الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
بأسم الشعب..مجلس قيادة الثورة
محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث
2009 / 11 / 3
كتابات ساخرة
لا أدري لماذا خطر على بالي مجلس قيادة الثورة المقبور وقراراته عندما قرأت وسمعت في وسائل الأعلام الفضيحة الجديدة لمجلس النواب العراقي عندما شرع قانونا جديدا يثير السخرية والاستهجان بمنح أعضائه وعوائلهم ومن يمت لهم بصلة حسب أو نسب جوازات سفر دبلوماسية (أم النجمة) لمدة 12 سنة قابلة للتمديد حسب مقتضيات المصلحة العامة وذلك خشية عدم فوز قادة الشعب العراقي الجدد في الدورة البرلمانية المقبلة وذكر النائب العراقي الوطني وائل عبد اللطيف في لقاء مع قناة الحرة أن مجلس النواب الموقر أصدر قرارا جديدا بإعفاء أعضائه من مبلغ السلفة البالغ 90 مليون دينار الذي منح للأعضاء لتحسين حالتهم المادية إضافة لما سرقوا من أموال العراقيين.
وكمواطن عراقي ليس له مصلحة مع سلطته الحاكمة وبرلمانه الجليل الجميل لأني حاليا متقاعد أي بالعربي(مطي قاعد) ولست بحاجة لزياداته أو إعاناته أو مكرماته أو فضلاته فما أحصل عليه يكفي للدواء والسكائر بعد أن تركنا شرب الخمور لأنها من الممنوع المحظور ورفع الزرور بسبب الشيخوخة المبكرة ونوم الناطور،أقول من حقي أن أقول بماذا يختلف برلماننا العتيد الذي يضم هذه النخبة الخيرة من الوطنيين(للكشر) عن مجلس قيادة الثورة المقبور الذي يصدر قراراته المتقاطعة والتي لا يشبه أحدها الآخر والكثير منها يصب في مصلحة أركان العهد البائد عندما كان يمنح لهم لتحسين حياتهم المادية آلاف الدنانير وكنا كمعارضة للنظام ننعى عليه تفريقه بين المواطنين وتمييزه لزعمائه بما يمنح من مكارم أو أعطيات رغم أن بعض مكارمه شملت ملايين العراقيين عندما كان يوزع علينا الدجاج المستورد مع البطاقة التموينية،فالنظام البائد يميز أزلامه والنظام والنظام الواعد يميز أركانه فما الفرق بين الاثنين.
بماذا يتميز قادة العراق الجديد عن قادة العراق القديم كان أولئك حليقي اللحى وهؤلاء أرسلوا لحاهم وكانوا يرتدون الزيتوني وهؤلاء يرتدون الليموني ،أولئك يسرقون أموال الشعب وهؤلاء يسرقون الشعب، هؤلاء يرتبطون بجهات خارجية وأولئك يرتبطون بجهات خارجية أذن ماذا استبدلنا وما الذي تغيير بين القديم والجديد إذا كنا نسرق ونقتل ونسجن ونعدم بأسم الأمة العربية ومن أجل قضية فلسطين والآن نلاقي ما نلاقي من أجل الأمة الإسلامية وقادتها الميامين،ونحن لم نكن بعثيين ولا نكون إسلاميين فقد كنا معارضة للنظام القديم وأصبحنا معارضة للنظام الجديد في الوقت الذي استفاد أذناب النظام البائد من أركان النظام الجاحد ونحن في النظامين لا زلنا ننادي واوطناه واعراقاه ولكن الذين ينادون والندناه وأمريكاه يتنعمون الآن وسابقا فمتى يتمتع العراقي الأصيل ،لا تقولوا في الآخرة فالجنة محجوزة للمجاهدين والقاعديين وال.... وال... وكفى الله المؤمنين شر الكلام.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - العزيز أبا زاهد / مع المحبة
مارسيل فيليب / ابو فادي
(
2009 / 11 / 3 - 21:46
)
التفسير الوحيد لتحول الوضع القائم الى مايشبه الدوامة وافق منظور لكارثة لا نهاية لها ، يتمثل قبل كل شيئ بنزعة الأستئثار السائدة بكل شيئ لدى ( طبقة الأفندية المتدينة الجديدة ) ، أبتداءً من رئاسة الجمهورية ، وصولاً لمنظف مراحيض مكاتب البرلمان العراقي الوطني الديمقراطي .. والتي برزت بشكل فاقع بعد التغيير العاصف الذي قام بفعل قوى عسكرية اجنبية .. أستئثارها بالأرض والعرض والثروة الوطنية رغم وضوح زيادة معاناة الحياة اليومية للمواطن والأنسان العراقي بشكل عام بعد التغيير ، مقابل الكرم الغير محمود لمجموعة تسلمت مصير ومقدرات البلد ، كسلطة تشكلت عبر قانون محاصصة ومعادلة بول بريمر السيئة الصيت ( عبر أعتماد التقسيم المذهبي والقومي ) .. ومن خلال مايمنحونه لأنفسهم وعوائلهم والمقربون والحبربشية من امتيازات ومكاسب وفرص للتشبث بالمواقع والسلطة ، أضافة لحماية اللصوص والمرتشين ، وسعيهم وبكل السبل لألغاء دور المواطن في تقرير مصيره وسلب كل حقوقه التي نص عليها دستورنا ( المقدس جداً ) ، لكن بالمقابل اجباره على تنفيذ كل الواجبات ، خاصة سرقة صوته الأنتخابي رغم قناعاته واختياراته الرافضة لهذه الكتل المتمسكة بالسلطة عبر المحاصصة الطائفية والقومية .
في الحقيقة أن المعيار الوحيد الذي يصلح لفضح كل هؤلاء ...
2 - محبتي لك
ضياء حميو
(
2009 / 11 / 3 - 22:53
)
لعل مأثرتهم الوحيدة في هكذا قرارات مبكية انهم يزيدون اعداد من تضحك عليهم ومنهم
تحيتي وقبلاتي لك
سنلتقي قريبا
3 - اتمنى ان تزول هذه الغمه
Samir Mahmoud
(
2009 / 11 / 4 - 00:39
)
الاخ العزيز ابو زاهد،
ما تقوله صحيح ولكن كيف السبيل الى التغيير ، اتمنى ان تزول هذه الغمه عن شعبنا المغلوب على امره ،شعبنا الصابر. ان كثرة الاعبين على الساحه العراقيه من دول خارجيه وامتدادتهم في الداخل واولها الاحتلال جعل من العسير التنبؤ بمستقبل مشرق قريب في العراق، اتمنى ان يظهر نظام يرشح الجيد من الخبيث مع الصبر والعمل المثابرمن خلال اقرار قانون انتخابات باشراف دولي وبدون تدخل الحكومه ، ولو اني شخصياً اعتقد انهم سيرتبوها او سيحاولون ترتيبها من جديد على مقاسهم .
رغم ان التأريخ لا يعيد نفسه ولكن اتمنى ان يظهر مريدي الزعيم قاسم او سوار الذهب ليعيدوا الامور الى نصابها ولكنس الغالبيه الدجاله الحاكمه حالياً في العراق ولا اقصدهم جميعاً ولكن الغالب والمؤثر هم عناصر اثبتت تجربة الست او السبع سنوات السابقه انهم حولوا البلد الى شذر مذر والله من وراء القصد.
.
4 - لحانة
ثامر يدكَو
(
2009 / 11 / 4 - 02:43
)
عزيزي ابا زاهد
شنبي بعد د شوف شكثر طالت لحانة
انظاف صرنه لا بار بقه عدنة لا حانة
والبلبل كصو زردومة وخنكَو الحانة
نتحدة الدنيا بزواج المتعة واللطمية
والهم يوم مثل الكَبلهم
مع التحية
5 - رد
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 11 / 4 - 07:48
)
الأخ ابا فادي
تحية وسلام من دار السلام
نعم ويبقى الأعوجاج كما هو ولن يعدله الا القوة الضاربة التي تستطيع ازالته من الوجود فما بني على باطل فهو باطل وهذا المجلس العتيد جاء نتيجة تزوير وتلاعب بعواطف الناس ولكن هل هناك وعي يستطيع التغيير وهل أن المرحلة القادمة ستشهد أنحسار لهذه الوجوه الممجوجة واصحاب الضمائر الميتة لا أدري ةالأيام حبلى بالمفاجاآت وان كان اليأس بدء يتسرب للنفوس
الاخ ضياء
المضحك المبكي في العاق أنهم يطبقون المثل العربي اذا لم تستحي فافعل ما تشاء وهؤلاء يفعلون دون أن تعرق جباههم من الفضائح التي يعرفها الجميع
العزيز سامر
وانا معك أتمنى رغم أيماني بالحكمة القائلة أن التمني رأسمال المفلس وأتمنى أن لا أكون مفلسا في عراق الملايين.
الآخ ثامر
يثامر مهجتي الهجران عادمهه
راح الكان سلوه الها وينادمها
لا حانات لا بارات بس عدنه اللطميات
نبجي وما درينه ليشي ياهو المات
غركنه أبحر الكلاوات
هل سوونه فرارات
وباعونه مثل ما باعوا للنكات
ما كفاهم الدولار ردوا على الخرداوات
سيدهم مقاول صار وعاميهم تعده وفات
ما عدنه مطايا وخيل وهمه أركبوا طيارات
________________________________________
6 - جديد
محمد علي محيي الدين
(
2009 / 11 / 5 - 08:07
)
في لقاء مع النائب المستقل عزت الشابندر صرحا تصريحا غريبا يدل على أنه لا زال أسلامي النزعة رغم أدعائه الأعتدال وانتمائه لقائمة علمانية وفوزه من خلالها لأنه لا يمكن أن يفوز الآن بعد أن ظهر على حقيقته فقد برر الجوازات الدبلوماسية للنواب ومن يلوذ بهم بأنهم يستحقون تلك الجوازات للأعمال الكبيرة التي قاموا بها وانهم لا يختلفون عن نواب البرلمانات الأخرى في العالم متناسيا هذا الملتحي الأفندي أن شعوب تلك البلدان تحصل على جواز السفر بخمسة دقائق في الوقت الذي لا يحصل العراقي علىالجواز الا اذا منح رشوة كبيرة للمسئولين عن منح الجوازات أما ال 90 مليون دينار فقد بررها المؤمن المجاهد بانها صرفت لهم أسوة بالموظفين العراقيين لشراء سيارات تصبح ملكا لهم بعد أربع سنوات ولا أدري من أين جاء لنا بهذه النظرية التي لم يستطع أنداده القول بها فا] موظف عراقي منح سيارة من الدولة هبة مدى الحياة ومبلغ ال90 مليون يستطيع به عشرات العوائل أيجاد بيت يؤيهم من حر الصيف وبرد الشتاء
كفاكم نفاقا ايها البرلملنيون فانتم سرقتم الشعب الذي أنتخبكم ووضع ثقته بكم وانتم لستم أهلا للثقة
وفي أدناه تبرير رئاسة الجمهورية لصرف الجوازات والمنح والأمتيازات
مجلس الرئاسة : نقضنا قانون امتيازات النواب مرتين،والبرلمان يعيد التصويت ع
.. تفاعلكم الحلقة كاملة | حملة هاريس: انتخبونا ولو في السر و فن
.. -أركسترا مزيكا-: احتفاء متجدد بالموسيقى العربية في أوروبا… •
.. هيفاء حسين لـ «الأيام»: فخورة بالتطور الكبير في مهرجان البحر
.. عوام في بحر الكلام | مع جمال بخيت - الشاعر حسن أبو عتمان | ا
.. الرئيس السيسي يشاهد فيلم قصير خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى