الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انقلابات ضوئية / و / وجلسات

رحاب حسين الصائغ

2009 / 11 / 9
الادب والفن


انقلابات ضوئية

في حَالَة هِيامي.. بِحُبِ الجَديد
دَمّرتُ جِزءاً مِنْ؛
انقِلاباتي الضوئيةِ
غير مُحكَمَةِ التصويرْ.. قُلتُ:
لِماذا لا يُحِبونَ مِثلي؟
وَيَهيمون فَيَنْتَهي..كُلَّ شيء!
000
انزَلَقتُ داخلَ إ يماني في
حالَةِ اعتِراضٍ وَتَضارُبٍ
مُفرِّغةً حَلَقةَ التَوارُدِ
دَخَلتُ الضَّوءَ؟
ولأَني لا أعرِفُ شيئاً
عن الإدمان.. لِذا؛
رأسي يَدورُ دَورةً كامِلَةً
000
قاومتُ العَمَلِيةَ
جَهَزتُ نَفسي بِكُلِّ
اختلاجاتي الوهمية
لا شيء يستَحِقُ الهَرَبَ
والرجوعُ لا يُنبِتُ الثِّمارَ
كَظَمْتُ غَيظَ ابتسامَتي
تَقَبَلتُ الدورة الدائِمةَ
لرَحيلْ الذرات
تَعَثَرَت كَلِماتي على أسطُرِ الحَياة
جاهَدتُ بالروحِ والعَصَبِ
أمام جِسرٍ مُلْتَوٍ
أَستَهِلَّ ذاكِرَتي
فوقَ أرصِفةِ الوَجَعِ
وأصدافِ القَمرِ في
أزمنةٍ فعليةٍ
تُحاوِلُ مِثلَ السنابُلِ
الإفلاتَ من قَبضَةِ
الريحْ ...
--------------


جَلَساتْ
(ج1)
دَعا مِشطَهُ
لِجَلسَةِ تَأمُلٍ وتَسريحْ
ابيضَّ المِشطُ
وَتَسَرَحَ هُوَ مِنْ الحَياةْ

(ج2)
كَفَّنَ كَذِبَهُ
وَاختَنَقَ بالنِسيانِ
طَفَحَتِ المَرايا ندوباً
عَزَفَ بِمَخالِبِ الحَسرةِ
ثَرثَرةً بُرتُقاليةً
تَحْتَ أجِنَةِ الشيطان
فأصابه
شيءٌ من جَحيمِ دانتي


(ج3)
كُبِسَ الطينَ في الحائطِ
حينَّ تَنَفَسَتْ حَباتُهُ
انفَجَرَ المَكانُ.




(ج4)
حَلِمَ أن يُصبَحَ.. شُبّاكاً
كَسّا الزُجاجُ.. قَلبَهُ
صَفَعَتْهُ الريحُ
فَتَلاشى

(ج5)
هناك في المنفى
على جِدارِ غربَتِه
رسمَ الشاعِرُ سَهْماً
فانطَلَقَ الأَمَلُ هارباً


(ج6)
ذاتَ مَرَّةٍ
جَرَفَتهُ سيولُ الذِكرَيات
فَوَقَفَ أَمامَ الشَمسِ باكِياً..
حَتى جَفَتْ سُحُبُ أحلامهِ

(ج7)
نَظَرَ نَحوَ السَماءِ
مارَسَ مِهنَةَ التأمُلِ
مَرَّ في الأُفُقِ صَقراً
يُطاردُ حَمامَةً
من فَرْطِ تأمُلِهِ
سََقَطَتْ
فماتَ فَزَعاً




(ج8)
طَرّزَ الحَلاجُ شَكلَهُ
على قُبَعَةِ الشيطانِ
فَلَمْ يَعُدْ.. يَلبَسُها
أحدْ



(ج9)
بأصابعٍ بَليدةٍ
رَسَمَ فَوقَ جِدارِ ذاكِرَتِها
شيئاً من مَلامِحِهِ وقال:
افتَحي عَينيكِ!
وحين فَتَحَتْهُما..
لَمْ تَجِدُ أثراً
لذاكِرتِها




(ج10)
ألَّفَ أُغنِية..دَخَلَها
فَكانَتْ غابَةً
جَرَفَتْ أذيالَهُ
أوراقَ المَجْهولْ
وَلَمْ يَستَطِعْ الرجوعْ




(ج11)
أصابِعُ مَنْ أصابَها النَدَمْ؟
أصابُ الشُعَراءِ
حينَمّا استَوطَنَهُمْ الهَباءْ



(ج12)
اشتَغَلَ بالتَنجيمْ
وَتَداخلَ معَ اللصوصْ
وَلَمْ يُصبِحْ حكيماً


(ج13)
على وجهِ القِناع
ابتسامة
سَرَقَها مُهَرِّجٌ وَغابْ
فَعادَ القِناعُ باكِياً



شاعرة من العراق / الموصل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. لحظة إغماء بنت ونيس فى عزاء والدتها.. الفنانة ريم أحمد تسقط


.. بالدموع .. بنت ونيس الفنانة ريم أحمد تستقبل عزاء والدتها وأش




.. انهيار ريم أحمد بالدموع في عزاء والدتها بحضور عدد من الفنان


.. فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي




.. فرحة للأطفال.. مبادرة شاب فلسطيني لعمل سينما في رفح