الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


.....عليك.. عنوان أول مقالة نشرتها...

تانيا جعفر الشريف

2009 / 10 / 31
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف


عذرا فالعنوان يبدو فاقدا لشروط قبول المقالة أصلا من الإدارة وفاقدا لرضا القراء ولكن إرتأيت أن أكتبه كما كتبته في أول مقالة منشورة لي قبل ما يقارب عقدين
.وكانت ردا(خارجا عن السياق) على على تحقيق مصور ومطول نشر في صحيفة الإتحاد العراقية الأسبوعية حول بطولة(جريمة) غسل عار(قتل) إحدى القاصرات من بنات بغداد الحبيبة .يومها كنت في (كركوك) مع أهلي لزيارة قريب لنا يرقد في المستشفى العام وإلى جواره نسخة من الجريدة المذكورة فأثار انتباهي عنوان كبير على صفحتها الأخيرة (قطع الفرع المائل ) فإذا بي أجد محررا يكتب بخيلاء لا يوصف يشير بها إلى (روعة) جريمة لم يقر بها المنطق ولعلها لاتحصل بتلك الطريقة ولم تحصل من قبل .بل إن قراءتي لذلك التحقيق المصور لازالت عالقة في ذهني والصور المرفقة لاتفارق مخيلتي ماحييت ...
كان ردي منفعلا بل مجنونا ولم أقصد نشره أو إرساله بالبريد ساعة كتبته وإنما لمجرد التعبير عن مشاعري لحظتها ولكن ما أن أكملت كتابة الموضوع وجدت نفسي بحاجة أن أرسله ليس إلى الصحيفة بل إلى المحرر المتبجح ليقرأه وكان هذا غاية مرادي ومنتهى إرضاء غروري تجاه بشاعة جريمة كتبها وصورها بفخر ... لكن المفاجأة إن الموضوع نشر بالعدد التالي من الصحيفة ليس لسبب إلا وكما يكتب المحرر(الفلتة) ليطلع بعض أبناء شعبنا على المستوى الذي يمكن أن تصل إليه عراقية في طريقة دفاعها عن زانية في وضح النهار ..
موضوعهم يتلخص حول فتاة قاصر(17) سنة إستدرجها أحد أبناء المنطقة بوعد في زواج إلى بيت خالته وهناك (ربما) حملت منه بطريقة لايعلمها إلا الله كون الصغيرة أبلغت أمها إن أحدا لم يدنسها (مواقعة) وإن كل الذي حصل هو عناق وقبل .. وهذا نتج عن شك الأم الخبيرة بتغير بشرة الفتاة حسب التحقيق حيث سألت الفتاة إن كانت (تفرك) وجهها (بالليفة) أثناء الغسل فنفت الفتاة وهنا شكت الأم بوجود علامات حمل على الفتاة وهكذا كانت طريقة كشف الحادثة فما كان من الأم الخائفة(ربما على نفسها) إلا أن صارحت الزوج الفذ والعم الغيور والأبناء البررة وسرعان ما أعدوا لها(متكأ") وأخرجوا الغضة الصغيرة عند الباب مكبلة وعملوا عملتهم الشنيعة بدم بارد وبالزغاريد والرصاص وربما بحضور المحرر والمصور كونهما كما بدى من لقبيهما من نفس العصب(العشيرة) ..
إبتداءا أعتذر لكم عن (قذارة ) العنوان ولكنه كان لائقا تماما لمن قصدته فيه ألذي كتب مقدمة لموضوعي قبل نشره أعتز بها حقيقة ولهذا احتفظت بها إلى الآن لنقرأ معا لو سمحتم مقالتي و المقدمة الصغيرة التي كتبها المحرر إسماعيل يعقوب ال...

محامية الرذيلة
وصلت للصفحة الأخيرة رسالة تضامن وتعاطف من فتاة عراقية طاهرة تعلن بها تعاطفها مع فتاةالحي الساقطة التي كتبنا تحقيقا مطولا عن جريمتها بحق أهلها ومنطقتها وبحق كل عراقية شريفة والمثير للغرابة إن هذه الفتاة تحمل شهادة البكلوريوس في القانون وبالتالي فربما قريبا سنجدها في المحاكم تدافع عن الفاجرات والفاسقات اللواتي يتربين في أحضان الرذيلة ويتعيشن على سقوطهن وإساءتهن للبيوت التي تربن فيها .. أقول ما أبشع صورة أن تجد المجرمة من يدافع عنها ونحن في مجتمع يرفض كل ما يعارض الأخلاق التي تربينا عليها وإيمانا من الصحيفة بحرية النشر أترككم مع ما كتبته هذه ال.. كما هو وبنفس العنوان الذي كتبته لنا..

(( تف عليكم))
نشرت جريدتكم الحقيرة على كل مساحة صفحتها الأخيرة تحقيقا طويلا عريضا عنوانه (قطع الفرع المائل) ولابأس سيدي أن تكتبوا الوقائع كما هي لكن ما اذهلني وكفرني بكل قيمي إن الصحيفة نصبت نفسها متمثلة بالكاتب والمصور طرفا في الجريمة التي حصلت ...
لماذا. ؟ ماذنبها ؟ ذنبها إنها صغيرة ؟ أم إنها صدقته.؟ أم إنها صادقة؟ أو إنها بحاجة لمال؟ قل لي أيها المحرر الشريف أسالك بالله كم مثيلة لها عاشرت أنت وأبيها وعمها وإخوتها.. ؟ألم يكن زناها لو حصل بالفعل دين وفيتموه من أعراضكم حيث قال الإمام الصادق وأنت وسواك تستشهدون به قولا لافعلا (ألزنى دين في أعناقكم توفونه ولو بعد حين .. هل حققتم فيما حصل هل سألتم طبيبا متخصصا بشؤون النساء لاحتمال أن تكون فتاتكم عذراء وربما لم تكن حاملا بالمرة ..
وإذا كان عارا على شواربكم ما حصل وهو عار في عرفنا بالفعل ولكن أليس العار واحدا في جريمة واحدة لم يكون فعل الصغيرة عار وفعل الرجل مفخرة أم تراها حملت من حيوان وليس بشرا سويا بل هو أرذل من الحيوان وأخس من الكلب وأحقر من الحمار واعتذر للحيوانات ولاأعتذر له ولك ولمن يسكت عنه هل دعوتموه هل شكوتموه لتتبينوا الحال لعلها اغتصبت ..
هل حقا هذا ما يأمركم به دينكم وأي دين (الزانية والزانية فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة ) فيا أحباب الله كيف طبقتم شريعة ربكم في الصغيرة بالسكاكين والرصاص وقطع الجدائل والزغاريد والهوسات (وإذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) وإذا جزمتم حملها سفاحا ما ذنب الصغير الذي ذبحتمون هل زنى هل اجرم ؟ تف عليكم تف على أخلاقكم تف على الآية التي قالت لكم اقتلوها بالرصاص واذبحوها بالسكين وارقصوا على جسدها وبللوا شواربكم القذرة بدمها الذي هو أطهر منكم .
لم لم تفكروا بصغرها وبالغريزة التي تحمل ..من منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر وهل فيكم من هو بلا خطيئة أيها الأب العرمرم والعم الفذ والأبناء الغيورون كم عدد خليلاتكم اللاتي تفاخرون بما تفعلوا معهن أنتم أيها الأخساء والله لإنكم تزنومنحتى بحيواناتكم التي تسير على ألاربع.. لماذا عندما يتعلق الأمر بصغيرتكن تصحوا ضمائركم وعندما يتعلق الأمر بحيوانيتكم تنامون ملء العين جذلين .. لقت كرهت نفسي وكرهت الناس لبشاعة ما فعلتم يا أراذل الخلق ومثلكم ملايين من هذا الشعب .. كلكم عارات وكلكم يحل عليكم ما حصل للصغيرة وإن أخطأت كلكم مجرمون وعندما تجتمعون وأياها يوم الحشر ماذا ستقولون وبماذا ستردون ..؟
وأنت أيها السافل الماجن الذي أغويت طفولتها يا ويلك ما أدراك ماذا ومع من كانت اختك أو أمك تفعل أثناء ما أنت ترتكب جريمتك الشنعاء مع الصبية وعندما تقسم تقول(بشرفي) يا من لاشرف لك أنت العار لاهي وأنت المجرم لاهي وأنت من يستحق ما حصل لها والله .. في الدنيا لاتخف فستدفع لهم ثمنا بخسا دنانير معدودات لقاء مااقترفت وسيجلونك لمكان آمن تستطيع فيه ارتكاب أخرى أشنع وأفضع ولكن وراؤك حسيب رقيب ...وأنت يا أبيها أحقا تلك فلذتك إعلم لو إنها كانت ضحية فحضر نفسك لانتقام المنتقم ولو كانت زانية فهي تربيتك الطاهرة فلم لاتلوم نفسك قبل أن تستحل دما أنت وعمها ويا أخويها الغيورين لن أسألكم عن أخلاقكم أيها الأخ الذي اطلق رصاصات خمسا على جسدها الغض الم تكن الرصاصة الواحدة في راسها تكفي..
أما أنت ايها القانون الذي سيثل المجرمون أمامك فأعرف إنك ستبتسم بوجوههم وستكبر في فعلتهم وستكرمهم بالإفراج حتما .. قانون ذكوري بكل تفاصيله التي يكون طرفا في دعاواها المرأة فيا ايها القانون والقاضي الذي سينطق بالحكم تف عليك ايضا وتف على الشهود الذي سيحضرهم أصحاب القضية(القتلة ) ليقولوا إن الفتاة ساقطة ومجهرة بالرذيلة بل أنتم الساقطون وأنتم السفلة (طبعا هذا ما سيصل) إذا لابد من مشتكي من أصحاب الحق الشخصي وهم الأب والأم والإخوة والأخوات وسيطلبون وسيتنازلون عن حقهم منهم وسيحضرون شودا زورا ليطعنوا بأخلاق الضحية ليكالب القضاء حقدا عليها ولن يطالب اللإدعاء بالشكوى حينذاك لتنازل المشتكي (فلم هندي) تف عليكم .. وأنت يا صبية نامي قريرة العين وحيث إن الله(لبالمرصاد ) فاطمئني فلن يطول صبر المظلوم عند الله وسيفظحهم إن شاء وحين يشاء ..
وقولي لك ايها المحرر أقسم بشرفك (وهو ليس امرأة) فشرفك المسؤولية التي يحملها قلمك الرخيص فلقد جاوزت كل حدود مهنتك لو كنت صحفيا بالفعل وليس شاهد زور في جريمة أتمنى أن تعترف بها يوما ما .. وتعترف ايضا بكم المبلغ الذي دفع لضميرك(الغائب) لقاء التشنيع العلني بشرف العراقيات كلهن .. لو كنت نزيها وتحترم إخلاقيات مهنتك لتابعت خيوط الفعلة من ألفها لاأن تمسك يائها وحسب أكاد ادعو عليك بأن تصحو من غفوة ضميرك على تنهدات صغيرتك وهي تعيش نفس ماساة الضحية ومع قريب لك لإرى ماذا ستفعل وبمن ليتك تصحو على فعلة منظورة لاشك واحتمال لأعيرك بما تصفه جزافا شرفك .. قد تقول لو كنت رجلا ما قلت ذلك ... لاوالله لاوالله ...
يا أيها الشريف من سخريات القدر (وأستغفر الله على تجاسري) إن غشاء البكارة والحمل إقترنتا بالمرأة ولو كانت قد إقترنت بالرجل فمن منكم سيحتفظ بعذريته وكم رجلا سيحمل سفاحا ..حسبي الله عليكم ...
هذه هي رسالة العراقية التي سيوكلها العراقييون لتدافع عن حقوقهم أمام القضاء فمبروك على عراقي ستأخذ له المحامية تانيا الشريفي حقه ومبارك للقضاء العراقي يوم تجلس القاضية تانيا على أحد كراسيه لتحكم وفق رغبات المجرمين والساقطات ..

ملاحظة / أكثر من اصر على إعادة نشر هذه المقالة هي زميلتي السيدة زينب محمد رضا الخفاجي بعد إن قراتها و(هددتني )بأنها ستنشرها نيابة عني إذا رفضت فأعتذر لكم عن (ربما) عدم وجود مناسبة مناسبة لنشرها في الوقت الحاضر ولكن لعلها مناسبة للخروج من جو تصارع الأفكار الدينية التي تشغل معضم قراء الموقع هذه الأيام ..أكرر عذري











التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بارك الله فيك
محمد الحداد ( 2009 / 10 / 31 - 09:47 )
سيدتي تانيا المحترمة
طبعا يزداد يزما بعد آخر اعجابي بكتاباتكم ، وبرغم اختلافي معكم بكثير منها ، وبرغم قسوة المفردات المستخدمة بمقالتك هذه ، إلا أني أرفع لك قبعتي إحتراما وتقديرا لحسك المرهف بجرائم ما يسمى بغسل العار ، فلا عار أكبر من تلك الجرائم البغيضة
وتذكرت حادثة قتل لفتاة في تسعينيات القرن الماضي لنفس السبب ، حيث اتفق الأب والعم على أن يقوم بقتل الفتاة أخوها الصغير الذي لم يتجاوز ال15 من عمره
تركوه لوحده معها في البيت ، وقتلها بطعنات عديدة بجسدها بسكين المطبخ الكبيرة ، وبعد موتها قطع رأسها عن جسدها
وطبعا لم يبقى في الحجز سوى ساعات قليلة وخرج بالفرح والورود لأنه غسل عار اسرته
وبقيت جثة القتيلة في الطب العدلي ، ويرفض اهلها استلامها ودفنها ، فحضر ابو زوجها واستلم جثتها وأعاد ربط رأسها بجسدها بأن خاط رقبتها
ثم دفنها
الشرف عندنا ذو اتجاه واحد ، ينظر لفعل البنت كعار كبير ، ولفعل الولد كفعل بطولي وصولة من الصولات
بئس البشر نحن اذن ان كان حكمنا يخالف ابسط مباديء المساواة دون تمييز على اساس الجنس
تحياتي لك سيدتي
محمد الحداد


2 - جريمة بشعة
T. khoury ( 2009 / 10 / 31 - 10:35 )
اختي الغالية تانيا,

انا اتفق معك بان هذه جريمة بشعة, ولكنك لم تقل الا نصف الحقيقة , وقول نصف الحقيقة خطر جدا.
فانت , وللاسف, لم تشر الى دور قثم (صلعم) او دور دين قثم (صلعم) او دور مفتي قثم (صلعم) بهذه الجريمة..
والسؤال هنا : متى سنقضي على وباء الاسلام وننحو نحو الحضارة ؟؟

تقبلي مني تحياتي وفائق احترامي..


3 - إلى السيد تي خوري
أبو هزاع ( 2009 / 10 / 31 - 12:49 )
لماذا لاتكتب مقالاً يعرض أفكارك بدلاً من هذه التعليقات البائسة المليئة بالكراهية؟


4 - عقول متعفنه ، وحان موعد رميها في مزابل التاريخ
حامد حمودي عباس ( 2009 / 10 / 31 - 12:58 )
إنها واحدة من صرخات إمرأة تعرف كم هو مريع ما تواجهه النساء في بلادنا ، وكم وددت أن تكتبي سيدتي إسم وأوصاف ذلك ( الصحفي ) بالكامل فهو يستحق التشهير به ونشر غسيله الفكري القذر ، فمن يدري ؟ .. لربما يتربع هو ذاته الان ، وفي زمننا الرديء هذا ، على عرش من عروش الاعلام ينفث سمومه وافكاره المتخلفه .. لقد ساءت أحوال النساء في بلادنا وبشكل يفوق كثيرا عما كانت عليه يوم استشهدت تلك الصبية الطاهرة ، وأضحت سلاسل الجلد تنتظر حتى من ترتدي البنطال أو تتجرء على المطالبة بحق الابتسام علنا وفي الهواء الطلق ، إنه زمن يحمل في مكامنه كل تفاهات ورداءة ما سبقه من أزمان ، وأدعوك سيدتي لقراءة مقال سبق لي نشره على هذا الموقع وقد تلقفته عشرات المواقع لعمق ما فيه من مأساة ، المقال بعنوان ( أنا شاهد على إزهاق ارواح صبايا ثلاث بسبب عرف غسل العار ) ويحمل الرقم 149 على متن موقعي في الحوار المتمدن ... أحييك وأكبر فيك قوة إنتصارك لقضية المرأه ، ومزيدا من الضرب على عقول المتربصين بالحياة شرا والساعين لاطفاء نور الخير والسعادة فيها .. وتحياتي المخلصة لزميلتك زينب لحثها إياك على نشر مقالتك


5 - منذ متى بدات قصة ارتباط الشرف بالمراءة
سارة ( 2009 / 10 / 31 - 13:08 )
الواحد كره حاله
اسئلة بدون اجوبة الى متى هذا العذاب والحسرة والكمد
ماهذا المخلوق الذي اسمه رجل؟
وخاصة اذا كان مؤمنا بالله واليوم الاخر فعوض ان يخاف الذي خلقه ويؤمن بالرجوع اليه
ومحاسبته على ما فعله في دنياه التي يجب ان يقيم العدل فيها بل نراه يفعل العكس
صدقوني الحساب يوم القيامة هو للرجال لان المراءة لا دور لهل معه في هذه الحياة
هي ملك له مثل الاثاث او الدابة التي يرتاح عليها
والاغرب ان حديثا مفترى وهو ان اكثر اهل النار هن النساء
هنيئا للمراءة الغربية بحريتها


6 - رد أول
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 10 / 31 - 13:47 )
ألأخ محمد الحداد..
شكرا أخي لتعاطفك مع واقعة حصلت قبل زهاء عشرين سنة خلت ولكنها إلى الآن تحصل ولا رادع لها .. نعم ما ذهبت إليه ألمرأة(ألضحية) وحدها هي العار الذي يجب أن يجتث ما اسوء الأعراف التي لازالت تتصرف بغرائزنا وشكرا لمروركم الكريم..
ألأخ طلال خوري..
أتمنى حقيقة أن أكون اختا عزيزة عليك . وهذا وحده وحتى لو لم تقصده فأنا أشكرك لمجرد إيرادها فهي بداية طيبة.. وبعد أخي لم اسمع أن ثمة نبي إسمه قثم ولكن أعرف إن الله تعالى قال بخصوص الزنا قولا واضحا لم يفرق بين زان وزانية لكن أراد أن يطبق أمر الله
((الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ))
وبعد فلا ينبغي وأنت تحاور مختلفا معك وصف دينه بالوباء إحتراما على الأقل لطبيعة الحوار وشكرا لوجودك
ألسيد ابو هزاع...
شكرا لنبلك أرجو أن تقرأ التعليق الذي سبق وتقبل محبتي
ألأستاذ الفاضل حامد حمودي عباس...
يا سيدي هذه المقالة مكما ذكرت ابتداءا هي أو لما نشر لي في حياتي بل إن الموقع المحترم تصرف بالعنوان ولعله محق تماما فقد


7 - قمة الاخلاق
سلوم ( 2009 / 10 / 31 - 14:09 )
تحيه وسلام ....كلمات ملئها الالم والآهات والحسره لواقعنا المزري ولا احد يلومك على (التف)لانهم استحقوها بجداره !!لكن كان من الممكن ان يطرح سؤال في غاية الاهميه وهو لماذا نحن في هاكذا حال والى متى والى اين ؟؟ هل يوجد انسان على وجه الطبيعه لا يعلم بجرائم الشرف ووحشيتها ؟؟؟هل من لايعلم مدى تساهل القوانين مع هذه الجرائم؟؟
اذا لابد من حل وهو موجود في عقول الشرفاء والباحثين عن الحقيقه في حياديه ونكران ذات.... تحيه سيدتي تانيا ومقاله في قمة الاخلاق


8 - إلى تانيا
سوري ( 2009 / 10 / 31 - 19:53 )
عليك بمزيد من الإعتذار للحيوانات التي ذكرتيها لأنها لا يمكن أن تقوم ب1% مما فعله هؤلاء السفلة
الحيوانات أرقى بما لا يقاس بمثل هذه الحثالات

تحياتي


9 - ضاع لعابك سدا!!؟
ذياب مهدي محسن ( 2009 / 11 / 1 - 00:55 )
تانيا...يانشيج عراقي نجفي ...لقد منحتيهم الطهارة حين رميتيهم بلعابك! لكونه خرج من فم طاهر صادق فيما يقوله ،أغلبه مع الحق، لنصرت العشق العراقي الأنساني ، بحلم عراق جديد وشعب سعيد، تانيا...لقد تطهروا بلعابك بت.........تك!!؟ حريمه ....... يا حريمه!!؟


10 - رد ثاني
تانيا جعفر الشريف ( 2009 / 11 / 1 - 05:59 )
ألسيد سلوم...
وكلماتك ملؤها الصدق والنبل والخلق لا يسعني إلا شكرك عليها.. الضمائر الحية موجودة وكثيرة ولكنها لاتعبر عن الحياة الكامنة بها للأسف ... للأسف سيدي الكريم المجرمون قلة والخيرون كثر ولكن المشكلة إن الكثرة لم تتجرأ لردع القلة لاعتبارات زائفة باطلة أهمها العرف البالي الذي يتحكم بالعقليات المتعجرفة والأمر ينطبق على السياسة ايضا ...
ألأخ الفاضل سوري...
بوركت سيدي.. وحقا ما قلت فسائر الحيوانات لاترقى لمثل هذه الأفعال الممجوجة .تقبل محبتي
إبن الغري ذياب...
أعذرني سيدي يابن الغري على المفردات غير اللائقة التي وردت في باكورة مقالاتي ولكنها أقسم لك بعلي لم يكن القصد منها النشر وقتها قدر تعبير مجنون عن سلوك مجنون من فتاة جنت في وقتها فهذت هذه الكلمات ثم قدر لها أن تنشرها وحقيقة لست نادمة عليها بدليل إني أعدت نشرها اليوم .. عذرا لوجهكم الكريم إذ أعيد ماقلت تف عليهم وعلى اخلاقهم المغلقة بنقاب الرذيلة .. وعاش من شافك ايها العراقي الخالص المخلص

اخر الافلام

.. لهذا قُتلت لاندي جويبورو التي نافست على لقب ملكة جمال الإكوا


.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن




.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س


.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز




.. الطالبة تيا فلسطين