الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الدين هو الكلمة المناسبة ؟

شامل عبد العزيز

2009 / 11 / 10
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات


لنبدأ معكم من حيث انتهينا في المقالة السابقة ...
هل الدين هو الكلمة المناسبة ؟ ...
هذه النقطة تكلم عنها حامل جائزة نوبل للفيزياء ( الملحد ) ستيفن واينبرغ في أحلام النظرية النهائية ...
يحمل البعض رؤيا عريضة ومرنة جداً عن الله ...
وهم سيجدونه أينما بحثوا ...
نسمع لهم أقوال مثل :
الله هو النهائي ...
الله طبيعتنا المثلى ...
الله هو الكون ...
الله طاقة ...
واينبرغ على حق بدون شك ...
وحتى لا تكون كلمة الله عديمة المعنى ...
لا بد أن نضع تعريفاً لها حتى يفهمه الجميع ...
كلمة تدل على خالق من عالم ما وراء الطبيعة ...
من المفروض أن نعبده ...
( اللغط والحيرة ) ...
الكثير من اللغط والحيرة سببها الفشل في التمييز بين ما نسميه :
الدين الاينشتيني من الدين الغيبي ..
( إدعاء الغيبيين أن أينشتاين واحداً منهم ) ...
استعمال أينشتاين لكلمة الله ... – وهو ليس الملحد الوحيد الذي فعل ذلك -
بتضرع كان سبب لسوء الفهم من قبل العديد من الغيبيين المتدينين والمتلهفين لسوء الفهم ..
ليستطيعوا الإدعاء بأن ذلك اللامع هو واحداً منهم ...
( مثال آخر ) ...
العالمة أرسولا غودنوف في كتابها - المقدسات في أعماق الطبيعة –
تبدو متدينة ...
إنها تحب الكنائس والمساجد والمعابد ...
وبعض العبارات في كتبها تبدو وكأنها تتوسل ...
بل تفعل أكثر من ذلك بأن تدعو نفسها ...
متدينة نصيرة للطبيعة ...
ولكن قراءة دقيقة لكتبها تكشف بأنها في الحقيقة ملحدة قوية ...
( ماذا تعني كلمة طبيعي ) ؟
تعني : دارس للطبيعة ..
منذ عهد جلبرت وايت كان معظم الطبيعيين رجال دين ...
كان على داروين أن يلتحق بالكنيسة ...
الفلاسفة يستعملون كلمة طبيعي بطريقة مختلفة تماماً كمضاد لكلمة – ما وراء الطبيعة - ...
( شرح في الإلحاد ) :
يشرح جوليان باغيني في الإلحاد :
التزام الملحد بالطبيعة ...
ما يؤمن به غالبية الملحدون هو انه على الرغم من أن الكون مادي بحت ...
فإن العقل والجمال والعواطف والقيم الأخلاقية قد انبثقت منه ...
إن عواطف وأفكار الإنسان تظهر من خلال عمليات متشابكة شديدة التعقيد في المخ ..
والملحد في هذه الحالة بنظر الفيلسوف الطبيعي هو شخص لا يؤمن :
بأن هناك شيء ما وراء الطبيعة ...
وليس هناك من خالق ...
ليس هناك روح تبقى بعد بلاء الجسد ولا معجزات ...
عدا بعض الظواهر الطبيعية التي لم نفهمها بعد ...
وسنتمكن في المستقبل من تقديم تفسيرات لبعض الظواهر الغير مفهومة بشكل كامل حالياً باستخدام القوانين الطبيعية ...
كما حصل في الماضي عند اكتشاف سبب قوس قزح ...
( ما هو الدين الأينشتيني ) ؟ ...
( يقول أينشتاين ) :
أنا متدين بالكفر ...
وهذا بشكل ما نوع جديد من الدين ...
لم أنسب للطبيعة هدفاً أو دوراً ...
أو أي شيء يمكن فهمه بشكل مشبوه ...
ما أراه في الطبيعة هو بناء مدهش ...
ونحنُ نفهمه بشكل ناقص على أحسن الأحوال ...
هذا ما يملاْ المفكر ...
هذا بشكل عام شعور تدين بدون أن يكون له علاقة بالروحانيات ...
( الإله الشخصي ) ؟
( يقول ريتشارد داوكينز ) :
فكرة غريبة عني بل وأعتبرها ساذجة أيضاً ...
( ما هي هذه الفكرة ) ؟
منذ وفاة أينشتاين والمتدينون بالطبع يحاولون الإدعاء بأنه واحد منهم ...
وبإعداد متزايدة ....
لكن المتدينين المعاصرين كانت لهم وجهة نظر مختلفة بشكل كبير ...
لكي يبرر أينشتاين مقولته :
( لا أومن بالإله الشخصي ) ...
كتب في عام 1940 مقالاً من أجل ذلك ...
ولقد أثارت مقالته تلك سيلاً عاصفاً من الرسائل من قبل المتدينين الأرثوذكسيين ...
لمحوا فيها لأصله اليهودي ...
رجال الدين دائماً يسيرون على وتيرة واحدة ...
الأدلجة جعلتهم لا يحركون ساكناً - لا يستخدمون عقولهم – يلوكون الماضي – يتمسكون بما لم يعد ينفع – الإصرار من قبل رجال الدين على أن الدين هو الحياة مفهوم ساذج – قاتل – متناقض.
كل شيء في الحياة يؤكد عكس مقولتهم ...
سوف ننقل لكم من كتاب أينشتاين والدين ...
قال قمص الروم الكاثوليكيين :
من المحزن أن نرى رجلاً يعود أصله لقوم العهد القديم وتعاليمه ...
ينفي التعليمات العظيمة لذويه ...
مهما حاول رجال الدين من تثبيت أن الدين لا يتناقض مع العلم فإن جهودهم سوف تمر كمر السحاب ...
العلم كل يوم في شأن ... الأديان نصوص وثوابت تصلح أن تكون هوية ... أما أنها تصلح أن تكون هي العلم – الحياة – تفسير الكون فهذا هو المستحيل بعينه ... كل شيء متناقض بين العلم والأديان ولكنهم قوم لا يفقهون ..
نعود فنقول من كتاب أينشتاين والدين :
لازلنا مع القمص :
أينشتاين لا يعي ما يقول وهو مخطئ كلياً ...
ثم يستمر :
البعض يعتقد بأنه يحق له ( ولماذا لا يحق يا سيدي ) إبداء الرأي في كل شيء ...
فقط لأنهم قد وصلوا لدرجة عليا في أحد الفروع العلمية ...
التنويه على أن الدين هو أحد الفروع ...
والتي يحق للبعض يدعي الخبرة بها لن تفوت بدون تساؤل ...
دائماً ما نسمع أو نقرأ بأن من يتعرض للدين لا بد أن يكون صاحب خبرة ( شيخ معمم – قديس ).
وهذه مغالطة فظيعة لأنهم يحتكرون الدين وكأنهم الوحيدين القادرين على فهم الأديان ..
أما العلماء وغيرهم فمن المؤكد أنهم لا يستطيعون أن يرتقوا لما يفهمه هؤلاء المدعين ..
القديس لا ينوه عن خبير الخرافات ...
وخبرته في شكل أجنحة الجنية هنا ...
كيف يفهم رجال الدين ؟ تعالوا معنا ...
القمص والقديس ظنا بأن كون أينشتاين غير متمرس باللاهوت ...
يعني أنه فهم طبيعة الإله بشكل خاطئ ...
بينما الحقيقة عكس ذلك تماماً ...
أينشتاين فهم تماماً ماذا كان ينفي ...
محامي كاثوليكي أمريكي كتب له :
حزنا جداً لتصريحك والذي تسخر فيه من فكرة الإله ...
ثم يقول له :
في خلال العشر سنين الأخيرة لم يكن هناك ما أعطى مبرراً لهتلر لطرد اليهود كتصريحك هذا..
سؤال ؟
هل أن رعونة هتلر كانت من أجل الدين ...
هذا كلام بعيد عن المنطق والعقل ...
ثم قال له :
اعترف بحقك في حرية التعبير ...
هذه جملة عظيمة لا تجدها عند علماء المسلمين وغالبية المسلمين أيضاَ .. طال الزمان أم قصر
بل على العكس هذه كارثة الكوارث إن صح التعبير ...
لماذا ؟ لأننا نمتلك الحقيقة المطلقة .... وأعتقد بأن ما نحنُ فيه سببه هؤلاء الذين يقفون حجر عثرة بطريق كل من يحاول أن يفكر بطريقة مخالفة لهم ...
نعود لنكمل :
ورغم ذلك أعتبر تصريحك أعظم مصدر للنزاع في أمريكا ....
نعود لتصريح أخر :
راباي نيويورك صرح فقال :
أينشتاين بلا شك عالم حاذق ولكن وجهة نظره الدينية تناقض الدين اليهودي ...
سؤال ؟ ألم يفعل حسناً عالمنا الحاذق ؟
عميد جمعية التاريخيين في نيوجرسي كتب رسالة إدانة صريحة لاينشتاين .
هي عبارة عن فضيحة وتنم عن ضعف العقل الديني ..
سوف نقرأهاً معاً :
نحترم عقلك دكتور أينشتاين ولكن يبدو أن هناك شيء ما قد فاتك تعلمه ...
ذلك بان الله روح لا يمكنك رؤيته بالمرصد الفلكي أو المجهر ...
تماماً كما لن تجد أفكاراً أو مشاعر من تحليل المخ ...
وكما يعرف الجميع فإن الدين مبني على الإيمان الغيبي وليس على المعرفة ...
( هذا اكبر دليل على تناقض الدين مع العلم ) ..
كل شخص مفكر قد مر بفترة هاجمته فيها شكوك في الدين..
وإيماني أنا بالذات قد اهتز العديد من المرات ...
ولكني لم أجهر لأحد بانحرافاتي لسببين :
لخوفي من أن مجرد الاقتراح يمكن أن يدمر حياة وأمل إنسان ما ...
لأنني أتفق تماماً مع الكاتب الذي قال :
هناك خيط من الخبث في أي شخص يمكن أن يدمر إيمان شخص أخر ..
ثم يستمر فيقول :
وأمل يا دكتور أنه قد أسيء فهمك وأنك سوف تقول شيئاً لإرضاء الشعب الأمريكي الذي يسره فعلاً تقديرك وتشريفك بينهم ..
يقول صاحب الكتاب عن هذه الرسالة ما يلي :
أعتقد أن هذه الرسالة هي عبارة عن جبن فكري وأخلاقي...
الشيء الوحيد الذي أصيب به المؤمنين كان بأن أينشتاين ليس واحداً منهم ..
كان ساخطاً دائماً على الأقاويل التي تحاول وصمه بالإيمان..
هناك أسئلة لا بد من طرحها ؟
هل كان أينشتاين ألوهياً ؟
كما كان فولتير وديدرو ...
أم كان خلوقياً كما كان سبينوزا ؟
والذي كان معجباً بفلسفته أشد الإعجاب ...
أنا أومن باله سبينوزا والذي يكشف عن نفسه بالتالف المرتب لكل الموجودات ...
وليس بالإله الذي يشغل نفسه بمصير البشر وتصرفاتهم...
( ألقاكم ) ...
تنويه : أشكر جميع السيدات والسادة الذين علقوا على المقالة السابقة ..
شكر خاص للأستاذ سيمون خوري الذي أناب عني وهو شرف كبير لي ..
أتمنى أن يتم التواصل عبر طرح الأفكار ويحق للجميع الرد على أية فكرة مطروحة بدلاً عني .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لم أكن أعلم
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 10 - 11:45 )
تحياتي للجميع .. عنما أرسلتُ مقالتي لم أكن على علم بأن موضوع التعليقات قد زال .. لذلك وكما جاء على مقالة الأستاذ رعد الحافظ في تعليقي .. أتقدم بالشكر الجزيل للحوار المتمدن وكذلك لجميع السيدات والسادة..
مع تقديري واعتزازي


2 - ومن خلق الشر
مجدي ( 2009 / 11 / 10 - 12:34 )
من خلق الشر
هذه الرسالة
تجيب في بلاغة عن واحد من أعمق تساؤلات الحياة
هل الله خلق الشر ؟
تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال :
هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟
فأجاب أحد الطلبة في شجاعة - نعم -
وكرر الأستاذ السؤال - هل الله هو خالق كل شيء ؟ -
ورد الطالب قائلا - نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء -
وهنا قال الأستاذ ، - ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ، وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ،
- إذا الله شرير -
راح الأستاذ يتيه عجبا بنفسه ، وراح يفتخر أمام الطلبة قائلا
- أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان بالله -
وهنا رفع طالب آخر يده وقال - هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي -
فرد الأستاذ قائلا - بالطبع يمكنك -
وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا - هل البرد له وجود ؟ -
فأجاب الأستاذ - بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟ -
وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم .
فأجاب الشاب قائلا ، - في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ، مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة -
واستطرد قائلا - كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ، والحرارة هي ال


3 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 11 / 10 - 13:40 )
اخي شامل العزيز ، تحية ، ومرحباً بعودتك ، في الوقت الذي نحي ونثمن جهود الزملاء الأعزاء في موقع الحوار المتمدن .كذلك نثمن جهودك على العديد من المواد القيمة . وشكراً لك على التحية الثمينة .


4 - استكمال الدروانية
مجدي ( 2009 / 11 / 10 - 14:08 )

وقال Richard Leakey وهو أحد علماء الباليوأنثروبولوجيا (علم يبحث في أصول الإنسان القديم) على هذا النحو:
-لو أنكم جئتم برجل علم ذكي ماهر من فرع مختلف من فروع العلم و أطلعتموه على ما لدينا من دلائل غير كافية فإنه سيقول لكم و بكل تأكيد انسوا هذا الموضوع فليس لديكم دعامة أو سند كاف للاستمرار فيه.- وإننا ندرك جميعاً و بشكل تام كم هو خطير أن تستخرج نتيجة استناداً إلى دلائل غير كافية إلى هذا الحد.
-لقد أصبحت الفكرة التي تقول بأن تاريخ تطور الكائنات الحياة عبارة عن مسألة أو قضية استكشافية أصبحت مجرد خرافة. فلو كان بهذا الشكل و وجدنا حفريات كثيرة لكائنات شبيهة بالإنسان لكان من الضروري أن تتحول حكاية التطور إلى شكل أكثر وضوحاً. غير أنّ الحقيقة هي أنه عندما كان يحدث شيء كان يحدث شيء آخر على النقيض تماما من الأول-.
وقد قرر مايرز العالم الشهير في الأخبار عام 2001 ونشرت في جريدة سان فرنسيسكو كرونيكِل San Francisco Chronicle صبيحة ذلك اليوم تحت عنوان ( Human Genome Map Has Scientists Talking About the Divine ) - علماء خريطة الجينات البشرية يتحدثون عن الخالق - على النحو التالي:تتواجد الجزيئات في شكل متكامل و على درجة عالية من التعقيد في الوقت نفسه... إننا لم نتمكن حتى الآن من أن نفهم


5 - NICE ARTICLE
Lamis ( 2009 / 11 / 10 - 14:44 )
بداية اتوجه بالتهنئة القلبية للكاتب بالعودة إلى ممارسة حقه الطبيعي في مشاركة قرائه الآراء و الأفكار المطروحة.و شكر خاص لهيئة الحوار وسأفرد لهم كلمة شكر منفردة لاحقا.وللكاتب الذي أجهد نفسه في عناء الكتابة والبحث جزيل التقدير والأحترام و إذا سمح لي بتعليق مختصر ،سألت والدي سؤالا عقب حادثة معينة حصلت على مرأى من عيوني من هو الله وماذا يعني لك أجابني الله هو كل شيء جميل في هذا الكون الفسيح،كررت السؤال والجواب واحد،لم اقتنع بهذه الاجابة التي تتناقض مع مفهوم الله لدى الغالبية المحيطة بنا،عزفت عن السؤال و التساؤل لمدة من الزمن،وتكررت الحوادث والمشاهدات من حولي وعدت للسؤال من جديد وكان الجواب لا ترهقي نفسك يا بنيتي في معرفة الله وماهيته تقبليه كما هو هنا زاد فضولي في البحث والتقصي لمعرفة هذا الشيء المجهول الغير مرئي وبعد محاكمة عقلية مضنيه عرفت لماذا والدي كان يقول الجمال كامن في الله والله كامن في الجمال،و كعادتي لا أحب الاطالة في شرح أفكاري حتى لا أجهد الكاتب في قراءة تعليقي ولا أكون ضيفة ثقيلة عليه اكتفي بما ادليت به وأعتقد أنه فهم ما أرمي إليه.له كل الشكر والتقدير.


6 - CIVILIZATION
Lamis ( 2009 / 11 / 10 - 15:16 )
المدنية والحضارة ليست شعار أو هتاف،هي ممارسة و فعل.والقائمين على مثل هكذا منابر ثقافية علمية متمدنة من المفروض أنهم القدوة مهما اختلفت منهجيتهم وعقيدتهم وفكرهم ،وهيئة الحوار المتمدن والعاملين فيها بموقفهم الجدير بالاحترام لتجاوبهم مع نداءات المعلقين والكتاب وأخص بالذكر الأستاذ صلاح المقدام الشجاع (هذا ما استشفيته من خلال متابعتي لمقالاته وردوده على قرائه)لكم كل الشكر والتقدير والديمومة.


7 - الداروانية
مجدي ( 2009 / 11 / 10 - 16:45 )
عـام 1987 قال العالم السويدي الشهير Soren Lovtrup -يوماً ما ستوصف الأسطورة الداروينية بأنها أكبر خدعة في تاريخ العلم -.
وبالفعل لم تحمل الأيـام إلا الأوجـاع لنظرية التطور فعندمـا تقول أن هناك كائن حي تطور عن كائن حي آخر خلال سلسلة من التحورات المتعاقبة هذا يعني وجود آلاف الحفريات الوسيطة المُشوهة .. والحلقات المفقودة لابد بداهة أن تكون أطول من السلسلة نفسهـا بآلاف المرات .... لكن لا وجود أصلا لا للحلقات ولا للسلسلة
والمستقبل الذي كانوا يملئون به الفراغـات في الحلقات المفقودة صار هو بحد ذاته فراغـا
ويقول Jonathan Wells:- إن الاكتشافات العلمية الجديدة جاءت لتقضي على هذا الأمل تماماً. وربما أنكم لم تقرأوا عن هذا في الكتب الدراسية، إلا أن الحقيقة هي أن شجرة التطور الخاصة بداروين أصبحت بالفعل في وضع المنهار )
ويقول Jonathan Wells في كتابه الذي نُشر عام 2000 و حمل عنوانIcons Of Evolution: Science Or Myth Why Much Of What We Teach About Evolution Is wrong? أيقونات التّطور: العلم أم الخرافة، لماذا توجد أشياء خاطئة كثيرة فيما نُدَرِّسه بخصوص التطور؟) - وهو عالم أحياء أمريكي أنهى الدّراسات العليا و الدكتوراه في جامعتي يالي وكاليفورنيا ( أي أنه متخصص في علم الاحياء علي عكس داروين ا


8 - الاخ مجدي
سيمون خوري ( 2009 / 11 / 10 - 17:10 )
الاخ مجدي المحترم ، تحية ، نختلف ونتفق معاً . لكن نقطة الضعف المركزية بتقديري في إطروحتك ، وهي أن رفضك لفكرة داروين ،لكونه أو لكون العلماء لم يتوصلوا الى الحلقة المفقودة ، أي بمعنى غياب البرهان المادي وليس الغيبي ، وبالتالي فإن فكرتك عن الخالق الوهمي ، الذي تستند اليه من نص ديني لا يملك بدوره برهاناً علمياً حاسماً . طالما أنك تحتكم الى البراهين . من الذي لديه برهاناً بصحة نصوصة ، وسماويتها ..؟ عنما سئل بوذا ذات مرة عن الإله قال لا أعرف شيئاً عنه لكني أعرف أكثر عن عذابات الإنسان وشقاءه . النقطة الثانية أنك إستشهدت بما قالة إينشتاين وهو طفلاً لماذا لا تستشهد بمقالات إينشتاين الاربعة التي كتبت حول الضوء وموضوع الشمس . ثم هل هناك فعلاً ما يسمى بظلام ..؟ على كل حال الديانات تعرضت عبر عملية مراحل تطورها الى ثلاث مراحل حسب تقديري وهي العملية الطقسية ثم الميثولوجية ، ثم صبت في قالب عقائدي . وأود التساؤل ترى هل فعلاً كل من إدعى ( النبوة ) صدق نفسه أنه رسول ( الإله ) هناك ديانات كثيرة أنتجتها عقل الإنسان عندما لم يجد جواباً لمعنى وجوده والى أين ..؟ أي أن الخوف والجهل كان دائماً هو صانع الديانات . حتى الكسندر المقدوني إعتبر نفسه إبن الإله بعد قصائد هوميروس التي مجدته . وكان من شانها دمار أول


9 - ملحد ومؤمن يتحاوران
ابو سيف ( 2009 / 11 / 10 - 17:35 )

من اجل حوار عقائدي معاصر

حوار افتراضي

ــ لا أظن ان الله عبارة عن كيان له وجود بل هي الطبيعة التي نؤمن بها وانتم تسمونها الله

ـــ حسنا فلتكن الطبيعة ... اليس لها خالق ..؟

ـــ لقد اثبت العلم ان الطبيعة تمتلك قدرات ذاتية خارقة ... هي خلقت نفسها

ـــ ولماذا توقفت عن الخلق ..!!

ـــ ومن قال انها توقفت ... !! لاتزال تمتلك قدراتها كما تشاء ...

ـــ لماذا اذن تكون عناصر الكون محدودة ... ولا نرى تزايدا في الخلق ...؟

ـــ ذلك ما يؤكد ان الطبيعة تمتلك قدرات خارقة وقد استكملت حاجتها في خلق العناصر ولو استجد شيء فانها ستزيد ... ولماذا توقف الله عن الخلق عندكم ..؟؟

ـــ الله عندنا يمارس الخلق كل ومضة زمن فيخلق النبات ويخلق البشر في كل حين ولن يتوقف ..

ـــ ألم اقل لك ان الله هو الطبيعة ... !! لا فرق بيننا سوى المسميات ...

ـــ كيف لا فرق ونحن نعتقد ان بعد الموت سيجمعنا الله للثواب او العقاب .. !!

ـــ الفرق بيننا وبينكم اننا لا نعتقد بما لا نراه ...

ـــ وهل احساس العقل مفقود عندكم ...

ـــ احاسيس العقل عارضة لا نعتقد بها ... نحن لا نعتقد بشيء نحسه بل نعتقد بشيء نراه

ـــ الا تحس بالالم حي


10 - السيدة لميس والعزيز شامل
صلاح يوسف ( 2009 / 11 / 10 - 17:53 )
السيدة الفاضلة لميس .. أشكر لك اهتمامك وكلماتك المعبرة عن انتماء حقيقي وثقافة رفيعة، وكذا أشكر لك حسن ظنك وأتمنى دوام حضورك في المقالات التنويرية التي تشق طريقها بصعوبة في ظلام الكهوف.
العزيز شامل .. أتقدم لك بتهنئة لرفع الحظر عن صلاحيتك بالتعليق، وهي فرصة لكي اتقدم بالشكر لهيئة الحوار المتمدن الذين ينوبون عنا جميعاً في إدارة الموقع والسهر على خدماته بمجهودات طوعية، وأؤكد أيضاً اننا عندما نناقشهم في تشريع او قانون، فإنما نناقش إخوة وزملاء أصبحنا قريبين منهم كقربنا من أهلنا وأولادنا.
تحية للجميع ولي عودة للتعليق على مقال أخي شامل الرائع.


11 - السيد خوري
مجدي ( 2009 / 11 / 10 - 18:34 )
سيد خوري انا انكر فكرة داروين من اساسها وهي التي قام واستند عليها الكاتب فهي الدرونية واعتقدك سمعت باخر اكتشاف في علماء أمريكيون يثبتون خطأ نظرية داروين في النشوء والارتقاء وخاصة مع الاكتشاف التالي السبت 03 أكتوبر 2009بعد 15 عاما من الأبحاث؛ قدم علماء أمريكيون دليلا جديدا على أن نظرية داروين في النشوء والارتقاء كانت خطأ، وذلك بكشف فريق عالمي من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كين ستيت وكاليفورنيا النقاب عن أقدم أثر معروف للبشر على وجه الأرض وهو هيكل عظمي بشري إثيوبي يبلغ عمره حوالي أربعة ملايين وأربعمائة ألف سنة أطلق عليه اسم -أردي-.
وأعلن فريق البحث أن اكتشاف -أردي- يثبت أن البشر لم يتطوروا عن أسلاف يشبهون قرد الشمبانزي، مبطلين بذلك الافتراضات القديمة بأن الإنسان تطور من أصل قرد.
وكتب الباحثون في تقريرهم بمجلة ساينس أن -أردي- واحدة من أسلاف البشر وأن السلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليا.
ويؤكد العلماء أن أردي ربما تكون الآن أقدم أسلاف الإنسان المعروفين، لأنها أقدم بمليون سنة من -لوسي- التي كانت تعد من أهم الأصول البشرية المعروفة.
أعلن مسؤول رفيع المستوى في الفاتيكان أن نظرية التطور الخاصة بتشارلز داروين -لم تكن متضاربة- مع تع


12 - الرد العلمي علي وجود الله
مجدي ( 2009 / 11 / 10 - 18:51 )
لن نطيل في الرؤيا التي يدور فيها العماء والقصص وخلافة ولكن بالنسبة لوجود الله فانا لا اقول ولم ادعي اثبات علمي فهو غيبي تماما كل ما اطلبة من اثبات علمي لمن ينكر هو ان يقوم بما يقوم به الاله الغيبي من خلق فهي صفة غيبية لا نستطيع اثباتها علميا ولا اثبات الاله علميا مثل محاورة اينشتاين هذه, هل عدم وجود اثبات علمي علي وجود الله يعني عدم وجوده اعتقد لا, وازيد هل عدم قدرة اي مخلوق علي الخلق لا يثبت وجوده اعتقد لو قلت لا سيكون الطلب المنطقي بما اننا نعلم ان لابد من خلق لبداية الشيء وان الاثبات العلمي الغير منكر هو ان لا شيء يخلق من العدم, وبما ان لا شيء يخلق من العدم فلابد من خالق له فمن يكون ام ان نظرية ان لا شيء من العدم خطأ
اما الظلام فلتجب عليه انت هل فعلا يوجد وان لم يوجد فما معني انعدام الضوء
اما عن الناء الالهة والالهة فهذا اثبات اخر علي صحة الوجود فهناك نظرية عن الفطرة والتي تكون الانسان او الحيوان كفطرة سواء فطرة انسان فطرة حيوان في تصرفاته الطبيعة اذا ما اتفقنا علي الفطرة والتي تمثل غالبية سلوك النوع فهي شيء مؤسس ولن افتي كثير هنا ولكن قد اعثر لك علي هذا البحث اما عن الفطرة فهي ان الانسان جبل علي وجود الله وبحث عنه ليس فقط للرعب والخوف كما يدعي البعض فقد عمل الفراعنة الهتهم


13 - تعليق
سيمون خوري ( 2009 / 11 / 10 - 19:42 )
أخي شامل العزيز ، وكذا الأخوة في الحوار أعتذر عن هذا السجال على صفحة زميلنا ، لكن ليسمح لي الصديق شامل وكذلك السيد مجدي المحترم بكلمة أخيرة . أخي مجدي أعجبتني قصة الحب ، فمن لا يحب هو مجرد تابوت أونعش . نحن لا ندافع عن كتاب بعينة أكثر مما هو دفاع عن الإنسان ومستقبله . طالما أنك لا تستطيع من خلال نصوصك إثبات عكس الفكرة المطروحة ، لأن المشكلة هي في هذا النص الذي تحول الى دليل ومرشد عمل من وجهة نظر البعض ، لاسيما المتشدد . نقاش وجود او عدم وجود غير قابل للبرهنة من خلال النصوص المختلف حولها . وبتقديري مرة أخرى أن الديانات كانت إستجابة لمصالح مجتمع في فترة زمنية محددة تحكمت بها عوامل محلية سلطوية . وإستجابة لغرائز بشرية أيضاً محددة .لا تحركة سوى قضايا النساء والغنائم ، ومملكة الأخرة الآفلاطونية . فمصالح البشر في حينها زمنياً كانت أقوى من النصوص الطقسية التي كانت سائدة . وانت تدري أشعار العرب القديمة قبل ( الدعوة ) وهذا أحد الأسباب الذي ساعد على إنتشار ديانة لمجتمع بلا حدود وخلقت عالما عديم الحدود في كافة المجالات ، وإنتشرت بسرعة ليس على قاعدة القناعة بل على قاعدة اغراء المغنم . وانت أدري بكافة القصص القديمة . أتري أين هي المشكلة ..؟ ليس كما قلت بوجوده او عدمه بل في تحول الديانة الى آل


14 - للتجربة
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 10 - 20:05 )
عندي مشكلة في الردود وهذا التعليق للتجربة وإذا نجحنا سوف أعود لكي أرد على السادة المعلقين
تحياتي


15 - الإلحاد فكرة قديمة قدم الإله نفسه
صلاح يوسف ( 2009 / 11 / 10 - 20:14 )
الخوف من الحكام لم ينتج فكرة الأله، لأن فكرة الإله أسبق من وجود نظام دولة وسلطة بكثير. الخوف من قوى الطبيعة التي كانت تفتك بالإنسان من زلازل وبراكين وأوبئة وحرائق بفعل البرق والصواعق وكذلك فيضانات الأنهار والأعاصير التي كانت وما زاتل تقتلع المدن وتهلك الملايين.
عجز الإنسان تجاه هذه القوى الخارقة وتراكم خوفه وجزعه منها ولد الحاجة لوجود قوة خارقة نستجديها ونقدم لها الأضحيات اتقاءاً لشرها وطلباً لخيرها.
الأديان تعتمد على آليتين فقط لا ثالث لهما: الترغيب والترهيب وكلاهما مرفوض منطقياً.
الترغيب بجنة عرضها السموات والأرض وما بها من ملذات الجنس والشذوذ مع الغلمان والخمر وأنهار اللبن والعسل والقطوف والأعناب، هي كلها ما كان يحلم به الإنسان البدوي في بيئته الصحراوية. لا اختلاف إذن مع المتدينين حول اللذة الجنسية. الفرق هو في التوقيت فقط. العلمانيون والملحدون يديدون اللذة في الحياة لأن الآخرة مجرد وهم لم يقم عليه دليل واحد، بينما المتدينون يريدون تأجيل اللذة ومضاجعة الحوريات في الآخرة بعد الحساب.
أما الترهيب من نار وقارعة وسقر وما أدراك ما القارعة والملائكة الغلاظ الشداد ونقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ( كأنها تتحدث مثل صلاة الفجر التي تبكي قلة المصلين )، فهي أيضاً أمور اقترحت


16 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 10 - 20:19 )
الأستاذ سيمون خوري العزيز .. تحياتي لك سيدي الكريم من حقك وبدون أي استئذان أن تعلق بما ترأه وتنطلق منه وحسب قناعتك ..
أنا شاكر لفضلك مرة أخرى وللحوار المتمدن كذلك .. بالنسبة للسيد مجدي والمناداة حسب الأسم كرر تعليقاته هنا وعند الدكتور كامل النجار علماً بأن مقالة الدكتور النجار ليس لها علاقة بتعليقات السيد مجدي ..
من الصعب جداً سيدي سيمون أن تتحاور مع من يتصلب برأيه .. والسبب كما هو معروف أن الدين قد غيب الكثيرين .. ثم هناك مسألة غريبة لماذا التكرار بنفس المعنى ونفس التعليق وعلى أكثر من مقال ..
شكراً سيدي سيمون
لنا عودة


17 - السيدة لميس
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 10 - 20:25 )
شكراً على التهنئة وسوف أقول لكِ كم أتمنى أن تكتبي على صفحات الحوار بدلاً من التعليقات لان الفائدة سوف تكون اكبر ..
أنتِ لستِ ضيفاً ثقيلاً بل على العكس أنا دائماً اتشرف بتعليقاتكِ وما تطرحيه من أسئلة خصوصاً وأنا أشعر بأنكِ تمتلكين كماً هائلاً من المعلومات وهذا واضح من خلال ما تكتبيه هنا وعند السادة الكتاب الأخرين
شاكر لفضلكِ سيدتي أتمنى أن لا تحرمينا من تواجدكِ
مودتي وتقديري


18 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 10 - 20:29 )
السيد أبو سيف شكراً على المحاورة بين المؤمن والملحد . تحياتي
الأستاذ صلاح يوسف . تحياتي شكراً على المرور أتمنى أن تتفضل علينا بكتابة ما ترأه مناسباً للموضوع
تحياتي وتقديري


19 - ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العقل زينة ( 2009 / 11 / 10 - 20:41 )
الموضوع صعب بالنسبة لي في متابعة صحة وجود أو عدمية وجود إله برغم أنه مثير وكل ما أود كتابته هو إستحالة أن يكون الخالق مستواه العلمي والثقافي والأدبي ضحل أو يسمح للعبد لله مناقشته والإعتراض علي سلوكياته مرة في هيئة حمل وديع ومرة أخري في مغتصب للنساء ويستحل أموال الآخر ومرة في هيئة قاتل وهلم جرا وعيد وتهديد برغم ما يعلموننا هو الخالق سبحانه و أنه بيده كل شئ والحقيقة .....!!! لا شئ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


20 - الى الاخ مجدي
د. ملحد ( 2009 / 11 / 10 - 22:10 )
اقتباس من مداخلتك
الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ،
أنه مثل البرد تشعر به عندما تغيب الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما يغيب النور .-
وهنا جلس الأستاذ مذهولا
وكان الشاب الصغير هو
ألبرت اينشتاين-

كتب البرت اينشتاين في رسالة غير منشورة ( نشرت قبل حوالي عام وبيعت في مزاد علني في لندن) ان الايمان
بالله -خرافة طفولية- وان اليهود ليسوا الشعب المختار

ويجيب واضع نظرية النسبية والذي كان رأيه في الدين يعتبر في الماضي ملتبسا وقد اثار الكثير من الجدل، في الرسالة التي تحمل تاريخ الثالث من كانون الثاني/يناير 1954 على الفيلسوف اريك غوتكيند فيكتب -ان كلمة الله بنظري ليست سوى التعبير والمنتج للضعف البشري، والكتاب المقدس مجموعة من الخرافات المشرفة ولو انها لا تزال بدائية وطفولية للغاية
ابحث في النت بنفسك. الغالبية الساحقة من علماء اليوم ملحدون
خرافات واساطير ما يسمى بالاديان لم تعد تنطلي على اعداد متزايدة ومتصاعدة من البشر
ستختفي الاديان بعد جيلين على الاكثر وستصبح فقط جزأ من تاريخ اسود للبشرية لا بل تاريخ حالك الظلام.
اعتقد شخصيا انه سيتم في المستقبل البعيد الاشارة الى حقبة الاديان في التاريخ البشري على انه اكبر وصمة


21 - الاخت لميس
د. ملحد ( 2009 / 11 / 10 - 22:31 )
اقتباس
وكان الجواب لا ترهقي نفسك يا بنيتي في معرفة الله وماهيته تقبليه كما هو هنا زاد فضولي في البحث والتقصي لمعرفة هذا الشيء المجهول الغير مرئي وبعد محاكمة عقلية مضنيه عرفت لماذا والدي كان يقول الجمال كامن في الله
والله كامن في الجمال

واذا خلق انسان بشع فهل يمكن القول عندها ان البشاعة كامنة في الله والله كامن في البشاعة؟؟!!!!


22 - أبدعتَ يا صديقي
رعد الحافظ ( 2009 / 11 / 10 - 23:49 )
أحببتُ طريقتكَ في الاختصار وإختيار النصوص المعبّرة عن فكرة مؤلف الكتاب العالِم ريتشارد داوكنز ..مُعلمي الثاني..أشكرك يا شامل على جهدكَ الجميل
طريق المعرفة يوصلنا الى الحرية المنشودة
عبارة الأنسان عدو مايجهل , يمكنني تحويرها في حالة الأديان الى
الأنسان عبد لما يجهل
الأله بالنسبة لنا مجهول ..هو فرضية أو وهم صنعناه بأنفسنا ووضعنا لهُ من الصفات ما يفوق حتى إدراكنا لنتخلص من تعب مناقشة تلك الصفات
كل سؤال عن الأله يواجه بالعبارة التالية : كيف تقيس صفات الله بمقاييسك البشرية؟
وجوابي لهم , هو السؤال التالي : كيف إذن ؟ألم تقولوا أن الله خلق الأنسان وعقلهِ؟
دعونا إذن نستخدم هذا العقل لنؤكد وجود الله ونؤمن بهِ... أو ننفيهِ بأثباتنا العكس فنلتفت
الى أمورنا الحياتية بدل تقضية حياتنا كلّها بالعمل من أجل الآخرة...المفترضة
أليست كل حروب الارض كما تقولون أيّها الدينيون أصلها عقائدي وديني ؟
ألم يقل هذا أحدهم بأسم الجان بو قثم أو ما شابه ؟
دعونا نناقش إذن كل شيء و قد نصل الى عكس إستنتاجكم فننجح في كتابة أهداف أخرى لحياتنا , سوى الموت.. وصراع الخير ضد الشرّ
أمس في ذكرى سقوط جدار برلين قبل 20 عاماً , الحدث الذي غيّر مجرى كل الأحداث إجتمع كبار زعماء العالم وعبروا بواب


23 - RESBOND
Lamis ( 2009 / 11 / 11 - 03:29 )
إلى د.ملحد ،عندما وجهني والدي إلى أن أرى الأشياء من منظار جمالي أليس في هذا التوجيه نزعة إنسانية محبة بعيدة عن الدخول في فلسفات الوجود وعدمه حتى لا تدخل ابنته في متاهات هو أصلا كان يرغب في أن لا يدخلها،وعندما قلت أني بعد التقصي والبحث وجدت في كلامه الصواب في مكامن الجمال والعلاقة الجدلية بين الله والجمال لأني بت أرى كل شيء فيه خير وصلاح وسلم ومنفعة للكائن البشري أينما وجد هو الله،قبل وجود الأديان ومعرفتها بماذا كانت البشرية تؤمن ،في اليونان مثلا أثينا الهة الحكمة والزكاء وهي أبنة زيوس إله البحر ،أفروذيتي الهة الجمال إذن كلها مشتركة في الجمال وليس القبح أما إله القبح فلا أحب أن أفكر به ولا أن أتخيله حتى .هذه فلسفتي في معرفة الله واتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت.


24 - RESBOND
Lamis ( 2009 / 11 / 11 - 03:29 )
إلى د.ملحد ،عندما وجهني والدي إلى أن أرى الأشياء من منظار جمالي أليس في هذا التوجيه نزعة إنسانية محبة بعيدة عن الدخول في فلسفات الوجود وعدمه حتى لا تدخل ابنته في متاهات هو أصلا كان يرغب في أن لا يدخلها،وعندما قلت أني بعد التقصي والبحث وجدت في كلامه الصواب في مكامن الجمال والعلاقة الجدلية بين الله والجمال لأني بت أرى كل شيء فيه خير وصلاح وسلم ومنفعة للكائن البشري أينما وجد هو الله،قبل وجود الأديان ومعرفتها بماذا كانت البشرية تؤمن ،في اليونان مثلا أثينا الهة الحكمة والزكاء وهي أبنة زيوس إله البحر ،أفروذيتي الهة الجمال إذن كلها مشتركة في الجمال وليس القبح أما إله القبح فلا أحب أن أفكر به ولا أن أتخيله حتى .هذه فلسفتي في معرفة الله واتمنى أن تكون الفكرة قد وصلت.


25 - ان كنت استريح لفكرة الله بدون ترهيب ولا ترغيب
مجدي ( 2009 / 11 / 11 - 06:19 )
قلت البحث عن الجمال والحب ولم اختلف مع ما تقول سيد ملحد ولا كني اختلف مع ما يقوله سيد صلاح من ان الدين يقوم علي الترهيب والترغيب فلم لا احس انا بهذا, فلا افكر بجنة ولا بنار وبالتالي عندما اتكلم عن الدين لا اتكلم من منطلق الترهيب او الترغيب, فانا احس بوجود قوي اكبر مني بجانبي تزرع في عزيمة وحب, وتنبهني وتعذبني إذا ما اخطأت فهي لا تتركني لحظة, ليس ترغيبا في جنة او خوفا من نار, ولكن ترهيبا من وازع قوي بداخلي ناحية الصواب والخطأ ليس الا, ما يجب ان يكون وما لا يجب ان يكون وفي مجملها هذه الاشياء هي مجموعة القيم والاخلاق التي زرعت بداخلي وكلها لا يختلف عليها اثنين ولم تزرع بداخلي ارهابا ولكن هي ما رايت من حولي وتعلمتها في البيت والمدرسة حتي لو كان بطريق صعب فلو كذبت ساعاقب ليس لان هناك نار او جنة ولكن لان الكذب من اسواء الصفات واعتقد ان لكل منا قيمه واخلاقة التي تربي عليها سواء كانت مربوطة بدين او لا, فانا لا اري في الله غير الحب, فكلما رفعت عيني للنور وانشرح قلبي لمجرد رؤية النور والكون الجمال في السماء والارض في ابتسامة طفل او انسان عحوز او محتاج لقي حاجته, كلما ملاء قلبي الحزن في رؤية مريض يتالم وفقير او حتي انسان حائر واحسست بتعاطفي الانساني معه فاجللت الله في قلبي وفي حسي الذي جعلني ا


26 - Welkommen
Suzan ( 2009 / 11 / 11 - 07:28 )
الف مبروك يا استاذ شامل واشكر ايضا مسئولين الحوار المتمدن على عودتك واكرر اسفي لمن كان فرحا بغيابك هو الان حزين وجميعنا لاحظ الفرحة العارمة والشماتة الكبيرة لغيابك .. وحيث انك عدت فاهلا بعودتك سالم ...
موضوع الكتاب مثير جدا وانا اتابعه واتابع المعلقين ايضا واعتقد انه من الرائع جدا متابعة تلك النقاشات الحادة احيانا فهي تثري المعرفة .
في تعليق السيد مجدي عن البرت اينشتاين يقول :
ان غياب الله يعني وجود الشر والمقصود هنا ان الشر غير موجود الا اذا غاب الله .
لقد استغربت كثيرا لذكر الله هنا حيت انني كنت اتابع :
غياب الحرارة تعني البرودة
غياب الضوء يعني الظلام
غياب الله يعني الشر ( ولكن لماذا لم يقل مثلا ( غياب الخير يعني حضور الشر ) )
لماذا فجأة تم ذكر الله وكأنه اقحم وكانه لا يمكن ان يكون شر بوجود الله ؟؟؟
لن نذهب بعيدا فالارهاب في ديننا الاسلامي والجهاد والعقاب كله باسم الله .
وفي الاسلام ايضا من اسماء الله الحسنى : المنتقم ، الجبار ، المتكبر ، الماكر ، خير الماكرين ، المعز ، المذل
وجميعها تدل على ان الله ايضا خلق الشر وخلق البشاعة معا ويجب ان نعترف بذلك اذا اردنا الايمان به .
كان هذا ايضا تعليق على الاخت لميس .. ان البشاعة موجودة ومن نفس الخال


27 - الى السيدة مجدي
سيمون خوري ( 2009 / 11 / 11 - 08:14 )
سيدتي العزيزة ، تحية ، اليوم صباحاً قرأت تعليقك الجميل ، ما نحن بحاجة اليه هو محبة الآخر . دعيني أسترسل ببضعة ملاحظات وأمل أن تثلج صدرك المملوء حباً ياسيدتي .الشخصية العربية بحكم تكوينها التاريخي لا تتقبل النقد أو الرأي المخالف لآننا لم نتعلم معنى إحترام ثقافة الغير , وفي التاريخ العربي كان الشعر عموماً في أغلبه إما مديح أو هجاء . بمعنى كان هناك إنقطاع تاريخي لثقافة الحوار . وبالتالي فإن إكتساب ثقافة الحوار الحضاري القائم على حق الإختلاف والإحترام بدل عزلهم أو تكفيرهم أو جلدهم أو الإفتاء بقطع روؤسهم ، تحتاج الى زمن يساهم فيه العلم بنقد أكوام الآساطير التي تذخر بها منطقتنا العربية . وبتقديري أن معنى التسامح لا يعني الرضوخ او إدارة الخد الآخر بقدر ما هو تقبل وجود أفكار أخرى مختلفة . ووجود الرأي الآخر هو الذي يجسد الديمقراطية ويعزز مناعتها . لذا هنا أستشهد بقولك سيدتي العزيزة في الأسطر الثمانية الأخيرة وشئ جميل شعورك بالحب . هذه هي الطبيعة كانت نتيجة ولادة الحب بين عنصرين . أدام ( الله ) المحبة في قلبك وفي قلوبنا وفي قلوب القراء الأعزاء.


28 - اوفقك سوزان علي اسماء الله فهي فعلا له
مجدي ( 2009 / 11 / 11 - 08:26 )
فهو المنتقم للضعيف الذي اخذ حقه منه هو المنتقم له
وهو الجبار علي كل متجبر والمتجبرين كثير والمستضعفين اكثر فهو من يكسر شوكة المتجبر
وهو المتكبر علي كل متكبر فمن تكبر وادعي ايما ادعاء مثل سلطة العلم كثر تكبرة علي بدعة الخلق فهو المتكبر علي كل متكبر وان كان اينشتين عظم الله وكان كبير في قلبه وعقلة قبل ان يحس انه ملك الدنيا بعقله وتكبر وانكر فهو المتكبر علي كل متكبر ويتكبر عليه بحسن الخلق فهل والقدرة علي الخلق خلق الشيء من العدم فهل بعدها يوجد كبر
وهو الماكر علي كل ماكر فيمكر الماكر ويدعي الالوهية ولاسلطة والقوة والله اكبر وامكر منه فهو القادر علي وضعه في الموقف الذي يريه حجمة فيقبض روحة في اي لحظة شاء ومن دون سبب كان فهل من كان ماكرا وساق من كل اساليب مكره الحجج قادر علي ايقاف من هو اعضم منه
وان كان برغم انه المنتقم الجبار المتكبر والماكر والمعز والمذل فهو الكريم الحليم العاطي ومن يكفية كلمة توبة وندم ليمسح لك ذنوب كالجبال فينقلب كل ما ذكرته من صفات لتسامح وعفو وكرم ما بعده كرم
فلتظل علي كبرك فهناك من هو متكبر عنك ولتظل علي بطشك فهناك من سينطقم لكل من تبطش بهم ولتظل علي جبروتك فهناك من هو قادر عليك فلتظل ايها الانسان علي كل ما يملاء عقلك ولكن حتي ان نسيت او تناسيت ومضيت


29 - سيد خوري لا ادري لم تصر علي سيدتي ولكن
مجدي ( 2009 / 11 / 11 - 09:21 )
هذا شأنك, اما مسئلة الاخر فانا اوافق ولا اوافق, فانا بطبيعتي لا احب التعميم فكما هناك من يرفض الاخر هناك من فقط لا يقبل الاخر ولكن يحب الاخر, فما اختلفت يوما مع اصدقائي المسيحيين بل بالعكس فيهم من الصفات التي لو انكرتها وانكرتهم لخسرت الكثير لبعدي عنهم, المشكلة فيما نقول ونفعل, وما نقول ونفعل يحكمه نظام القطيع وبالتالي يسوسه من له اغراض عليا وما نحن جميع الا عبيد له واعتقد اننا كلنا اعجبنا بكتاب احجار علي رقعة شطرنج, وما اعيبه علي الجميع هنا هو الانسياق المنظم لقوي لا تضر احد في نهايتها غيرنا وبالتالي ما اعيبة علي الجاهل اعيبة علي المتعلم فهما في الهوي سوي منساقين لتنفيذ اغراض الاخرين وما يؤلمني اننا كلنا نري هذا وكما لو كنا في الدوامة لا نستطيع الخروج منها او لا نملك العزم والقوة الحقيقية لاخراجنا من مركزها وبالتالي نضيع فيها
فعدونا واحد الا وهو الجهل والانسياق فما يهمني ان كنت مسلم او مسيحي او بلا دين إذا لم تتعد علي حدودي وتنكرني وتنكر معتقدي وفكري, ما يخصني ان لم تنكرني,,, لا شيء
ولا اقول ان هذه نظرة الجميع ولن اقول المسلمين والا اكون مغيب ولكن هذه نظرة من هم المفروض انهم الصفوة واصحاب العقول,,, والتي اظن انكم منها ولكن التصرفات تحيد وتخرجكم منها ولا اقصدك بالذات سيدي في ا


30 - اختي مجدي
سيمون خوري ( 2009 / 11 / 11 - 12:15 )
شكراً لمشاعرك ، هذه اللغة الجميلة والمفاجئة ، المفعمة بالحب وبالرقة ، لا يمكن أن تكتبها سوى سيدة تعرف معنى الحب . على كل حال فاتتك عبارة تضمنت نصك الجميل وأقولها بدون نفاق . وأنا لا أنافق أحداً قولك :في التعليق رقم 25 / وعندما أحس بحب ربي وبأنه بجانبي فإنه يقويني يحبني فعلاً أشعر بحبه لذلك عندما أقول غيبي الله غيبي فأنا واثقة منه لأن السعادة التي تملأني من شعور الحب ..الخ : هذا سيدتي شعر نسائي جميل ثم لا تنسي إستخدامك لمفردة - واثقة - وعلى كل حال شخصياً سعيد بمحاورتك . ومع إعتذاري لأخي العزيز شامل . وتحية لك ولإسلوبك الجميل


31 - من خلق الشر
عبد القادر أنيس ( 2009 / 11 / 11 - 12:32 )
كتبت تعقيبا مطولا فاستحال إرساله (5000 حرف) ولهذا حولته للنشر كمقال. شكرا لجهود الأخوين شامل ورعد التنويرية.
تحياتي للجميع


32 - أهلاً بعودتك
مايسترو ( 2009 / 11 / 11 - 13:33 )
لا أريد التعليق على المقال ، فهناك فكرة محددة لدي وهي عدم وجود شيء اسمه الله، لكني وددت أن أعلق لأهنئ الأستاذ الكبير شامل على عودته إلى التعليقات بعد أن رفع الحظر عنه، وبهذا يكون العقلانيين قد كسبوا هدفاً لصالحهم ضد أصحاب العقول المنغلقة على وهم المقدس والدين، الذي أكرر سؤال الأستاذ شامل حوله ، ألا وهو هل الدين هو الكلمة المناسبة؟!!!


33 - اشكر الاستاذ خوري علي الاطراء الذي لا استحقه
مجدي ( 2009 / 11 / 11 - 15:54 )
ألا تري أن الحب ليس حكرا علي المرأة ولكنه صفة من صفات الإنسانية تخص البشر جميعا. ولو رجعنا لما نسميه الفطرة فهي فطرتنا التي خلقنا لها وبها, وما تتطور له نفوسنا فيما يلي فما هي ألا صفات تكتسب, إما الفطرة التي فطر عليها كل كائن والتي تعمل كمنارة تومض داخل كل كائن لتعرفه لم خلق وما خلق له, فهي داخلنا وداخل كل كائن حي ولا قبل لنا بنزعها قد نشوهها من خلال التربية ومن خلال أفعالنا وأقوالنا وتصرفاتنا لأكن لا نقدر في النهاية من أن ننزعه من داخلنا, فقد فطرنا علي حب الخير وعلي الإنسانية بتعريفها الشامل الكامل, كما فطر النمل والنحل وحيوانات الغابة بمجملها علي ما خلقت له فأصبحنا علي هذا التكامل البديع, ولذلك فليست الإنسانية وما يشملها من معاني أهمها الحب حكر علي أي نوع ذكر كان أو أنثي, بل تمتد هذه الفطرة بالذات لباقي الخلائق قحتي الضبع يحنوا علي وليده وقد سمعنا عن ذب ربي طفل (إنسان) وان كانت في بعض الصفات الغالبة لكل كائن عن باقي الكائنات وصفات تفصل بين الحيوانات في العموم وصفات تفصل بين الأجناس من نفس النوع علي وجه الخصوص, وقد يغضب البعض هذا الكلام وان نقر هذا الاختلاف فقد يرانا مطالبي المساواة مجحفين بجنس علي حساب الأخر ولن أقول بالتقليل من حق المرأة ولكن سأقول بزيادة العبء علي الرجل, وما اخت


34 - تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2009 / 11 / 11 - 16:45 )
تحياتي ... شكري وتقديري لجميع السيدات والسادة الذي شاركونا في هذه المقالة كما أشكر السيدة مجدي على المحاورة مع الأستاذ سيمون خوري وكذلك المحاورة بين السيدة لميس ود الملحد ولا انسى طبعا تعليقات سوزان التي دائماً تشرفنا بها
شكري كذلك للأستاذة صلاح يوسف - عبد القادر أنيس قرأت مقالتك وعلقت عليها - رعد الحافظ مع الاعتزاز
الشكر موصول للسيدين العقل زينة الذي دائما ما يشاركنا هو والخ الفاضل مايسترو
للجميع اقدم اعتذاري وتقديري والقاكم في الجزء الأخير من مقتطفات الفصل الأول بعد أيام
مودتي للجميع

اخر الافلام

.. الدبابات الإسرائيلية تتوغل في حي الشجاعية وسط معارك عنيفة مع


.. إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء بغزة وعشرات السجناء الآ




.. الديمقراطيون يدعمون بايدن رغم أدائه السيئ في المناظرة أمام ت


.. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده بمعارك جنوب قطاع غزة




.. مستشفى فريد من نوعه لكبار السن بمصر| #برنامج_التشخيص