الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نقمة النسيان

رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)

2009 / 11 / 8
الادب والفن




مُنذُ زمنٍ لَمْ أكتُب لكِ
لا أدري هل الحروفُ مني هربتْ
أمْ ألقَتْ القبضَ عليها
إمرأةٌ أخرى !

مُنذُ زمنٍ لَمْ أكتُب لكِ
فَقد غيرتُ عاداتي
فرسائلي صارتْ نِساءُ القبيلةِ ينتظرنها مني
خِلسةٍ خلفَ الخيمة
كي يتعلمنْ فِقهْ السرير
وتحمرُ شِفاهُنْ قليلا
ويطولُ شعّرُهنْ كثيراً
وترتفِعُ نهودهُنْ
ويتقوسُ خَصرِهُنْ
بعدَ أنْ كُنْ لايَحمِلنْ أي دليل
يُثبتُ أنوثَتهنْ
أو شهادةٍ تُثبتُ شرقيتهُنْ
في زمنٍ صارتْ الانوثةُ
فديو كليب يُخرجهُ نخّاسْ

مُنذُ زمنٍ لَمْ أكتُب لكِ
لا أدري هل شكّي يمنعُني
أمْ صِرتُ النِساءَ لا أفقهْ !
هل ياتُرى ...
أُدوِرُ عَنْ سطرٍ جديد
يلهو بي وبأصابعي
وللمرة الألف يُدميني !

مُنذُ زَمنٍ لَمْ أكتُب لكِ
لا أدري هل غدرّتني أنوثتكِ
أمْ صِرتي لاتُثيرينَ أصابعي !
فقرّرتُ ...
أنْ أرتكبَ للمرة الألف خطيئتي
علّ الشوقَ يَبعثُ الروحَ بِحروفي
أو تهلكَ الروحُ بِلا حُبٍ فتفنى

ماشياً تحتَ مطرٍ
يُخفي حُزني تارةً
ويفضحُ سرّي تارةً أخرى
أسئلُ يدي وأحزاني
وأسئلُ قلمي ووجداني
أسئلةً لها رائحةُ المطرِ
كُلها بنفس الأجابة تنتهي
" أنْ شيئاً لَمْ يكُنْ كيّ يستحقُ أنْ يبقى








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لما تعزم الكراش على سينما الصبح ??


.. موسيقى وأجواء بهجة في أول أيام العام الدراسى بجامعة القاهرة




.. بتكلفة 22 مليون جنيه.. قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر يخلد


.. الكلب رامبو بقى نجم سينمائي بس عايز ينام ?? في استوديو #معكم




.. الحب بين أبطال فيلم السيد رامبو -الصحاب- ?