الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحُلمْ

انتصار الميالي

2009 / 11 / 15
الادب والفن



كانت هناك ترقص بين الهدب والهدب
تلهو عند ضفاف عينيه
تتعمدُّ بضيائهما كلَ يوم
علّها تمحو ظلمةَ الليل الطويل
تلتحفٌ بجفنيه كي لاتخشى بردَّ الشتاء القارس وهي بعيدة عنه.
كم تشتاقُ إليه...
لتلك المصايف والسفوح التي تجولت معه فيهما يوما ما!
وكم أغراها ذلك السفر الطويل الذي لاينتهي في عينيه

*********

لازالت تركض المسافات لتصل إلى ضفاف عينيه
علها تستطيع الرقص تحت ضياءهما من جديد..
وتعود للمرح بين بساتينهما
وان تتفيأ بظلالهما
لازال يُغيرها ذلك المد الذي أخذها يوما إليهما
لازال يناديها
لازال الحلم يُراودُها ككل ليلة
وهو ينتظرها بعينيه الشرقيتين
وهي لازالت تركض المسافات تلو المسافات
كي تختبئ في أخر المطاف
في دفءِ عينيه.....










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العيون
عبد الرحمن البحراني ( 2009 / 11 / 16 - 02:34 )
رفع الشراع والابحار في العيون
فن وفاكهة لذيذة ومغامرة وجنون


2 - مودة
محمد علي محيي الدين ( 2009 / 11 / 16 - 06:18 )
الفاضلة انتصار الميالي
سر العيون وسحرها
بين السواد وهدبها
أن كانت العين الجميلة ترتوي
فالضوء يسقيها لينضج كحلها
خلت المسافات الطويلة تنتهي
ان لامس النظر القوي لبعدها


3 - العزيزة إنتصار
وعد محمد ( 2009 / 11 / 16 - 08:53 )
إنه حلم رومانسي جميل كجمال العيون الشرقية التائهة في الوجد والهيام.....


4 - شكري وامتناني
انتصـــار الميالي ( 2009 / 11 / 16 - 20:05 )
الاصدقاء والاخوة الاعزاء
وعد محمد..محمدعلي محي الدين وعبدالرحمن البحراني
شكرا لكلماتكم ولمروركم ولتعليقاتكم ولأهتمامكم
وتذكروني
حين تنطق العيون تسكت كل الكلمات
تقبلوا احترامي


5 - تحياتي
غـادة سـمـيـسـم ( 2009 / 11 / 16 - 22:38 )
المبدعة إنتصار تحياتي


6 - مــــــــلـــــــــكــــــــــة
نشـــوان بارو ( 2009 / 11 / 17 - 15:45 )
مــــــلــــــكـــــــــة المــــعــــــانـــــي
تحياني

اخر الافلام

.. أمسيات شعرية- الشاعر فتحي النصري


.. فيلم السرب يقترب من حصد 7 ملايين جنيه خلال 3 أيام عرض




.. تقنيات الرواية- العتبات


.. نون النضال | جنان شحادة ودانا الشاعر وسنين أبو زيد | 2024-05




.. علي بن تميم: لجنة جائزة -البوكر- مستقلة...وللذكاء الاصطناعي