الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مختصرات من وثيقة المشروع

ليث الجادر

2009 / 10 / 28
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


استهلال: بسبب حجم وثيقة (المشروع) وتفصيليتها وبعض الدواعي التنظيميه فقد اعتمدنا تقديم هذه المحتصرات محاوليين بافصى ما يمكن بيان جوهر ما تعنيه
المختصرات
1-المشروع هو الاطار الفكري لارادة بناء مجتمع عراقي اكثر عدالة واكثر رفاهيه
2-يناضل المشروع وفق ذلك من اجل اقامة سلطه مجلسيه (مجلسية العمال / المجلسيه الفلاحيه)
3-يتبنى المشروع نظرية الهيمنه الطبقيه ويؤمن ايمان اكيد بالاقصاء الطبقي( لا سلطه الا سلطة العمال ولا حكومه الا حكومة العمال والكادحين)
4-المواطنه تعني حقا ماديا له مردوداته الماديه المباشره مثلما هي تستوجب واجبات ماديه ملموسه ..والمواطنه العراقيه هي اولا نسبه معلومه لحق كل عراقي من ثروات بلاده (النفطيه)
5-العمال العراقيون والفلاحين والكادحين والموظفين الصغار هم اصحاب السياده على ما يملكون ..لاوصايا من غيرهم على ما يملكون ..لكن هناك تخويل لممثليهم المكلفين دون اية امتيازات او استثناءات
6-يسعى المشروع الى تحجيم الملكيه الخاصه وكبح جماح تضخمها
7-السلطه والوطن مفهومان متماهيان لا يمكن الفصل بينهما (فلا وطن لمن لا سلطه له)
8-سلطة المشروع تطرح نفسها بصوره واقعيه نقيضا لارادة وتوجهات النظام الرأسمالي العالمي ويعلن عداؤه الكامل لديمقراطيته النيابه المشوه
9-بهذا فان المشروع يعبر عن وجهه الاممي لانه يمثل نموذجا لرد الوعي الطبقي على قرار التاريخ الحتمي بشأن وجود الانسانيه ومصير بقائها وشكله..وهو يمثل اتجاه العوده الى مسار الانسانيه المتوازن واعادة صياغة حركة مجتمعاته (المشروع نموذج خيار البقاء والوجود الانساني )
10-العراقيون بعد لم يتمكنوا من ان يصلوا الى مرحلة (شعب) وفق نسق وقوانيين تطورات المجتمعات ..ولهذا فان المشروع يفرق بين وجود الغراقيين كمجتمع نزاع للتطور والمدنيه وبين الوجود المفتعل من قبل الاتجاه السياسي والذي يفرضه بالقسر الخارجي والذي رضخ بالكامل لتوجهات البرجوازيه وقواها الرجعيه والتي دفعت بالعراقيين لان ينتهجوا اسلوب العنصريه والفاشيه داخل دائرة وجودهم ( فارتكبوا بحق يهوديهم واكرادهم ابشع صور العنصريه الشعبويه)
11- المشروع هو الوجه الواعي لصيرورة المجتمع العراقي لان يكون شعبا وهو حركه حتميه وليست خيار
12-المشروع ملزم بالمفهوم الطبقي لهذه الصيروره (بناء شعب) حيث لايمكن للعراقيين من ان يعودوا بحركتهم الى سياقها التاريخي دون ان يزيحوا منطق وهيمنة القوى الطبقيه الاخرى
13-مفهوم التاريخ في المشروع هو ما يعني جوهر امتدادات جدليه لحركة مجمل النشاط الاجتماعي نحو اعادة تحرير الوجود الانساني المجرد ..ويقع في مركز هذا الجوهر اتجاه النشاط الاقتصادي
14-المشروع كاطار فكري عام يمثل ارادة الانسان لاستعادة حريته التي قايضها ويقايضها مع المجتمع مقابل الامان ..
15-ولان الامان اصبح حكرا على طبقات اجتماعيه معينه ولان الوجود البشري بكل تفاصيلاته صار يرضخ لمبدأ ( البقاء للاغنى) فان المشروع ملزم بان يدافع عن وجود الاغلبيه عن طريق الالغاء القووي والعنيف لكل التمايزات الطبقيه
16-التغيير العنيف (الثوري) يكمن في جوهر تطور النظام الراسمالي ..والديمقراطيه النيابيه كانت السم الذي حقن به جسد الثوره
17- الامبرياليه العالميه تجتاز اليوم وبصوره انيه طورها العسكري الطغياني الى طور الامبرياليه الحره وتحت عنوان حتمية التعايش السلمي الطبقي
18-ان الاسلام السياسي صار عراب الراسمال العالمي ودين الامبرياليه الجديد
19-المجتمع العالمي يعيش مؤامرة الفوضى المتداعيه وهي منهج الراسماليه الاحتكاريه في محاوله منها الى اعادة تشكيل المجتمع الدولي السلطوي ... ولترسخ بذلك مفهوم سلطة الدوله على اسس (الدين -الطائفيه-القومويه)... من هذا المنطلق فان المشروع يعلن مقاومته لهذا الاتجاه في العراق بحرصه على كيان دولة العراق المعترف به ضمن الوثائق الدوليه
20-ان الاسلام السياسي بكل توجهاته وفئاته هو اداة تحقيق سياسة الفوضى في العراق..لهذا فان المشروع لا يكتفي بنقد الاسلام السياسي بل يعلن عدؤاه الكامل والاكيد له ويفتح كل ابواب المواجهه معه بما في ذلك خيار العنف المسلح ..وهو فعل ذلك تحت شعار (الدين لله والسلطه للانسان )


صدرت وثيقة المشروع في 8/8/2009
ووقع عليها مسؤولي تنظيمات الشيوعيين الاحرار في بابل وبغداد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انتخابات تونس.. فوز محسوم لقيس سعيد؟ | المسائية


.. هل من رؤية أميركية لتفادي حرب شاملة ؟ • فرانس 24 / FRANCE 24




.. الهلال والأهلي.. صراع بين ترسيخ الاستقرار والبحث عنه


.. فائق الشيخ علي يوجه نصيحة إلى إيران وأخرى إلى العرب




.. مشاهد لاعتراضات صواريخ في سماء الجليل الأعلى