الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُرتمٍ بأحضان الذاكرة يهدهدني الأرق...!

ناصرعمران الموسوي

2009 / 10 / 23
الادب والفن




لا جديد يحمله
صوت الريح،
وهو ينقرُ بوداعه
على صفحات الباب .
ولا صوت البلبل أيضاً
الذي أقنعتني أمي
بان صوته
يحمل حبيبا قادماً ،
تمتلئ
حقائبه دفلى
وخطواته آس .
لست مضطرا ً
لإعلان يأسي
وأنا بحث في طوالع برجي
عن بقايا الم وأمل.......!
كنت ارتادُ محراب
أوراقك المهملة
بمساحات قلبي
،والمنظمة ما شاء لها
جريان دمي .
يا من زرعتك ريحاناً
قرب أوردتي
فاخضوضر انتظاره
شجنا ً جنوبيا ً
يحلم ً بالمنائر
ومُشتهٍ لأصوات الناي.
...يا حائط مبكاي
ويا كربلاء دموعي
ها أنذا مرتمٍ بأحضان الذاكرة
يهدهدني الأرق،.
وعلى كتفي تسير غمامه
فأنى ذكرتك
أمطرت في عيني
خراجها الوفير .
هارونيتي أضعتها
عند شناشيل الكرخ
فتصومعت رصا فتي،
عندها أضعت عمرا ً
أَخاطهُ الأبيض
فا نهدت رؤاه
بسراب مُزمن.

اكتحلي يا أنغامي
فقد تلعثمت المواويل
والمغني هرم َ
فانهد منه الداء
وانقطع الغناء.(1)
ما أقساها قضبان الذاكرة
تلك التي لا تنفك تهدينا
صور الراحلين
.وتحملنا أبدا لأماكنهم القصية.
ليتهم يعرفون
بان لنا قلوب شبيه بالشمع
كلما ذابت ‘
ازدادت صورهم
وضوحا على مرايا شجننا
فأطلقنا الهديل
صوب مطارات
ومدن وبحار
نعيدها يوميا بشريط الذاكرة
عل ّ ما نتمنى يكون حاضراً،
فينجلي انتظارنا العاقر
عن ولادات دافئة.....!












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحياتي
عقيل الواجدي ( 2009 / 10 / 24 - 00:45 )
لازالت كلماتك تنث دفئا وندى 0


2 - قبلاتي
جواد كاظم اسماعيل ( 2009 / 10 / 24 - 20:38 )
نحلم... ونحلم ...لأننا لانملك سوى الحلم وأمنية الأمهات


3 - قبلاتي
جواد كاظم اسماعيل ( 2009 / 10 / 24 - 20:39 )
نحلم... ونحلم ...لأننا لانملك سوى الحلم وأمنية الأمهات

اخر الافلام

.. ملتقى دولي في الجزاي?ر حول الموسيقى الكلاسيكية بعد تراجع مكا


.. فنانون مهاجرون يشيّدون جسورا للتواصل مع ثقافاتهم الا?صلية




.. ظافر العابدين يحتفل بعرض فيلمه ا?نف وثلاث عيون في مهرجان مال


.. بيبه عمي حماده بيبه بيبه?? فرقة فلكلوريتا مع منى الشاذلي




.. ميتا أشوفك أشوفك ياقلبي مبسوط?? انبسطوا مع فرقة فلكلوريتا