الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا بعد قرار الرئيس ابومازن باجراء الانتخابات

احمد عصفور ابواياد

2009 / 10 / 24
القضية الفلسطينية


بسم الله الرحمن الرحيم

اصدر الرئيس ابومازن قرارا رئاسيا باجراء الانتخابات المقبله بتاريخ 24-1-2010 ، بناء علي النص الدستوري الخاص بموعد الانتخابات ، اقدم الرئيس علي تلك الخطوه بعد ان استنفذ كل الوقت لانهاء الانقسام والتوقيع علي الورقه المصريه، وبعد ان رفضت حركة حماس التوقيع عليها ، بعد حوارات استغرقت اشهر طوال ، وكاننا تعلمنا درس مفاوضات مفاوضات وحوار حوار من الجانب الاسرائيلي ، مبروك علي الشعب الفلسطيني تعلم هذا الانجاز العظيم ، وهو ان نبقي نتحاور الي ماشاء الله ، ونطحن الهواء ونوزع الابتسامات ، ونعود بالهدايا للاهل والاحبه ، ونقضي فترة استجمام بارقي الفنادق ، ماهو السياسي بيتعب لازم يرتاح ، وانتم ليش انتخبتونا مش عشان نرتاح ونضع بساطيرنا فوق رقابكم ، هيك السياسه عنا ، اما مصلحة الناس والوطن فهي شعار يرفع من اجل الفصيل ، والفصيل هو الوطن والوطن يخدم الفصيل ، تلكأنا الشهور الطوال والمواطن الغلبان تشرأب اعناقه للتلفاز لعله يسمع خبرا يثلج صدره ، واذا بخبر البوم دوما بترحيل الحوار لجولات تتبعها جولات ، حتي وصلنا الي الطريق المسدود وكان لزاما علي الرئيس ان يتخذ القرار ، فاذا ماتعدي 25 من الشهر الحالي بدون قرار تحديد للانتخابات ندخل منعطف قانوني ، الان تم سد ثغره قانونيه وماان نصل الي موعد الانتخابات تفقد الشرعيات جميعها ، من تغني بها طوال 4 سنوات بدون ان يعقد جلسه للمجلس التشريعي وشق الوطن وداس كرامة الناس لاتبقي له شرعيه مهما تغني بالامجاد والبطولات ، الشرعيه تكتسب بالانتخابات بموعدها او بالاتفاق الوطني علي تاجيلها .
اسرع البعض بالرد علي قرار الرئيس بعدم اجراء الانتخابات بغزه ، فنقول اذا جاء موعد الانتخابات يبقي بغزه لغة العسكر والحديد والنار لان الشرعيه انتهت ، فما هي البدائل بغزه ، اعلان انتخاب رئيس ومجلس تشريعي لغزه من قبل القائمين عليها ، وهنا السؤال علي ماذا استندوا للاعلان المرتقب وماهي الجهه التي ستصدر المرسوم بالتشكيل ، ان وصلنا للتاريخ المذكور واجريت الانتخابات بالضفه فقط هناك م ت ف جهة الشرعيه للقرار ، ويكون القرار شرعي بالانتخابات هذا مايقوله القانون الفلسطيني ، ولكن علي الوطن السلام ونكون قدمنا هديه مجانيه جديده للاحتلال كما الهدايا الكثيره التي قدمناها كانشقاق وطن وضياع مؤسسات وفقدان بوصلة الطريق وتفسخ اجتماعي ، لحظتها اقترح ان يتم تبادل سكاني بين غزه والضفه وليرفع علمان حماستان بغزه وفلسطتان بالضفه ، ويتربع نتن ياهو علي جماجم الجميع وفوق القدس ، وتبقي المقاومه شعار للاكتساب والاسترزاق وننتظر الفاتحين من كلا الاتجاهين ، وعاشت المقاومه الي ابد الابدين فهل من متعض .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاسلام السياسي= دمار وخراب
د. ملحد ( 2009 / 10 / 24 - 13:10 )
يجب وبالقوة حظر ومنع جميع الاحزاب والحركات الدينية السياسية من الاشتراك في الانتخابات .
كما ويجب حل وتفكيك الاحزاب والحركات السياسية الدينية القائمة واعتبارها خارجة عن القانون قبل فوات الاوان!!
وقد اعذر من انذر

اخر الافلام

.. سرايا القدس: خضنا اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محور ال


.. تحليل اللواء الدويري على استخدام القسام عبوة رعدية في المعار




.. تطورات ميدانية.. اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحت


.. ماذا سيحدث لك إذا اقتربت من ثقب أسود؟




.. مشاهد تظهر فرار سيدات وأطفال ومرضى من مركز للإيواء في مخيم ج