الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على مجمرة ٍ من شجن ..!

ناصر عمران الموسوي

2009 / 11 / 12
الادب والفن


على مجمرةٍ من شجن ..!

لِنقتفي أثرَ أوهامَنا

ونُكشر عن أنيابِ

ما نخافُ أن نهبهُ للقادم،

الذي يتقي الزمن

ببياضه ....!

اليباس لعبة

بين نسغ

الولوج الكاشف

وفيض الخروج

المتخفي،

لذلك أرادت العنا د ب

أن تكون أكثر شجوا ً

من حمائم الحضرة ،

فراحت تقصُ جدائلها

أملاً بفتى أحلام ٍ

يقضُ مضجعَ المسافة،

بحصان من شمعدان ،

تتقاطر أضواء ه

على صفحات نهر البشرى.

كنتُ انتظرْ

لم أعلن

مصائر أشواقي

وهي تتدافع بلهفة التمني .

ولم اقترحْ

على ناظري

غمامة الرؤيا ،

فتنبجس

ينابيع التصور،

حيث
يداكِ عصفوران صغيران
خجلان من مطر يدي.

..كنت دافئة

حد التئام جروحي فيك.

ووديعة

حد الشفق

وهو يرسم شفتيه

على وجنات شرفتك ...!


وأنا حزين

حد احتراقي على مجمرة

شجني ببخور رؤاك ،

متعطرا ً بدروب الوله،

أبعث ُ فرائس دهشتي

كلما اكتملت بدراً......!

أناملي تحترف

لغة النغم
على أوتار حروفك،

وناقوسي المدمن

آذان ابتهالك

يتهجد في صومعة

عشقك ابدا ً.

فبأي آلاء غمرني

طيفك ،

و أنا
احصد كذب أوهامي

أن أكون بدونك....!













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل


.. ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ




.. عدت سنة على رحيله.. -مصطفى درويش- الفنان ابن البلد الجدع