الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نيران صديقة تدمر عقول مصر00!!!

سميه عريشه

2009 / 10 / 26
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


• من المؤكد أننا كمصريون نغضب غضب شديد تجاه الجواسيس المصريون الذين يكتشف عمالتهم لدول أجنبية وياسيما لو كانت محسوبة من الأعداء ، انطلاقا من أن الهدف الأساسي لأي جاسوس وأيضا من قاموا بتجنيده : هو الأضرار بالأمن القومي المصري ، ومن ثم الأضرار بالمواطنون المصريون ، سواء كان فى المجال السياسي أو الأقتصادي أو وهذا هو المستهدف هو تفكيرهم وعقولهم المتميزة أ ، وصولا الى الأضرار بالهوية المصرية ككل ، الخ 00الخ ، فكل مناحى الحياة مترابطة بالتأكيد 0
• وغضب المصريون من الجواسيس فطري وطبيعي ، أتفهمة وأؤيده تماما ، فأنا واحدة من هذا الشعب المصري ( الذى برغم شربه من ماء النيل بعد تلوثه شأن الجميع ) ، لكننا جميعا نفصل هذا عن ذاك ونغضب شديدا ونكره الجواسيس الذين يستهدفون تدمير مصر لصالح دول أخري أجنبية ، وهو شعور جمعى طبيعى كلغة ألأم ، لا يحتاج الى تأكيد 000كان هذا فى سياق الغضب الشديد التلقائى 00
• ولكن في سياق التأمل وجدتي أوجه أسئلة صعبة الى نفسي :
• - هل الجاسوس هو فقط من يعمل لصالح دولة أجنبية أو محسوبة معادية مثل اسرائيل ؟!!
• - ألا يمكن أن يكون الجاسوس المستهدف الاضرار بأمن مصر مجندا من ( دول صديقة) ؟!!!
• ورغما عني عادت ذاكرتي للوراء أكثر من عقدين :
• وكنت فى العشرين من عمري شخصية حالمة ورومانسية وممتلئة بالأمل والحلم ، حيث سافرت الي بلد شقيق و عملت ( مونتيرة ) بمؤسسة السينما هناك ، ولم يمر أكثر من ثلاثة شهور على تواجدي فى ذلك البلد العربي الشقيق حتى واجهت ضغوطات هائلة من ( جهاز مخابرات ) تلك الدولة الصديقة ،
• - حيث طلب مني رئيس ذلك الجهاز المرعب : ( أن أتعاون معهم وأن أقوم بكتابة تقارير عن المصريين المغتربين هناك من الذين أحتك بهم بشكل طبيعى فى الحياة اليومية ، أو من سيطلبون مني تعمد الأحتكاك بهم ،وبالطبع تلك التقارير ستشمل أيضا من يتعاملون مع هؤلاء المصريون من الجنسيات الأخرى سواء كانت عربية أو غير عربية ، بالآضافة الى كتابة تقارير فى أى مواضيع أخرى يطلبونها مني ، وأعقبوا ذلك باشاده بمقدرتي ومواهبى الأجتماعية من لباقة وغيره00
• ( والغريب أنهم قالوا أن موافقتى على ذلك سيثبت أن عروبتىوقوميتى ألاصيلة والمخلصة ) ؟!!0
• وبالطبع رفضت ذلك قطعيا برغم ما عرضوه من اغراءات كثيره وكبيره مادية ومعنوية وأدبية ، لم أكن أحلم بها يوما 000وفشلت كل محاولاتهم السلمية أو الكلامية لأقناعي حين ذاك 000
• مما عرضني حين ذاك لغضب عارم من رئيس ذلك الجهاز الذي هددني ، لكنني لك أخذ تهديداته مأخذ الجد ففى النهاية أنا لم أفعل شيئ ولم ولن أخالف قوانين ذلك البلد العربي الشقيق حتما وأكيد ، ( حيث أننى من هواة الأطلاع على القوانين بشكل عام ولعل تلك الهواية اكتسبتها نتيجة أننى كنت زوجة لطالب فى السنة الأولى كلية حقوق ، وكان العام الذى لا ألخص له الكتب الدراسية يرسب ، والعام الذى الخص له الكتب الدراسية القانونية واذاكر معة وأشرح له ، ينجح ، ومن ثم كانت مصلحتى الشخصية أن ينجح لنرفع مستوي معيشتنا )
• ومن هنا جاءت ثقتي الزائدة واليقينية في نفسى بعدم مخالفتي لقوانين ذلك البلد 00 وكنت قد قدمت على تجديد ألقامة فى ميعادها طبقا للقانون ، الى ان فوجئت ذات صباح باكر وأنا استعد للخروج من المنزل متوجهه للعمل ، بشخصين يبدوا عليهما الرقي فى اغلمظهر يخبرانى انهما سيصحبانى كي يسلماني تصريح الأقامة ، وفشلت كل محاولاتى لتأجيل ذلك للغد لضرورة الأنتهاك من مونتاج فيلم سيدخل مهرجان ما ، ومن ثم ذهبت معهما ، ليخبرنى مسئول هناك أنني موقوفة ، ولم أكن قد تعلمت لهجتهم جيدا بعد ، ولكنى بعد شرح قصير فهمت أنى مقبوض علىّ ، وسيتم ترحيلي00 ونجحت لحظتها بشكل شخصى فى اقناع مسئول بمخالفة القانون والسماح بشكل سري لى بالأتصال بأحد الأصدقاء ليجمع لى أشيائي ، ومن خلال تلك المكالمة استطعت أن اخبره بمأزقى المفاجئ الصادم 00
• ووجدتي سجينه ومحتجزة أنا وأكثر من ثلاثون أمرأة وفتاة من جنسيات متعددة في حجز لا تزيد مساحته عن ثلاثة أمتار، بالأضافة الي تهديدي بتسبيب الترحيل بتهمة أخلاقية مخزية !!!
• وخلال مدة أعتقالي البالغة ( عشرة أيام ) قضيتها صامته الا من كلمات قليلة ، ومقرفصة لعدم وجود مساحة ،( قبل أن تنقذني قيادة كبيرة فى حزب مصري معارض كان بالصدفة فى ذلك البلد ، ووصلته أخباري عن طريق الصديق الذى اخبرته محنتي بالتليفون حال القبض عليّ ) 0
• وكم أندهشت من هروب الدموع نهائيا من عيني برغم صدمتي وحزني العميق و برغم أني لا تخجلني دموعي مادامت صادقة ، وكنت مستمعة جيدة لحكايات السجينات زميلات الحجز الثلاثون أمرأة :
• بعضهن يحكين انهن ضحايا غدر أو تقارير مغرضة وسوداء ممن كانوا يظنون أنهن أو أنهم : ( أصدقاء أو صديقات )
• وبعضهن متباهيات بأنهن وأزواجهن كانوا يخدمون نظام تلك الدولة برموش عيونهم لكنهن لا يفهمن ذلك الغدر المفاجئ وفائدته ومغزاه ؟!!
• حتي تلك المصرية الزائرة لمدة ثلاث ساعات فقط ( للحجز المكتظ بنزيلاته ) والبادي عليها الثراء والصحة والجمال الذي تباهت أن مصدره أنها من ( المنصورة ) ، وكانت مهمتها التي كشفت النقاب عنها مباشرة هيّ :
• ( اقناعي بالتعاون مع المخابرات فى تلك الدولة العربية الشقيقة ، وأن أكون قومية ووطنية ، أتجسس على بنات وأبناء وطني وغيرهم مقابل ( شهادة بالوطنية والعروبة والقومية ) وأيضا وهو الأهم مقابل ( الكثير من النعم ) وضربت مثلا بنفسها ، وأن الكل هنا أو فى بلدها يحسدونها لنجاحها وذكاءها وثراءها ، وذكرتي بأن ذلك ليس عيبا : فكلنا فى النهاية عرب 00 !!!0
• وتركتها تكمل باقى موالها وقد حللت شفرته ، وتفاعلت فى صمت مع عقلى الذى لا يهدأ أبدا منذ وعيت على الدنيا والى اللحظة التي أعلن فيها ذلك الحدث الذي جعلنى دون أن أعي ارفض الخروج من بلدى من يومها وحتى اليوم ، فقد كانت تلك أخر سفر ة 00!!
• المهم أن عقلى الذي لا يهدأ وقتها( رفض تلك المعادلة ببساطة) : لم يقبل بمعادلة : (أن انقذ جسدي من الأعتقال والترحيل بتهمة ملفقة شائنة أخلاقيا ) ، كما قالوا لي وقتها ، ( وأن أخسر روحي ) 00!!
• ولقد علمتنى العقود الماضية أن تلك( المرأة المنصورية ) ، لم تكن هي من فعلت ذلك وحدها في حق المصريون ومصر : ( بل فعلته افتراضا الصفوة قبلها وبعدها وحتي اليوم ) و أقصد: الكثيرين من ( مثقفوها ومعلموها وأطباؤها 00 الخ الخ )
• وليس لذلك البلد الشقيق ، بل فى العديد من البلاد العربية الشقيقة الأخري مادامت تمد يدها بالعطايا والمزايا وطبعا تتفاوت وتتنوع وتختلف بل وتتناقض الشعارات التي يعودون بها الى مصر لينشروها فى هواءها واقتصادها وثقافتها واعلامها فى تناسب مع المراحل ونوعية البلاد الشقيقة العائدون منها ناشرين بل وفارضين بشتى السبل ثقافات مختلفة بل متناقضة ومتأرجحة ما بين القومية ثم الشعارات ذات الصبغة الربانية وصولا الى الجلابية والنقاب اللذي لبد وأن يكون بلون الهباب 00!! وأنه فرضا على ( مصر يامة يابهية ) : أن ترتدية فى طول البلاد وعرضها ليصبح الصباح ومصر بقعة سوداء مهببة 0
• والحقيقة أن ما زاد بشعوري بالحزبن بل بالحسرة : ان هؤلا الجواسيس الذين عملوا وما زالوا يعملون لصالح دولا صديقة عربية ضد بلدهم مصر ( وبالذات من النوعية الأولى) ،لم يستفيدوا ويجنوا ثمار تجسسهم على ابناء بلدهم فى تلك البلاد وفقط ، بل الأكثر ألما أنهم يقبضون كل يوم ووالى اليوم ثمن تلك الخيانات من خزانة بلدهم مصر ايضا بعد عودتهم ، بالأضافة الى تعيينهم فى مواقع تمكنهم من التأثير والتحكم فى طريقة وكيفية ونوع الفكر الذى تدار به تلك المواقع الهامة والمؤثرة والمتعلق معظمها بنشر ثقافات معينه سواء كانت قومية عربية ، أو قومية اسلامية ) ، لا يهم ، فهناك دوما قاسما مشتركا بينهما ( يجعلهما حليفان لدودان ولكنهما استراتيجيان ) فى مواجهة ثقافة مصر الليبرالية الحقيقية والأنسانية ثقافة قبول التعدد الطبيعى ثقافة التحديث والقدرة على مواكبة التطور بل والمشاركة فى صناعتة ، تلم الثقافة التي كانت جزء من ميلاد المصريين ، وهى التى كانت سر تفوقهم حتى كأفراد فى كل تلك البلاد مما أثار البغض والحسد فى نفوس الكثير من ابناء البلدان العربية ألخري وهو ما كان يفسر اساءة معاملة المصريون فى تلك البلاد منذ أكثر من عقدين والى الأن واستهداف هدم تلك التقافة التى هى جزء من ميلاد المصريين الطبيعي أي انها مكون من مكونات جيناتهم 00وهي سر ازدهار المصري ان تم رعايتها وسر نهيار المصريى بل مصر كلها ان سمح لأى كان بهدمها وطمسها ناهيك عن تكفيرها 00!!!
• ولقد كان ذلك الغزو الثقافي للأسف مدعوما حكوميا للأسف ، ولن يفرق ان كان ذلك بوعى أو قلة وعي ، وخاصة طوال العقود الفائتة 00 فالنتيجة واحدة : وهو الأنهيار الحادث لثقافة مصر الحقيقية السمحة وترك الساحة لمن يمتطيها ويبث السم فيها 00!!! ، ليعيش المصريون حالة التوهان والأنفصام عن الذات المترديين فيها معظمنا رغما عنا ، لتطفوا الى السطح وتطفح فوقه كل امراضنا وعجزنا حتي كأفراد ، حيث كان الطفل المصري اذكي اطفال العالم والشباب المصري أكثر شباب العالم تأقلما مع التطور ليصبح أكثرهم اختراقا من الثقافات المظلمة ويصبح على غير طبيعته ، وغير منسجما داخليا مع تلك الأختراقات المظلمة التى يجد نفسة مسيرا فيها كطريق اجباري ذو اتجاه واحد ، ومن هنا تخرج امراض النفاق والكذب والقسوة أو الأنسحاب والخوف وعدم الرحمة فى حال التمكن ، نتيجة عدم الشعور بالأنتماء حتى ولو الى ثقافة تتفاعل مع جيناته !! مما جعلنا كمصريون غرباء ليس فى وطننا وفقط بل غرباء على ذاتنا وأنفسنا ، حيث كلنا نشعر بأننا رغم أننا نفعل كده ، لكننا والله فى حقيقتنا مش كده !!! انها غربة الروح ، وهي اقسى أنواع الأغتراب ، اليس كذلك يا ابناء الوطن ، اليس بنا حنين للتلامس مع جيناتنا الحقيقية ؟!!! 00على كل ، فكل هذا الأغتراب والأنهيار والألم يطرح سؤالا هاما وخطيرا وهو :
• - هل ذلك يعنى أن حتى أجهزتنا ومؤسساتنا ( الحساسة ) ، لم تكن فى ذلك الوقت ( حساسة ) 00 ؟!! ، بمعنى :
• - هل هي أيضا لم تنجوا من ذلك ألختراق والغزو الثقافي الأتي من بعض الدول الصديقة والشقيقة أيا كان نوع تلك الثقافة ؟!!
• ذلك الغزو المستهدف لطمس هويتنا المصرية وتدمير عقلنا الجمعى والفردي الذاتي ،واعادة برمجته على موجاتهم التي تضمن ريادتهم ثقافيا واقليميا ومن ثم زعامتهم لمنطقة الشرق الأوسط وتمثيلها أمام المجتمع الدولي ، بعدما تكون مصر غرقانة 00
• واذ نعود الى هؤلاء الكبار الذين أجازوا العمالة بمسميات عديده لأنفسهم ، والذين أدمنوا الأضواء والثراء مهما كان الثمن لدرجة أنهم لا يخجلون من انكشاف نفاقهم وخيانتهم والتى يعلوها ( لافتات تبدوا براقة ووطنية لكنها فى الحقيقة غير ذلك )، ذلك الفضح لشخصياتهم ومواقفهم وثقافتهم المتلونة والمزدوجة والمتناقضة حسب نوع الحفل !!
• ولعل الفضل فى ذلك الفضح يعود الى عصر العولمة ، (الذى كانوا فى البداية من أشد مهاجمية وحاليا أصبحوا من أكثر نجومة !! ) الفضل لتلك الفضائيات التى جعلتنا نراهم يصرخون فى حماسة وغضب شديدين مؤيدين أو شاجبين كلا النقيضين ( حسب نوع وأسم القناة ووأتجاهها طبعا )
• العولمة فضحت طبيعتهم وخيانتهم وانتهازيتهم التى كانت تتم فى الخفاء فصارت على عينك يا تاجر ، لكن ولو ، هم لا ولن يخجلون ، فمن سيضحى بكل ذلك الخير من أضواء وأظرف ؟!!
• وفى المقارنة تراهم فى قناة ما يشوحون باياديهم ويصرخون بأعلى صوت لديهم كأننا طرش لا نسمع بخطابات عن الحرية والديموقراطية والعدل والمساواة ، بينما هم فى مواقعهم الوظيفية فى مصر وخاصة فى الحقل الثقافى ، فانهم يمارسون القهر علىا منافسيهم الطبيعيين من الأجيال التالية ، مستخدمين كل أنواع التسلط والأقصاء والتسفيه والديكتاتورية !!
• حسنا فلنواجه جميعا حقيقة أن معظم الصفوة في مصر قد خانت دورها التاريخي ، منذ البداية لمصالحها الشخصية ، ولمصلحة من جندوهم أو استخدموهم باسم القوميات المختلفة 0
• لنواجه حقيقة أن الشعب المصري الأن ومنذ عقود بلا صفوة تقوده للرقى والتقدم وتساعده على التخلص من روافد التخلف التي تبدو الأن هائلة جدا جدا 00
• ليطرح ذلك المأذق المصيري والحاسم والمحدد لمستقبل مصر ، وفى أي اتجاه ستسير أتجاه النقدم والعلم والسماحة ، أم اتجاه التخلف والخرافة والعنف والتعصب ؟!!!0
• وهو ما يبرز أهمية وضرورة أن يتم تطهير المواقع المؤثرة من هؤلاء المنافقين ، ويسبقها تطهير الأجهزة الحساسة من أي عناصر لعبت دورا فى ترشيح هؤلاء لتبؤ المناصب المهمة والمؤثرة ، بينما تحجب غيرهم خاصة من الأجيال التالية الأقدر والتى يخشاها هؤلاء المنافقون لعلمهم بتميزهم 00ومن ثم يهال عليهم أكوام التراب والصمت والقهر 0 وهم بذلك يكملون اخلاصهم لدورهم القديم والجديد فى تدمير عقول ومواهب وتطور مصر لصالح بقاء تلك الوجوه التى افلست منذ عقود والتى تهدلت مكياجات التنكر حتي صاروا كالبلياتشو 00 والذى انعكس فى دفاعات مكشوفة ومثيرة للسخرية حيث يتم التضخيم بشكل مضحك فى قيمة مواهبهم وقيمتهم هؤلا الكبار المزعومون والمفروضون على المصريون ومصر ، ليتحقق على أياديهم تدمير عقولنا بنيران صديقة ، تطلقها أيادي حميمة : ( بدأت دورها الخائن لوطنها بكتابة تقارير عن ابناء وطنهم من المغتربين ، ليتطور دورهم بعودهم كأبطال فاتحين أبواب جهنم لحرق شخصية مصر )
• ولنصل الى أهم سؤال موجه لنا جميعا :
• - كيف يمكننا ان ننقذ مصر من هؤلا المنافقين الحاجبين للتحرر وللتقدم ولنور الشمس ؟!!0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حضرة الكاتبة المحترمة
سورية ( 2009 / 10 / 28 - 04:25 )
أحيي فيك انحيازك الأخلاقي , توقفت عند نقطة واحدة فقط ليست من صلب الموضوع , أنك كنت تساعدين زوجك في دراسته الجامعية , طبعاً أحيي هذه الوقفة الطيبة لكن اٍذا كان طالب الجامعة يعتمد كل هالاعتماد على زوجته ولا يتم نجاحه اٍلا بفضل اختصارك لكتبه ( وليس لمراجع أو أبحاث وهذه ايضا ما عنده عذر فيها ) فلا عتب على أولادنا الذين لا يستطيعون القيام بواجباتهم الا بوجود الاهالي , انا ظننت ان وصول الطالب الى مرحلة الجامعة يعني نضوج عقلي وفكري وذاتي أيضا , بنفسه يبحث وبنفسه يستنبط لأن التلخيص معناتو التحليل ثم الاستنباط , ما عمله زوجك ؟ فقط أن يحفظ وينجح ؟ فهمت أنك متعلمة ووصلت الى مرحلة جيدة من الثقافة , طيب اذا كانت المتعلمة تفعل هذا فلا عتب على نساء مجتمعنا اللي صاروا يلقّموا اللقمة لأولادهم الشباب , ويقدموا معهم البكالوريا بل وصلت الان الى الكفاءة والصفوف الانتقالية أتمنى لو تجيبيني على ملاحظتي , فقد أصبحت أراها شيئاً متلازما في مجتمعنا . أنت ككاتبة كيف تنظرين للامر ؟ مع الشكر


2 - عزيزتى : سوريه ( كنت أتمنى الا يستوقفك الشخصى ، ولكن 0000
سميه عريشه ( 2009 / 10 / 28 - 05:54 )
قرأت رسالتك عزيزتى فى بريدي وخيرونى أن اترك تعليقك أو أطلب حذفه وأخترت الأول ، وعليه : ( أنتي ةمحقة فيما استخلصتى ولكن ذلك كانت له ظروفات غير طبيعية حيث كان زوجى دوما مطارد من الأمن أيام حكم السادات فقد كان يساريا ، ومناضلا وأنا كنت مجرد عطشانة للمعرفة ، ولم يكن ادراكى تكون بعد ، فأنتي تعرفين أن سن النضج فى الغرب المتقدم ( 18 سنه ) ولكن عندنا نتيجة تعمد اللعب فى ميكانيزمات العقول منذ الميلاد وحتى الموت يتأخر سن نضجنا الى الأربعين والمحظوظون يتم لديهم فى الثلاثين من العمر وهو ما تم معى ، ، أما الهجوم على طليقى يرحمة الله فليس بعادل ليس لموته ولكن لظروف حيات السياسيين وقت ذلك ، حيث فترات هروب أو اعتقال ، فبرغم أنى اوافقك من حيث عمومية المبدأ ولكنك لو كنتى مكاني لفعلتى ذلك ، فلقد كانت ظروفه صعبة ، وكنت أحبه ، وانا أيضا كنت أتخيل ان التخلص من قسوتة ظروفى فى ان يتخرج ويعمل بشهادته ، لأصل مع توقيت تخرجة أو بعدها بعامين الى ضرورة الأنفصال ، ليس لسوءه ولكن لأننا تركيبتان مختلفتان كليا ، وليس معنى ذلك أن تركيبتى أفضل من تركيبته الشخصيه ، لكنها فقط مختلفة ، وكان يجب لأحدنا عن التخلى عن تركيبته وشخصيته لنظل معا ، وهو ما لم اقبله على نفسى وبالقطع هو أيضا لم يقبله لنفسه ، 00
هذا عن حياتى الشخص


3 - عزيزتى : سوريه ( كنت أتمنى الا يستوقفك الشخصى ، ولكن 0000
سميه عريشه ( 2009 / 10 / 28 - 05:58 )
قرأت رسالتك عزيزتى فى بريدي وخيرونى أن اترك تعليقك أو أطلب حذفه وأخترت الأول ، وعليه : ( أنتي ةمحقة فيما استخلصتى ولكن ذلك كانت له ظروفات غير طبيعية حيث كان زوجى دوما مطارد من الأمن أيام حكم السادات فقد كان يساريا ، ومناضلا وأنا كنت مجرد عطشانة للمعرفة ، ولم يكن ادراكى تكون بعد ، فأنتي تعرفين أن سن النضج فى الغرب المتقدم ( 18 سنه ) ولكن عندنا نتيجة تعمد اللعب فى ميكانيزمات العقول منذ الميلاد وحتى الموت يتأخر سن نضجنا الى الأربعين والمحظوظون يتم لديهم فى الثلاثين من العمر وهو ما تم معى ، ، أما الهجوم على طليقى يرحمة الله فليس بعادل ليس لموته ولكن لظروف حيات السياسيين وقت ذلك ، حيث فترات هروب أو اعتقال ، فبرغم أنى اوافقك من حيث عمومية المبدأ ولكنك لو كنتى مكاني لفعلتى ذلك ، فلقد كانت ظروفه صعبة ، وكنت أحبه ، وانا أيضا كنت أتخيل ان التخلص من قسوتة ظروفى فى ان يتخرج ويعمل بشهادته ، لأصل مع توقيت تخرجة أو بعدها بعامين الى ضرورة الأنفصال ، ليس لسوءه ولكن لأننا تركيبتان مختلفتان كليا ، وليس معنى ذلك أن تركيبتى أفضل من تركيبته الشخصيه ، لكنها فقط مختلفة ، وكان يجب لأحدنا عن التخلى عن تركيبته وشخصيته لنظل معا ، وهو ما لم اقبله على نفسى وبالقطع هو أيضا لم يقبله لنفسه ، 00
هذا عن حياتى الشخص


4 - شكرا للأخت الكريمة سمية
سورية ( 2009 / 10 / 28 - 06:43 )
عزيزتي , لو حذفت تعليقي كنت سأحزن جداً على وضع كتّابنا وكاتباتنا , أرجو أولا أن تتقبلي أسفي ان كنت قد آذيت مشاعرك غير متقصدة ذلك أبدا ولكني أردت أن أعرف رأيك بهذه المشكلة الرهيبة التي تواجه كل عائلة في مجتمعنا العربي حتى أصبح المجتمع كله يدرس ويا ريت التقدم موجود على هوا هذه الجهود , كسبتِ احترامي لك يا عزيزتي , وكنت أتمنى لو فهمت بشكل أوضح مشكلتك , كونك كاتبة في هذا الموقع ما رأيك أن تجعلي من هذه المشكلة مادة لموضوع جديد ؟ أعتقد ان جمهور النساء يتلهّف على مناقشة مشاكله . دمت بخير أختي الكريمة مع تمنياتي لك بالسعادة


5 - عزيزتى الراقية : سورية
سميه عريشه ( 2009 / 10 / 28 - 07:07 )
أعدك أن أفعل ذلك فى أقرب وقت ، كسبتبت احترامي ايضا ، والى لقاء عبر التحاور والأراء ، شكرالك 0

اخر الافلام

.. اعتداء واعتقالات لطلاب متظاهرين في جامعة نيو مكسيكو


.. مواجهات بين الشرطة الأميركية وطلاب متظاهرين تضامناً مع غزة ب




.. Colonialist Myths - To Your Left: Palestine | أوهام الاستعما


.. تفريق متظاهرين في تل أبيب بالمياه واعتقال عدد منهم




.. حشد من المتظاهرين يسيرون في شوارع مدينة نيو هيفن بولاية كوني