الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية حب نهايتها الموت

عهود السعيد

2009 / 11 / 16
الادب والفن


حكاية حب نهايتها الموت




ذهبتُ نحو الباب بحذر وحزن وخوف مرتسم على ملامح وجهي، ولم يكُن في المنزل سواي.

نظرتُ من فتحَة الباب الخارجي فرأيتُ صُندوق كبير التفّت النساء حوله.

النساء يبكينَ ودموعهن تتساقط على الأرض اليابسة لتسقيها.

كان الصراخ عالٍ جدًا ويُدخِل الخوف للقلب.

وقعت عيني على رجل كان يقف بعيدًا عن المكان.

كان الرجل يبكي بصمتْ وينظر للصندوق الكبير، وحينها تذكرت بإن في الصندوق تلك الفتاة الجميلة التي كان يقابلها بعيدًا عن الأنظار ويضحك معها ويتبادلان الكلمات عن بعد مسافة متر كانت تحول بينه وبينها.

لكن قدرهما أن يأتي شخص ملئ الغضب وجهه، ليسحب الفتاة معه بمنتهى العصبية والعنف ويقتل الحب العذري الذي لم يدنسه شيء ولم يتخطّى حد المتر الذي كان يفصل ما بينها وبين ذلك الشاب المذعور والذي تجمّد في مكانه. وكأنه ـ الشاب ـ رأى هذه اللحظة قبل أن تولد.



كانت حكاية حب نهايتها الموت.













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جميل
فادي ناصر ( 2009 / 11 / 16 - 10:05 )
جميل

اخر الافلام

.. وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية


.. طارق الشناوي يحسم جدل عن أم كلثوم.. بشهادة عمه مأمون الشناوي




.. إزاي عبد الوهاب قدر يقنع أم كلثوم تغني بالطريقة اللي بتظهر ب


.. طارق الشناوي بيحكي أول أغنية تقولها أم كلثوم كلمات مش غنا ?




.. قصة غريبة عن أغنية أنساك لأم كلثوم.. لحنها محمد فوزي ولا بلي