الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخزي والعار للانظمة القمعية

فؤاد كرمو

2009 / 11 / 16
مواضيع وابحاث سياسية



قبل ثلاثة ايام نفذت سلطات النظام الملالي الفاشي في ايران حكم الاعدام على الشاب الكردي احسان فتاحيان،البالغ من العمر 27 عاما ر غم مناشدة منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي ومنظمة العفو الدولية بايقاف الحكم الصادر ضده.
وكانت قد اعدمت قبل عامين حسن حكمت دمير عضو حزب الحياة الحرة الكردستاني، وايضا خطر الاعدام يهدد عدداً آخراً من المعتقلين الكرد في سجون نظام الملالي ومنهم الشاب شيركو المعارض للنظام الطاغي الفاشي الايراني.

وللتذكير يعتبر إيران تملك رقم قياسيا واحدا من أعلى معدلات تنفيذ أحكام الإعدام في العالم. فقد سجلت منظمة العفو الدولية على الأقل، 150 عملية إعدام منذ بداية 2007، متوقعة أنه، في نهاية هذا العام، قد يتجاوز العدد الكلي180 عملية إعدام .

وان نظام الملالي الفاشي في إيران لا يختلف عما هو في سوريا الاسد وكذلك عما هو موجود في تركيا فكلهم وجوه لعملة واحدة تعمل على إنكار وجود الاكراد في مناطقهم مجرد أن يطالبوا بكرامتهم.

ان اصرار النظام الحاكمين في ايران الاقدام على تنفيذ هذا الحكم المخيف المروع ليس الا مزيدا من خلق اجواء من الرعب والخوف في المجتمع الإيراني وخاصة بين افراد الشباب الكرد الذين أظهروا بوضوح خلال الانتفاضة العارمة في الفترات الاخيرة الماضية انهم مستمرون في إسقاط النظام الطاغي الفاشي وتحقيق الحرية و الديمقراطية والعدالة وسيادة الشعب.

الخزي والعار لنظامي الخميني والبعثي الديكتاتوري الطائفي الشيعي ومع اسفي الشديد ان تبيان الموقف الدولي المتذبذب والمنافق والمنحاز في كثير من الأحيان يظهر مدى الصلة و التعاون الوثيق بين نظامي الخميني والأسد والمجتمع الدولي وبصراحة ولم نعد نهتم لتهديد الولايات المتحدة و مواقف الإتحاد الأوروبي حتى مواقف بعض الأنظمة العربية ، فهي في
باطنها ومحتواها دعم لأمن وإستقرار النظام على حساب مصالح الشعوب المضهدة فهي من شأنهما تشجع نظام الملالي على التمادي في أعمال القتل والارهاب ضد الشعب الكردي وشعوب العالم الأخرى ،
اذا فماذا فعلتم للانظمة القمعية الديكتاتورية وتملكون هذا الكم الهائل من الجرائم التي ارتكبت بحق الاكراد في سورية وايران ؟ وهل تنتظرون حرب اهلية و مزيداً من الدماء والشهداء لكبح جمجمة ( احمدي نجاد بشار الأسد ) فهل أنتم تتلذذون على روائح جرائمهم ؟

كما قال في رسالته الأخيرة قبل أعدامه:
فهم اذما قتلوني وقتلوا آلاف الشباب الكردي فلن يستطيعوا القضاء على ارادة الحياة والمقاومة لدى الشعب الكردي. فالموت سيكون ايذاناً بظهور حياة جديدة، وقصة كفاح جديدة...


فالف تحية من قلوبنا الى روحك الطاهرة واروح الملايين من شهداء الحرية والمجد والخلود.













التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهة مضحكة بين اللهجة السعودية واللهجة السودانية مع فهد سا


.. مع بدء عملية رفح.. لماذا ستتجه مصر لمحكمة العدل الدولية؟ | #




.. معارك -كسر عظم- بالفاشر والفاو.. وقصف جوي بالخرطوم والأبيض


.. خاركيف تحت النيران الروسية.. وبريطانيا تحاكي حربا مع روسيا |




.. نشرة إيجاز - القسام: قصفنا 8 دبابات ميركافا في جباليا