الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فكوله الجنطة وهز ذيلة

محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث

2009 / 10 / 23
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


ما كل ما يعرف يقال ،كلمة مأثورة ثبت زيفها وخطلها وعدم واقعيتها لأنها تماهي عن الحق وزيغ عن الصواب فعلى الحر ومدعي التحرر أن يقول ما يعرف ولا يجمجم أو يهمهم فقد تكونوا لجمجمته أثارها الكارثية لذلك :
سأقول ما في النفس لا برما بما سيكون يوما أو أخاف لكائن
أن كان في القول الصريح خيانة قولوا باني اليوم أكبر خائن
لقد كتب الكثير عن ضرورة وحدة التيار الديمقراطي وإعادة لملمة صفوفه ليكون له تأثيره في الساحة العراقية،وبذل الحزب الشيوعي العراقي جهود جبارة لتوحيد التيار وإنعاشه لأنه والحق يقال دعامة هذا التيار وعموده الفقري والآخرين عيال عليه رغم ما لهم من مكانة وتقدير في نفسي، وتاريخ العراق حافل بالكثير من الأدلة على ما أقول ،فقد كان الحزب يسعى دائما لتوحيد الحركة الوطنية ولم شتاتها للنهوض بالمهام الملقاة على عاتقها وقد أثمر سعيه في تجربتين لا زالتا محط الإعجاب والإكبار أولاهما انتخابات عام 1953 والثانية جبهة الاتحاد الوطني التي مهدت لقيام ثورة تموز المجيدة وتحقيق الكثير من المنجزات الثورية للعراقيين،ولا أريد هنا التطرق لنتائج تلك التحالفات وما رافقها من ملابسات و أخطاء ولكن أود العروج من خلالها الى أن الحزب كان يضع في حساباته بالمقام الأول التحالف مع الأطراف التي تتقارب معه في الأفكار والتوجهات وبعد سقوط الصنم حاول الحزب لم شمل الأحزاب الوطنية في قائمة تمثل التيار الديمقراطي إلا أن مساعيه باءت بالفشل ثم قيض لها النجاح في تكتل صغير ضم الى جانبه الحزب الوطني الديمقراطي والحركة الاشتراكية العربية التي يقودها الأستاذ عبد الإله النصراوي ،ورغم اعتراض القواعد الحزبية على هذا التحالف لمعرفة القواعد بالحجم الحقيقي لهذه الأحزاب ومدى تأثيرها في الشارع العراقي إلا أن الحزب أقدم على التحالف ونزل بقائمته المعروفة مدنيون في محاولة للم شتات الآخرين وكانت النتائج مخيبة للآمال لأسباب عديدة تطرقنا إليها في مقالات سابقة،وكان المؤمل أن يستمر هذا التحالف ويتوطد ويزداد بما يضاف إليه من قوى أخرى ولكن الهلع من الخسارة لأحزاب لم يكن لها باع في الصراع والحراك الشعبي دفع بالحركة الاشتراكية التي لا تمثل شيئا بالميزان الشعبي كقوة جماهيرية الى التخلي عن التحالف قبل وفترة وجيزة من انتهاء التحالفات دون أخبار حلفائها بنواياها تلك ولا اعتراض عليها من ناحية المبدأ فلكل طرف الحق في الخيار الذي يوافق مصالحه أو يحقق طموحاته ولكن السيد النصراوي تغافل عن حقيقة ماثلة أن الحزب الشيوعي العراقي وأقولها لوجه الحق والحقيقة قد مني بتلك الخسارة بسبب تحالفه غير المدروس هذا مع قوة غير مؤثرة أو محسوبة في الشارع العراقي وأن ما حصل عليه ممثلي الحركة كان مهزلة تاريخية لا تليق بكل التيارات القومية والوطنية إذ لم يحصل ممثليه الذين فرضهم بعدد لا يتناسب وحجمهم الحقيق على ما يزيد على مائتي صوت من أصل سبعة مرشحين على ما أذكر ،وهذه النتيجة الفاضحة تحمل مسئوليتها سكرتير الحزب شخصيا لأنه الذي أصر على التحالف في ظل ممانعة شديدة من كوادر بابل وقواعدها الحزبية لأننا نعرف البير وغطائه ونعرف عدد الأشراكيين العروبيين في المحافظة وهو لا يزيد على بضعة أنفار ليس لهم البعد الوطني والاجتماعي المطلوب وفيهم من كان من ممالئي النظام ألصدامي ولكن فروض التحالف الجائرة أجبرتنا على أن تكون في قائمتنا مثل هذه النماذج وهو مثبت لدى القيادة الحزبية في بابل من قبلي شخصيا.
واليوم وأقولها بمرارة ليس لخروج هؤلاء من التحالف فهم لا يشكلون شيئا في ميزان التحالف ولكن للغضاضة في هذا التحول لقاء وعود لن تتحقق للسيد النصراوي الذي يبدو أنه قد أغري بمقعد أو منصب وزاري يحاول أن يكلل به عمره الطويل الحافل بالفشل والخيبة طيلة تاريخه السياسي وتنطبق عليه الأهزوجة العراقية الخالدة (فكولة الجنطه وهز ذيله) ختاما أعلن من منطلقي الخاص وبعيدا عن أي التزام آخر أن الطعنات الموجهة الى الحزب دائما تكون من الأقربين وصدق المثل الشعب (الحمة من الرجلين) وآن للحزب أن يداوي أرجله خشية عليها من التعفن وأن يفكر بمنطق المصلحة الوطنية الحزبية فالعراق بحاجة لحزبه الشيوعي ،وليخض المعركة واحدا أحدا لأننا لا نحتاج الى نصير سوى شعبنا الذي خبرنا وعرفنا طيلة عقود من السنين ،تزكينا أعمالنا ومبادئنا التي لم يخالطها الزيف والغش والفساد ولتكن ما تكون نتائج المعركة الانتخابية ،فكفانا دفاعا عن الآخرين ومحاولة لجعلهم شيئا مذكورا وهم لا يفقهون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الموجة لا زالت طائفية
وعد محمد ( 2009 / 10 / 23 - 15:07 )
عزيزي محمد علي ,تحية طيبة وبعد
الكل صار يدرك أن الموجة لازالت طائفية فأنت حينما تشتري التمّن أي الرز سوف تجد في داخله القليل من الحصو فتقوم بتشذيبه منه وحينما يسألك سائل ماذا إشتريت ؟ ستقول له تمن ولم تقل له تمن وحصو.. تمام لو لا , فهؤلاء الإخوة الذين دخلوا الى قائمة السيد المالكي أو السيد عمار الحكيم هم كالحصى في كيس الرز وسوف لن يحصلوا على مبتغاهم وخاصة إذا كانت القوائم المشار اليها مفتوحة لأن الناس تعرفهم وقد إطلعت على ألاعيبهم فسوف تفرزهم وترمي بهم جانباً وتبقى العناصر الطائفية هي المهيمنة والفائزة في كل كتلة والكل صار يعرف الهوى الهاب على بلدنا ونوعيته , أما الحزب الشيوعي فسوف يظهر خلال الأيام القليلة القادمة بقائمة لمفرده أما بإسمه الشيوعي أو بإسم إتحاد الشعب أو بإسم طريق الشعب وهذا هو الصحيح مع أمنياتنا لجميع الوطنيين الشرفاء من أي حزب كانوا بالفوز .


2 - الوطني الديمقراطي
البراق ( 2009 / 10 / 23 - 15:09 )
اخي ابو زاهد نسيت الوطني الديمقراطي جماعة الجادرجي فقد علمت التحاقهم بالائتلاف ايضا لنفس السبب الذي ذكرته انت .ومع هذا ارى ان على الحزب التحالف مع قائمة البولاني وضياء الشكرجي اذ لم يكن ممكنا اعادة التحالف مع علاوي برغم نرجسيته


3 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 10 / 23 - 15:38 )
الأخ وعد محمد
الأخ البراق
كنا نتوسم في مثل هذه الأحزاب ذات التاريخ الوطني أن تكون ذات مبدئية عالية في تحالفاتها وفي نظرتها للوضع السياسي وحجم المخاطر التي تمر بها البلاد ولكن يبدو أن المصيدة بدا الجنطة هي المفتوحة وسيقع هؤلاء فيها وهم لا يعلمون فمن يعرف فطيمة بسوق الغزل وهؤلاء يراهنون على ماضي كان ماثلا في الساحة قبل نصف قرن من الزمان ولا يعلمون أن أمس مضى بما فيه وان العبرة في العمل في أوساط الجماهير وتبني مطالبها والدفاع عنها ،أن الصالونات الأنيقة لا تنتج إلا أحزاب على مقاسها وهي أحزاب برجوازية لابد لها أن تعود لجذورها التي انفلتت منها لسبب من الأسباب وكما يقول الخالد لينين عن هذه العاهر التي تبدل ثوبها لكل زبون فهؤلاء للأسف الشديد يبدلون مبادئهم كما يبدلون ملابسهم ولو كان الحزب على بينة من أمره لأعد للأمر عدته وتحالف مع شخصيات وطنية مشهود لها بالنزاهة والنباهة والوطنية الحق وهؤلاء سيكونون حلفاء الحزب في قائمته المقبلة التي نتمنى لها أن تأخذ حقها بتضافر جهود جميع الخيرين وأن يتبوأ الحزب مكانه الحقيقي في العملية السياسية ليستطيع تحقيق أهداف الشعب في التحرر والسعادة وعليهم الاستفادة من هذا الدرس الجديد فالحياة دروس وعبر علينا الاستفادة منها والمعركة طويلة لا تحدها معركة انت


4 - لازال التخلف هو المسيطر
عبد الكريم البدري ( 2009 / 10 / 23 - 15:56 )
عزيزي محمد علي:
لازالت ذهنية القرون القديمة المتمثلة بالنعرات الطائفية والقبلية سائدة وهي ألآن تربح على حساب الوطنية حيث يوجد توجه محسوب ومسيطرعليه يغذيها وبقوة لذا لم تتمكن القوى ألأخرى التي ترعى المشروع الوطني من البت في امرها الأمر الذي جعلها تتردد في تشكيل جبهات وطنية تخوض الأنتخابات حسب رأي.


5 - وازيد لك
البراق ( 2009 / 10 / 23 - 16:00 )
ممكن ان نظيف الاتي :
مازاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارى لهم شغل بحنون
مع خالص الشكر


6 - العزيز أبا زاهد / مع الود
مارسيل فيليب / ابو فادي ( 2009 / 10 / 23 - 16:31 )
لست ممن يعلقون آمالا على انتخابات 2010 ، لكن ربما لاحقاً في تجارب اخرى عبر الأفق المنظور ، اما مسألة تحالفات الأطراف والكتل الكبيرة ، والتي تشكلت وفق شروط متناقضة حالياً ، وما نتج عنها من تكتلات رغم مايقال انها جرت عبر حوار وتوافقات سياسية ، إلا أن جميعها تقريباً لم تضع مصالح الوطن والشعب العليا فوق مصالحها الآنية الضيقة ... وما يقال عن إعادة بناء مؤسسات الدولة وفق أسس وتوازنات جديدة تختلف عن تلك التي كانت قائمة منذ قيام الدولة العراقية الحديثة هي صيغ اختزالية لعملية الصراع التنافسي بين القوى السياسية ، ولتبرير التشتت وما جرى من أعادة اصطفاف جديد للقوى حتى داخل الكتلة الواحدة للسيطرة على اكبر مواقع السلطة والثروات الوطنية .

وبالنسبة لنا .. ماجرى قبل وبعد يوم 16 الجاري والتحاق اطراف مدنيون بقوائم كانوا الى الأمس القريب يصفونها بالطائفية ، لم يجري من أجل التصدي لاستحقاقات المرحلة المقبلة أو من اجل تفعيل دور الجماهير في الحياة العامة أو في القرار السياسي الوطني ، أو من اجل السعي للوقوف بوجه التحديات الكبرى في المجالات المختلفة التي تواجه البلد ... بل من اجل الحفاظ على مصالح ذاتية آنية بعيدة ، وبمسافة ترعى فيها الغزلان عن كل القضايا الوطنية الكبرى والتي تخص عموم


7 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 10 / 23 - 17:38 )
العزيز عبد الكريم البدري
لا يمكن الخلاص من التوجهات والنعرات الطائفية في فترة قصيرة لامتداداتها المتشعبة وحواضنها الكثيرة والوسائل الكبيرة لأدامتها وإنعاشها كلما أخذت بالخفوت لأن القوى الطائفية لا يمكن أن تنموا وتترعرع إلا في هذا الوسط الموبوء بأدرانها الخبيثة،لذلك نتمنى أن يعود الوعي للإنسان العراقي ويبتعد قليلا عن عواطفه التي قادته لهذا المنزلق الخطير ويرى بصيص النور من خلال الدعوات الوطنية التي لو قيض لها أن تأخذ مكانها الحقيقي لأنحسر المد الطائفي وذهب الى مزبلة التاريخ لأن العراقي بطبيعته غير مؤهل لتوجهات تتعارض مع نزواته وتطلعاته لحياة رغيدة مستقرة حافلة بكل ما هو جميل ،ولابد من عودة الأمور الى نصابها الطبيعي من خلال النوافذ التي يمكن للشعب أن يتنفس من خلالها الهواء البعيد عن النتن الطائفي والتعصب المذهبي والعراقيون بطبعهم علمانيون لأن الحضارة الحقيقة تنمو في الأجواء العلمانية الحافلة بالخير والجمال والسلام.
ولعلكم لاحظتم مدى الهجمة الشرسة على قوى اليسار من قبل الأطراف الإسلامية استعملت فيها مختلف الأسلحة بما فيها المحاولات لأضعاف اللحمة الوطنية والسعي لتفتيت وحدة هذه القوى بأغراء الأطراف القلقة لاتخاذها واجهات لتمرير مشروعها الطائفي الذي أخذ وجها جديدا يتواءم وتوجهات


8 - ما العمل
ستار الصكر ( 2009 / 10 / 23 - 18:57 )
كان للاخوة الكثير من الملاحظات ويشاركهم رفاق الحزب على اداء الحزب ويلاحظ اخيرا ان تحولا جذريا في نهج الحزب واساليبه ان غالبية محافظات العراق لا تخلو من نشاطات الحزب للدفاع عن مصالح الناس اننا اليوم كيساريين لا نملك الا دعم ذلك التوجه ومن يجد ان معاركه مستمرة للاساءةللحزب فهو يخدم بالضرورة اعداء اليسار


9 - رهان فاشل
فلاح علي ( 2009 / 10 / 23 - 19:05 )
الاخ العزيز محمد علي محي الدين
تحية طيبة
تحالفات الاسلام السياسي هي تحالفات غير واضحة المعالم لاتتضمن برنامج ولا رؤية لمستقبل العراق ويمكن القول عنها إنها تحالفات هلامية , من يدخلها يسلم أمره لرئيس القائمة المهم هو يضمن ذاتيته , لا أعتقد أن أصحاب دعاة الحرية والمساواة والديمقراطية الحقة يدخلون هكذا تحالفات . أما السؤال كيف ذهب هؤلاء الافراد والتجمعات لهكذا تحالف هذا ما يؤكد خوائهم الفكري وعدم ثباتهم و وقصر نظرهم وبلا شك حاجتهم إلى المبادئ وقد داهمهم اليأس وأصيبوا بعمى الالوان . لو كانوا ديمقراطيون حقاَ لتجلى فيهم عنصر الثبات ولفضلوا مصلحة التيار الديمقراطي في العراق على تطلعاتهم الخائبة الذاتية . لأن بناء تيار ديمقراطي حقيقي في العراق هذا هو وجهة الديمقراطيين ولا يوجد هناك حل لأزمات البلد بدون الديمقراطية الحقة وتيارها الديمقراطي الفاعل والمؤثر , فأنهم ساهموا في حفر الاساس ولكن أصابهم الاعياء والتعب وهذه سمتهم هم أصحاب النفس القصير . ويصح عليهم القول إنهم أصابهم ( دوار البحر) وستظهر قيادات جديدة من داخلهم تعيد الامور إلى وضعها الطبيعي .
ورأيك صحيح وفي محلة أن العراق بحاجة لحزب شيوعي لأنه حزب المبادئ والقيم ونكران الذات وإنه يشكل بحق قلباَ لكل قوى اليسار والديمقراطية بتنامي ج


10 - على الحزب الان ان يعقد عزمه وان ينزل بقائمته
كريم حيدر ( 2009 / 10 / 23 - 20:37 )
الاستاذ العزيز ابو زاهد
بذل الحزب الشيوعي العراقي جهدا صادقا ومن منطلق الشعور العالي بالمسؤلية والوطنية لتوحيد القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية والديمقراطية والعلمانية تحت مظلة واحدة, ولكن يبدو ان الاخوة المنسحبون من هذا التجمع كانت لهم حسابات اخرى رغم انهم هياكل كارتونية تعيش على اطلال الاباء والماضي وفضلو الموقع في البرلمان حتى وان جاء هذا الموقع من الشيطان بعينه
على الحزب الان ان يعقد عزمه وان ينزل بقائمته بمفرده وبأسم الحزب الشيوعي العراقي
اتفق مع من سبقوني في التعليق حيث مازاد حنون في الاسلام خردلة ولا النصارى لهم شغل بحنون


11 - لا بد من شريك حقيقي وفعال
علي الشمري ( 2009 / 10 / 23 - 21:21 )
مع أحترامي لكاتب المقابل والاخوة الذين علقوا عليه ,,أن هناك قوى كثيرة على الساحة العراقية في حالة شتات وضياع وغير منضوية تحت أي مسمىوأكثرهم من العلمانيين وأصحاب الفكر التقدمي ,وهناك نوع أخر من المخدوعين بالاحزاب الاسلامية وشعاراتها ,والان قد صدموا من أدائها الفاشل,وهناك أناس كثر من البسطاء والغير متعلمين لكنهم يحبون وطنهم ومخلصين له أصيبوا بردة فعل عكسية تجاه ما جرى ويجري على العراق من مؤامرات وتدخلات أقليمية,وهمهم أن يأتي المنقذ الذي يقود العراق الى بر الامان ,كل هذه القوى لا بد من ضمها ضمن تيار وطني ديمقراطي بقائمةمتأخية ومتحالفة مع الحزب الشيوعي وبدعم وجهد منه,هذا هو رأي الشخصي وتمنياتي بالتوفيق لمن يريد خدمة شعبه ووطنه المضطهد.........


12 - ردود
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 10 / 24 - 04:30 )
الأستاذ فلاح علي
مداخلتك الكريمة أغنت الموضوع وأضافت له كثيرا وهؤلاء أضاعوا المشيتين وللتفكه أذكر لك عن أحد المحسوبين على اليسار تحول بعد سقوط النظام الى أسلامي متطرف جدا وأصبح له شأن بين الجماعات الإسلامية ولا أعني بذلك شأنا حزبيا وإنما شأنا وصوليا تراه في المقدمة من فعالياتها ولكنه للأسف الشديد لا يحضا باحترامهم وإذا جد الجد قيل له أنت يساري ،وهؤلاء لا مكان لهم بين هذه التجمعات ولكنهم أقحموا أنفسهم على أمل الحصول على شيء ولكنهم سيخرجون من اللعبة خاسرين .
الأخ كريم حيدر
وهذا هو الطريق الأحرى بالأتباع فالحزب سيخوض المعركة بإمكاناته المتواضعة من حيث الدعم والدعاية والأعلام وأملنا بشعبنا العراقي الذي خبر الشيوعيين وعرف مصداقيتهم وإنهم طلائع النضال الوطني ورادة التحرر والبناء ولابد أن تظهر الحقيقة للمخدوعين ويبصرون الواقع بأعينهم بعد أن تزول الغشاوة


الأخ علي الشمري
ما تطرقت إليه هو المطلوب في هذه المرحلة ولا أعتقد أن الحزب غافل عن هذه العناصر الوطنية الشريفة ولابد له من التحرك للملمة صفوفها للإبحار بها في هذا الموج المتلاطم والشعب كما تقول عرف الٍلاميين وخبرهم ولكن أين هي النزاهة في مفوضية الانتخابات وهل تكون الرقابة الدولية فاعلة في منع الغش والتزوير أم يعاد

اخر الافلام

.. رولكس من الذهب.. ساعة جمال عبد الناصر في مزاد


.. Socialism 2024 rally




.. الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين مناصرين لغزة


.. مواطنون غاضبون يرشقون بالطين والحجارة ملك إسبانيا فيليب السا




.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط