الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤسسات حقوقية ونشطاء يبدئون حملة للتضامن مع الكاتب والمفكر سيد القمني وتصديا لدعاوي الحسبة في مصر

سيد القمني

2009 / 10 / 25
حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير


القاهرة في 20أكتوبر 2009
قررت مؤسسات حقوقية ونشطاء ومحامين بدء حملة للتضامن مع الكاتب والمفكر سيد القمني ، ودعمه في مواجهة بعض قضايا الحسبة التي رفعها بعض الباحثين عن الشهرة والمعادين لحرية الفكر والبحث العلمي ضده ، عقب حصوله على جائزة الدولة التقديرية ، وهي الجائزة التي اثارت جدلا شديدا بين عدد كبير من المحافظين والمتشددين ، الذين لم يقرأ اغلبهم كتابات القمني من الأساس ، وإستندوا لرأي جمعية تطلق على نفسها إسم" جبهة علماء الأزهر" تعمدت التحريض ضده بسبب كتاباته ودراساته التاريخية.
وقالت الجهات الحقوقية التي بدأت الحملة لدعم القمني " سوف ندافع عن القمني في البحث وحرية التعبير بكل قوة ، خاصة أن أي من هؤلاء المحتسبين أو حتى من يطلقون على أنفسهم رجال دين قد تنصلوا من الاقتراحات التي تم طرحها بعمل مناظرات حول كتاباته التاريخية ، حيث إتضح أن أغلبهم إما لم يقرا هذه الكتب والدراسات أو ليس لديهم القدرة سوى على الملاحقة القانونية للمفكرين سعيا للشهرة أو المال أو رفضا لقيم البحث والتفكير العلمي الذي يعمل العقل في كل شيئ".
يذكر أن القضايا المرفوعة ضد القمني لم تكن هي المحاولات الأولى لإسكات قلمه ومعاقبته على دراساته وابحاثه ، بل سبق أن تعرض القمني لتهديات بالقتل ، نتيجة فتاوي من بعض الشخصيات والتنظيمات الإسلامية المتشدة بتكفيره ، خاصة بعد مصادرة مجمع البحوث الاسلامية التابع للأزهر بمصادرة كتابه "رب الزمان" وقيام النيابة العامة بالتحقيق معه ، رغم إنتهاء التحقيق لصالح القمني.
وتؤكد الجهات الحقوقية والنشطاء المشاركون في الحملة ،أنه كان الأولى بمن اختلف مع أراء القمني ان يناقشوا الكلمة بالكلمة والرأي بالرأي ، مثلما فعل بعض الصحفيين والكتاب ، لأن الفكر والرأي لا يجب ان يذهب للمحكمة ، ولا يسوءهم أو يغضبهم أو يغضب القمني نفسه أن تتعرض كتاباته للنقد ولكن أن يلجأ البعض لأسهل الطرق المتاحة في مصر الآن ، وهي دعاوى الحسبة السياسية والدينية ، فهذا ما يجب التصدي له بكل قوة .
كما تعلن المؤسسات والنشطاء الموقعين على بدء هذه الحملة أنهم يرحبون بكل الجهود والجهات التي ترفض قضايا الحسبة ، حتى لو اختلفوا مع أراء القمني وكتاباته ، تعزيزا لقيم البحث العلمي وحرية الفكر والتعبير.
وقد بدا التوقيع على بدء هذه الحملة كل من :

أولا المؤسسات الحقوقية :
مركز هشام مبارك للقانون
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
مؤسسة الهلالي للحريات
مؤسسة حرية الفكر والتعبير

ثانيا المحامين والنشطاء:
الأستاذ / ابراهيم عبدالرحمن المحامي
الاستاذ/ سعيد عارف المحامي
=
=








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إنتحار حضارة ؟
جحا القبطي ( 2009 / 10 / 25 - 12:55 )
الدفاع عن حرية الفكر والتعبير هو تقدير لملكة العقل معجزة الخلق دون نقاش.. وترك المجال لخفافيش الظلام يعد السبب الرئيسي في فناء حضارات الدول


2 - أضم صوتي للدفاع
خسرو ( 2009 / 10 / 25 - 16:45 )
تحية الى كل أصدقاء متصفحي موقع ألحوار ألمتمدن,لماذا هؤلاءالضلامين يخافون من قلم الحر و المستنير؟متى المثقف يفكر بأحوال هذه الامة؟هؤلاء الضلامين الذين يريدون قانون الدولة يستمد من شريعة السماء اليس لديهم تجربة 1400 سنة؟رغم إعتراضي للماقلة ألاخيرة للاستاذ القمني الذي كتبه في بداية الرمضان وكان فيه نوع من الازدواجية في الفكر والعمل الا اني أضم صوتي إلى كل الاحرار العالم للدفاع عن الاستاذ القمني


3 - نعم للدفاع عن القمنى
متفرج ( 2009 / 10 / 25 - 19:04 )
نعم للدفاع عن مصرنا ...عن حياتنا وحقنا فى الاختلاف ...نعم للنور الكاشف للظلمات....نعم للحريه


4 - ----
السيدة الحرة ( 2009 / 10 / 25 - 20:50 )
التفكير الحر زينة العقل المتنور.والعقل المتنورهو النبراس نحو مستقبل اكثر حرية وعدالة وانسانية.
نعم لحرية التفكير والتعبير .لا للظلام لانه ظلام لاينير اي طريق...
تحية لكل العقلانيين الاحرار.


5 - أضم صوتي
عبد القادر أنيس ( 2009 / 10 / 26 - 09:16 )
أضم صوتي إلى كل صوت حر يرفض الحجر على العقول والأجساد مهما كان المقدس الذي يتمترس وراءه هؤلاء المتطرفون المتزمتون.
ليعلم هؤلاء الظلاميون أن عصرهم الذهبي قد ولى وسوف يدخلون مزبلة التاريخ عما قريب لأن التنوير الذي يحمله سيد القمني وأمثاله نراه يشق طريقه في عقول شعوبنا المنساقة وراءهم بلا وعي ولا مصلحة.


6 - تحية للفكر الحر
maoi ( 2009 / 10 / 26 - 10:50 )
تحية تقدير و اجلال لكل من ينير الطريق فكل شمعة تفضح اللصوص اولئك الذين يختبؤون في الضلام


7 - القمني في حدقات عيوننا
وعد محمد ( 2009 / 10 / 26 - 13:07 )
أنا معك أيا المواطن العالمي الشريف فأنت في القلب وفي حدقات عيون كل الوطنيين الشرفاء في جميع بلدان العالم والموت للأفكار الظلامية المتخلفة .


8 - عصرهم الذهبي.. يولي
فاديا ( 2009 / 10 / 26 - 16:15 )

لقاء السيد القمني على ال البي بي سي كان له وقعا جيدا بالفعل، وأظهر شجاعة كنت أنتظرها تحياتي وتقديري


9 - المشكلة واين تكمن
سعد الخير ( 2009 / 10 / 26 - 19:10 )
هؤلاء المحتسبون ليسوا المشكله وعلى المتضامنين مع الدكتور القمني ان يعوا ذلك .المشكله في النظام القضائي والسياسي المصري الذي يسمح بهكذا مهزلة تشبه الى حد كبير نظام محاكم التفتيش البغيض في القرون الوسطى في اوربا وعصور الانحطاط في الدول الاسلاميه ومن ضحاياه الحلاج وفكر ابن رشد العظيم وحرق كتبه والان يطل علينا هذا النمط المقيت في التعامل مع المفكرين والكتاب وليس هناك من يذهب الى مجلس الامعات المسمى مجلس الشعب المصري ويصرخ اليس فيكم من رجل رشيد يوقف هذا القانون الفضيحه المسمى الحسبه نحن في القرن الحادي والعشرين وانا للعقل وانا اليه راجعون


10 - الهرم الخامس
علي هشام البياتي ( 2009 / 10 / 26 - 23:17 )
ان كانت السيدة ام كلثوم هرم مصر الرابع فانتم بحق هرم مصر الخامس.مبروك لكم جائزة الدولة التقديرية , لقد تشرفت الجائزة بكم لا انتم الذين تشرفتم بها ولاتتزحزح عن ارائكم يااستاذنا الكبير فطيور الظلام سوف تحترق ان جابهت الشمس . هاانا اعلن تضامني معكم من هنا من بلاد الرافدين من ارض الامة العراقية الخالدة عن طريق اتخاذ ماتكتبوه امثلة استشهد بها في مانكتب من مقالات ومواضيع فهي بحق بلسم لجراحنا النازفة . نعم يااستاذ اكمل رسالة الحقيقة والنور والتي بدأها الاستاذ الكبير علي الوردي وطه حسين والعقاد يدا بيد مع الاستاذ نصر حامد ابو زيد اكراما لهولاء وللشهيد فرج فوده .وفقكم الله في مسعاكم وسدد خطاكم ....وشكرا لحضرتكم

اخر الافلام

.. زيلينسكي: روسيا ليست حاضرة معنا لأنها غير مهتمة بالسلام


.. تصاعد دخان جراء قصف الاحتلال لمباني في رفح جنوبي قطاع غزة




.. اليمن.. عودة طريق تعز الحوبان للعمل بعد 9 سنوات من الإغلاق


.. إلياس حنا: الاحتلال يقاتل في بيئة معادية لا يعرف فيها سوى ال




.. مؤتمر سويسرا.. عملية السلام من دون روسيا لا يمكن أن تستمر| #