الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق.... وطن بلا حدود0

عارف الماضي

2009 / 11 / 9
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


قد يرى الكثيرون..كتاب, محللون, منظرون,وأخرون وبمختلف تسمياتهم أو وظائفهم من أرباب القلم, أوالسياسه, يرون هؤلاء أنفسهم في مفترق طرق كَثيرة التفرع والأنحدار, وهم يحاولون,نقد لهذه الظاهره..أو وصف لذلك المنظر..أو محاولة وضع نهايه لسلوك ما قد يؤدي بالضرر الكبير لبلدهم ,وياتي ذلك وحسب نوايا, او اجتهادات أو أجندات ذلك ألكاتب أو هذا المثقف؟0ولكن يتفق الاغلبيه الساحقه من
الموصوفين اعلاه..على حساسية ..وخطورة.. اشكالية معضلة حدود العراق.. لما تتمتع به من تماس بحياة
واستقرار..ومستقبل المواطن والذي عانا الامرين من تلك القضيه والتي لايمتلك(لا حولاً ولاقوه) للتعامل مع تلك القضيه التي هزت مضاجعه 0
وفي مطلع بحثنا هذا..فأننا أخترنا عنواناً...قد يبدو جاذباً للقراء ولكنه في الوقت نفسه
فهو غير بعيد.. عن صرح الحقيقه..والتي(لاتلومنا فيها لومة لائم)0
قبل التغيير المُثير ..في 2003حيث سقوط النظام السابق. .كُتب لي أن أغادر العراق وكزياره مهنيه.. تَنعمُ علينا أول مره..أحلمُ فيها عبور حدود الوطن.. بعد كانت تلك الحدود تمثل أسواراً واطواقاً رهيبه لي والاخرين من أصحاب الأحساس المرهف.. يسمونها قضبان السجن الكبير.. حيث الأنتهاك الخطير للحريات الخاصه والعامه ,عندها شعرت بفرح غريب عندما أنطلقت سياره(الدولفين) في صحراء منطقة (التنف) وهي منطقة تماس الحدود العراقيه_ السوريه وفي الجانب العراقي يسمونها .. الوليد.. حينها تتوجس مسامعي قبل حدقات عيوني.. أنباء تجاوز حدود البلد
بل قضبانه.. عندها شعرت أني .. أكبر من رقيبي الامني الذي كان..يرافقني في زيارتي تلك, رغم
أنفي, شعرت بحريه سحريه..لأحلام كانت تراودني .. أيام الشباب .. وتلك أحلام يقظه.. أتصور نفسي فيها مناضلاً.. ومعارضاً ..للحزب والسلطه , وأني سوف أعبرُ عن ذاتي ,واتقيح بما يملى جوفي ..من كبت..واظطهاد..وقهر.. وكل مايتعلق بكتم الافواه..وقبر الميول والرغبات... وكانت تلك الايام التي لاتُنسى.. لاتبعد جنوبا ولاشمالا.. عن حدثين مهمين أولهما أحداث 11سنتمبروالتي وجهت ضربه قويه للامن القومي الامريكي ومن قِبل القاعده... وثانيها هو دخول القوات الامريكيه والمتحالفه معها للعراق وأسقاط نظامه..وبأثر للحدث الاول0
وهنا لا أُريد سرد قصة الاحتلال..والتي ومازالت فصولها في طور التنفيذ..ولن تكتمل صورة تلك المسرحيه..لعدم اكتمال أبوابها وفصولها بعد 0
ولكني أريدُ أن أطرق مسئلة الحدود ووفق التطورات..بعد دخول بغداد وفتح ملفها ,والذي يعتبر أكثر تلك الملفات الساخنه والتي تفوح بها الساحه العراقيه..بعد أن أيقن المواطن العراقي وهو ألكائن البشري..المتضرر الاول من
تفكك حدود بلاده..وجودها الغير محدود...أمام تدخل دول الجوار..والتي اصبحت قصة تدخلها في العراق..عمليه نمطيه .. والأكثر من ذلك أصبحت اجهزة مخابرات تلك الدول تأخذُ من العراق كساحة للتدريب لعناصر تلك.. المخابرات السيئة الصيت.. والتي تلطخت ايديها بالدم العراقي الزكي 0
ان المواطن العراقي ..والذي ابتلى ..بلُعب السياسه.. ومصالح الغير.. والتي لاناقه ولاجمل له فيها بل هو..يحاول جاهدا توفير لقمة العيش البسيط , دون ان يهتم وهو محقٌ في كل مايقول وبلهجته العراقيه الصادقه ..يريد بكل وضوح أن يعيش في بيت امن.. ولو كان من شعر الابل..او من سعف النخيل.. او من سيقان البردي.., متبرئاً عن كل الصراعات والمنافسات الغير نزيهه سواء كانت ... من داخل حدوده او من خارجها, لان ذلك المواطن الصبور , لن يستطيع القنوط والاستكانه الى الابد..لكل تلك التدخلات.. والتحديات.. بل الانتهاكات الخطيره والغير اخلاقيه..لمقدراته ..ومستقبله..بل دمائه والتي امست رخيصه
بل هي رهينه..لمصالح انظمه اقليميه..تحاول المتاجره بها كيفما تشاء ..بعد ان اصبح حراس الوطن الحقيقين.لن يستطيعوا وبفعل مامر بالعراق0 من دمار شامل0ان يؤدوا واجباتهم الوطنيه الشريفه0

اننا وفي غبط الموافقه الحرجه..على تعديل قانون الانتخابات..وبعد ان اقر البرلمان العراقي باغلبية 141 صوتا من اعضائه موافقته على قانون يحدد شكل الانتخابات النيابيه القادمه, حيث اقر معظم الحضور..على اسلوب القائمه المفتوحه..وكذلك وضع حلول وقتيه لمشكلة كركوك.. القصد منها العبور على تلك القضيه لكي لاتكون عائقا عسيرا امام اقامة الانتخابات في موعدها المحدد, وكذلك امور اخرى نعتقد في مجملها انها كتبت على عجل وخاصه فيما يتعلق بعراقيوا المهجر.. واللذين لن ينصفوا في ذلك القانون والذي ولد ولاده عسيره0 نقول للجميع وخاصة من سوف يستطيع ان يحجز مقعدأ في البرلمان القادم..ان يضع نصب عينيه , حماية حدود بيته الكبير.. الجديد..وان تكون (جوهرة المواطنه) والتي يحاول الجميع التشدق بها..هي حماية ذلك البيت من كل الطامعين والغزاة , دون مجامله او مهادنه ,فلا يصح الا الصحيح..ولو كان انصار الحق قليلون0








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اقتحم خزنة البنك بدون كسر الباب وبدون نفق (سرق ملايين الدولا


.. تحت غطاءِ نيرانٍ كثيفةٍ من الجو والبر الجيش الإسرائيلي يدخل




.. عبد اللهيان: إيران عازمة على تعميق التفاهم بين دول المنطقة


.. ما الذي يُخطط له حسن نصر الله؟ ولماذا لم يعد الورقة الرابحة




.. تشكيل حكومي جديد في الكويت يعقب حل مجلس الأمة وتعليق عدد من