الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الأبجدية الكردية
بولات جان
2009 / 11 / 3الادب والفن
لغة الملائكة
المقدمة
الأبجدية الكردية:
اللغة الكردية: تعد اللغة الكردية من أعرق اللغات و أقدمها في المنطقة و هي لغة أصلية و إحدى فروع اللغات الهندوـ أوروبية الآرية. و قريبة من اللغات الافغانية والفارسية. هنالك عدة لهجات فرعية ضمن اللغة الكردية وهي الكرمانجية الشمالية (kurmancî) و الكرمانجية الجنوبية (soranî) بالإضافة إلى الهورامية و الظاظائية. اللهجة الأكثر إنتشاراً في كردستان و التي يتكلم بها أكثر من سبعين بالمائة من الأكراد هي اللهجة الكرمانجية الشمالية. اللغة الكردية بكل لهجاتها غنية و ثرية و واسعة جداً، على الرغم من كل الضغوط و سياسات الإبادة التي مورست على اللغة الكردية إلا إنها بقيت حتى يومنا هذا قوية و مؤثرة جداً. الأغاني الشعبية والمواويل والحكايا الشعبية و الفابل والأمثلة الشعبية و الآيات الدينية تعد كلها خير مثال على قوة وثراء هذه اللغة العريقة. طبعاً الثراء اللغوي لم يواكبه التطور الكتابي دائماً، بل كان هنالك تفاوت متباين بين التطور اللغوي و التطور الكتابي للغة الكردية.
تشير الدراسات في علم اللغات (linguistics) إلى أن اللغة المنطوقة والمسموعة المتداولة في الحياة اليومية لأي مجتمع أنساني تختلف إلى حد ما عن الكتابة باللغة ذاتها. أي، يوجد فرق بين اللغة المدونة والمنطوقة! وقد تتساءلون: لكن لمِ هذا الاختلاف؟ نفس الدراسات تقول بأن "النطق الشفهي الحي ظاهرة صوتية أما الكتابة فأنها وسيلة تقريبية متفاوتة الدقّة للتعبير عن تلك الظاهرة". أي أن الكتابة لم تصل بعد إلى مستوى التعبير عن كل الأصوات و شكل كل الأصوات الموجودة ضمن اللغة الشفهية! والسبب يعود إلى أن الإنسان أستخدم اللغة الشفهية آلاف السنين قبل أبتكاره أول شكل من أشكال الكتابة. بدأت الكتابة الأولى بالرسومات المعبرة عما يراد التعبير عنه و بعدها التعبير بالمقاطع و أخيرًا الكتابة بالحروف الأبجدية. فاللغات الحية الموجودة على وجه الأرض استخدمت نوع من الكتابة ومن بين هذه اللغات كانت للغة الكردية باعًا مديدًا في محاولات الكتابة.
الكتابة الكردية: لا يُعرف بالتحديد متى و أين بدأ الكرد باستخدام الكتابة و ما هي شكل و اسم و عدد حروف تلك الأبجدية التي استخدمت حينها. لكن المعلوم أن الكرد استخدموا عدة أبجديات على مر التاريخ وحتى يومنا الراهن، كالأبجدية المسمارية والآفستائية والآرامية و(الماسي سورتية) والأزداهية والبهلوية والعربية والأرمنية والروسية وأخيرًا اللاتينية. فقد نشر اللغوي الكردي المعروف كيو موكرياني صورة أبجدية قال عنها أنها الأبجدية الكردية القديمة و بأن تاريخها يعود إلى سنة ٢٨٠٠ ق. م. و كذلك ظهرت الكثير من الصور والتكهنات والدراسات المختلفة، لا يسعنا الوقت لطرحها و مناقشتها جميعاً. سوف نكتفي بكتابة بضع سطور عن كل أبجدية على حدا.
- الأبجدية المسمارية: أدخل الميديين أبجدية مسمارية مؤلفة من ست و ثلاثون(٣٦) حرفًا إلى البلاد الإيرانية و اللغة الفارسية القديمة. و كانوا قد أخذوها بدورهم من الأورارتيين. أضاف الميديين ست حروف أخرى إلى هذه الأبجدية المسمارية حيث أصبح عدد الحروف أربعين (42).
- الأبجدية الأفستائية: بالإضافة إلى الأبجدية المسمارية أستخدم الميديين الأبجدية الأفستائية بشكلٍ واسع النطاق. الأبجدية الأفستائية تتألف من أربع و أربعون (٤٤) حرفًا و البعض يقول ثماني و أربعون ( ٤٨ ) و هي ُتكتب من اليمين إلى اليسار و قد دونوا بهذه الأبجدية كتب الديانة الزادشتية و بالأخص الكتاب المقدس (آفستا)! و قد يكون أسم الأبجدية مشتق من هذا الاسم. فالكثير من الدراسات تشير إلى أن (Avesta) الكتاب الذرادشتي المقدس مدونة باللغة الميدية (الكردية القديمة) في القرن السابع قبل الميلاد وبذلك يعتقد الكثير من الباحثين بأن الكتابة الكردية الحقيقية تعود بأقدم صورها إلى ذلك التاريخ.
- الأبجدية الآرامية: إن وضعنا الأفستائية جانباً سنرى بان أقدم النصوص الكردية المكتوبة قد تم تدوينها بالأحرف الآرامية و قد عُثر على بعض الوثائق في منطقة هورامان مكتوبة بالأحرف الآرامية حول الحياة المعيشية والمبادلات التجارية للأكراد! يعود تاريخ هذه الوثائق إلى العقد الثامن قبل الميلاد. حيث يعتبر البعض هذه الوثائق أقدم الوثائق المكتوبة باللغة الكردية في التاريخ! و كذلك أستخدم الكرد الأبجدية البهلوية (الفهلوية) القديمة و قد كتبوا كتابًا الكردية اللورية باسم (دينكرد) بالأحرف البهلوية القديمة.
- أبجدية ماسي سورتي: قد وصلتنا بعض المعلومات حول أبجدية كردية خاصة تداولها الكرد حتى القرن السابع للميلاد و بعدها أيضاً، أسم هذه الابجدية: (Masî Soratî) ماسي سوراتي! نسبة إلى الشخص الذي أبتكرها، عدد أحرف هذه الأبجدية سبع و ثلاثون(37) حرفاً. حيث يتحدث أبن الوحشية النبطي الكلداني في كتابه (شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام) عن أبجدية كردية (ماسي سورتي) ووضع رسوماً لتلك الحروف و بجانب كل حرف كردي وضع ما يقابله من الحروف العربية.
- الأبجدية الإزداهية: توجد أبجدية كردية خاصة جدًا بين الكرد الأذداهيين مازالت موجودة حتى يومنا الراهن و قد دونوا كتبهم المقدسة بهذه الأبجدية. عدد حروف هذه الأبجدية واحد وثلاثو ن (٣١) حرف، يكتب من ا ليمين إلى اليسار. لا ُيعرف بالضبط تاريخ وضع هذه الأبجدية. و لكن يظهر بأن مبتكرها أستفاد من الأبجدية العربية والأفستائية وحتى الآرامية في وضع هذه الأبجدية. وقد حصلنا على بعض النصوص المكتوبة بهذه الابجدية.
- الابجدية العربية: بعد دخول العرب إلى كردستان وأعتناق الكرد لدين الأسلام كرهًا كان أم طواعية، فقد بدأت الأبجدية العربية والأصح النبطية تنتشر بين الكر د ببطئ و مناهضة كردية شديدة. هذه الابجدية السامية تفتقر إلى الكثير من الأصوات و الحروف الموجودة باللغة الكردية كـ (p, ç, g, j, u,v) و كذلك فقد أدخلت بعض الأصوات كـ (ع، ح ،غ) إلى لغتنا و هذا ما أثر سلباً على الفونوتيك الكردية. و قد حاول الكرد توليف الحروف العربية حسب اللغة الكردية. فقد دّون كبار الأدب والفلسفة الكردية آثارهم الخالدة بالابجدية العربية. ابتداءً من نتاجات بابا طاهر الهمداني(935-1010)، مرورًا بـ أحمد خاني (مموزين) وآثار فقي تيران، علي الحريري، ملاي جزيري و ملاي باتي... الخ. و كذلك فأن أول جريدة في تاريخ الكرد (جريدة كردستان ) كانت تستخدم الحروف العربية.
بسبب استعمال الكرد للأحرف العربية البعيدة عن طبيعة الصوت الكردي فقد أدخلت معها بعض الحروف الغير كردية و هذا ما أّثرت سلبًا على طبيعة اللغة الكردية بالإضافة إلى ان الأبجدية العربية لا تتجاوب مع كل الأصوات الكردية. أستخدم الكرد الابجدية المبنية على الأحرف العربية والخط الفارسي حتى عشرينيات قرن العشرين. فقد جرت الكثير من المحاولات و التعديلات على هذه الأبجدية لكي تكون ملائمة للغة الكردية. حيث بذل توفيق وهبي (1891-1984) جهوداً مضنية طوال العشرينيات من القرن الماضي لتثبيت الاصوات الكردية ووضع إشارات للأصوات التي تفتقر إليها الابجدية العربية. رغم كل شيء فما زالت هذه الابجدية المبنية على الحروف العربية تعاني من صعوبات إملائية عديدة لم تحسم حتى اللآن. لكل ذلك أدى بالكرد البحث عن أبجدية أكثر مرونة و تجاوب مع اللغة الكردية.
بهذا الصدد يقول على سيدو كوراني في مقدمة مؤلفه (القاموس الكردي الحديث): "صدمتني كلمتا (شير) بمعنى الحليب و (شير) بمعنى الأسد، فاختلط عليّ اللفظ، ومنذ ذلك الوقت تخليت عن استعمال الحروف العربية وكتبت الكردية بأحرف لاتينية فاستقام معي اللفظ، ذلك لأن الكردية لغة آرية تستجيب للحروف اللاتينية مثلها مثل بقية اللغات الآرية". لذا جرت محاولات كثيرة من قِبل العديد من المثقفين و الادباء الكرد و غير الكرد لأستبدال الأبجدية العربية بأبجديات أخرى كالارمنية و الروسية و أخيرًا اللاتينية.
- الأبجدية الأرمنية: أو أبجدية (لازو). وضعها اللغوي الأرمنى آكوب غازريان الملقب بـ (لازو) بناءً على الأبجدية الارمنية. حيث ألّف كتاباً باسم (شمس) بهذه الأبجدية الأرمنية. كانت هذه الأبجدية تستعمل رسمياً في القوقاز في المدارس الكردية. لكن هذه الابجدية كانت تشوه اللغة الكردية وتخلق صعوبات كبيرة في التعليم، لأنها – اي ابجدية لازو– لم تكن تتفق واصوات اللغة الكردية. و كان المدرسون يشتكون من هذه الأبجدية فرفعوا الكثير من الشكاوي ضد هذه الأبجدية حيث نشر في جريد ة (فجر الشرق) بالعاصمة الجورجية تفليسي في أعوام ١٩٢٤ حتى ١٩٢٦ عدة مقالات تدعو إلى إلغاء أبجدية (لازو) و أستخدام الأبجدية اللاتينية في الكتابة الكردية. بناءً على ذلك كلّفت الحكومة الارمنية الأديب الكردي المعروف (عرب شمو) بإعداد ابجدية لاتينية للغة الكردية أسوة بالاقليات القومية الاخرى في مناطق ما وراء القفقاس التي لم تكن لديها ابجدية او كتابة خاصة. و بذلك فقد زالت أبجدية (لازو) من الوجود. و حل محلها الأبجدية اللاتينية التي أّلفها البرفسور عرب شمو.
- الابجدية الكريلية: او الروسية(السلافية). بعد القرار الصادر من الحكومة السوفيتية إبان حكم ستالين الداعي إلى وقف تداول الابجدية اللاتينية، تم على اثرها تأليف هيئة من المثقفين الكرد كـ (حجي جندي) و (أمين عفدال) على سبيل المثال، لإعداد أبجدية كردية حسب الأحرف الكيريلية -الروسية. فقد تم أختراعها أثناء الحرب العالمية الثانية و تم فرضها على الكرد القاطنين ضمن حدود الاتحاد
السوفييت فرضًا. تم طبع و نشر المئات من الكتب القيمة وكذلك جريدة الطريق الجديد (riya teze) بهذه الأبجدية الهجينة. إلا انها، أي الأبجدية الكردية الكيريلية، بدأت بالزوال و التراجع بعد انهيار الاتحاد السوفياتي و انتشار الابجدية اللاتينية بين الكرد و لكن آثارها ما زالت باقية حتى يومنا الراهن.
- الابجدية الكردية اللاتينية: ضمن المحاولات العديدة لإيجاد أبجدية تتناسب مع اللغة الكردية بأصواتها و خصوصياتها و حركاتها، كانت الابجدية اللاتينية الأوفر حظاً، فهي متداولة منذ أكثر من ٢٧٠٠ سنة، كذلك فهي كانت لغة التجارة والتقنية والسياسة ومظهر من مظاهر التطور الحضاري نهاية قرن التاسع عشر، بالإضافة إلى احتكاك المثقفين الكرد بالحضارة الغربية. بدأت المحاولات لكتابة اللغة الكردية بالأحرف اللاتينية منذ القرن التاسع عشر من قِبل الكثير من المثقفين الكرد و غير الكرد . لكل محاولة من هذه المحاولات نتائجها الخاصة. قام مؤسس الكردولوجيا في روسيا (بيوتر ليرخ) بمحاولة لوضع أبجدية كردية مبنية على الأحرف اللاتينية، ولكن محاولاته لم تأتي بنتيجة مهمة بسبب إهمال السلطات القيصرية لها. كذلك قام (الكسندر جافا) باستخدام الأبجدية اللاتينية في اللغة الكردية. صبّ عبد الرحمن جودت أهتمامه على الابجدية اللاتينية و أقترح على خلانه من المثقفين استعمال هذه الأبجدية حيث كتب في صفحات مجلة (روجي كورد) عام ١٩١٣ مقالاًً بهذا الصدد و قد تم فعلاً نشر عدة مواضيع كردية بالابجدية اللاتينية في نفس المجلة. كذلك جرت عدة محاولات ضمن جمعية هيفي للطلبة الكرد بإعداد أبجدية كردية على النسق اللاتيني. بعد إنتهاء الحرب العالمية الأولى قام ماجورسون (Major E.B. Soane) باعداد أبجدية لاتينية للغة الكردية و ألف كتابين بهذا الصدد و لكن هذه الأبجدية لم تنتشر بين الكرد كما يجب.
ربما أبرز أبجدية كردية لاتينية هي التي تم وضعا من قِبل البروفيسور الكردي عرب شمو وأستخدمت على نطاق واسع و أثرت على سير الأبجدية الكردية. و لا أتفق مع الذين يعتبرونها أبجدية كاملة و مكملة. فهي ليست كما يدعون؛ و لها الكثير من الاخطاء و الثغرات. و مع ذلك فقد تركت أثرًا بارزًا في مسيرة الكتابة الكردية. لا يجب أن نمر على عرب شمو وأبجديته مرور الكرام. عرب شمو (شاميلوف) يعتبر أول كردي سوفيتي يحصل على شهادة عالية و هو خريج معهد الاستشراق في موسكو ( ١٩٢٤ ). كلفته الحكومة
السوفيتية (وزارة المعارف ) لوضع أبجدية كردية مبنية على اللاتينية عام ١٩٢٥. بعد عمل متواصل طوال سنتين أصبحت الابجدية جاهزة في ربيع ١٩٢٧. حيث عرضت على المستشرق الارمنيى البارز اوربيللي (يوسف ايكاروفيج 1887-١٩٦١. مؤسس الفرع الكردي في معهد الاستشراق في لينينغراد). بُعيد معاينة اوربيللي للابجدية الجديدة، أوصى باستخدامها. بعدها فورًا بُشر بطبع الكتب المدرسية و الإبداعية بهذه الابجدية، إضافة إلى جريدة (ريا تازا ). بعض الأحرف المستخدمة في هذه الابجدية غير موجودة ضمن اللاتينية المتداولة حالياً. كذلك يوضع فواصل أو نقاط على بعض الحروف لكي يتغير لفظها. تم أيقاف تداول هذه الأبجدية أثناء الحرب العالمية الثانية و حلّ محلها الأبجدية الكيريلية. قبل أن أنهي هذه الفقرة أود أن أشير إلى أن (اسحاق مورغولوف) ساعد عرب شمو في تحضير هذه الأبجدية. نوع و كيفية هذه المساعدة موضوع أختلاف بين الكثيرين.
أما بالنسبة للأبجدية المتداولة حالياً فهي الابجدية التي ادخلها العلامة الكردي(مير جلادت علي بدرخان 1893-1951) إلى اللغة الكردية إثر جهود حثيثة بالتعاون مع الفرنسي روجر لوتس. نستأذنكم كي نرد هنا القصة التي دعت جلادت إلى التعامل مع الأبجدية اللاتينية بلسانه هو، حيث يقول:" هذه الألفباء المتداولة حاليا التي نكتب بها جاءت نتيجة جهود طويلة، ففي سنة 1919 م، عندما كنا نجتاز جبال ملاطية أصبحنا مع أفراد عشيرة رشوان وكان برفقتنا العقيد الإنكليزي (نوئيل) والذي كان يتقن اللهجة السورانية، وكان يتوق في الوقت ذاته لمعرفة اللهجة (الكرمانجية) لذلك فقد كان يدون كل المفردات التي تصادفنا... وأنا بدوري كنت أدون ما أجده من الأقوال الكردية المأثورة والقصص الشعبية. وفي بعض الأحيان كنا نراجع ما كتبناه، بغرض تشذيبه، وقد لفت انتباهي أن العقيد (نوئيل) يتلو مخطوطة بسلاسة ولكنة أجنبية واضحة بيد أني كنت أواجه صعوبات كثيرة جدا بين قراءاتي لكل من( و- û ) و ( و- o ) وبين ( ي- î ) و ( ي- ê ) وهذا ما دعاني لأن استفسر عن سر تلكؤي الشخصي في الوقت الذي كنت أنظر إلى لفظ العقيد (نوئيل) بإعجاب بالغ... ولقد تبين لي فيما بعد أن السر يكمن في أن العقيد يستخدم الحرف اللاتيني إثناء القراءة والكتابه، أما أنا فأستخدم الحرف العربي، لذلك قررتُ على الفور أن أعد الفباء كردية بالحرف اللاتيني". و فعلاً قام الرجل بإبتكار أو تنظيم الأبجدية اللاتينية بحسب اللغة الكردية و هي التي نتداولها اليوم على نطاق واسع في الكثير من المناطق الكردستانية و المنفى.
لم يكتفي الرجل بوضع الاحرف بل وضع القواعد والنحو الخاصة باللغة الكردية. و قد أصبحت قواعده و ابجديته مثالا يُتبع به حتى يومنا الراهن. و لكن يوجد فروقات بين نموذج جلادت بدرخان و نماذج لاتينية أخرى. كنوذج أوصمان صبري و كذلك نموذج البرفسور عرب شمو. مع العلم بان النموذجين الاخيرين لا يُتبعان حالياً في اي مكان. النموذج الاساسي عائد إلى جلادت بدرخان.
و نحن أيضاً نتبع نموذجه في هذا الكرّاس الخاص بتعلّم الكتابة والقراءة الكردية التي أعددناها خصيصاً لكل الرفيقات والرفاق المناضلين في جبال كردستان الشمّاء. آملين أن نكون سبباً في تعلّم أبناء و بنات الشمس للغتهم العزيزة و الله ولي التوفيق.
تموز 2005
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. ما هو اكثر ما يتعب نوال الزغبي في مهنتها ؟ ??
.. اكتشف مدينة الصويرة: من ملعب جولف موكادور إلى زيت الأرجان وا
.. عام على الحرب في غزة: أولويات الإغاثة الثقافية في المناطق ال
.. فيلم تسجيليا يعنوان -جيش النصر- من اصطفاف تفتيش حرب الفرقة
.. المخرج رشيد مشهراوي من مهرجان وهران بالجزائر: ما يحدث في غزة