الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يكنى اليك

عباس الحسيني
شاعر ومترجم وكاتب معرفي

(Abbas Alhusainy)

2004 / 6 / 9
الادب والفن


(1)

- القبائل

- وقد استصرخت فضاء الرواقم

شذّبت وجودها

بزيف المعارف والأقنعة ...

(2)

- حواس الكتابة وهي تجهر ،

- مليكَ إعتصامٍ

.....

......



ان القصائد لتتصرف

بأردية أرواحنا ..

وهـا نحن أشباح قواف تعج

هائجة

في رثاء ومضة ناهدة ،

(3)

كل مقدس تتبناه ذاكرة الأرض ،

صار يفر

الى جوهر البداهة والتنصل ،

إن قلب الحكمة ....

لهو الأكثر ارتباكاً ونبلا

من خلاص عاشق في الترقب ،،،

(4)

لأقيانوس نثيثك المنسدل على ترقوة النهار ،

مـلاذاً من تناء …

تفقـدُهُ القبلة …في النـذور ،،

(5)



التسميات غدت تطفو ،،

ملمحة لسيدٍ العشب …

إذ يوحد الرؤى

في قرارة الوعي والأسئلة !!!



(6)

تنابذا عاشقين

وقد استـهاما ،

مدمنين

على إختلاس

محظور الشفاه والثرثرة ،

(7)



لوسامة عريك ،

وهي تصهل في ذاتي

كل الإعتراف بالمنـزلة

عريـّيك بهجة

من العطر والإكتناه !!



(8)

لنبل المسامات مطلية بالرياش ،

: كل خرائط المجد والأشرعة

لمشيئتك في الرهاب المجدلي

رغائد كل غناء السديم ،،،

لسحرك في البقاء

على موجة متوجة الحواس

لذات فصاحة السر ،

ثورة كل زيزفون الغواية والتشظّي

انك خيمة صفصاف

توشج انتصار الخليل

وعزوف الرواحل

عن شبقية قمر مترف الحواس ....

(9)

لشقوق الجدار معنى

سيكمله النشيد

في الثورة القادمة !!

(10)

لن تغادر بداوة الكف

حــر ساح الطهارة

بوهم السجال ...

(11)

وانت تقود سرب الجنان المشفر

نحوي ،

قطفت يداك من البرد ،،

مغبة تلاوة نص بليدْ ..

لليل تليد ْ

(12)

لم تُـوبـَّخ سعادة الأرض

بتيجان هذا الغسق

لقد أم َّ رشد اللحاظ

يسر خلاصنا الأخير ...

و مذهولة بمصيرها الأشد

سجيّيتك الحرّى

على مكامن صدري

كالرواحل

ترقم أصداء المقـدّس

واصطفاء الدموي

من موطئين

(13)

قبضت مسارعـاً

على شهـوة السهو .... منك

كانك أنوثة التين

ومكتـهل اليمام

(14)

في فذلكة صبابـةٍ ،،

تعقد مشيئة سرها الرابض

في العشيات

في مشاعر الإرتباك

وهي تدنو الى اللا دراية عشقا

من صورة فداحة المنقلب …

في المآل المتوج بقرائن البوح،

ومن وداعة إلتذاذي المستهام

بكلك الابدي

اقول : أحبك .

(15)

لقد صِرت ترمّـز اليقال

بالمحال ،

فأنت التظاهر إذن …

وسجيتك الإحتجاج منــاما

في جمر توهجك المعاصر

كمائن للغضب

وخرائط لحمكة كل الجهات

(16)

لقد مضيت بي ،

مقطعا شجيرات روحي

أيما اتفـاق ؟؟

لك الديدن

ولي التصوف

في إبتدار الموشح

وسآخذ بسر كل المقام

وسر كل القيام

على دكـة في النهارْ المكور

لاوشج بسذاجة التصور

رهافة السؤدد

قبيل إصطلام التوجع

رغم الحنين

وهول المسارْ

( 17)

لم يوخـز النأي عنك

قلب المودة اليك ؟

مربكاً فراشات روحي الغائرة

لقد تجلى فراغ الديدن موكولا

الى براءة بلور إرتجالك بروحي ...

ايها المنعزل بي

تماما كلجة موت

وصفعة حب

فلم تـوخز قلبي الآن إذن ؟؟

قلب المودة اليك ؟



(18)

ربتما …

القضية

أو ملامح السيد المستعار

تزفان قيامات السرمد

ليدين في الخضرة اللاهبة

ربتما …

الفضاء انعزال الحواس

تموه الخمر أسماع دالية الفخار

والهمهمة …

وكذا العطش النبيل بغداوة المنكر

الأشد سداداً في جبهة الرحيل اليك

هكذا يواصل الجمال زحفه المشرئب

الى سدادة الجرح قبالو روحي

تقف النوارس مأخوذة

بصيد الملامح

والأرامل يطرزن سر البقاء النبيل

على أتون الحياء

وغول الترفـّع ،



(19)

صولجان الرياء

مصروعا بجوف المزحة

والنقش الحديدي المتنفّذ في مطلع الصدر ،

يذوبان كل إشفاق السؤدد

من كساد مواجهة عارية ،،

للفارس مشروعية زيف الضغائن

وخوض الخسارة في مصير الكلام

......

........

قبيل المتاهة

تأبط شر غوايات التصحر ،

فـها أنت الصورة قدما

وسواك …

مسرحٌ في الإحتضار



(20)

صار النارنج نديما .

بل يذكي بذرة تأويل

وقيام رشاد .

(21)

شعرك الآن : فكرة كامنة ،،

والمريد بكل الحفاوة

يمر الى شأو

روحِك المظلِّـلة ،،

ايتها المدينة الفاضلة

لم افتراضك

كاسد في العشيات ؟

(22)



كـأن قرى السديم

تحتجب عن شبقية المعاص

فتغرس النبل

في صدر شهوة ماكرة

(23)

على النهر اكتشفت

سـر مَواقَعة دامية .

وفي النخل سـر إتلاق الشموس

وفي الليل ( كنه ) النكوص

وفي الموت ( سر ) ابتـهاج جليـل ..

(24)


الحبُّ
قرار دام




* الديـوانيـة - 1997
[email protected]








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عام على رحيل مصطفى درويش.. آخر ما قاله الفنان الراحل


.. أفلام رسوم متحركة للأطفال بمخيمات النزوح في قطاع غزة




.. أبطال السرب يشاهدون الفيلم مع أسرهم بعد طرحه فى السينمات


.. تفاعلكم | أغاني وحوار مع الفنانة كنزة مرسلي




.. مرضي الخَمعلي: سباقات الهجن تدعم السياحة الثقافية سواء بشكل