الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حوار حول واقع الثقافة العراقية في المرحلة الراهنة مع الصحفي عبد الكريم ياسر الزيدي

وفاء الربيعي

2009 / 10 / 30
مقابلات و حوارات


عبد الكريم ياسر غانم محمد الزيدي
صحفي واعلامي رياضي كاتب في اكثر من صحيفة محلية ومواقع الكترونية
معد ومقدم برامج في قناة السلام الفضائية
اول ممارسة لي في الصحافة في بيروت عام 1979
مؤسس للعبة الكرة العابرة في العراق
رياضي سابق مارست العاب الكرة الطائرة والسلة
عضو نقابة الصحفيين العراقيين
وعضو لجنة العلاقات الخارجية
وعضو الاتحاد العربي للصحافة
عضو الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية
ا
سألته عن رأيه بواقع الثقافة العراقية بالمرحلة الراهنة وهل
لمخلفات المرحلة السابقة تأثيرها على هذا الواقع ؟
أجابني قائلا
حقيقة ان الواقع الثقافي اليوم اعتبره من وجهة نظري واقع جيد يؤهل ان تكون كلمة وبصمة كبيرة للمثقف العراقي في بناء البلد عكس ما كان عليه في ظل النظام السابق حين كان العراقي مثقف ام غير مثقف كان مجير للنظام والحزب فقط ومن لا يقبل بهذا الواقع يجب ان يعاقب ولهذا لم يكن دوريذكر للمثقف العراقي ولكن قد تكون المرحلة الراهنة فيها الكثير من الصعوبات والعراقيل نتيجة لما حدث ويحدث جراء التغيير الكبير في البلد وفي نظام البلد وهذا امر بديهي وعليه يجب ان ننطلق من مبدأ نكن او لا نكن واعتقد ان المرحلة الراهنة هي فرصة كبيرة للتعبير وفرصة اكبر لاثبات الذات فمن يدعي الوطنية فعلا وليس قولا كون الوطنية ليس بكلمة تقال فقط عليه ان يثبت وطنيته من خلال اعماله ومساهماته بعودة العافية لهذا البلد الجريح الذي طعنته سكاكين الغدر .
هل الذكاء والابداع خصال خاصة بالمثقفين وهل يستطيع المثقف ان يصلح ما افسده السياسي
ج- الذكاء ليس خصلة بل فضل كبير من الله والدليل ان المخلوق يولد ذكي منذ ولادته ومن المؤكد بنسب متفاوتة اذا الاذكياء كثيرين ولكن منهم من عمل على تطوير نفسه واصبح مشمولا بان يلقب بالمثقف نتيجة المامه الواسع بكثير من الامور الحياتية وامور الاخرة كذلك ويأتي هذا الامام من خلال المتبعة والقراءة سواء في عالم الدين او في عالم السياسة او في اي مجال اخر في حين ان البعض من الاذكياء تقوقعوا في مجال واحد فقط مثلا درس او عمل لسنين طويلة وكسب الخبرة في عالم التجارة نتيجة ذكاءه ولكنه تناسى ان في الدنيا كثير من الامور هي اهم من عالم التجارة الذي اصبح به مع الذين على الهرم . اذا ليس من الضرورة ان نقول ان الاذكياء جميعهم مثقفون بل ممكن ان نوصف جميع المثقفين بالاذكياء كونهم تعبوا وجهدوا حتى يكونوا متقفون وهنا يجب عليهم مشاركة السياسي في امور تخص بلدهم كونهم اصحاب رسالة اولا ثم انهم اصحاب حق في هذا البلد وعليه يجب ان يصلحوا ما افسده المحسوبين على البلد كونهم سياسيون والدليل منهم من هو مرتزقة ويتسلم اوامره من ذلك البلد او تلك المجاميع التي اتت به الى عالم السياسة ليكون لهم عين يرون بها ما لم يروه هم .
لماذا يتعالى المثقف على السياسي  , ماهي اشكالية العلاقة بينهما
هل هناك ازمة بين مثقفي الداخل  ومثقفي الخارج
ج- المثقف الذي يتعالى على السياسي ليس بمثقف كيف يتعالى عليه وهو يجب ان يرتبط معه بعمله خدمة للبلد والشعب ثم لماذا هو مثقف اذا كان بعيدا عن تأدية الرسالة الا يعرف المثق اننا سوف نحاسب من الله عن كا ماحدث معنا في هذه الدنيا الزائلة ؟
اما الاشكالية فهي معروفة جدا ولا بد منها ولكن هذا لا يعمم حيث هناك البعض من السياسيين وطنيين ونزهاء ومخلصون وهكذا نموذج من السياسيين لا يمكن ان تكون لهم اشكالية مع المثقف بل يجب ان يكون بينهما اتفاق ووفاق على كل شيء يخدم المصلحة العامة اما النموذج الاخر الذي ابتلى بهم عراقنا والذين حسبوا على السياسيين فيجب ان تكون معهم اشكالية كبيرة مع المثقف العراقي ويكمن الخلاف في اثبات الذات الوطنية المخلصة فاما انا المثقف ان اكون امام هذا السياسي المنحرف خدمة لبلدي واما لا اكون وبهذا انا لست بمثقف .
وبخصوص الازمة بين مثقفي الداخل ومثقفي الخارج لا اعتقد هناك ازمة حقيقية بل هناك ازمة مفتعلة من قبل المتصيدين بالماء العكر اذ اننا متفقون على ان المثقف يجب ان يخدم بلده وشعبه سواء كان داخل البلد ام خارجه ولكن البعض من المنتفعين من اجندات خارجية ليس من مصلحتها استقرار العراق يفتعلون هذه الازمة كي يسببوا التفرقة ومن المؤكد التفرقة تولد الضعف وهذا لا يخدم المصلحة العامة .
وهل مناسب في ظل هذه الظروف ان توجد مثل هكذا تسميات
من المؤكد هذا غير مناسب ثم متى عرفنا نحن كشعب عراقي متوحد منذ الاف السنين هذه التسميات التي دخلتنا بعد الاحداث الاخيرة في عام 2003 من عبر الحدود مثل ما حدث فيما يخص موضوع السنة والشيعة التي نعرفها منذ الخليقة ولكن لم نتحدث بها كونها لا تحتاج الى الحديث الكل يعرف انه يتبع المذهب الفلاني ولكن قبل هذا وذاك هو مسلم فعرفنا منذ ولادتنا ان البيوت العراقية فيها خليط متجانس من كل المذاهب والملل والقبائل والاديان احيانا ولكن تسود هذه البيوت عادات وتقاليد قد تكون متفقة او قريبة الى بعضها اذا من كان يتحدث بهتين المفردتين التي لا تخدم الا اعداء الدين الاسلامي واعداء العراق والعراقيون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الحوثيون يستهدفون سفنا جديدة في البحر الأحمر • فرانس 24


.. الشرطة القضائية تستمع إلى نائبة فرنسية بتهمة -تمجيد الإرهاب-




.. نتنياهو: بدأنا عملية إخلاء السكان من رفح تمهيدا لاجتياحها قر


.. استشهاد الصحفي سالم أبو طيور في قصف إسرائيلي على مخيم النصير




.. كتائب القسام تستهدف جرافة إسرائيلية في بيت حانون شمال غزة