الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


- هلموا ايها الكرماء لمناصرة ( سمو الامير اللاجئ ) -

سندس سالم النجار

2009 / 10 / 25
حقوق الانسان


" هلمــوا ايــها الكرمــاء لمناصرة ( سمو الامير اللاجئ ) "
فالحياة الكريمة لا يطلبها الاّ ، كــريم !

ان تجربة الاقصاء والعنف في العالمَين العربي والاسلامي لم يكن عاملا مساعدا لحل المشاكل التي تعاني منها تلك الشعوب بل زادها تعقيدا ودفع بحياة شعوبها الى المزيد من اليأس والقنوط والانكسار والفوضى . واليوم قد نلمح وميضا للامل والتفاؤل بادراك ورؤية جديدين لآثار وسلبيات الاقصاء والتهميش والعنف .وتحولٌ في منظومة القيم في سياسات الحكومات الاسلامية حتى بدأت تزحف كالسلحفاة طواعية باتجاه النهج الديمقراطي .
ولعل الشعوب العربية والاسلامية اقتنعت في نهاية المطاف بان استراتيجية المقاومة اللاقمعية هي السبيل الامثل والاوحد لاستحصال حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ..
والغريب والمثير للجدل حد الجنون ، هو تصرف الحكومة الكوردية اتجاه الكورد الايزيديون تحت مظلة ( الكورد الاصلاء ) ، المتمثلة بممارسة سياستها الضيقة والبعيدة كل البعد عن الاخلاق والمبادئ الكوردية ازاء ما تقوم به العصابات المتطرفة والمنظمة التي تتمثل في عمليات الحرب النفسية والاقصاء والعنف والتدميرل الكورد الايزيديون ، والقائمة تطول .
وفي سابقة هي الاحدث والاخطرمن نوعها من ضمن ملايين السابقات التي قام بها المتطرفون والمتخلفون من الكورد المسلمون ،ضد الكورد الايزيديون ، وفي وضح النهار وامام انظار الحكومة الكوردية ورئيسها السيد ( مسعود البرزاني ) ، عندما احتاج الامير ( فاروق بك ) الى كلية تعوض كليته الغير فاعلة ، وتبرع مشكورا احد الاخوة من العرب المسلمين ، ووافقت اللجنة الطبية المكونة من كذا عدد من الاطباء ، وكان الامير قد تهيأ لاجراء العملية ودخل صالة العمليات مرتديا الدشداشة الخاصة بالعملية ، فقط بقي ان ياخذ المخدر ويخضع للعلاج ، حتى تفاجأ بايقاف تنفيذ العملية وذلك بسبب اعتراض احد اعضاء اللجنة الطبية على اعطائه الكلية من قبل الاخ العربي المسلم ، لانسان ايزيدي كافروفقما يدعي!، وبهذا تخضع اللجنة كلها لامر ذلك الطبيب الفاشل والجاهل الاعمى !
ما رأيكم بالله عليكم بهذه المعادلة !! اين الحكومة الكوردية من هذاالموقف ؟
اين الرئيس البرزاني مما يحدث لكرده الاصلاء ؟؟؟؟
اين شرفاء الكورد من هذا ؟؟؟؟
الا يعني سكوت الرئيس البرزاني والحكومة الكوردية عامة على هذا الفعل خدمة مجانية تقدمها لصنّاع وتجارالتطرف والشر تحت مظلة الدين ، على ارض كوردستان الطاهرة بهدف تحقيق المزيد من اهدافهم المعادية للكورد الايزيديون خاصة والكورد عامة ؟؟؟
انه لمخطىٌ ، كل من يعتقد ان الايزيديون غير جديرون بخوض اتون المعارك لاجل الحرية والكرامة والحقوق المشروعة ، خاصة ونحن في عصر غارق بالمعرفة وعلينا مسؤولية حقوقنا وكرامتنا المسلوبة تماما ، ما ذا بقي ليصمت الرجال اكثر مما صمتوا ! وكل شئ حسب منظارنا ورؤيتنا لا رؤية من عينوا انفسهم وصايا علينا !!
( فمن له أذان للسمع فليسمعْ ! )

{ سيادة المير تحسين بك }
بداية نبارك مبادرتكم التاريخية الجريئة كأسمكم ، وننحني لما فعلتموه سموّكم ، وما فعلتموه ليس الا ّ قراءة عقلية حكيمة لتحديد خطوط وحبال الحق من الباطل واشارة جديرة وخطيرة ولغة جديدة لاستعادة حقكم وشرعيتكم وكرامة ملتكم !
ايها الحبر الاعظم !
واضحة هي رسالتكم رغم حجم وحدة التنازلات التي قدمتموها و شعبكم في موضوعة حقوقه المشروعة المسلوبة واذلاله منذ ازمان ، وهو في عقر داره !
ان خطوتكم هذه المتمثلة ( بالتمرد والعصيان ) انما هي خير دليل على تجذر المبادئ للمطالبة الحدية لحقوق شعبكم وتفاعلكم العميق مع اهدافكم ومصلحة شعبكم المظلوم المذلول التعب ! بالتحمل والصبر الطويل ، فاصحاب الاهداف السامية هم دائما على اهبة الاستعداد للتضحية بارواحهم ولا يسمحون بلحظة ضعف ما ان يكونوا سبب في اذية امتهم ،،وهذا ان دلّ ، انما يدلّ على سلوك الانبياء والصالحين الذين آثروا الموت من اجل المبادئ والكرامة ..

انها الخطوة المستقبلية الجادة الاستراتيجية التي لابد لها ان انبعثت من خيارات ذاتية نحو تنفيذ الشعارات المنادى بها ( الديمقراطية ) ( والكورد الاصلاء ) ،!!ان مفهوم العصيان بحد ذاته سيدي ، هو ارقى انواع صور التمرد والرفض والاحتجاج على سياسة ما، ضد قانون ما ، طائعا في نفس الوقت ، وشكل من اشكال المقاومة السلبية المشروعة التي تعني تحرك المجتمع في كافة قطاعاته او امة كاملة بمنظماتها الاهلية للتعبير عن المطالب الاجتماعية والسياسية بعد ان تفاقمت وتراكمت عبر السنين ،ولم يستطع النظام السياسي التعامل معها او طرحها على الرأي العام بالمصارحة ، وليس بالخداع عن طريق البيانات الحكومية والصحف واجهزة الاعلام المرئية والمسموعة ،و بنشاط شعبي متحضر مبني اساسا على مبدأ اللاعنف ،
( المهاتما غاندي ) الذي قاد النضال ضد الاستعمار البريطاني في الهند بشكل لا يقبل الشك ، هو الاخر اتخذ العصيان كوسيلة تحدي للقوانين الجائرة متخذا اسلوب اللاعنف .
ومن بعده ( مارتن لوثركينج) ، ضمن حركته المطالبة بالحقوق المدنية ،فسار على خطى غاندي ،مبتكرا اسلوب المسيرة والجلوس الاحتجاجيين بهدف خلق موقف متأزم ومستحكم يرغم الحكومات والانظمة على فتح باب النقاش والتباحث في القضية ..




ان خطوتكم تلك سيدي ،لصورة اخرى من العصيان وتحدٍ كبير للانسان الايزيدي وقوة جبارة ، في عالم اليوم ان يأخذ زمام المبادرة ويواجه نفسه وضميره و العالم بالحقائق والوقائع التي واجهتْها ملتكم ولا زلتم ْتواجهونها في حياتكم اليومية ، فعليه ان تنادوا شعبكم وبشكل رسمي ان لا يقفوا ساخرين او مستغربين او منقسمين او مكتوفي الايدي ، فالانتصار لا يتحقق الا بالعصيان والمقاومة ، والمقاومة لا تتحقق الا بالوحدة والتلاحم كي يتم العمل والبناء رغما عن دوائر الحقد التي يقودهاالمتطرفون والسلفيون والرجعيون . والايام ستثبت خطوتكم ، فلا تتراجعوا ! وان الكرة في ملعبكم !! والسؤال الاثير يبقى ، الى متى ستبقى القيادات الكوردية في سباتها غافلة عن الحق والحقيقة ؟؟؟
واخيرا ادعوكم لعقد مؤتمر صحفي عام تدعون فيه كل اجهزة الاعلام الاوروبية والعالمية ورموز من الحكومات والبرلمانات ، والنظمات ا لمدنية وحقوق الانسان لاسماع صوتكم وملتكم وديمقراطية وعدالة وطننا ( كوردستان ) !!!


سندس سالم النجار











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ياأختاه اسمعي
jone ( 2009 / 10 / 25 - 18:48 )
ياأختاه لاتصبي الزيت على النار وانت في الخارج لغة الخارج غير الداخل اذا انتي جلنكي اسألي الامير فاروق لما اتى للعراق الخربان ليجري العملية ولو عرفتي السبب لبطلت كلتا يديك من القفز فوق جراحات الملة الملتئمة نحن نعرف في الخارج كيف يخلق الانسان وكيف بمهزلة لايوجد نقل اعضاء وثانيا الامير وحده كفرد عملها والتجأ سابقا هل غير شيئا اننا ملة كبيرة في العراق ونستطيع ادارة امورنا بالتعاون مع الهادئين من كبار الايزيدية الذين يعرفوون من اين تؤكل الكتف في زمان ومكان مختلف الاتجاهات ( انا لاالقي عليك محاضرة ولكن حديث اخ مع اخته) نعم التحديات كبيرة ولنا لها بالمرصاد ومشكلة هنا وغلطة هناك لاتقف بوجه التطور المادي والمعنوي الحالي .. اما ذلك الطبيب ( الجاهل) فافرحي يااختاه بانه اصبح حيوان لكونه موقع على قسم بخدمة الانسانية فكيف يفقدها بسرعة الفئران تصوري كم يخافو من علاج مريض وهم كومة امراض ونحن باتم العافية وسيموت الطبيب المريض وتحيا الانسانية المزروعة فينا والمنزوعة من كل خائف من قلة ونحن امام الله شمس لاتغيب ابدا ابدا......

اخر الافلام

.. تغطية خاصة | أعمال الإنقاذ والإغاثة تتواصل بعد العدوان الإسر


.. Kesaria should still be alive ??




.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - اليونيسيف: إرتفاع عدد النازحين بق


.. لعبة إلكترونية في ألمانيا تشجع على ترحيل المهاجرين!




.. الأمم المتحدة تطالب بإنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية