الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


(جَينَه انبوكم وانرد لَهَلنَّه)

ذياب مهدي محسن

2009 / 11 / 15
كتابات ساخرة


الوطن.. من كل كتر يا حزب يتسلب!!
ويا مسؤول يحكم يلغف.. وينهب..
ويبقه هل الشعب جوعان يتعذب!!
ها.. ها..
شعبك حاير وين ايروح.. ويا هو ايداعي بحقّه .... الكبير ناظم السماوي
من صاحبي حين يراسلني بعد فراق طويل من صاحبي حين يشرح لي آلم تأصل في الدليل من صاحبي نحيب ونشيج ياشعب الى متى هذا التجهيل صوتك حقك والسراق حولك وانت المسروق والمغيب فهل في أغفائتك مستحيل صاحبي ارسل لي مقاله وقال كيف يتم التغيير كيف نخلق جيل وهؤلاء يحكمون بأكثر ما حكم الطغاة طغيان بأسم الدين والبرلمان صاحبي اليك اكتب وانشر ما ارسلته لي فنم قرير العين واصحو على غد طريق اتحاد الشعب ياصاحبي ايها الدكتور ابن النجف في العراق الاشرف باقر الكرباسي* آليك حبي وعهدي ولازلنا على الدرب كما عهدتنا ايام الخوالي نعم التاريخ يلعنهم انهم سراق المال العام سراق الشعب والوطن تحت عصبة وعصابة الأحتلال
يحكي لي صاحبي

غادر الصديق الشاعر إلى خارج العراق خوفاً من سلطة الدكتاتور لان شعره لم يكن يرضي ازلام السلطة. كان يبعث برسائله المملوءة شوقاً وحباً لوطنه العراق واذكر ان في احد رسائله كتب ابياتاً يقول فيها:
مالي احن على العراق وليس لي
بسهوله إلاّ رماد حصير
لاناقة لي في العراق وإنما
لي فيه مشنقة وقيد أسير
لا ناقة لي في العراق وإنما
لي فيه سبي غد وجوع فقير
لا ناقة لي في العراق وإنما
لي فيه قبر أبي ولحد صغير
وبقية من أخوة عبثت بهم
اغلال سجان وعتمة نور
لكنْ بي بعض الجنون فسعفه
كفني وطين فراته كافوري
هذه الصورة الرائعة من الحنين إلى الوطن لشاعر غادر عنوة ولكنه بقي وفياً لبلده وعاد ليسهم في بنائه واستقراره، عكس ما فعله الذين جاءوا من الخارج ليحكموا العراق إذ الذي حدث انهم خدموا أنفسهم واحزابهم وتركوا هذا البلد الذي تحمل هو وابناؤه كثيراً من الصعوبات، فبدأوا يصرحون ويخطبون وسيفعلون، فأما التصريحات كانت وما زالت رنانة، واما الخطب فكلهم قد أكملوا الدكتوراه في اللغة العربية فلا خطأ عندهم والحمد لله، اما انهم سيفعلون فحدث ولا حرج، البناء والاعمار في البلد قائمان على قدم وساق، الفريق الأول يصل ا لى الأساس ويذهب ليتسلم منه فريق آخر مكتشفاً ان ثلاثة ارباع المشروع قد سرق، فيفعل هذا الفريق مثل سابقه وهكذا، بلد يسرقه ساسته، الله ما أروعكم أيها العائدون من بلاد الغربة، كنتم حفاة تخدمون في سفارات البلدان المختلفة الوطنية والأخلاص وخدمة أبناء شعبكم هي الشعارات التي جئتم بها، ولكنكم لم تطبقوا شيئاً منها، في أثناء ذلك كنت استمع قبل أيام إلى اغنية عراقية قديمة تقول: (جينه انشوفكم وانرد لهلنه) إذ ان سماع الاغاني التراثية القديمة هي احدى هواياتي مذ كنت شاباً ولحد الآن، وقلت لعلهم يفعلون ذلك، ولكنهم حملوا شعاراً آخر على غرار ما تقوله الاغنية وهو (جينه نبوكم وانرد لهلنه).
فهنيئاً لكم سرقاتكم وهنيئاً لنا وطنيتنا.


*- اكاديمي من العراق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عذرا عزيزي ذياب
الدكتور حسين محيي الدين ( 2009 / 11 / 15 - 16:15 )
العائدون الى العراق لايمثلون الا العدد الضئيل من مجموع العراقيين المتواجدين بالخارج وعدد قليل جدا منهم من هم يدرون دفة الحكم ولقد اختيروا بعناية فائقة على ان تتوفر فيهم مجموعة من الشروط تتماشى والهدف الحقيقي من وراء الاحتلال الا وهو تدمير العراق الهدف الحقيقي للمحافظين الجدد والصهاينة واول تلك الشروط هي الحقد على العراق والعراقيين وفساد الذمم والعماله للمحتل ولدول الجوار ولقد تكالبوا مع لصوص الداخل في النهب والسلب والاختطاف والقتل اما المعارضون الحقيقيون لنظام صدام حسين من الوطنين الاحرار فقسم فظلوا العودة وبدامرحلة جديدة من منهم فظل عدم العودة والاخرين النظال تحياتي لك ومدينتك بامس الشوق اليك


2 - ليش ما ردوا بالأول
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 11 / 15 - 22:24 )
العزيز ذياب
لماذا لم يرجع هؤلاء في البداية ليجدوا لهم مكانا في العراق الجديد ليستفيدوا كما أستفاد الآخرين هل تريد أن يتساوى هؤلاء مع المناضلين الكبار ممن قاموا الأحتلال وأخرجوه بالتواثي وشاركوا ببناء العراق على أسس قوية تستطيع الأجيال القادمة أن تبني عليها ناطحات سحاب ،المثل يقول الشاص ششاص والحمل حمل وعوافي لليخلي بالسكله رقي وذوله لا خلوا رقي وجماله نهبوا السكلة تحياتي


3 - على كيفكم اولاد عمتي
ذياب آل غلآم ( 2009 / 11 / 16 - 06:16 )
عمي كواكم الله ياآل محيي الدين... ياحجاية ورجعي المكانك... عمي انكر نكر والطار طار ونحن وشعبنا علينا الذاري والحجار عوافي؟؟؟ د حسين هل تتذكرني ؟يمكن لا؟ مدرسة النضال وباسم محمد علي الحبيب والرفيق والراحل ماجد حاج رسول واولاد عمكم كلهموا وأنت كذلك وأما هذا رفيق العمر والدم وثلثين البو محيي الدين على الخال ابو زاهد لكم مني الف قبلة ومحبة ومقال العراق وانتم العراق وكل عراقي لي صنوان لكن على كيفكم وياي (انطوهه فنتك؟)لكم عشقي وجنوني العراقي

اخر الافلام

.. الرئيس التونسي: بعض المهرجانات الفنية لا ترتقي بالذوق العام


.. ظهور حمادة هلال بعد الوعكة الصحية في زفاف ابنة صديقة الشاعر




.. كل يوم - -ثقافة الاحترام مهمة جدا في المجتمع -..محمد شردي يش


.. انتظروا حلقة خاصة من #ON_Set عن فيلم عصابة الماكس ولقاءات حص




.. الموسيقار العراقي نصير شمة يتحدث عن تاريخ آلة العود