الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فايروس السياسيين

شمران الحيران

2009 / 10 / 29
مواضيع وابحاث سياسية


لقد دأب السيلسيين في العراق الى الخبره والامتهان لصناعة الاحداث وتسويقها وفق المصلحه السياسيه وما تقتضيه المرحله للمشروع السياسي السائر......حيث بين
فتره واخرى تصعد لنا الى السطح...اما فضيحه سياسيه واما انجاز له وقع امام الشاشات والفضائيات يتمثل باجراءات المحاسبه للفاسدين وغير ذلك
...وهذه السياسه ترسم وفق المتطلبات والمعطيات الذي تحيط بماهية الاحزاب ونظرتها المستقبليه للبقاء...........واليوم تظهر لنا حاله وبائيه لها وقع اعلامي كبير
تربك الناس تأتي بدون اي مقدمات لتتسع انتشارا مذهلا في وسط مخصوص هو الوسط التعليمي دون غيره....مبتدأة من المراحل الابتدائيه لتنتهي في الجامعات....
نتسأل عن ضرورة هذا الفايروس الذي يصيب العلم والمتعلمين دون غيرهم...تاركا الاسواق العاجه بانواع الناس والمدن الموبؤءه العائمه على المستنقعات....؟؟؟؟؟؟
في تلك الفتره المحتدمه في الحراك السياسي والاتهامات والمساجلات السياسيه لتغيير الانظار عن المناهج التآمريه وافساح الوقت لترتيب بعض الاوراق لمشروع ..
سياسي مشبوه يصب في رحل الوسط الاقليمي التآمري لدول الجوار الخائبه........................ما ان سكتت اصوات الانفجارات ليطل علينا صانعي الموت
المتخصصين لاسماع الناس تلك الروايه الوبائيه للتمكن من غلق الدوائر والمرفقات التعليميه لتعطيل منهجية العلم وارباك السير التعليمي في البلد منتهجين مبدأ
(يمغرب خرب) بعد ان شعروا بنهاية المسيره السياسيه التي اتسمت بالخيانه الوطنيه والسرقات للاموال العامه ...ناهيك عن المشاريع الاقليميه المشبوهه متهجسين
الاراده الشعبيه الرافضه لهم ولادائهم الواطىء خاسرين كل ادواتهم التي تمكنهم للبقاء.............حيث سعوا بكل جهدا لتعطيل الجانب العلمي ليكون موروث سيىء
للحكومه التي تليهم.......... مما دعى الى بث تلك الاشاعات السياسيه الذي احدثت الرعب بين الناس واربكت الشارع لتصبح كمامات الانف حديثا هاما يتداوله الناس
وكيفيه الحصول على ذلك الكمام الابيض اسوة بشعوب الارض.....................................واليوم تطل علينا اخبار تتناقلها الناس تحمل التوصيات من
مرجعيتنا الرشيده بالتناول لمادتي (التمن والماش)تكون خير واقي لذلك الفايروس ان وجد............. مما جعل ذلك تراجع مشاعر الخوف لدى كثير من الناس
واعتقادها بتلك المشوره......... احيي المرجعيه واحيي الرعايه الابويه والفكر الذي جعل الطمأنينه والامان تسود الناس وتبدد مخاوفهم بعد عجز الحكومه والمسؤولين
في وزارة الصحه عن تقديم اي شى يقلل من مخاوف الناس وهوسهم ....وهذا استدلال على عدم المهنيه للمسوؤلين وفقدان للولاء والوطنيه والميل للتوجهات الفئويه والحزبيه....كل هذا وضب لهولاء اللامسوؤلين امتهان وصناعة الاشاعات اخرها اشاعة انفلاونزا السياسيين.....شمران الحيران









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات الهدنة: -حماس تريد التزاما مكتوبا من إسرائيل بوقف لإ


.. أردوغان: كان ممكنا تحسين العلاقة مع إسرائيل لكن نتنياهو اختا




.. سرايا الأشتر.. ذراع إيراني جديد يظهر على الساحة


.. -لتفادي القيود الإماراتية-... أميركا تنقل طائراتها الحربية إ




.. قراءة عسكرية.. القسام تقصف تجمعات للاحتلال الإسرائيلي بالقرب