الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صراع الإرادات أم صراع الإدارات

بافل علي

2004 / 6 / 9
اخر الاخبار, المقالات والبيانات


أولا أود أن اهنأ الشعوب العراقية على الحكومة الجديدة وما حققوه في طريقهم إلى الديمقراطية والى سيادة كاملة، على الرغم من ان هذه الحكومة لن تكون لها صلاحيات كبيرة إلا انها خطوة نحو العراق الفيدرالي الديمقراطي الحر وان شرعية هذه الحكومة أقوى بمئة مرة من شرعية أي حكومة عربية لان الحكومة العراقية الجديدة تضم كافة الشرائح العراقية وبمشاركة وأشراف الأمم المتحدة بينما إذا نظرت إلى الحكومات العربية فستجدها تحت إمرة القائد والحزب الواحد الذي اتى بانقلاب أو بخدعة ربانية أعمى خلالها شعوبهم.

فإلى متى ستظل الأنظمة العربية تستعبد شعوبها ؟

إلى متى ستظل تنتقد امريكا وتتهمها بالإرهاب وأنها العدو الأكبر للعرب بالرغم من ان الإرهاب فيهم ؟

إلى متى ستظل تغسل فستانها السود بدماء شعوبها؟

إلى متى ستظل الأنظمة العربية العدو الأعظم لشعوبها؟

إلى متى ستظل حاكمة إلى ان تموت فيخلفها ابنها ! الذي لم ينضج سياسيا بعد ؟

إلى الأبد إلى الأبد إلى الأبد !!!، نعم هكذا تعلمنا.

ألا تخشى الأنظمة العربية من أنها ستواجه يوما شعوبها كما واجه "صدام المهزوم" اكبر قوة العالم، وكانت نهاية «السيد الرئيس القائد صدام حسين حفظه اله ورعاه » في حفرة حفرتها الدكتاتورية العمياء بأظافرها الطويلة ومخالبها الحادة حفرة لم تك تسعه ان يمدد قدميه فيها هذه كانت نهاية ملك الملوك سيد الدكتاتورية وهكذا سيكون مصير أمثاله.

الم تتعظ الحكومات العربية بعد؟

لماذا يتهمون امريكا بالإرهاب والصهيونية وأنها العدو الأكبر للعرب، أنستطيع أن نقول بان هؤلاء الذين يحكمون الأنظمة لا يفقهون شيئا ألا يعرفون بأنهم بأعماله الإجرامية ومعاملتهم اللاانسانية باستبدادهم لشعوبهم واكل خيراتهم والتفرد في السلطة سيكونون السبب بمجيء الامريكيين إلى تلك الشعوب لتحريرها من الدكتاتورية.

يبدو ان الأنظمة العربية لم تترك أمامنا خيار سوى الدخول تحت ظلم الدكتاتورية ولم نجد باباً للخروج منها سوى امريكا.

وإذا كانت أحداث القامشلي قد صدمتهم فان هذا لم يكن إلا جزءا من أجزاء حركة تحرر الشعوب من أنظمتها ولابد ان الشعوب العربية يوما من الأيام ستقف في وجه أنظمتهم قبل عدوهم.

الم يستيقظ الحكام العرب من نومهم العميق في عرش الدكتاتورية (الم يشبعوا من هذا النوم).

لماذا لا تجعل شعوبها تستفيد من خيرات بلادهم ويستفيدوا هم أيضا منها وبذلك يكونون قد حموا أنفسهم من الامريكيين وحموا شعوبهم من ويلات الحرب لماذا لماذا لماذا؟؟؟

اترك هذه الاسئلة ليجيب عنها كل مواطن شريف غيور على مصلحة شعبه ومؤمن بالديمقراطية وحقوق الإنسان!!!.



بافل علي 8/6/2004

www.bafil.tk

[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل حسن نصر الله.. هل تخلت إيران عن حزب الله؟


.. دوي انفجار بعد سقوط صاروخ على نهاريا في الجليل الغربي




.. تصاعد الدخان بعد الغارة الإسرائيلية الجديدة على الضاحية الجن


.. اعتراض مسيرة أطلقت من جنوب لبنان فوق سماء مستوطنة نهاريا




.. مقابلة خاصة مع رئيس التيار الشيعي الحر الشيخ محمد الحاج حسن