الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لتتوقف جميع دعاوى التصدي الرجعي للمفكر والكاتب التقدمي سيد القمني .

حامد حمودي عباس

2009 / 11 / 4
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


في كثير من الاحيان تتجسد معاني ظاهرة الدفاع عن مجمل الحركة التقدمية في بلادنا عند شخصية بعينها ، ويبدو حينها طبيعي جدا أن تتداعى أصوات المناضلين من أجل سيادة مباديء التحضر والمدنية لنصرة قضية يكون بطلها وضحيتها في آن ، تلك الشخصية ، حينما يقدر لها أن تنفرد بمواجهة قوى الردة على شراستها وإقدامها على فعل كل شيء من أجل إطفاء شمعة التقدم والحضاره ، ويعتمر التاريخ القريب والبعيد باسماء لمناضلين أشاوس ، تمتعت نفوسهم وعقولهم بروح المطاولة في ساحة الجهاد الفكري والجسدي ، من أجل وضع نهاية لما تعانيه أمتنا من تردي في جوانب حياتها المختلفه .. وكانت لعوامل المساندة والدعم لهؤلاء من قبل الحركات التحررية ، بمثابة الدرع الحصين والذي حفظهم من معاول العفاريت وهي تتربص بهم لاستغلال أية فرصة سانحة للقضاء عليهم وبشتى السبل .

إنني هنا لست ممن يطبلون لشخص سيد القمني ، كما يحلو لحملة الخيال المريض أن يصفون .. ولكنني أقف ، وادعوا الجميع لأن يقف موقفي ، للدفاع عن ظاهرة اسمها سيد القمني ، وذلك استجابة لضرورة المناصرة الحقه لواحد ممن يواجهون اليوم بسبب افكاره الداعية لاحياء مباديء التنوير ، الى شتى انواع المحاصرة ، والمنطلقة من غل لا تبرره صيغ التعامل الفكري ، والمستند على أسس الحوار والتبادل المجرد .

إنها مواجهة حقيقية طال أمدها بين جبهة التردي العربي بكل عنفوانها وبين الهرم الفكري المتحضر في اكبر دولة عربية كان لها ولا يزال شأن كبير في رسم مستقبل البلاد العربية وشعوبها .. وعلى ما يبدو، فإن سيد القمني هو المرشح لأن يكون نذر المرحلة القادمه لهذا الصراع ، بعد ان فر من فر وأغتيل من أغتيل على أيدي دعاة الدين ومروجي حالات التخلف .

لقد أثبتت التجارب ، بأن حالات الانفراد بالشخصيات الوطنية والتقدمية وحملة الفكر المستنير ، قد أدت جميعها الى أن تعمد قوى الرجعية الدينية والقبلية المتخلفة لمحاولات رخيصة من أجل إسكات أصوات هذه الشخصيات وبأية طريقه ، وأنها كثير ما استسهلت سبل القتل وبدم بارد لإزاحة معوقات سعيها لجر الأمة صوب حيز التخلف والجهل والابتعاد عن ركب الحضاره .

من هنا ، فان الدعوة للاستمرار بمناصرة الكاتب والمفكر التقدمي سيد القمني ، وتشديد الوقوف معه في محنته ، يجب أن لا تتوقف أبدا ما دامت جبهة الشيوخ وخطباء المنابر ومدعي الفقه والفتوى تحارب جميعا لصده والانتقام منه وإنهاء روحه المثابره .. وأصبح من الضروري جدا أن تستمر كل الجهات والشخصيات المؤمنة بالفكر الحضاري المتنور، في دعمه والوقوف معه وبكافة السبل المتاحه .










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من سرق بنك الزويه يامالكي
محمود ( 2009 / 11 / 4 - 10:32 )
السيد القمني المحترم كلنا معك ضد الاسلام السياسي العفن القذر الذي يستغل الفقر والجهل لتسيير شعوذته في مصر العزيزة بالضبط كما يحدث بالعراق الان في ظل الاسلاميين السراق والمشعوذين باسم الدين


2 - أفضل دفاع
عبد القادر أنيس ( 2009 / 11 / 4 - 21:10 )
رأيي أن أفضل دفاع عن سيد القمني وعن أفكاره التنويرية هوالتعريف به ونشر أفكاره وكشف الأسباب التي جعلت القوى الرجعية تتكالب عليه. أول هذه الأسباب هو نزع القداسة عن هذا التراث الذي يستخدمه رجال الدين لتخدير العامة وتعطيل وعيها والتأثير على عقول الناشئة سلبا. يجب أن نبرهن لهؤلاء أن سيد الفمني ليس وحده في الميدان وأن زمن احتكار التراث واحتكار وسائل الإعلام الرسمية واحتكار الحقيقة قد ولى بلا رجعة.
رأيي أن ما يكتب في الحوار المتمدن حول الموروث الديني وعرقلته لمسيرة العلمانية في بلداننا وتعرية كل الجوانب التي عمل رجال الدين على إخفائها لكي لا يتعرف الناس على حقيقته، هوا لسبيل الأنجع لتقوية صفوف العلمانيين في بلداننا.
ورأيي أن الهجوم على سيد القمني قد جاء بنتائج عكسية تماما: لقد ازداد عدد الراغبين في التعرف عليه والتعرف على الأسباب الحقيقية وراء هذا الهجوم.
تحياتي


3 - اقتراح
صلاح يوسف ( 2009 / 11 / 5 - 01:25 )
أرى أن سيد القمني يجب أن ينفذ تهديده برفع دعوة في محكمة الجنايات الدولية ضد من قاموا بتكفيره أثمال حلبوش والبدري وغيرهم. لو اتخذت المحكمة قراراً بتجريمهم سوف لن يجرؤ أي من رجال الدين وأحلافهم من المجرمين وقاطع الطرق على تكفير أي كاتب.


4 - وأنا أقف معك
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 5 - 13:33 )
سيدي الفاضل تحياتي لك ولجميع المشاركين .. أضم صوتي لك ولكافة الأخوة من أجل الوقوف مع سيد القمني
تقديري واعتزازي

اخر الافلام

.. غزة: آلاف الإسرائيليين يطالبون بالموافقة على مقترح الهدنة وا


.. ??مجلس النواب الفرنسي يعلق عضوية نائب يساري لرفعه العلم الفل




.. الشرطة الإسرائيلية تفرق المتظاهرين بالقوة في تل أبيب


.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط




.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟