الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معبر رفح ينتقل إلى بعض إحياء الموصل

علي الطائي

2009 / 10 / 25
مقابلات و حوارات


تحولت الموصل الى سجن كبير في الأيام الماضية وأصبحت بعض إحيائها كأنها معبر حدودي أو كما سماها البعض ( معبر رفح ) فترى طوابر السيارات تقف لساعات لتقطع مسافة امتار عديدة
وبدأت هذه الحالة بعد ان اصدر مجلس المحافظة قراره بطلب تغير قائد عمليات نينوى
سمعنا الكثير عن هذه الحالة فتجولنا في إحياء سومر وحي البكر والجسر الثالث باتجاه منطقة الغابات فشاهدنا العجب
أمتار معدودة تقطع في أكثر من ساعتان ففي مدخل دومز حي سومر هناك مدخل ومخرج واحد لسكنه أكثر من خمسة مناطق هي ( سومر / دوميز / يارمجة / السلام / الصحة )
وهولاء يعدون بألوف مئة متر قطعنها في أكثر من ساعتان صباحا ( الساعة السابعة والنصف صباحا )
السيارات تسير خطوة وتقف عشرة خطوات
تسال احد الركاب لماذا هذه الأمر والمنطقة لم تشهد إعمال عنف
أخر قال الله يكون في عون الطلبة متى سوف يصلون إلى جامعاتهم ومدارسهم
أخر رجل كبير في السن قال أنها عقوبة لنا لماذا لا تفهمون ما يحصل منذ ان طلب مجلس المحافظة تغير قائد العمليات والموصل تعيش في سجن كبير
شاب أخر قال
أنة معبر رفح ويمكن إن يكون ارحم من هذه الحالة متى أصل إلى الدوام وكيف أدبر أمري كل يوم مشاكل مع المدير بسبب التأخير هل يريدون منا إن نجلس في لبيوت ليقولوا لنا أنة منع تجوال ويريحونا
في منطقة حي النور وحي البكر الوضع ليس بأفضل وفي أوج الظهيرة
رتل من السيارات المختلفة بطول أكثر من مئتا متر
ترى أطفال يبكون وشيوخ يتصببون عرقا ونساء تمسح العرق من على وجوههن
إما المقاتل فترى واقف في وسط الشارع ويشير بيده لكل سيارة كأنة يعد غنما وهو متباهي بنفسه وبالسلطة التي جعلته يوقف هؤلاء البشر وهو ملك الشارع والرتل يسير كسير السلحفاة
تذمر من الكل
احد أصحاب سيارات الأجرة
قال كيف نعيش ونعمل البنزين يذهب في الوقوف في هكذا سيطرات
لم يحصل شئ في المنطقة
سالتة أنهم يوفرون الأمن لنا
أجاب إي امن من يريد إن يفعل شئ يستطيع ان يقتل العشرات ألان بسبب هذا الازدحام
ثم أنهم لا يفتشون احد فقط ينظر إلى السيارة هل توفير الأمن يكون بتأخير الناس وقطع أرزاقهم أنها عقوبة من جهات لا تريد لنا الاستقرار والأمان
رجل شيخ قال
والله يأبني إني مصاب بالسكري واحتاج إلى شرب الماء بشكل مستمر
والله لقد تأذيت كثيرا وهم لا يستمعون لأحد ولا يقدرون احد
في منطقة الجسر الثالث مقابل فندق الموصل

هناك طسة كبيرة لا تسمح للسيارات بالعبور وقد تم عمل طسة اصطناعية
مع وجود ممر لا يسمح الا بعبور سوى سيارة واحدة وعشرات السيارات
ورتل طوله أكثر من مئة متر أكثر من ساعة حتى تمكنا من العبور
هذا غيض من فيض ما تعاني منة الموصل منذ أكثر من أسبوعان
ومعظم من سالنة
يحملون قائد العمليات مسوليتة هذا الوضع السيئ
ويعتبر ذلك عقوبة جماعية لأبناء الموصل لأنهم يؤيدون مجلس المحافظة والمحافظ
ويرون إن المدينة تعاني أزمات بسبب الصراع السياسي ومحاولة البعض إظهار مجلسها بالعجز واسقاطة لأهداف سياسية
ولغايات انتخابية لا علاقة لها بتوفير الأمن
الله يكون في عون المواطن الموصلي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا: السجن 42 عاما بحق الزعيم الكردي والمرشح السابق لانتخا


.. جنوب أفريقيا تقول لمحكمة العدل الدولية إن -الإبادة- الإسرائي




.. تكثيف العمليات البرية في رفح: هل هي بداية الهجوم الإسرائيلي


.. وول ستريت جورنال: عملية رفح تعرض حياة الجنود الإسرائيليين لل




.. كيف تدير فصائل المقاومة المعركة ضد قوات الاحتلال في جباليا؟