الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكثر من صورة

رشيد كرمه

2009 / 11 / 5
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق



أكثر من صورة وأكثر من معنى قد يلحظها من يعمل في الحقل الإجتماعي , بعض هذه الصور تبقى عالقة في الذهن كونها تحكي قصة نظام فاسد أسس له حزب قومـي ,وأمامي 1- صورة لرجل عراقي لم تتملكه الفرحة لمناسبة ما فنسى نفسه وأخذ يحنجل طرباً، سارعا إلى دف ٍ كبير ينوء بحمله غير هيابٍ ألا أنه عبس وتولى إذ ذُكرت جرائم الدكتاتور صدام حسين ومن يومها أعلن الطلاق من أي تجمعٍ فَرِحْ، وبدء يبشر بالعودة ولم شمل اليتامى،داعياً إلى الإصغاء للـمُهَرِجين في القنوات الفضائية التي تذرف دموع التماسيح على شهدائنا ومصائبنا.2- صورة أخرى تعكس واقع الفئة الحاكمة،المنغمسة بالملذات وهي بكل الأحوال فئة ضارة تمرست على قتل المعلم قبل المحتل في تكريت, وتمرست على محاولة قتل الوطني قبل العميل في بغداد, وتمرست على قتل العربي والكوردي والتركماني والكلدوـ آشوري والصابئي المندائي والشبكي وألأيزدي قبل الصهيوني .....3- الصورة التالية لرجل عسكري عراقي ينتمي الـــــى الجيش العراقي السابق ( المنحل) لايكل من السباب والشتائم للعراق ومن أسس العراق يتأبط أينما حل صوراً شخصية أُلتقطت له إلى جانب جلاد الشعب العراقي, ويفخر بأنه مــــــــــــن أصدقاء ( الريس) لايعجبه إلا هو وبالرغم من حصوله على حق الأقامة في السويد ’ ألا أنه يتردد على بغداد بين الفينة والأخرى، ولاتعجبه الصور بين الذكورفي مقر إقامته الجديد أو معسكره الذي لازال يطمح في أن يكون له خَدم ْو(مُراسلين)؟؟. .4-الصورة التالية لـ(ماريا) أو "بارسولا لامبسوس"التي صرحت في لقاء لبرنامج تلفزيوني أمريكي إسمه [برايم تام ثيرسداي ] أنها كانت عشيقة صدام طيلة 30 عاماً, وقد هربت من العراق بمساعدة المؤتمر الوطني العراقي ،والصورة التي أحفظها هي لأمرأة حضرت أمسية للنادي العراقي في بوروس ــ السويد ــ شانها شأن الكثيرين ممن تركوا العراق بعد رحيل الصنم في نيسان عام 2003 , ولقد بعث لي صديق الصبا , وابن حارتي ورفيقي فــــــــــــي طريق الشعب الطويل الفنان( محفوظ البغدادي ) بنص المقابلة وصورة شخصية لـ(بارسولا لامبسوس *) يسأل هل ماجاء في المقابلة حقيقة أم مجرد إختلاق، والواقع أنني كنت قد تعرفت على المرأة في بوروس عام 2004 مع بنتها الجميلة جداً(ساندرا) 22 عام والمرأة مترددة من الإختلاط بالناس ومتحفظة في الحديث غير أنها تنتقي مَن تريد مِن العوائل , وهكذا جمعتني الفرصة بها و"فضفضت" لي على أنها كانت ضمن فريق العمل الأول في طاقم اللجنة الأولمبية التي يرأسها المقبور(عدي) وقد أسهبت في قائمة الأسماء الرياضية العراقية , كما أنها نوهت إلى بعض ألأساليب البوليسية التي تحدث بها فيما بعد الراحل (عمو بابا)أوكتلك التي ترشحت للإعلام مؤخراًفلم أشك في أنها كانت قريبة من فلك اللجنة الأولمبية ،فمن منا لايعرف مؤيد البدري ,وهشام عطا عجاج , وأحمد راضي بل أنها أوحت لي أنها كانت السبب في إنقاذ البعض من الرياضيين !!!!وكم تشابكت علي الأفكار وقد تمنيت أن أكون مخطئاً في ذلك إذ ( كيف نجت ساندرا أو دومنيكا وهو الأسم الحقيقي لها) من سادية عدي وقصي وصدام معاً, غير ان ( ماريا ) أفضت الى البرنامج التلفزيوني الأمريكي [أن عدي كان قد إغتصب ( ساندرا) وهي في الرابعة عشرة من عمرها ]المقال تجدوه في الرابط المرفق ولكن ماسمعته شخصياً من المرأة التي مًنِحَت اللجوء في السويد وهي تقيم كذلك وليس في لبنان كما ورد في البرنامج أنها مجرد موظفة وقريبة من ( عدي) وهذا يتقاطع ويختلف عما أوردته في البرنامج التلفزيوني الأمريكي على أنها كانت عشيقة وخليلة صدام حسين. ماريا أو ( بارسولا لامبسوس ) يونانية الأصل تتحدث اللهجة البغدادية بغنج شديد دون أن تلحظ أنها غيرعراقية بكل مواصفات المرأة العراقية الخجل والعند والمشاكسة والدلع والتحبب ,,, لها بنتان أحدهما (ليزا) متزوجة من رجل تونسي وتقيم في السويد ,و(ساندرا أو دومنيكا) تزوجت من أبن خالتها( ف) وتقيم حاليا في اليونان.5- وصورة أخيرة ذات معنى وأكثر من مغزى لرجل عراقي كادح من الفرات الأوسط العراقي لايتكلم إلا بالـ(حِسجة)متزوج من إمرأة إيرانية رائعة في الخًلق والطبع, ترأس قيادة تظاهرة في مدينة بوروس من أجل منح العراقيين حق اللجوء والإقامة في السويد , وما أن رضخت السلطات ومنحت الجميع حق البقاء والإقامة حتى تبعثروا جميعاً دون إستثناء من النادي العراقي الذي آواهم وساندهم ووقف إلى جانبهم والأغرب أن البعض ممن يظهر في الصورة يناصب النادي العراقي والمكافح العراقي العداء .
الهوامش :
عشيقة صد ام :FW
السويد 5 تشرين الثاني 2009 رشيد كَرمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة : ما جدوى الهدنة في جنوب القطاع؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. حتى يتخلص من ضغط بن غفير وسموترتش.. نتنياهو يحل مجلس الحرب |




.. كابوس نتنياهو.. أعمدة البيت الإسرائيلي تتداعى! | #التاسعة


.. أم نائل الكحلوت سيدة نازحة وأم شهيد.. تعرف على قصتها




.. السياحة الإسرائيلية تزدهر في جورجيا