الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من دون عنوان

يحيى علوان

2009 / 10 / 23
الادب والفن




مّـا فاتَنـي ضحـىً ، أُفَتّشُ عنـه فـي عبـاءةِ الظُلمـةِ ،

أُداوي وَرَمَ الذكـرى بروضِ الأبجـديةِ وحـدائِـقِ المَقيل ..

بـي شـوقٌ أن أتــوهَ فـي شــوارِعَ وأزِقَّــةٍ نَسـتْ خَطْــوِيْ

أتَسـَمَّعُ أصـداءَ خُطـايَ تَــرِنُّ فــي وحشَـةِ طُـرُقاتٍ نامَتِ البيـوتُ فيها ،

فَاُحِـسُّ بشـيءٍ يرتجِـفُ بيـنَ ضُلـوعي ،

أَتكـونُ فكـرةٌ تطـرُقُ بابَ قَلبـي ؟

أَو قـدْ تكـونُ ارتَـدَّتْ إلَـيَّ مثلُ صـدىً يَـرجِـعُ للصـوتِ ؟

لا ..! لا..! لَــنْ أبـوحَ بهــا لِعَسَسِ الزمـان !!

سـأكتُمُهـا ، سأَدفُنُهـا فـي صـدري !

سـاْقـول ُ هـيَ صخـرةٌ تستصرخُ قدمَـيَّ ،

سَـئمَتْ الانسحـاقَ تحتَ أقـدامِ المارّةِ ،

بهـا لَهفَـةٌ للعـودةِ إلـى جبَلٍ ، أو وادٍ ، أو ربمـا لمجـرى مـاءٍ .. ،

... قـد تكـونُ مَلَّتْ الأرصِفَـةَ وعَتَباتِ القصـورِ والخمّـارات ...

كدجلَــةَ تَصيـحُ بمجـراهـا : " عُـدْ بـي لنبعٍ صغيـرٍ ، ينجَمِـدُ ،

حتى لا يشـربني القـوّادونَ والسماسِرَةَ والأَفّاقـونَ والجهـلاءِ والحمقى
ورعاةُ الخُـرافةِ القـومانيـون !!"









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطفل اللى مواليد التسعينات عمرهم ما ينسوه كواليس تمثيل شخ


.. صابر الرباعي يكشف كواليس ألبومه الجديد ورؤيته لسوق الغناء ال




.. وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز وتشييع الجنازة الخميس


.. مغني الراب الأمريكي ماكليمور يساند غزة بأغنية -قاعة هند-




.. مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت