الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ضباط نظام صدام الجلادين عن العدالة والحرية والانتخابات ينظرون واطفال ضحاياهم والحبيبات يسألون

سلام فضيل

2009 / 10 / 21
اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم


إن الدكتاتور الارجنتيني فيدلاVidela-dictatuur 1976- 1983 ‘ الذي ارغم الشعب على جراح الم فراق الاهل والاحبة كثمن لقهر نظامه حتى صارعداد من دفع بهم للرحيل عن شفاه وكلمات غرام الحبيبة لحظة مطارحة شبق الاجساد ثلاثون الفا من عشاق الحرية والمساواة‘لتعود اجسادهما ووهج صهيل جمالها لحضن امها الارض بعدما هجرتها الارواح الى ذاك البعيد ما بعد بعد افق حياة الدنيا حيث المجهول هناك لون حياة الابد.
وكان الكثيرمن هؤلائك ضحايا الحرية والعدالة قد قذفهم ضباط جيش النظام من قرب سحب غيوم صيف المحيط الاتلانطي حيث كانوا يحلقون بطائراتهم وهي محملة بالضحايا وعلى وقع قهقهة القسوة‘ يدفعون ضحاياهم‘ ليرفرفوا وسط الريح بين زرقة سماء شقوق سحب الصيف وزرقة مياه البحر لتسقر الاجساد تحت الماء وبين اشجار قاع البحر.
وبعد ستة وعشرين عاما عثر الاعلاميين على درب يوليوjulio وهوواحدا من الطيارين الذين شاركوا بذاك نظام القهر والتعذيب‘ فخبروا اي من حدثوه‘
عن ذاك التاريخ‘ الحبيبات والرفاق وراحوا معا‘ هم‘ ورواد العدالة وحقوق الانسان يلاحقونه‘ من خلال المحاكم الاسبانية حيث استدلوا عليه ويسألون بأسم اهل الضحايا لماذا ما زال الكثير من هؤلاء لم يقف امام مسائلة العدالة حتى اليوم؟.(مجلة تريبونا Tribune الهولندية-عدد شهر اكتوبر-ص-11).
وفي العراق اليوم وبعد سقوط نظام صدام الدكتاتوري وكل تلك سنين قهر وقسوة نظامه والتي مازالت جراحها تنزف وحكايا ضحايا مقابره الجماعية وعذابات سجونه لم تكتمل تدوينا.
راح القادة من ضباط نظامه الجلادين ودون خجل اقلها من ثياب اطفالهما‘اخذوا يحاضرون ويكتبون في الاعلام عن الحرية والعدالة والمساواة؟‘والمودة و التصالح؟‘ويكيلون اللوم والسباب للحكومة العراقية التي جائت من خلال الانتخابات بعد سقوط نظام صدام الدكتاتور وجلاديه.
والاكثر سخرية انهم يطالبون الضحايا واهلهم وهم يعرفون ان الضحايا يعرفون من انهم هم من كانوا ضباط نظام صدام وخاصة ضباط اجهزة القمع من اذاقهم الم قتل الاهل والاحبة والرفاق واقسى (فنون ) جلافة القسوة‘بعدما ماتت فيهم روح الانسان‘ و لايقوفون عند هذا‘ بل يعطون رأيهم ويحتجون على حكومة عراق اليوم ضحاياهم بالامس‘لانها لم تعيدهم كجلادين.
حيث امتهنوا وخبروا‘ القتل والقهر والتعذيب‘وإذلال عشاق الحرية والعدالة؟
بالوقت الذي هم يرون فيه كيف اليوم ‘بداية القرن الواحد والعشرين نهاية العام 2009‘ يلاحقون ويجبرون على الوقوف امام القضاة والضحايا والاعلام كمتهمين بالاجرام‘ من سقط نظام قهرهم‘ قبل اكثر من ستة وعشرين عاما؟
إن الحكومة العراقية هذه او التي ستاتي بداية العام القادم 2010 بعد الانتخابات‘إذا ما تهاونت‘ بتدوين افادة كل الجلادين ومن عاونهم عما فعلوا ورئوا وسط ايام قسوة نظام صدام ‘فهي التي ستلام‘
اما التي تفكر باعادتهم تحت أي مسمى‘ فستدان وتسب ويخجل منها ناخيبيها‘وتعامل مثلها مثل من يتناسون نظام العدالة وسينظر لها كممالئة لمن سحق واهان انسانية الانسان وقت كونية هواء الحرية وعالم قرية حقوق الانسان.
وسنقول‘ لهم بالضد منها‘ما قاله الشاعر العراقي‘ مظفر النواب‘ لصاحبته‘ وهي تمسح جراح سياطهم من على صدره‘
(سنسكر في الحانة ونبول عليهم‘
وستسكرين وتبولين عليهم)‘
ونرش الاجساد عراة بعطر الحرية‘ و نرقص بين الحيطان وتحت اضواء بريق ارتشاف غرام القبلات.
Argentijnse dodenpiloot,vloog te lang door.
De Argentijnse videla-dictatuur(1976-1983)kostte aan 30 duizend mensen het leven.Naar schatting zijn duizend van hen uit vliegtuigen boven de Atlantische oceaan gegooid.Levend.Julio p."Waarom heeft het zo lang geduurd voordat Julio p.werd opgepakt?",vraagt Alejandera Slutzky zich af.een organisatie van kinderen van vermisten, die strijdt tegen de straffeloosheid waarop veel Latijns-Amerikaanse mensenrechtenschenders nog altijd kunnen rekenem.(Tribune-nr-9-oktober 2009-p-11)











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. في هذا الموعد.. اجتماع بين بايدن ونتنياهو في واشنطن


.. مسؤولون سابقون: تواطؤ أميركي لا يمكن إنكاره مع إسرائيل بغزة




.. نائب الأمين العام لحزب الله: لإسرائيل أن تقرر ما تريد لكن يج


.. لماذا تشكل العبوات الناسفة بالضفة خطرًا على جيش الاحتلال؟




.. شبان يعيدون ترميم منازلهم المدمرة في غزة