الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تعديلات مجحفة تتعارض مع الديمقراطية ومبادىء الدستور

الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)

2009 / 11 / 10
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


تصريح المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي حول قانون الانتخابات

تعديلات مجحفة تتعارض مع الديمقراطية ومبادىء الدستور

صادق مجلس النواب يوم أمس الاحد 8 تشرين الثاني الجاري على تعديل قانون انتخاب مجلس النواب. واذا كانت التعديلات قد ضمنت اجراء الانتخابات في شهر كانون الثاني المقبل مستبعدة المحاذير التي كانت ستترتب على تأجيلها، واقرت اعتماد القائمة المفتوحة، فان مصادقة المجلس على القانون والاجراءات الخطيرة التي يتضمنها، شكلت تراجعا جوهريا عن الديمقراطية في بلادنا وتهديدا حقيقيا لمستقبلها. وبدا كما لو ان المعارك الكلامية الصاخبة التي رافقت صراعات الاسابيع الماضية حول ربط مسألة كركوك بالقانون، قد افتـُعلت للتغطية على تمرير الاجراءات المذكورة باصوات نواب الكتل المتنفذة، الذين حشدوا بكثافة نادرة المثال.

فقد قلص المجلس في المادة الاولى من القانون عدد المقاعد التعويضية، المخصصة اصلا للقوائم التي لا تحقق القاسم الانتخابي على صعيد المحافظات وتحققه على المستوى الوطني، من 45 في القانون الاصلي الى حوالي 15 مقعدا فقط ! وحين نعلم ان هذه المقاعد ستخصص منها حصص لبعض المكونات القومية والطوائف (8 مقاعد)، وللنواب الذين ينتخبهم العراقيون المقيمون في الخارج والذين تزيد نسبتهم على 10 في المئة من سكان العراق، يتبين لنا كم هو اعتباطي هذا التقليص وغير مسؤول. فالسبعة او الثمانية مقاعد المتبقية لن تكفي حتى لتغطية اصوات الناخبين في الخارج.

ومن جانب آخر يصادر هذا التقليص عمليا كل حق للقوائم التي تحرز القاسم الوطني في الوصول الى البرلمان. الامر الذي يجسد مدى انانية معظم الكتل المتنفذة و ضيقها ذرعا بالتعدد والتنوع في مجلس النواب، وسعيها الى الاستحواذ الكامل على المجلس النيابي والسلطة كلها، واحتكارهما وتقاسمهما بعيدا عن الصيغ الديمقراطية المعهودة.

وفي المادة الثالثة من القانون ذهبت الكتل البرلمانية الكبيرة ابعد كثيرا في انتهاك الديمقراطية، والاستهانة السافرة بالناخبين وتحديهم. فقد فرضت مجددا منح المقاعد الشاغرة للقوائم الفائزة، بدل وضعها – كما تقضي الديمقراطية ويقتضي المنطق والعدل - تحت تصرف القوائم الحاصلة على اعلى الاصوات المتبقية. وبذلك فتحت الابواب مجددا امام تكرار التجربة سيئة الذكر في انتخابات مجالس المحافظات اوائل السنة الحالية، عندما ارتكبت الكتل الكبيرة الخطيئة بسلبها اصوات ما يزيد على مليونين وربع المليون ناخب اقترعوا لقوائم اخرى، واستخدمتها في انتزاع مقاعد اضافية في مجالس المحافظات دون وجه حق.

وما يبعث على الاستغراب والاستنكار، ان الكتل المتنفذة تعيد الكرّة هنا رغم كل مظاهر الرفض الشعبي والاحتجاجات والادانات، التي قوبلت بها آنذاك تلك الممارسة اللاديمقراطية. وواضح انها تعيدها اليوم وهي تدرك تماما تعارضها مع مبادىء الدستور ايضا. كما انها تفعل ذلك مع سبق الاصرار وبتحدّ ٍ صريح للناخبين وارادتهم، ولحقهم الدستوري في اختيار من يريدون لتمثيلهم في البرلمان والاجهزة المنتخبة الاخرى.

ان ما اقدمت عليه الكتل الكبيرة يوم امس، يشكل ظاهرة بالغة الخطورة في العملية السياسية والتجربة الدستورية في بلادنا، وضربة قوية الى الديمقراطية الوليدة، وتراجعا سافرا عن نهجها ومسيرتها.

ويأتي هذا على الضد مما كانت اوساط الرأي العام الوطني تتطلع اليه، من معالجة جدية وايجابية لجوانب القصور في قانون الانتخاب النافذ حتى يوم امس، وجعله قانونا ديمقراطيا يضمن مشاركة اوسع لابناء شعبنا، لاسيما الشباب، وتجسيدا افضل لمبدأ المواطنة وترسيخا للوحدة الوطنية.

وان من واجبنا التحذير من العواقب الفورية لذلك كله بالنسبة الى الانتخابات المقبلة ذاتها. فمن المعلوم ان صدقية هذه الانتخابات قد تواجه امتحانا عسيرا امام عزوف نسبة كبيرة من الناخبين المحبطين نتيجة ً لسياسات الكتل المتنفذة نفسها، عن المشاركة والاقتراع. وان حجم هذا الاحتمال يتزايد اليوم بفعل نص القانون الجديد على منح المقاعد الشاغرة للقوائم الفائزة. حيث يتساءل ناخبو القوائم الاخرى وهم على حق، عن جدوى مشاركتهم في الانتخابات ما دامت اصواتهم ستذهب في النتيجة، ورغم انوفهم، الى القوائم الفائزة التي يرفضونها ولا يريدون باي حال منحها ثقتهم.

ولهذا السبب ايضا، فضلا عما سبقت الاشارة اليه، نتوجه الى مجلس رئاسة الجمهورية، المكلف بالسهر على ضمان الالتزام بالدستور، مطالبين بنقض المادتين اولا وثالثا من القانون المصادق عليه يوم امس، وارجاعه الى مجلس النواب لاعادة مناقشته ورده الى سياقه الديمقراطي السليم.

كما ندعو جماهير شعبنا واوساط الرأي العام ومنظمات المجتمع المدني وسائر الحريصين على الديمقراطية ومستقبلها في العراق، الى رفض المادتين المذكورتين والضغط في اتجاه تعديلهما كي يأتي القانون ديمقراطيا حقا، وضامنا للتعددية السياسية والتمثيل الصحيح لابناء الشعب العراقي جميعا.

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي
9 تشرين الثاني 2009








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في حالة عدم النقض
ضياء حميو ( 2009 / 11 / 10 - 01:33 )
انتظر منكم رفاقي الاعزاء
في حالة عدم نقض مجلس الرئاسة للمادتين الاولى والثالثة واقرار هذا القانون المجرم بحق الديمقراطية..ان تمنتنعوا عن الاشتراك في هذة الجريمة وان نخوض خلال الاربع سنوات القادمة مظاهرات سلمية اعتراضية جريئة تسمي الاسماء بمسمياتها...ولن تكونون وحدكم حينها بل مع في وسط الاغلبية التي سُرق حقها..وسط الجماهير المُتعبة،التي لن تخذلكم اذا ماكنتوا واضحين..معها فيما تريدون..وجريئين في طرحكم.


2 - رأي
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 11 / 10 - 07:14 )
الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي العراقي
لقد قلنا منذ البداية أن أحزاب الأسلام السياسي ومن أئتلف معها من أشقائنا الكرد لا يؤمنون بالديمقراطية أساسا وأتخذوا من الديمقراطية المزيفة سلما للوصول الى السلطة والأمساك بها بيد من حديد وهي تمهد لقبضة حديدة لن تشرك معها أحد من الوطنيين الشرفاء كما صرح قادتهم بأنهم عضوها بأسنانهم ولن يعطوها متناسين مصير صدام الذي تحدى الله في ملكوته اذا أستطاع أخذ السلطة منه وزاحمه على عرشه كما جاء في النكتة الشعبية السياسية التي تعبر خير تعبير عن ضمير الشعب ولكن الأمريكان أخرجوا الفئران من جحورها بأحذيتهم الغليظة.
المهم لقد سائرنا كشيوعيين الأحزاب الكبيرة على أمل الأسهام في بناء الدولة الوطنية الديمقراطية والآن ظهر لنا أن هذه الأحزاب تحاول الهيمنة ولن تترك مجالا لأحد في مشاركتها أو الجلوس الى جانبها ،ولحل هذه المعضلة أرتئي تشكيل جبهة وطنية من الأحزاب والشخصيات المتضررة من هذا القانون اللاديمقراطي وتنظيم مسيرات أحتجاجية والدعوة لعدم المشاركة في مهزلة الأنتخابات المعروفة نتائجها سلفا بما لتلك الأحزاب من قدرات على التزوير والتلاعب بالنتائج وأن يكون ذلك عبرة للشيوعيين العراقيين بعدم مراعاة المصالح الضيقة للقوى القومية والأسلامية التي مررت عليهم أجنداتها ال


3 - تاليها وياكم
فؤاد احمد علي حسن ( 2009 / 11 / 10 - 08:03 )
والله العظيم مصيبه كبيره اقدم حزب عراقي ويتشكى يعني كظه عمره تشكي وتظلم وهذا هو الجانب المظلم من الديمقراطيه وهو ما تختاره الاغلبيه اما التشكي والمظلوميه فهو من صفات اللذين ليسوا بالاغلبيه ولا بالجماهيريه ولا الشعبيه يعني رصيد فقير فقير فمتى تعقلون وهاي الايام تمر الذكرى العشرون لسقوط جدار برلين يمعودين اصحوا وشوفولكم طريق ومنهج عراقي حتى ترتاحون وتريحون


4 - اتجهوا للنضال والمقاومة اللاعنفية
اسماعيل داود ( 2009 / 11 / 10 - 09:04 )
ان الاوان ان نرى اهمية النضال الشعبي والعودة الى الشوارع ، تظاهروا واعتصموا وارفضوا واتركو الكراسي ووحدوا الصفوف ، افعلوا ما يفعله الشيوعيون ببساطة! مطالبة مجلس الرئاسة تنم عن عدم فهم لواقع هذا المجلس الملتبس .
اتمنى لكم التوفيق


5 - لا للأنتخابات المزيفة مسبقا
عدنان عاكف ( 2009 / 11 / 10 - 09:18 )
- وان من واجبنا التحذير من العواقب الفورية لذلك كله بالنسبة الى الانتخابات المقبلة ذاتها. فمن المعلوم ان صدقية هذه الانتخابات قد تواجه امتحانا عسيرا امام عزوف نسبة كبيرة من الناخبين المحبطين نتيجة ً لسياسات الكتل المتنفذة نفسها، عن المشاركة والاقتراع. -
ليسمح لي الرفاق في قيادة الحزب الشيوعي ان أستبدل هذه الجملة التي وردت في البيان المنشور بالجملة التالية :
- ان من واجبنا التحذير من التمادي في تزييف إرادة الشعب والتوجه الى جميع العراقيين الشرفاء لمقاطعة الانتخابات المقبلة !!!


6 - مقاطعة الإنتخابات والتثقيف والتوعية ضدها بهمة
وعد محمد ( 2009 / 11 / 10 - 11:32 )
الإنتخابات يجب أن تكون نزيهة ومبنية على أسس وطنية ديمقراطية وأن تحقق رغبة ومصالح جميع الأطراف وأن ترسم مستقبل البلد بعيداً عن التكتلات الطائفية والقومية وتدخل الدول الأخرى وخاصة دول الجوار وأنا أرى أن الإنتخابات المزمع إجراءها في مطلع العام القادم ستكرس المناطقية والطائفية والتعصب القومي وستقوض الديمقراطية الوليدة في العراق ونحن نطمح من الإنتخابات أن تكون خطوة الى الأمام نحو تقدم البلد وإزدهاره وليس عدة خطوات نحو التراجع لذلك أرى من الضروري على الحزب الشيوعي العراقي أن يقاطعها ويقوم بتحشيد وتوعية جماهير الشعب ضدها وضد قوات الإحتلال التي كشرت عن أنيابها بالتدخل الفظ في مجرياتها لصالح أطراف ضد أخرى وتعرية الموقف الإيراني الداعم للكتل الشيعية الموغلة بالجهل والتخلف من إجل إدامة سيطرتها على مقدرات الشعب العراقي من خلال سلب إرادته الوطنية وتجهيل المجتمع بزرع الخرافات والشعوذة ومحاربة الآداب والفنون والتكنلوجيا وتهميش الحزب الشيوعي بشكل متعمد وممنهج وعلى كافة الشرفاء في العراق وخارجه بمقاطعة الإنتخابات غير الشريفة وغير النزيهة والتي جاءت من خلال التدخلات المباشرة للأمريكان من جهة والإيرانيين من جهة أخرى لكي يبقى وطننا الى الأبد وطناً متخلفاً وشعبنا جاهلاً لا يدرك مصالحه الوطنية والقومي


7 - لاللانعزاليه لا لمقاطعة الانتحابات
اكاديمي مخضرم ( 2009 / 11 / 10 - 11:41 )
لا للمقاطعه لاللتشنج والتطرف والانعزاليه
نعم للنضال الصبور نعم للنضال وسط مواطني بلادنا نعم للتوعيه بعد نصف قرن من احتكار الدوله والثروه ووسائل الاعلام من قبل القومانيه الفاشيه والاسلام السياسي الفاشي
ان العراق يواجه مهمة صعبه شبه مستحيله وهي بناء الدوله المدنيه دولة القانون الدمقراطيه الشرط الموضوعي للتقدم اللاحق لبلادنا وشعبنا وتطورهما وازدهارهما وحل مشاكل الجماهير بستراتيجية التنميه المستدامه بعيدا عن الظلاميه والتخلف وعبودية نظام الاستبداد الشرقي الفاشي الذي يهيمن على حميع البلدان المسماة عربيه واسلاميه
ان مثل هذه الاهذاف التاريخيه العظمى التي تنقلنا من خياة البهائم كما كان يعاملنا نظام الفاشيه البعثيه وكما يعامل نظام الفاشيه الخمينيه شعب ايران الجار والشقيق والاصيل في ثوريته وثقافته العريقه - اقول ان مثل هذه الاهداف تتطلب عملا دؤبا صبورا وعلى طريقة خطوتانالى الامام وخطوة للوراء
لذالك اتقدم الى الاخوه الافاضل في قيادة الحزب الشسوعي العراقي المعروف بوطنيته وتقدميته ودمقراطيته ان يواصلوا مهمتهم التنويريه التاريخيه وان لايبتعدوا عن ساحة الصراعات السياسيه الاجتماعيه في وطننا الحبيب وان
لايتحججوا باخطاء بل وحتى بخطايا الاخرين وان يخوضوا الانتخابات سوية


8 - وهكذانفذوا ما حططوا له
نوري جاسم المياحي ( 2009 / 11 / 10 - 11:55 )
لقد كررت ولعدة مرات في مقالاتي ان الديمقراطية التي يتبجح بها البعض ديمقراطية عرجاء .. حيث لاخبزة في المجلس المقبل الا للكيانات الكبيرة والمهيمنة على السلطة .. ولهذا طالبت في مقالي ( لا للقائمة المغلقة لا للقائمة المفتوحة ..نعم نعم للترشيح الفردي ) وندائي هذا ذهب ادراج الرياح .. ولم يساندني احد من الكتاب اليسارين .. فوقع المحذور وسيهمش اليسارين والليبراليين والعلمانيين في الانتخابات القادمة ..وان غدا لناظره قريب ..


9 - لا للاتجاهات اليمينيه ولا لليسار
امير محمد ( 2009 / 11 / 10 - 13:47 )

من اجل ان يكون الحزب بين صفوف الجماهير عليه ان لايتخلف عنها ويستمع ويستجيب
لارهاصاتها وقناعاتها وينظم توجهاتها
قناعة ابناء الشعب فى ان دستور البلاد اقام ديمقراطيه عرجاء حيث سمح للاقليه بالتحكم
بالاكثريه من خلال تمرير حق الفيتو لتلك الاقليه للحيلوله دون اصدار اى قانون او قرار
لايظمن مصالحهم كما ان الدستور نفسه كرس العنصريه والطائفيه وما صدار قانون
الانتخابات الاخير الا بعض سموم افرازاته وعليه ارى عدم سماع من يدعو للعقلانيه فى
المواقف لان ذلك يوصل الحزب للابتعاد عن ابناء الشعب والاستجابه لمقاطعة الانتخابات
والانتقال الى المعارضه السلميه لفضح المواقف السلبيه الكثيره فى العمليه السياسيه
سوف يقوى الحزب ويدخل ديمقراطيتهم فى الامتحان العسير الذى يطبلون له ليل نهار
وضروره شجيع روح المطالبه بحاجات الناس الاساسيه فى الحياه اليوميه وهى كثيره


10 - على القوى اليسارية ان تكون فى المعارضة
نوزاد حكيم ( 2009 / 11 / 10 - 14:24 )
ان للحزب الشيوعى العراقى تاريخ نضالى ومعروف لدى الجميع وان معظم التيارات الديمقراطية والوطنية العراقية هى وليدة هذا الحزب المناضل وعلى الجميع احترام هذا التاريخ المشرف للعراقيين جميعا ،ولهذا اقول على الوى اليسارية ان تتوحد جهودها فى تثقيف هذا الشعب وتوعيته بما تخططه القوى الكبرى،من هضم حقوق الاخرين وسلب الاصوات الحرة التى تريد السلام والتقدم للعراق الجديد ، ليس المهم انت تكون فى البرلمان المهم ان نكون مع قضايا شعبنا المصيرية ومع الجماهير المعارضة وقيادتها من اجل عراق مزدهر وعلمانى


11 - فساد البيضة
علي السعيد ( 2009 / 11 / 10 - 18:31 )
كنا نحتضن بيضة فاسدة ,حان الوقت لان نعود الى جادة الصواب .هكذا حال السياسة هي ليست بطريق معبد نظيف ,لكن من الشجاعة والحكمة ان نتلمس الحقيقة بحرارتها وبرودتها..فهل نحن قادرون ؟


12 - سيروا اشواك اللعبة الديمقراطية لن تعيق الحفات
يونس بيرو ( 2009 / 11 / 10 - 20:12 )
الكفاح عن طريق صناديق الاقتراع اكثر شقاءمن الكفاح المسلح.الصولة الانتخابية القادمة لا تثني ارادة الخيرين من شعبنا العراقي الشريف.تربة العراق جبلت رجالا و نسائا خبروا مواجهة ابخث الاساليب لاخراج الخييرن من اللعبة الديمقراطيةخلف
ستار القوانين المعدة ديمقراطيا.لابد الخييرين من ابناءشعبنا الحر يتكاتفوا من اجل تفويت فرصة اعداءالديمقراطية.


13 - بعديش
سليم ( 2009 / 11 / 10 - 20:56 )
بعديش ..!الان جاء المكتب السياسي يصدر بيانا عن زيف قانون الانتخابات ..وهو الذي قاد الحزب للمساهمة في عملية سياسية مزيفة من الاساس قامت تحت ظلال المدفع الامريكي وبالتعاون مع القمع الايراني فكم من عراقي شريف نادى بضرورة ان ترفع القيادة صوتها ..فقط صوتها كي يسمع الشعب والناس في العراق آراء الحزب حول ما يجري حولهم ولكن القيادة صمت آذانها ودارت ظهرها للكثير من الخيرين وراحت تلهث مرة وراء الاحزاب الكردية واخرى وراء رموز السلطة والنتيجة هو حرمان الحزب من المشاركة في حكومة قادمة هذا اذا سلم الحزب حتى على مكاتبه ومقراته ..وفي قادم الايام سترى القيادة ، التي تقول : عجزنا من المعارضة ، ذلك دون ريب


14 - ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لاتدري .....
صباح جواد رضا الشيخلي ( 2009 / 11 / 10 - 21:04 )
الاخوه في الحوار المتمدن
ان طرح الشيوعيون تشريع قانون الانتخابات وملاحظاتهم القيمه والتي يدل وكما عودوا شعبنا حرصهم الشديد على مصالح اوسع الجماهير العراقيه اقول انها تاتي متاخره جدا ناهيك عن الديمقراطيه الوليده في العراق والجهل العام بها وبمضامينها وكذلك التجهيل المتعمد والتخدير لشعبنا العراقي المبتلى بوسائل وطرق شتى وجعله اسير ازماته الحياتيه . والحل يكمن البدا بتنوير شعبنا بمفاهيم الديمقراطيه وتجارب الشعوب الاخرى ولايستطيع احد مجارات الشيوعيون العراقيون في مجال الثقافه الجماهيريه ونرجو لهم التوفيق في ذلك


15 - تلك هي فرصتكم الاستثنائية
ماجد الزهيري ( 2009 / 11 / 10 - 21:11 )
عبر تاريخه الطويل لم يتمكن الحزب الشيوعي من بلورة اجماع وطنياً طوعياً مثلما تتوفر له الفرصة المتاحة الان. بل ربما هي الفرصة المثالية لكي يتمكن من تأليب الجماهير وتصعيد مناخات التذمر الوطني لديها بالشكل الذي يعكس واقع الدمار والتدهور القاتل.وعليه ان يرتقي بوعيهم ويعود ثانة لعمقه الجماهيري دون ابطاء أو تردد. ولكن بشرط ان يعمل على قاعدة (وتكرهون شيئاً وهوخير لكم ) بشأن انضماه مع المعارضة العراقية.ففي ذلك ثقلاً له وقوة والتفاف وتعضيد..


16 - لعبة الطفوله تذكرني بالبرلمان العراقي الموقر
سمير يوسف الفيلي ( 2009 / 11 / 10 - 22:54 )
نعم انها كانت لعبة جميله جدا في طفولتنا نلهوا بها في النهار ونحتضنها في الليل و لم تفارق ذاكرتنا واحلامنا ابدا انها تلك الدميه البلاستيكيه الجميله الملونه التي نقذفها الى ارتفاع عدة امتار ثم لتسقط على الارض وتجلس على مقعدها وبشكل عجيب واستغراب ونكرر المحاوله عدة مرات ولكن هذه الدميه الصغيره وبكل اصرار تعود الى الحركه الاولى وهي في وضع الجلوس وهكذا حال برلماننا الموقر اربع سنين الذي تحول الى لعبه شبيهه للعبتنا الطفوليه ولم يتغير فيه شيئا وظل محافظا على تلك الحركه المشهوره وهي المصادقه على القوانين والقرارت التي تخدم المصالح الكتلويه والحزبيه والشخصيه بعيدا عن طموحات واهداف شعبنا العراقي المغلوب على امره والذي عجز عن تغير او تحديد حركة البرلمان حقا انها لعبة ولكنها قبيحه وليست كلعبتنا الجميله


17 - فلنحسبها
ايار ( 2009 / 11 / 11 - 00:40 )
بعملية حسابية بسيطة نجد ان الحزب وفي ظل هذه التشريعات الظالمة لن يحصل الا على مقعد واحد وربما لايحصل على اي شئ وحيث ان السياسة هي فن الممكن فلواجب والمنطق يدعونا الى تسجيل موقف تاريخي على الاقل بلانسحابمن الانتخابات وكذلك استثمار هذه المقاطعة في توسيع قاعدة الحزب وتقوية بنائه التحتي والا بربكم هل من الانصاف ان يقعد شخص مثل الاستاذ حميد مجيد موسى بجنب امثال الدليمي او الصغير اوغيرهم ونفس الكلام يقال عن الاستاذ الجزائري اليس من الاجدى ان ينشغلوا بهموم الحزب التنظيمية ورسم مسارات جديدة وبعيدة عن كل هذه المهاترات اللتي تجري في البرلمان او حتى الحكومة؟


18 - لا خوف على الحزب الشيوعي مهما ضاقت السبل
فلاح علي ( 2009 / 11 / 11 - 01:10 )
أن من أسباب أزمة النظام السياسي في العراق إنه يفتقر إلى ثقة الشعب وتزكيته . وأكدت تجارب الشعوب أن كل نظام تنقصه ثقة الشعب نظام لا مصداقية له , يستند أساساَ على الاستبداد وفي ظل نظام المحاصصة الطائفية والقومية التي وضعت اللبنى الاولى له في العراق الولايات المتحدة وإيران لقد إلتقت مصالحهما على هذه التشكيلة وفي ظل هذه التشكيلة الغريبه ستتعمق وتتجذر أزمات العراق المتنوعه وقد تصل إلى طريق مسدود يصعب حلها إلا بالتدخل الاميركي والايراني , طالما هذه التشكيله باقية وقد ساهمت في ترسيخ قوى إستبدادية جديدة في المجتمع العراقي وهي ممثلي هذه الكتل في البرلمان , فأتفقت على قانون الانتخابات بصيغته الحالية رغم قناعتها إن المواد الاولى والثالثة تتعارض مع مبدأ الديمقراطية والدستور العراقي ,فهم لم يكترثوا لذلك لأنهم أصحاب سلطة ونفوذ وهيمنه وغير قادرون على بناء دولة العدل والقانون . وقد إنكشف القناع عن دولة القانون فالعنف والارهاب لايزال يجتاح العراق أي فقدان الامن والاستقرار وغياب الخدمات وهذه هي من أهم وظائف الدولة لتقديمها لمواطنيها إنها غائبه في دولة المحاصصة الطائفية في العراق ومعها غياب حق المواطنة في كل تشريعات أبطال المحاصصة الطائفية والقومية وآخرها تشريع قانون الانتخابات , والجانب المهم في الموض


19 - لماذا
ابو نور ( 2009 / 11 / 11 - 03:44 )
لماذا لم يحضر ابو داوود جلسه التصويت


20 - الى الشيوعيين الوطنيين .. حان وقت العمل
عبد الله احمد ( 2009 / 11 / 11 - 04:07 )
اخوتي من اعضاء وكوادر ومؤيدي الحزب الشيوعي العراقي.. تحياتي لكم ولنظالكم الوطني الذي لا يخفى على الكثير من المنصفين.
اخوتي الكرام:
وانا اكتب لكم تلك السطور ، كلي امل ان يلقى كلامي استحسانا وقبولا من قبل الكثير منكم ممن يشعر بخطورة المرحلة القادمة التي ستعصف بالعراق مع بقاء اولئك المفسدين متسلطين على مقدرات البلد ، اخوتي ادعوكم باسم الوطنية وباسم العراق ان تفكروا بعقلانية وموضوعية اكثر ، فقواعدكم بدات تتفكك امام مد الاحزاب والكيانات التي راح الكثير من المنتفعين انشاؤها مع كل عملية سياسية، واتركوا ايها الاخوة المظاهر الكاذبة التي لا تغني عن جوع ، والان على الساحة العراقية الكثير من القوى الوطنية التي تمد ايديها لجميع العراقيين المخلصين الوطنيين الشرفاء من اجل انقاذ البلد والشعب من المآسي والويلات التي المت به طوال السنين الماضية ، وقد رايت كمواطن عراقي مغترب منذ ما يقارب الخمسة عشر عاما ان في العراق الان اصوات لا يمكن ان يتركها الوطني الشريف تنادي وتشحرج منادية - اين انتم ايها الوطنيون ..؟ هلموا معنا لانقاذ العراق .. هلموا معنا للعمل من اجل انقاذ العراق ..- وكم كنت اتمنى ان اكون الان في بغداد او البصرة الحبيبة لاكون اول من يدعم هؤلاء .. وانا اقصد ايها الاخوة في كلامي اخوتكم من اب


21 - عدم مقاطعةالانتخابات والدعوة الى جبهة حقيقية
طارق عيسى طه ( 2009 / 11 / 11 - 04:47 )
ان التسويف والتزوير كان بداية مفضوحة ومعروفة للقوى التي وضعت يدها بيد الاحتلال بحجة العملية السياسية والديمقراطية العرجاء يجب ان تكون الان العملية واضحة وتكون هذه البادرة نقطة التقاء ما بين كل القوى الديمقراطية الخيرة التي ترفض الظلم والمحاصصة وجذور الطائفية وتقف موقفا موحدا في الضغط على مجلس الرئاسة في سبيل الغاء هذا الانحراف اللاديمقراطي افضحوا هذه الحملة الظالمة بادبياتكم وقوموا بالمظاهرات والاعتصامات لتكن حملة شاملة لتوحيد كل القوى التي لا تؤمن بالفساد وتعمل من اجل احقاق الحق والانصراف بكل ما تملكوه من قوى من اجل الدخول في الانتخابات وعدم المقاطعة فالمقاطعة تعزز القوى المارقة وتزيد في العملية الانعزالية والابتعاد عن الشعب العراقي


22 - مهزلة الانتخابات
سوسن السوداني ( 2009 / 11 / 11 - 04:58 )
تحياتي للجميع
سؤال يطرح نفسه
هل هي فعلا ديمقراطية وانتخابات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل هم اوهمونا ام نحن خضعنا لأوهامهم ؟
ايها الشعب العراقي كلنا نعلم هي تمثيلية ونعرف ابطالها ومخرجيها لذلك اما ان نصوت على سيناريوهاتهم او نمتنع لاخيار ثالث
انهم كاللعنة وجثت على صدر العراقيين


23 - الكتل الأكبر تتغول أكثر !
كريم الشريفي ( 2009 / 11 / 11 - 06:38 )
لا يحتمل الشعب العراقي جراحات جديدة بسبب التعديلات المجحفة التي يفرضها المتنفذون في الكتل الكبيرة . يتصرفون وكأن االبرمان والدولة هي ملك صرف لحيازتهم. من الذي يخول منح المقاعد الشاغرة الى من ؟ هل من ممارسة الديمقراطية منح المقاعد الشاغرة الى الكتل الفائزة أم للكتل التي حصلت على اكثر الأصوات كأستحقاق ؟ سوف تخسر الكتل المتغولة رهاناتها في أول إنعطاف لها أمام جولات القائمة المفتوحة.وسيثبت التاريخ ان هذا التعديل هو الآخر محاصصاتي تم طبخه في دهاليز الكرادة أو الجادرية على نار هادئة وسيثبت فشله، وبالتالي سيسبب آلاماً جديدة تتطلب جهوداً كبيرة لتخطيها في المستقبل.


24 - مو كلناها من الأول
حميد الحـلاوي ( 2009 / 11 / 11 - 07:16 )
بابه وليداتي مو كلناها من الأول أكو مثل شعبي عراقي أيكول
جاهل اللي أيموت من خ.....ه أيبين
ركب البعض راسه وكال لا لازم أنشارك
طيب شاركتوا وهسـه
كبل سنتين نشر أحد السادة الموسويين من رفاقنا بالنجف واللي أنخدعوا وشاركوا بالأنتفاضة مال 1991 وبعد القضاء عليها هرب إلى إيران وهناك عانى ما عاناه من ثـلاث أجهزة مخابرات على حد قوله
واحد إيراني مال المـلالي
واحد صدامي نجح أصديم في دحسـه مـع المجاهدين الهاربين إلى إيران
أما الثالث فهو الأعم الأشـر مخابرات الأحزاب الإسـلامية اللي كانت إتجمع قاعـدة بيانات حتى تستخدمها ضد قوى اليسـار والديمقراطية وأتصفيها مثل ما حاول الطاغية الأرعن
واليوم بعد ما أتربعت وأرتاحت طلعت أوراقها القديمة
قاطعوا الإنتخابات إذا بقيت فيكم بقية من غيرة وطنية
دعوهم وحدهم وسـوف ترون ماهو مصيرهم المستقبلي
صداميين أكثر من صدام العين


25 - خيبتم امالنا بكم
suad ( 2009 / 11 / 11 - 08:39 )
بسم الله الرحمن الرحيم
اعتذر سلفا لاختياري هذا العنوان للتعليق ولكن لا مناص من قول الحقيقة فالمجاملة لن تجدي نفعا .اقول لكم لماذا لانني ومنذ صغري اسمع عن كثب من احد اقاربي او احاول عندما يقوم بزيارتنا ان استحوذ على احدى كتبه التي لاتفارقه سواءا كان شعرا ام ادبا ام احدى مؤلفات قادتكم .وحفظت شعاراتكم وعندما وصلت لمرحلة الجامعة اتضح لي من خلال حديث مبطن لاح اساتذتي بانه يحمل افكاركم ولبشاعة ما ملىء به راسي من اقاويل حاول من حاول ايصالها لنا عن مبادئكم وشعاراتكم حاججته ولكنه كان يهرب من الاجابه خوفا من ان يفضح امره (رحمه الله) والان بعد ان تغير كل شي واصبح بامكاني ان اناقش قريبي بحرية اتضح لي بان لديكم كم هائل من المثقفين الذين لو اتحدوا مع النخبة الخيرة ممن يحتاجون لتازركم معهم لما كتبت ما اكتبه الان .اكرر اسفي ولكنكم خيبتم امال من مثلتموهم بضعفكم.ارجوكم عضوا باسنانكم على ان تتكفلوا الثقافة فهي بحاجة لمثقفيكم.


26 - أنا مع مقاطعة هذه المهزلة والتثقيف ضدها
أمير أمين ( 2009 / 11 / 11 - 09:34 )
أعزائي
يجب رفض المشاركة في مهزلة الإنتخابات والتي هي محسوبة النتائج مسبقاً والتي ستكرس الطائفية والتعصب القومي والمناطقي وستغرق العراق بالمزيد من المآسي والويلات ولن يبقى الوضع كحاله الرديء بل سيتفاقم نحو الأسوأ وعلى كافة الصعد وعلينا أن نناضل من أجل تغيير بعض بنود الدستور العراقي وأن نعمل على إصدار قانون ينظم عمل الأحزاب السياسية ودخولها للإنتخابات بحيث يتم توسيع الديمقراطية بما يتناسب مع تراث العراق وتاريخه وحضارته , وأنا كمتابع للأحداث السياسية في بلدنا بشكل يومي رأيت أن لا رجاء يرتجى من الكتل الموجودة على الساحة الآن لا سيما وهي تقلد النظام السابق في كل شيء وزادت عليه بجلب الأميين والجهلة والمتخلفين ووضعتهم في أماكن حساسة في المناصب الحكومية ومنحت عدد كبير منهم رتب عسكرية عليا لا يفقهون معانيها ولا حجمها بشكل واسع بينما كان النظام السابق يختصر ذلك على بعض الأقارب والمريدين وعلينا جميعاً تحديد موقف بمقاطعتها وفضح زيفها وتوعية أبناء الشعب بذلك ومن جانبي فأنا لن أذهب للتصويت للقائمة التي أريد التصويت لها وهي قائمة إتحاد الشعب لأن صوتي سيذهب مئة بالمئة الى أحزاب طائفية أمقت سياستها وبرامجها وتوجهاتها وأنا أعتقد لو أن الحزب الشيوعي يشارك فيها وكانت الإنتخابات نزيهة فأنه سيحصل ع


27 - ديمقراطية أم ديكتاتورية في طور الإعداد
Dr. Zuhair Abdul Malek ( 2009 / 11 / 11 - 10:10 )



لا أرى كيف يمكنني اعتبار قانون الانتخابات المعدل الذي شرعته الكتل البرلمانية الكبيرة المكونة من أحزاب اليمين ولاسيما الإسلامي ضربة موجهة ضد الديمقراطية، بل أرى إنها هو مجرد نية مبيته لدى الأحزاب الطائفية الدينية لسرقة أصوات الناخبين في الانتخابات المقبلة .

إن الذي يحدث في العراق اليوم لا علاقة له بالديمقراطية، بل مجرد فوضى ناجمة عن غياب سيطرة الدولة على المجتمع بسبب افتقار أحزابها للكفاءات اللازمة لبناء دولة، أي قدرتها على فرض سلطتها الرجعية المعادية في طبيعتها وأصولها الفكرية والطبقية لكل ما هو ديمقراطي وعصري، أي عجزها على تأسيس دولة وإن كانت من الدول القديمة التي أكل الدهر عليها وشرب فما بالكم بالدول العصرية.

إنهم يدعون بالديمقراطية، لربما لإرضاء الأمريكيين، ولكي لا يقال عنهم أنهم خارج التاريخ ومتخلفين . أما هم فيسخرون في قرارة أنفسهم من كل ما هو ديمقراطي وكل ما هو متقدم أو تقدمي أو عصري.

نعم أنهم يرتدون بدلات أوروبية حديثة وأربطة حريرية من أحدث المودات الأوروبية. ويتحدثون باسم الفقراء والعدالة وإزالة المظالم ويتشدقون بمعاداة الديكتاتورية، لكنهم يمعنون في إفقار الفقراء وتجهيلهم وحرمانهم من حقوقهم في العيش الكريم ويسرقون قوتهم وطعامهم ع


28 - تنوير الشارع العراقي
رزكار نوري شاويس ( 2009 / 11 / 11 - 11:23 )
كالمرات السابقة ستفرض هذه الخروقات على الجميع فرضا بمن فيهم المعارضون والمؤيدون ... والمساومون عليها طالما بقي الشارع و الوسط الشعبي العراقي بعييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييدا عن تنويره بهذه المسائل و توجيهه الوجهة الصحيحة غير المنحازة للمشاركة في العملية الانتخابية الديمقراطية و التي بات يسميها الكثيرين ( بالقشمرة الانتخابية)تحت عباءة الديمقراطية العراقية العجائبية


29 - المؤمن لا يلدغ من جحره مرتيت
عصام الياسري ( 2009 / 11 / 11 - 13:41 )
اذا كان الحديث يجري عن الديمقراطية ، فهذه مهزلة لا مثيل لها ، فمتى وأين شرعت ديمقراطية في ظل احتلال وغزو هو في حد ذانه لا ينطبق مع القواعد الديمقراطية ، والديمقراطية هي ممارسة وليس هبة ، تبنى تديريجياً وتحتاج إلى وقت ، في أوروبا لا تزال مسيرة الديمقراطية تبنى ولاتزال ناقصة رغم مرور أكثر من 6 عقود على انتهاء الحرب ، وكيف تقاس الديمقراطية في ظل طائفية مقيتة وصراع عقائدي وقومي ومذهبي كما هو حال العراق الآن ، حيث توزيع الغنائم والامتيازات بين الطائفيين والعناصر الشوفينية الكردية في سباق مستمر لا يقبل المساومة والتبذير .. حذرنا من هؤلاء ومستبقل تأثيرهم على مجمل الوضع في العراق وأهمه التطور الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي لا يقبلوا بسبب نزعتهم السلطوية أن يجري عليه أي تغيير . لكن بمقارعة هذه الأطراف المتخلفة فكرياً وسياسياً وكشف ممارساتها على كل المستويات وبجرأة سيتحقق نصر المجتمع العراقي وستبنى أسس الديمقراطية وأهمها شرطية حق التظاهر والاحتجاج والتعبير عن الرأي . من هنا يبدأ حق الشيوعيين لأن يسلكوا اي طريق يجدون فيه خير المجتمع ، لكن عليهم أن يكونوا جادين ومصداقيين وأن لا يتراجعوا عن سلوكهم تحت أي ذريعة ، ومنها حجة الدفاع عن العملية السياسية - اللعبة التي مرت على الشيوعيين بخبث وذكاء ،


30 - نعم للتعديل والاشتراك في الانتخابات
عمر رشيد ( 2009 / 11 / 11 - 16:15 )
يجب ان يناضل الحزب الشيوعي العراقي بطرق سليمة وفعالة مع كافة القوى الديمقراطية والوطنية من اجل تعديل المواد المتناقضة والمتنافية مع حقوق الانسان والديمقراطية وتوعية الجماهير الشعب وكشف القناع بوجه الاطراف اللاديمقراطية واللاوطنية واشتراك الانتخابات بكل ثقل من مشاركة الاحزاب الديمقراطية والوطنية في مجلس الوطني القادم للدفاع عن الجماهير المضطهدة.وشكراً


31 - ماهو الفرق
مدين الحسيني ( 2009 / 11 / 11 - 16:21 )
قائمه مفتوحه قائمه مغلقه مالفرق بينهما ان تغيرت الوجوه فهي نفس الكتل ولكن بوجوه جديده او وهذا احتمال كبير بان تبقى نفس الوجوه فاين هو التغير


32 - ضرورة تعديل المادتين اولا وثالثا من القانون
سالمة ناصر كمال الدين ( 2009 / 11 / 11 - 16:30 )
الرفاق الاعزاء
لقد جاء تصريح المكتب السياسي واضحاً جداً ومعبراً عن اماني وطموحات الشعب العراقي في ان يتواجد على الساحة السياسية حزب يتحدث بجرأة ويطالب م(مجلس رئاسة الجمهورية، المكلف بالسهر على ضمان الالتزام بالدستور، يطالبه بنقض المادتين اولا وثالثا من القانون المصادق عليه ، وارجاعه الى مجلس النواب لاعادة مناقشته ورده الى سياقه الديمقراطي السليم.) ونحن معكم في ان صدقية هذه الانتخابات قد تواجه امتحانا عسيرا امام عزوف نسبة كبيرة من الناخبين المحبطين نتيجة ً لسياسات الكتل المتنفذة نفسها، عن المشاركة والاقتراع.ولا يخفى عليكم انه في فترة اعداد سجل الناخبين وعند توزع لجان المفوضية العليا للانتخابات في فترة رمضان وزياراتهم لكثير من العوائل العراقية في بيوتهم من اجل تسجيلهم في سجل الانتخابات لاحظنا عزوف الجماهير عن المشاركة في هذه الانتخابات وكانوا يقومون بطرد مبعوثي المفوضية ويقولون لهم لن نشارك في هذه الانتخابات لأن النتائج معروفة وهي في صالح الكتل الكبيرة المحتكرة للانتخابات. حيث يتساءل ناخبو القوائم الاخرى وهم على حق، عن جدوى مشاركتهم في الانتخابات ما دامت اصواتهم ستذهب في النتيجة، ورغم انوفهم، الى القوائم الفائزة التي يرفضونها ولا يريدون باي حال منحها ثقتهم ومع كل ذلك فيجب ان نشارك


33 - لا يكفي الندم
ادورد ميرزا ( 2009 / 11 / 11 - 16:34 )
لا يخفى على احد من أن أحزاب الأسلام السياسي دون استثناء لا يؤمنون بشئ اسمه الديمقراطية فكيف يؤتلف معهم القوميون كالأكراد والأشوريون والعرب او غيرهم من الأقليات القومية , ان هؤلاء اي احزاب الأسلام السياسي أتخذوا من الديمقراطية المزيفة سلما للوصول الى السلطة لكي يتمكنوا من ازاحة الوطنيين الشرفاء , اعتقد ان الندم غير كاف فعلى القوى الوطنية والتي وضعت نصب اعينها الدفاع عن حق الشعوب في الحياة الحرة والآمنة عليهم التوحد والتصدي وعدم المشاركة في اي عملية سياسية تطرح مشروعا طائفيا او قوميا عنصريا والا فسيعتبرون انتهازيون بامتياز !.


34 - تحذير هام للقوى اليسارية
ماجد الزهيري ( 2009 / 11 / 11 - 16:57 )
بعد عملية الانقضاض على القوانين الدستورية والتشريعية فإن هناك مخططات وشيكة للانقضاض على القوى اليسارية والعلمانية في العراق خلال الأربعة سنوات القادمة من قبل خصومهم اللا عقلانيين والمرابين بكرامة العراق وشعبه وخيراته.أعتقد إن على القوى اليسارية وفي مقدمتها الحزب الشيوعي العراقي أن يمارس دوره النضالي وأن لا يبقى مجرد تجمع للمتقاعدين. إنها ليست نبوءة ..ولكن من المحتمل جداً بأن الجميع سيتذكر هذا الكلام خلال العامين القادمين.مالم يتم اتخاذ قرار وطنية عاجلة لمناهضة قوى العمالة والجهل والهيمنة واعتقد ان الفرصة الراهنة مثالية جداً.وقبل ذلك لابد من مكافحة العجز الداخلي لقوى اليسار عن طريق تكاتفها الوطني مع جميع القوى المعارضة بطريقة يسودها التسامح والتفاهم المشترك ونسيان الماضي الذي سوف يأكل معه المستقبل برمته. وهذا ما يتطلب وضع المصلحة الوطنية العليا فوق الذات والمصالح الفردية والكف عن الكراهية المزمنة والمتبادلة بين اطراف الأمس الأغبر والحاضر الأسوء


35 - رد صريح
علاء ( 2009 / 11 / 11 - 17:27 )
ان الحزب الشيوعي العراقي بنضاله القديم والعريض اعترض اخيرا على ما يحدث في العراق الجديد .. وهذا الموضوع يمس الديمقراطية .. لكني اصلا لم اسمع يوما الحزب الشيوعي يعترض على موضوع يمس مصير الشعب او ابناء الشعب او دم الشعب او اموال الشعب او مبادئ الشعب وهذه الامور كثيرة يوميا ولا تعد ولا تحصى ولكن الشيوعيين همومهم اكبر من هذه ولا تهمهم مثل هذه الامور التعبانة لانهم اناس مثقفين ومتعلمين وفاهمين وبالتالي يكونون متمنطقين بعض الشئ .. والغريب ان كل اعضاء البرلمان الشيوعيين والعلمانيين والمستقلين والحزبيين الجدد نراهم يصوتون بالاجماع وبدون تفكير ودراسة او اعتراض على قرارات فيها خدمة للمحتل الصديق .. ارجو ان تقبلوا مني افكاري لاننا في الحوار المتمدن


36 - تعلموا الديمقراطية
انعام ( 2009 / 11 / 11 - 17:45 )
نسمع دائما على تعليقات في الفضائيات والمنتديات حول الديمقراطية ونضامها في العراق ونسمع اعتراضات كثيرة من الاحزاب التي تعتبر نفسها ولدت من فكرة الديمقراطية مثل بعض الاحزاب العلمانية ويعتبرون غيرهم من الاتجاهات الاخرى اذا كانت شعبية او اسلامية او حكومية بانهم يكرهون الديمقراطية وهم لايريدون الديمقراطية او اعداء لها .. لكننا وجدنا العكس من التجربة التي مرت بهذا البلد فنجد هؤلاء المدعين للديمقراطية يعترضون على اي شئ ليس في صالح احزابهم ويتناسون ان الديمقراطية هي حكم الاغلبية في مجلس البرلمان او الامة وبما ان امتنا ودولتنا غالبيتها اسلامية مع احترامنا من يشترك معنا في عيشنا في هذا البلد فنجد المفروض ان تكون الاحزاب الاسلامية والمتنفذين كما يعبرون هي صاحبة القرار فلماذا هذا الاعتراض المستمر من قبلكم على قرارات لا تخدم 100 % من مصلحتكم فلم نجد يوما مصلحة من مصالحكم تناسبت وهموم ابناء هذا البلد


37 - الانتخابات والمحتل
صقر الرافدين ( 2009 / 11 / 11 - 20:31 )
السلام عليكم...........
تحية لكل المعلقين والمتابعين للشأن العراقي ولقانون الانتخابات واني لست من المنتمين لاي حزب او تنظيم في بلدي بالعراق وبودي ان اقول وبشكل سريع وبسيط هو هل انه من الممكن ان تكون انتخابات بوجود المحتل وعملاء المحتل ؟فمن المعروف ان امريكا تحتل العراق في الظاهر وتعاونها اسرائيل بشكل او باخر وايران تحتل العراق في الباطن وللاثنان اهدافهم وطموحاتهم الخاصة الاستراتيجية ولكل منهم وجهة نظر ومصالح معينة على ان لا تتقاطع مع بعضها البعض سواء ذهبنا الى الانتخابات ام لا..انتخبنا فلان او علان صوتنا لهذه القائمة ام لغيرها اسقطنا ورقة الانتخابات لكي لايستفيد غيرنا منها م لا, فوالله ثم والله النتائج معدة سبقا وكل هذا التجاذبات والمناقشات والشد والتراخي هي من باب الضحك على الذقون والاستخفاف باراء وافكار وعقول الاخرين فما يريده المحتل واعوانه هو السائد ولتكن لنا في انتخابات مجالس المحافظات عبرة وليكن لنا في تصويت اهالي كربلاء افضل دليل وشاهد مع التحية........

اخر الافلام

.. تحذير دولي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر في السودان


.. أوكرانيا تنفذ أكبر هجوم بالمسيرات على مناطق روسية مختلفة




.. -نحن ممتنون لكم-.. سيناتور أسترالي يعلن دعم احتجاج الطلاب نص


.. ما قواعد المعركة التي رسخها الناطق باسم القسام في خطابه الأخ




.. صور أقمار صناعية تظهر تمهيد طرق إمداد لوجستي إسرائيلية لمعبر