الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لن أمنح عُرْيَكِ سمة الدخول

عباس مزهر السلامي

2009 / 11 / 7
الادب والفن



ببساطة شديدة !
ظللي قوامك،
إبقي هناك بكل تفاصيلك
وبماأوتيتِ من غنجْ
ريثما تجف النشوة
أو يخلد البياض في قارورة التشهّي
***
لاتفصحي عن انوثتك
وإنْ إستعصى عليك ذلكْ
اشبكي كفيك فوقهما
أو القميهما حمالة بليده !
وثالثهما
لاعليك سوى أن تكتمي لهاثهْ،
لاتمنّيه بالطلِّ والبللْ
دعيه يتوسد أعشابه
إسدليهن بوجهه
فالمرايا توشك أن تستيقظ
- وأنا بدوري -
سأعيدهُ الى غمدهِ
ليسبحَ في مائه اليابس
علَّهُ يتناسى كل نزقْ.
إقبضي على خصركِ بإحكام،
واري بما استطعتِ سوأتَهْ،
علّقي فوقهُ التعاويـــذ،
أحيطهِ بالعسس،
حتى لو كلفكِ هذا إدعاءاً كاذباً
كأنكِ تقولين مثلاً:-
إنهُ يغافلني....
وفي كل مرةٍ
يهربُ ليمتدَ فــــــــي سريره،
أو (يتميَّس) مزهواً في مهب الفحولة !
***
لاهبوط على سريري
- حتى لو كان اضطرارياً-
لاتسلل،
لااختراق
فأجوائي (بخطوط ضيقها) محظورة
ومياهي لاإقليمية لها،
والطرقات إليَّ لاتصـل!
***
لن أمنح عُرْيَكِ سمــة الدخول
سآخذ بالحــذر
فكل ملامحكِ ملغّمة
سأراقب غفلتي
والسرير المنقوع بالرغبات
وماتحتهُ،
أنكأُ الجمر المتحفز
سيقول الجمرُ أشياءَ وأشياءْ
قبل أن يمتد ابعد من قامته
- أعلم انه-
سرعان ماسيجرؤ على الهذيان
لايهم
فأنا أدمنتُ صراخَهُ العتيقْ
***
سأقيم الحظر على نهديك
لن أمنح ماءك مايشتهي
سأدسّ شهقتي في الدخان
أُفْـرغ أناملي من رعونتها
أحشرني بإتجاهٍ واحد- تحديداً-
بإتجاهي،
لأحيط شهوتي بجدار عازلْ.
***
(فلاش باك )
في المرة الأولى
تحسستُ شهوتي بإرتباك
كان ذلك في منتصف العقد الثاني لي
وأنا أدلفُ بين (كراكيب ) السطح
حيث الجارة في الركن المشمس
كانت تنثر عريها في (الطشت)،
في المرة الثانية
كدتُ أبلغ حد الشهوة،
ماهذا البلل النازفِ
حين احتكَّ ٌ بفخذي ردفٌ
وأنا أتكوّرمذعوراً في زاوية الباص؟
في الثالثة وأنا أمسك بالجمر
لاشكّ بلغت الشهوة
قالت:- لاتقربني
وتطلع لي من بين الأغصان
سأدخل كوخي
وأريك مفاتن لم ترها...
حتما ستراه!
***
السرير الطاعن في الحرمان
ربما يمكنني
من أن أرسم جبــــلاً من التبريرات
أتلقف تفويضا من فوق
وأُلقيني فوقـكِ
أجثم قرنا كاملا بلياليه،
هل قرنٌ يكفي لكل ما أنا فيه؟
***
ياه!
ربما من شدة البياض
ضجّتْ المسامات بالفحولة
لاتعبئي
ليست سوى غصةٍ
صيَّرتُ بها اللحظة قرناً
لن أصغي لتضاريسكِ النافرهْ
سأخلف مواعيد شفتيك،
أحرِّض على وجنتيكِ الغـُبار،
وأستعين بالرمل لأُخــربش كل الحكايا،
***
هنا ثمة ماتندى له الأنامل
وترتجف الأرداف،
ثمة أرض معتمة مشتهاة
يمشّط أعشابها الفراغ
وهنا أيضا
ثمة مايستدرجنا لثمانين جائرة !
***
حتى مَ
تحيكين الغنج بأمعان
لنسقط معاً في الشباك؟
لنكن على مسافة حـذرة
تكفي بأن نطيح بالإحتمال المتواطيء...
لنختـزل الشهوة إذن بقبلاتٍ فارغــــهْ
***
أعرف أنْ ليس باستطاعتنا ذلك
فكل ماقيل أو قلتهُ هـراااااااااااااء،
كم ينقصنا من الشهقات
كي نحظى بنصف رطوبة
تكفي – ربما- لنمرغ جدب السرير؟
هل لنا ولو بعض مانبتغي
للثم اللهاث
ورتق الفراغ الذي نشتهيه؟
فهانحن بما تسرب من دهشةٍ
نلوذ...
لنبحث عن منطقة (سر ) مجهولة
بين سين السياط و- راء - السراط
لذا سأخلعنــــي من عزلتي
وترتدين أنتِ شبقك الناسف
لنمارس احتراقنـا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلمة أخيرة - ياسمين علي بتغني من سن 8 سنين.. وباباها كان بيس


.. كلمة أخيرة - المهرجانات مش غناء وكده بنشتم الغناء.. رأي صاد




.. كلمة أخيرة - -على باب الله-.. ياسمين علي ترد بشكل كوميدي عل


.. كلمة أخيرة - شركة معروفة طلبت مني ماتجوزش.. ياسمين علي تكشف




.. كلمة أخيرة - صدقي صخر بدأ بالغناء قبل التمثيل.. يا ترى بيحب