بحسن نية فهو قد وقع في خلط كبيريقع فيه الشيوعيون ضيقي الأفق والذين يعتثقدون أن ما يفكرون فيه هم هو الحقيقة المطلقة
أما بالنسبة للتعليقات فكلها ترجع لمسامر الميدة الدين يريدو


16 - التفتو قليلا الى الشعب انه يتأوه من الألم
عبد اللطيف ( 2009 / 10 / 22 - 21:24 )
التواطؤ واضح بين جميع المتسايسين ضد هذا الشعب الذي يتأوه من فرط الألم بسبب الاستغلال والقمع والنهب والاحتقار الذي يتعرض له يوميا على يد البرجوازية الكومبرادورية حيث يتم امتصاص دماء العمال وابنائهم من اجل الحفاظ على سعادة البرجوازية وأبنائها
الشعب يريد قيادات تجمعها وتقودها نحو الثورة على مستغليها، لكن مع الأسف يسار الطز الذي يتجمع هنا كالدباب لا فائدة منه فلا يتقن سوى كلام التبجح والقدف والكلام الساقط وانهاء السهرة في الخمارات

اخر الافلام

.. تونس.. كتيبات حول -التربية الجنسية- تثير موجة من الغضب • فرا


.. الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتفض اعتصام المؤيد




.. بصفقة مع حركة حماس أو بدونها.. نتنياهو مصمم على اجتياح رفح و


.. شاهد ما قاله رياض منصور عن -إخراج الفلسطينيين- من رفح والضفة




.. نتنياهو يؤكد أن عملية رفح ستتم -باتفاق أو بدونه-