الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قصة قصيرة : قصة ألوان
ادريس الواغيش
2009 / 10 / 24الادب والفن
دخل تعلوه ابتسامة خفيفة ، وحماسة لم يعتدها من قبل ، ثم بدأ القصة...
(كانت) الخريطة على هذا الشكل ، والعلم بهذه الألوان ، ....
- هنا اللون الأسود... ،
انتصبت رماح سوداء تدمي الرؤية ، ورياح من الغضب....
- هنا الأحمر...،
سالت دماء كثيرة ، وأزهرت....
- هنا الأبيض...،
انتصبت حمامة قزحية الأوان.... عيناها بسعة الحلم ، مكسورة الجناح... ، تمتشق سيفا عنتريا وتصرخ في وجه العالم.... كان صوتها مبحوحا وعويلا ضاربا في ليل الأزمنة
- وهنا الأخضر...
عندما انتهى من التلوين ، بدأت الراية تتلوى وقد علا اخضرارها الاصفرار، اعشوشب الدم عوسجا في عينيه.. ، استوت دمعات في جفنيه... . تذكر (زهرة المدائن) وقد كانت تفتح أبوابها للأديان والأنبياء العابرين ، قبل أن تستكين الحياة لبؤسها ، وتنعق الغربان في السماء.
أجل القصة ، وفي نيته الإصرار على معاودة التلوين ، حتى تصبح الخضرة حقولا من القمح ، تكفي لإشباع جياع هذا العالم.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. شاهد .. حفل توزيع جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي
.. ليه أم كلثوم ماعملتش أغنية بعد نصر أكتوبر؟..المؤرخ الفني/ مح
.. اتكلم عربي.. إزاي أحفز ابنى لتعلم اللغة العربية لو في مدرسة
.. الفنان أحمد شاكر: كنت مديرا للمسرح القومى فكانت النتيجة .. إ
.. حب الفنان الفلسطيني كامل الباشا للسينما المصرية.. ورأيه في أ