الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تصويت وتعليق والآلة الإعلامية

محمد أبو هزاع هواش

2009 / 10 / 31
كتابات ساخرة


عيرني أحدهم بقلة الإستيعاب وقال بأن مقالاتي بائسة. قال هذا لأنني في نظره قد تجاوزت المحرم ونقدت أصنامه.

وفي معرض تقييمه لي قال لي بأن المصوتين على مقالي قد أعطوني علامات ضعيفة.

ماهي أهمية التصويت في الحوار المتمدن؟ من هم المصوتون؟ هل يقوم المصوتون بتشكيل أحزاب وفرق ويصوتوا حسب فكر قطيعهم؟ هل هناك فكر قطيع الغنم في هذا الزمان؟

هل هناك ماكينة إعلامية وراء الأصنام والدعاة الجدد؟ هل ظهر إكليروس جديد وبحلة جديدة؟

هل هناك بسطاء بين قراء هذا المنبر؟

هل علينا تبسيط الأمور لدرجة إهمال مبادئ المنهج والمنطق؟ هل إذا حللنا كلام البعض معناه أننا ضدهم؟

من الواضح أن معظم مشاركي نقاش هذا المنبر يعتقدون أن التحليل النقدي هو شتيمة وقلة أدب. هل مقارنة فكر بفكر أو مقال بمقال هرطقة؟ لماذا لانتعلم أهمية النقد والتحليل؟

لماذا تركنا الهجاء وعظمنا المديح؟

يفكر معظم قراء هذا المنبر كرد فعل وليس كتفعيل منطقي لما يواجهونه. فنقد صنم معين سيجلب زبابير حراسة ذلك الصنم. هذا شيئ واضح وضوح الشمس في عز النهار صيفاً. من السهل كسب هؤلاء بدغدغة مشاعرهم ومدح أصنامهم وتقديم قرابين الفكر والطاعة لهم. فجلب العلامات العالية في التصويت سهل جداً. القليل من التحيات هنا وهناك وهز الرأس موافق في معظم الأحيان مع رشة بهار من المديح والتزلم والتطفل سوف يحجزوا مكانه لك في سلم التصويت. البرهان موجود ومقالات البعض الرداحة لخير دليل ونسب التصويت تذكرني بإنتخابات الشرق الأوسط.

هناك شلة التصويت وهي تعمل إما صامتة أو معاً حسب خطة وتصوت ككتلة. هذا واضح.

هناك آلة تعمل وإكليروس الأصنام الجدد يكررون في هذه الأيام مافعله ويفعله إكليروس الأديان التقليدية من قمع مخالفيهم. هل هناك مشكلة في النقد؟ ولماذا يجلب النقد وجع الرأس؟

ماهو الفرق في هذه الأيام بين الكهنة الجدد وحراس المعبد التقليديون إذا كانا يكرهان النقد سوية ولايسمحون لمخالفيهم بالظهور؟

التعليق شجاعة والتصويت جبن وعلى كل من يصوت على مقال كتابة سطر ليبرهن موقفه وإلا فليوفر صوته. إنها معايير مزدوجة عندما يصوت أحدهم ولايكتب . لماذا أعطى هذه العلامة المتدنية أو العالية للكاتب أو الكاتبة؟ ليفسر لنا هذا! لنشرح مواقفنا، لنتكلم، لنذهب للطبيب النفسي ونتكلم. لكن رجاءً لاتأخذونا إلى من سيحدثنا عن الدين ومشاكله.

علقوا ياأيها البشر وصوتوا بعدها ولاتكونوا وطاويط الحظر والقمع والخوف.

أما عن الشخصية التي نعتتني بقلة الإستيعاب والبؤس الكتابي فقد قرأت له يمتدح كتاب من دين معين ويشتم ويتمسخر من أتباع دين آخر وينعت دينهم بالفيروس. فهذه مسطرة لكم من قماش التخلف والقمع والإستيعاب الفكري الحضاري والعيش المشترك فصوتوا معه رجاءً....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أوافقك
نارت ( 2009 / 10 / 31 - 15:52 )
نعم يا سيد أبو هزاع صارت هناك تحزبات في هذا الموقع وصار بعض الناس يكتبون تعليقاتهم أو يصوتون بحسب تحزبهم وليس حسب ما تمليه عليهم ضمائرهم وعقولهم وهذا شيء مؤسف حقآ
التحزب الأعمى هو مقتل لأي مفكر أو مثقف ، يجب على المفكر الحر أن يكون مخلصآ لمبادئه ولضميره وليس لأي شخص آخر
هذا الشخص الذي تعنيه بمقالك يحاول لفت الانتباه إليه وتسليط بقعة الضوء عليه
تحياتي لكم ولقلمكم الحر


2 - أعتقد
بشار شهاب ( 2009 / 10 / 31 - 18:14 )
أن الحوار المتمدن قد أعطى للكاتب الحق في الأختيار بالنسبة للتصويت والتعليق وكثير من الكتاب الآن يحذفون فقرة التصويت وأخرين حتى التعليق فإذا كانت المسألة قد أزعجتك كثيراً و لا تبالي كما تقول ( وهذا غير صحيح ) فما عليك إلا أن تختار فقرة التعليق وتلغي من مقالتك فقرة التصويت . أليس هذا كلام منطقي أم لا ؟ أما أنك توافق على التصويت ثم تبرر ذلك بما تشتهي فأعتقد أنك خالفت مبادئك لان النتائج لا تأتي كما تشتهي . سوف تقول أن ذلك لا يهمك وأنا أقول إذا أختار حذف التصويت وعليك أبقاء حقل التعليق لكي يتبين لنا صدق كلامك لان التصويت نفاق كما تقول أنت ثم إذا كان قراء الحوار من المنافقين وأنهم شكلوا تحالف فلماذا تحاول وتستميت في أن تكتب على هكذا موقع ( أنا لا أعارضك ) ولكن وصولاً لإستكمال الفكرة فنحنُ على الحوار ونتناقش وأعتقد أنك تقبل بهكذا حوار هاديء وبسيط


3 - مغالطات
مفكر مشاغب ( 2009 / 10 / 31 - 19:27 )
اراك متالم اخي الكاتب من نقد احد الاخوة لك . لماذا انت تهتم هكذا
النقد البناء عملية مفيدة وليس مضرة
وقد لايقصد احد توبيخك بقدر نقاشك في افكارك لماذا التعصب منك؟
الاديان كلها خاضعة للنقد لماذا رجال الدين يسمحوا لانفسهم بشتم الجميع حتى اخوانهم من الدين نفسه وخصوصا في الاسلام بينما يصادروا حق الاخرين في كلمة واحدة؟
ثم لماذا تهتم بالتصويت ؟ تستطيع الغاءه فهو ليس ذو قيمة مهمة
اراك منزعج من وجود كتاب ناجحين في هذا الموقع ولا افهم سبب ذلك الانزعاج اشكر رحابة صدرك


4 - peer pressure
رياض اسماعيل ( 2009 / 10 / 31 - 20:29 )
هذا المصطلح يطلق على أولاد المدرسة الذين يتأثرون بآراء زملائهم حتى لو كانت منحرفة أكثر من تأثرهم بأراء أهلهم وهذا ينطبق الى حد ما على بعض الكتاب المتحزبين والذين يشذبون أراءهم لكي تصبح متوافقة مع أراء شلتهم وحزبهم بدلآ من اخضاعها لرقابة ضميرهم ومبادئهم
الانسان يكون مبدعآ أكثر كلما كان متحررآ أكثر من الضغوط من أية جهة كانت وبالتالي يطلق العنان لمشاعره وضميره بالتعبيربدون أن يتكلف ويتصنع لارضاء هذا وذاك من الناس
أنا أؤيد الأستاذ أبو هزاع بهذا الشأن ، لا نريد فصائل تتصرف مثل العساكر يمين در .. يسار در ... الى الأمام سر .. انصراف


5 - لا عليك فأنت كاتب يستحق كل التقدير
علي الاسدي ( 2009 / 10 / 31 - 22:02 )
العزيز أبو هزاع
تحية طيبة
لقد سبق لي أن تنبأت لك بمثل تلك التعليقات البائسة التي أثارتك إحداها ، وكنت قد أشرت إلى ذلك في تعليق لي على مقالك الأول - لماذا أنا لست من هواة وفاء سلطان - . لو لاحظت فإن جل المعلقين السلبيين هم من المعجبين بالكاتبة السيدة وفاء سلطان ، وهم أنفسهم من يشيد بكتابات بعضهم مكونين حزاما أمنيا لاسقاط أي كاتب ينتقد كتاباتاتها ، ولانك احد منتقديها فقد اخترت أن تلاقي حتفك على صفحة الحوار المتمدن التي يعتبرونها متنفسا لحملة نقد الدين الاسلامي بالخصوص. ولست هنا في معرض الدفاع عن أي دين أو نقد الدكتورة وفاء فهي كاتبة ولها رؤيتها الشاملة عن ما تكتب ، وتكتب بغزارة واحسدها على قدراتها ، وإنما أحاول أن أبين لك أن الأخوة قراءها يعتبرون نقاد الكاتبة تحد لمواقفهم وأرائهم بشأن موضوع الدين. ولو لاحظت فإن المعلقين على مقالاتك هم تقريبا نفس المجموعة تكرر نفسها وتعليقاتها على مقالاتك ومقالات الكاتبات تانيا الشريف ورشا ممتاز ، ويستخدمون نفس أسلوب الاسقاط الذي يستعمل معك. فلو تابعت التصويت والتعليقات على مقالاتهن تجد تطابقا تاما مع ما يحدث معك وهو ما اثارك. إنه أمر مؤسف أن يحدث هذا على صفحات الحوار المتمدن التي تعكس الفكر التقدمي الانساني ، والتي يفترض أن يتحلى كتابها بأدب حوار


6 - ردود
أبو هزاع ( 2009 / 10 / 31 - 23:32 )
إلي السيد نارت تحية وكما قالت حضرتكم فعلى الكاتب التحزب لضميره/ضميرها وإتباع الحيادية وأشكرك على تفهم مفهوم الإستقلالية.

السيد بشار شهاب صدقني لاتهمني نتائج التصويت وأنا لاأستميت للكتابة في هذا الموقع وكله هوايه بهواية ولست محترفاً أبغى المادة والشهرة مثل أصنامك. وكما تعرف حضرتك كنت أعلق لفترة طويلة حتى قررت كتابة المقالات بعدما صادفت قمعكم ومحاولاتكم إبعادي عن ساحة النقاش كما تفعل حضرتك الان. تتكلم وكأن الموقع ملك حضرتك أو يتبع فكر معين. بصراحة آخر مرة دققت عن وصف هذا الموقع وجدت الكلمة تقدمي وهذه الكلمة تعني غير مايمثله خطكم الفكري. أنتم مشعل الإقصاء والقمع ومن يقرأ كلماتك يعرف مقصدي.

إلى السيد المشاغب تحية وياأخ أنا لست متألم ولكنني أردت أن أكتب عن هذه النقطة المزعجة. إنه من الإزعاج أن يأتي أحدهم ويحاول القول لك بالإبتعاد عن النقاش لأنك غبي. أليس هذا منطق الديكتاتورية الأبوية الدينية وغير الدينية؟ أنا شخص لاأسلم مستقبلي للآخرين وأنا سيد قراري ولاأتبع الآخرين كالغنم. لست منزعجاً من وجود كتاب ناجحين وعلى العكس هذا أفضل لأننا نتعلم منهم، لكن هنا نقطة مهمة تتعلق بالنقد وهي أنه كلما نجح الكاتب فعليه/عليها أن يكون مستعداً للمناطحة إذا كان على مستوى يوازي مستوى نج


7 - عندما ينكسر الميزان في داخلي ... أنكسر معهُ
الحكيم البابلي ( 2009 / 11 / 1 - 03:50 )
الأخ السيد أبو هزاع ... تحية
التصويت على المقالات واحدة من الأشياء التي تُثير إنتباهي وإستنكاري رغم أنني لا أعطي لمحصلاتها أية أهمية في تقييمي لمقال أي كاتب/ة ، بل أعتمد على تقييمي الشخصي . ويحدث أحياناً أن نرى كاتباً عملاقاً ينال درجات تقييم ضعيفة والعكس بالعكس . أن أي مقال اليوم يتكلم عن هيفاء وهبي مثلاً قد يسجل أكبر قدر من الدرجات وحتى التعليقات !! ، فهل معنى ذلك أن الموضوع كان من الروائع ؟ . ولا تنسى أخي إننا من أشلاء مجتمع ليس على درجة كبيرة من الوعي والثقافة والديمقراطية ، ولهذا نفشل فشلاً ذريعاً أحياناً عندما تُتاح انا الفرصة لممارسة ديمقراطيتنا لأننا لسنا مُهيأين لذلك ، كما أن الحكمة تقول بأن أكثر الكتب رواجاً في السوق هي الكتب الرخيصة الفكر والموضوع
صدقني لو قُلتُ لك بأنني أحكم ضميري قبل إعطاء أية درجة ، ولا يهمني من هو الكاتب/ة ، ودرجاتي تعتمد على ثلاثة أمور أو محاور هي : 1: التشويق والجاذبية التي يمتلكها الموضوع ، 2 : مدى تماسك إسلوب ولغة الموضوع ، 3 : الفائدة العامة من الموضوع . بينما قد يقوم بعض المعلقين بتقييم أي موضوع عاطفياً ، سلباً أو إيجاباً ، وبمجرد التعرف على إسم الكاتب ، وهو خطأ فاحش ربما يضر صاحبه أكثر مما يضر الكاتب ، لأن القاعدة في علم النفس تقول بأنن


8 - النقد اساس التقدم
فادي يوسف الجبلي ( 2009 / 11 / 1 - 05:51 )
الاخ ابو هزاع
لن يحطم الكاتب او القائد سوى اشارات الخنوع والخضوع والموافقة بهز الرأس
التي اشرت الها ، والتي تحول الكاتب او القائد الى دكتاتور معصوم عن الخطا بنظره
ولكن هذا لا يعني بالضرورة ان يتحول المرء الى نقد كل ما حوله ليس لاجل شيء سوى النقد
هناك من الكتاب من يكتب بتوافق مع وجهة نظري
هل يحق لي ان اوافقه الراي ام يفترض بي ان اكون في حالة نقد دائم
هل كل النقد هو نقد
هل يمكن للناقد ان يصنع لنفسه ختما خاص به مدون فيه عبارة (كلام فاضي) ويضعه على اي مقالة لا تعجبه ،او ان كاتب المقالة لا يعجبه بالاحرى
قد تكون تلك المقالة كلاما فاضيا ، ولكن نقده بعبارة كلام فاضي فقط انما هو الكلام الفاضي بعينه
بالنسبة للألهة الجدد اني لا ارى رؤيتك التي ترى بها مريدي مفكريين معينين
واكبر الظن انك تقصد وفاء سلطان لا غيرها
انا من مريدي فكر وفاء سلطان ولكنني عندما وجدتها في اخر مقالة تتحدث بلغة الاحذية انتقدها كما يجب ان تنتقد
نحن لا نؤله احدا
بل نحن نقدس البشر
وأما بالنسبة للحديث عن التعليق والتصويت التي ذكرتها في مقالتك فلم امتلك سوى الابتسام امامها لأنها لفتت انتباهي الى شيء كان خفيا عليّ وهو انني منذ ان دخلت الحوار المتمدن وبالرغم من انني غزير الت


9 - رأي
سوري ( 2009 / 11 / 1 - 07:00 )
المشكلة التي نتعرض لها هي مشكلة إبن لادن وجورج بوش
أي الفسطاطين
إذا انتقدت أحدهما يقفز الآخر ليصنفك حتماً مع الآخر
وأنا يا أخي ضد إبن لادن الظلامي وضد جورج بوش المعتوه وفكره الظلامي بلون تمدني

أنا يمكن أول من قال بوجود لوبي مسيحي هنا في الحوار
حيث يتنادى أعضاؤه للتصويت والتعليق لكل مقال يناسب طرحهم
فمقالات وفاء سلطان وكامل النجار تحوز على رضاهم لأنها موجهة ضد الدين الإسلامي، وليس لعلمانيتها
وأنا مضطر لوقفة سريعة لأبدي رأيي بهذين الكاتبين
وفاء تهاجم الإسلام، وتقول أنها لادينية، إلا أنها تتحاشى أي تلميح بنقد للمسيحية أو اليهودية، لأن ذلك يفقدها رصيد كبير من المعجبين من الدينين، وهم من نفس طينة اللوبي المسيحي المذكور سابقاً
اما النجار، فأعلن مراراً أنه ملحد، وهو رغم تخصصه بالكتابة عن الإسلام، لكنه لا يهتم بالأمور الدعائية وليس له أجندة مثل وفاء

أنا أتحسس من أي مسيحي يشتم الإسلام ليسوق لدينه، تماماً كما من أي مسلم يفعل الشيء نفسه لصالح دينه
ولا أرى أية فائدة أو أي منطق يجعل أي إنسان يغير دينه، رغم أنني لا أهتم إن حدث ذلك، لكن منطقي يقول: كلكم تعتمدون على نفس النوع من الخرافات والأسس، ولكن بنكهات مختلفة، فلماذا الخروج من دين لآخر
الخروج برأيي،


10 - تعميم مسرف
عبد القادر أنيس ( 2009 / 11 / 1 - 10:12 )
يبدو لي أنك ذهبت بعيدا في تحليل ظاهرة التصويت وفي تعميمها، وهي بسيطة من وجهة نظري. ولا تستحق أوصاف مثل (أحزاب وفرق ويصوتوا حسب فكر قطيعهم- فكر قطيع الغنم في هذا الزمان- ماكينة إعلامية وراء الأصنام والدعاة الجدد- إكليروس جديد وبحلة جديدة- زبابير حراسة ذلك الصنم. )
ببساطة ومن خلال التصويت والتعقيب يبدو أن الغالبية يريحها نقد الإسلام ماضيا وحاضرا، نصا وممارسة. هؤلاء يمكن أن يكون بينهم نسبة كبيرة من المسيحيين كما قال سوري (وإن كنت لا أوافقه على حكمه عليهم) الذين ذاقوا ذرعا بهمجية المسلمين جيرانهم الذين اقتحموا عليهم أوطانهم ذات يوم قبل قرون، ومازالوا يتمادون في الاحتقار، ولكن هناك أيضا مسلمون بالوراثة كحالي وغيري كثيرين يؤيدون نقد الدين عموما والإسلام خصوصا لأنه عامل عرقلة في مجتمعاتنا، حسب قناعاتهم طبعا، ولا تريحهم المقالات التي هي عكس التيار.
هؤلاء القراء المصوتون ضدك يفعلون ذلك لأنك تنتقد كتابهم مثل وفاء سلطان وكامل النجار وغيرهم ممن يرضون عنهم للأسباب التي ذكرتها أنا ولعلها بعيدة عن أوصافك لأن الكثيرين يؤيدونهم عن قناعة ويستحقون الاحترام، وطبعا هناك من يؤيدهم مثلما يؤيدون فريقهم لكرة القدم. وكان يجب أن تميز بين هؤلاء وأولئك للإنصاف. ما لا نقبله منهم هو الأحكام المسبقة على كل


11 - ردود
أبو هزاع ( 2009 / 11 / 1 - 10:53 )
السيد الحكيم البابلي تحية وأوافقك بأن الضمير هو الحكم والثقة في النفس هي أهم شيئ. قول الحق مهم أيضاً.

السيد فادي تحية النقد لمجرد النقد ربما غير مجدي ولكن النقد مهم. عندما توافق كاتباً آراءه فلن تنقده أما إذا رأيت نقطة تنقد فعليك بها. ختم، أو نقد كلام البعض بكلمة كلام فاضي قمة في الصدق مع الذات وصدقني بأنني كنت أستخدم تلك الكلمة لأنني أؤمن بأنها الوصف الدقيق لما علقت عليه. لم أذهب إلى كتابات الكل ونعتها بالكلام الفاضي ولكنني مازلت أؤمن بأن من وصفت كلامهم بأنه فاضي مازال فاضياً. أعرفك تقول الحق ولهذا فإنني أتوقع من إخوة أمثالك أن يدافعوا عن حرية الرأي وعن عدم الخواف والموارابة في وصف فكر الآخرين. أما عن فكر وفاء سلطان فهوا كالكثير غيره به الصالح والطالح وإذا نقدت فكرة هنا وفكرة هناك فهذا طبيعي لإنسان مستقل مثلي. الغير طبيعي هو متبعي ديانتها وفكرهم التبسيطي للأمور حيث مبدأ ياإما معنا أو معهم لايزال سيد الموقف. مع التحية

الأستاذ الكريم سوري: أنا وأنت في نفس القارب، لاأحد يفهم موقفنا البسيط ونقع في إشكاليات بإستمرار. أتابع تعليقاتك ويعجبني فكرك النير وقلمك الغير مهادن ياإبن بلدي الحبيب. وكما تلاحظ أنني، مثلك، غير مهتم بشتم الأديان وغير متحزب لدين أو لآخر ولاأريد


12 - لم ترد
بشار شهاب ( 2009 / 11 / 1 - 12:09 )
على اقتراحي ؟ إذا كان التصويت لا يعنيك فلماذا تفتح بابه ؟ لماذا لا تكتفي بالتعليقات ؟ سؤال بسيط جداً وجهناه لك وانت تقول عن نفسك بأنك ديمقراطي ؟ فلماذا هذا التشنج والعصبية واتهام الآخرين ؟ لا زال السؤال قائماً هل سوف تكتفي بالتعليقات أم لا زال هناك حاجة في نفس يعقوب . شكراً على الرد


13 - تكملة ردود
أبو هزاع ( 2009 / 11 / 1 - 16:13 )
الأستاذ عبد القادر تحية أولاً هل هناك آله إعلامية وراء الأصنام الجدد؟ هل هناك قطيع جديد يتشكل وراء الأنبياء الجدد؟ هذه أولاً من أجل النقاش وثانياً لاحظ أنني أكتب تحت كتابات ساخرة، مما يعطيني ككاتب بعض الحرية لأسرف في تعابيري. تدعى هذه في الأدب بليسانس إبداعي، أي بإمكانك إستخدام صفات كبيرة والتكلم بالسوبرلاتيفز.

تقول أن الغالبية يريحها نقد الإسلام ماضياً وحاضراً وهذا منعكس في تصويت القراء. أنا أقول أنظر إلى تصويت القراء على مقالات السيد قريط والسيد النجار وهما ينقدان الإسلام وكل من منظوره. نعم هناك حراس وزبابير للأساتذة الجدد.

هذا هو رأي والأرقام في هذا الموقع تعكس عقلية القطيع. الشرق أوسطيون لايعرفون معنى الفردية والإستقلالية ودائماً بحاجة إلى راع.

تحياتي لك ياأستاذ عبد القادر

السيد بشار شهاب أنا أكتب كهواية وأحب التعامل والأخد والعطاء مع أياً من كان. إغلاق التصويت لايهمني بقدر مايهمني الحوار وربما فسأخذ بنصيحتك وأغلق باب التصويت من الآن وصاعداً وإذا كان لأي شخص بيف معي فعليه/عليها التعليق. أرجوا أن أكون قد أجبت على سؤالك ببساطة


14 - التعليق أهم من التصويت
مايسترو ( 2009 / 11 / 1 - 17:16 )
نعم أؤيدك بشدة حيال فكرة أن التعليق اهم من التصويت بكثير، فالتصويت قد يقوم به أي شخص لم يقرأ المقالة، بل صوت على المقالة بمجرد رؤيته لاسم الكاتب، وأرى أن من يمتلك الدليل والبرهان عليه إثبات ذلك من خلال التعليق وليس التصويت، وربما أكون قد اختلفت معك في بعض تعليقاتي السابقة لكن هذه المرة أؤيدك بشدة ولم أقم بالتعليق سوى لأقول لك هذا، أما بالنسبة إلى نظام التصويت فلم يسبق لي أن مارسته فأنا لا أقتنع به إطلاقاً، وأرجو لك التوفيق مهما كان توجهك، وفي النهاية فإن الاختلاف بالرأي لا يفسد للود قضية كما يقال.


15 - رد
أبو هزاع ( 2009 / 11 / 2 - 04:47 )
السيد مايسترو تحية وأشكرك على تفهمك وبالطبع أرجوا أن إختلاف البشر في الآراء هو من مصلحة المعرفة ولتعميق الإحترام...


16 - الأستاذ عبد القادر أنيس
سوري ( 2009 / 11 / 2 - 05:29 )
ما ذكرته عن اضطهاد المسلمين للمسيحيين صحيح، وأنا لا أنكره
لكنك حين تتحاور هنا مع أشخاص مسيحيين، فأنت لا تتحاور مع نصف متعلمين، بل مع مثقفين، غالباً هم من مستويات فكرية متطورة
وهؤلاء لا يمكن أن تتعامل معهم من خلال تلك العقد، والتي من المفروض تجاوزوها بسبب الثقافة والإطلاع
علماً أنني أستاء جداً من كل قوانين ودساتير الدول العربية التي تحابي المسلم، مما يعني قطعاً أن المسيحي هو مواطن درجة ثانية، وهذه مهزلة كبرى، بل جريمة
ولا أفهم كيف يهضم المسلمون مثل هذا الظلم، لكنهم الشعوب الأكثر تطرفاً في عدم رؤية الآخرين كمختلفين، بل يروهم كشواذ، وتقوم الحكومات الديكتاتورية باللعب على هذه المظالم

لكن، حين نتحاور هنا، فنحن نتوقع أننا جميعاً تجاوزنا ذلك، حد أدنى خلال حوارنا، فلا أحد بيننا لايحترم الآخر مئة بالمئة

تحياتي أستاذنا عبدالقادر
وللجميع

اخر الافلام

.. روبي ونجوم الغناء يتألقون في حفل افتتاح Boom Room اول مركز ت


.. تفاصيل اللحظات الحرجة للحالة الصحية للفنان جلال الزكى.. وتصر




.. فاق من الغيبوية.. تطورات الحالة الصحية للفنان جلال الزكي


.. شاهد: دار شوبارد تنظم حفل عشاء لنجوم مهرجان كان السينمائي




.. ربنا سترها.. إصابة المخرج ماندو العدل بـ-جلطة فى القلب-