الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة : ذكرى نكسة حزيران

محمود السيد الدغيم

2004 / 6 / 7
الادب والفن


جَنِّدِ الْعَزْمَ كَيْ تَنَاْلَ الأَمَاْنِيْ
فَالتَّرَاْخِيْ مُدَمِّرُ الإِنْسَاْنِيْ

وَاكْسِرِ الْقَيْدَ كَيْ تَعِيْشَ عَزِيْزاً
بَيْنَ رَهْطِ الْعَبِيْدِ وَالْغِلْمَاْنِ

إِنَّمَا الْعَيْشُ يَاْ صَدِيْقِيْ رَهِيْنٌ
حَاْصَرَتْهُ الْجُيُوْشُ فِي الْبُلْدَاْنِ

قَيَّدَتْنَاْ كَتَاْئِبٌ مِنْ ضَلاْلٍ
وَرَمَتْنَاْ فِيْ قَبْضَةِ الطُّغْيَاْنِ

كُلُّ شَخْصٍ يَظِنُّ ظَناًّ وَلَكِنْ
لَيْسَ بَيْنَ الظُّنُوْنِ مِنْ بُرْهَاْنِ

قِيْلَ: إِنَّ الْجُيُوْشَ صَاْرَتْ تُحَاْمِيْ
عَنْ حِمَاْهَاْ بِحِكْمَةٍ وَبَيَاْنِ

فَتَبِيْعُ الْعَدُوَّ أَرْضاً وَشَعْباً
بَعْدَ عَهْدِ الْقُنُوْطِ والْحِرْمَاْنِ

ثُمَّ تَرْتَدُّ، ثُمَّ تَهْوِيْ سَرِيْعاً
فِيْ مَهَاْوِي السُّقُوْطِ والْخُسْرَاْنِ

قَبَّحَ اللهُ كُلَّ جَيْشٍ عَمِيْلٍ
فَرَّ كَالطَّيْرِ مِنْ رُبَا الْجَوْلاْنِ

وَأَبَاْحَ الثُّغُوْرَ دُوْنَ دِفَاْعٍ
فَازْدَرَاْهُ الأُرْدُنُّ والْهَرَمَاْنِ

ضَاْعَتِ الأَرْضُ فِيْ زَمَاْنِ جُيُوْشٍ
مِنْ جُنُوْدِ الدُّوْلاْرِ والشَّيْطَاْنِ

سَلَّمُوا الْبِكْرَ لِلأَعَاْدِيْ سِفَاْحاً
وَطَوَتْهَاْ مَسِيْرَةُ النِّسْيَاْنِ

ضَيَّعُوْهَاْ، وَضَاْعَ شَعْبٌ كَرِيْمٌ
بَيْنَ ظُلْمِ الْعَدُوِّ والسُّلْطَاْنِ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. فيلم السرب لأحمد السقا يحصد 22.4 مليون جنيه خلال 10 أيام عرض


.. ريم بسيوني: الرواية التاريخية تحررني والصوفية ساهمت بانتشار




.. قبل انطلاق نهائيات اليوروفيجن.. الآلاف يتظاهرون ضد المشاركة


.. سكرين شوت | الـAI في الإنتاج الموسيقي والقانون: تنظيم وتوازن




.. سلمى أبو ضيف قلدت نفسها في التمثيل مع منى الشاذلي .. شوفوا ع